أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - لا شيءَ يُنبئُ بالماءِ














المزيد.....

لا شيءَ يُنبئُ بالماءِ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


لا شيءَ يُنبئُ بالماءِ
********
كَتبْتُ ومَزّقْتُ .. ثمَّ كتبْتُ وأَحرقْتُ
عُدْتُ فعَدّلتُ شيئًا تآكلَ
أيقظْتُ موْجًا تلاطمَ في شُعَبي المُتعَبهْ
وقلْتُ: "سأكتُبُ !" ..تُهتُ
ولمْ أجدِ الفكرة-الصُّورةَ-اللّغةَ الهاربهْ
........
توقّفْتُ في المفترقْ
أُسائلُني حائرًا: "أيْن يُمكنُ أنْ ..؟"
فأنتِ الأَمامُ وأنتِ اليمينُ وأنتِ الشِّمالُ
وأنتِ الرّجوعُ إلى نقطةِ البدءِ
أنتِ الحقيقةُ، أنتِ الضَّلالُ
وأنتِ العُروجُ إلى العرْشِ، أنتِ الغرَقْ
توقّفْتُ أسأَلُ ! .. أحتاجُها حيرتي
وأحتاجُ عِرْقًا تضِجُّ دماؤُهُ
.. قلبًا برِيبتهِ يَختنقْ
وأحتاجُ بعضَ الدَّفَقْ.
...........
ومازلْتُ أَنثُرُ بذْري !
ومازلْتُ ذاكَ الذي ظَلَّ ..
يظْهرُ كالظّلِّ من دونِ شمسِ
ومازالتِ الأرضُ عطشَى
وفي النّهرِ لا شيءَ يُنبِئُ بالماءِ
... مازلْتُ ممتشِقًا نَزَقي
حينَ أَمسِكُ ما فرَّ من نبضاتٍ
فأُرجعُها حيُ كانتْ
أُوجِّه للرّيحِ ساريتيِ ..
وفي العُمقِ أُرسي
ومازلْتُ أَكفُرُ بالشّاطئِ الواطئِ الْـ...
يلْتقي فيه مستمتِعين -لجميعُ- بلحظةِ أُنْسِ
أَأُوليسُ ! هَدّكَ حتّى انقلبْتَ عليكَ الرّحيلُ
فعُدْتَ إلى بينيلوبي ؟
ويا سندبادُ ! اكتفيْتَ بسَبْعٍ ؟
جَثوْتَ أمامَ الزّمانِ المكانْ ؟
................ !


**********
عبد الرزاق الميساوي
2016/10/05



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحةٌ خريفيّةٌ
- أيقِظْكَ يا الغارقُ فيك !
- خروجًا على القبيلة
- ارتدادات
- اذكريني
- انبعاث
- انْطلقْ!
- ليتني أُغتالُ في قلْبِ القصيد
- أَنُوشكا شَنْكار
- حديثُ المساء
- المُنتمي
- أُرفيوس
- أرى وطنًا
- فلاشْ باكْ
- فجأةً بِنْتُ لي !
- أتعرّى ... تتعرّى الكلمهْ
- االمكشوفة والملفوفة
- وَغَدًا يكونُ لنا الزّمانُ
- كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها
- رقصةٌ خارج خطِّ الزّمن


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - لا شيءَ يُنبئُ بالماءِ