أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب














المزيد.....

أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أل سعود ... هل ادركتم سوء العواقب

محمد علي مزهر شعبان

سرحت بهم الاحلام، فطغىت الامال، واطمئوا الى فيما هم ماضون اليه، فعاثوا بارض الخلق خرابا ويبابا، وصنعوا ادوات على هيئة بشر، ممسوخوا العقل، عميان بصيرة يضربون خلق الله باسم الله، وانتشروا كجراد اسود، فوق خمائل جميلة، لشعوب ارادت الحرية، فسرقوا ثوراتها ، واذا بالحرية تلبس جلباب السواد، واجواءها حرائق ودخان، وشعبها اشلاء واشتات .
ظنوا ان فجر دولتهم اوشك على البزوغ، كدولة عظمى غاشمة، اذ غذوا وعبئوا دولتهم سلاحا بمئات المليارات، وحشدوا من وعاظ المملكة ذوات العقول الخرفة ليحشوا الرؤوس الفارغة بابجدية وحوش الغاب، فاستباحوا حرمة الرب في سيد مخلوقاته، معتقدين ان الملك اوشك ان يكون " هتلرا " جديد حيث امتدت الاذرع على الشعوب الضعيفة، تحرك البيادق التي سكن الوحش في خوالجها، والطمع في انفس دنيئة من رشى ومناصب .
اؤلئك هم ال سعود حيث حركتهم الطموحات في يكونوا سادة القول والرأي وبسط النفوذ، حيث نمى لهم زرع، طال وازهر في بعض البقاع، وتكاثرت براعمه، ثم اثمر. .... القاعدة واذرعها وخزائن المملكة تندلق مالا ورجالا لديمومة هذا الوحش . واذ تطأ القاعدة ارض افغانستان، حتى اضحت احلام الملوك كانما تطير بجناح لتنشر هذا الوباء . واصبحت بقاع الارض رهينة التهديد، اذ تنوعت العناوين وتعددت الكتائب والغاية هي ذات المطلب، في ان تقلق الارض بتناثر الابدان في كل مكان وزمان .
هؤلاء ظنوا ان خزائنهم وسندهم الاقوى دولة في العالم، بأن لا تحيد عن مسعاهم في ان يمضوا، لرسم خارطة جديده، تعتمد اركانها دعم امريكا وتخطيط اسرائيل، والمملكة بمالها ومن التحق بها من رعيان الامارات والممالك التي انبثقت من الرمال توا ، ليكون لهم موطيء قدم، ليس في الاطلالة على عالم التحضر والرقي، بل ليمدوا خراطيمهم في خراب الشعوب .
دام الحال على هذا المأل، والعالم يدرك ان الدولة الراعية للارهاب في العالم، هي تلك الصديقة الحميمه للمصالح والمنافع . اذ مسحت نقطة الحياء من جبين ادعياء الحرية والديمقراطية، حتى وطأت النيران ديارهم، وسرقت ارواح ابناؤهم بعد ان ظنوا انهم في منأى من الخطر الداهم، لكن المفاجئة التي لم تمر في بال المتنعمين بنعمة الامان، تدركها المفاجئات اذ تمتد الحرائق والانفجارات، مواطن المتفرجين، فتتوالى من مدريد لاحداث سبتمبر للندن لباريس لبلجيكا لسفارات امريكا في افريقيا، وعلى حين غره واذ تخفي الحكومات وما انتجت لجان التحقق من بيانات تشير الى تلك المملكة الراعية للارهاب . تنفجر وتقوم النائرة، فهب الاعلام والراي العام ضد حكوماتهم.
تتجمع الاوراق والادلة والثبوتيات الدامغة، لتصاغ في مشروع قانون هو الاول من نوعه "" قانون العدالة ضد رعاة الارهاب " أخفيت ال... 28 ورقه من لجنة التحقق في احداث ايلول، الا ان الضمائر لن تموت، حين يستشعر المشرع الامريكي ان النار وطئت ارضه وربما القادم ادهى، فشهرت السيوف بعد ان باتت طويلا في غمدها .
كان اوباما يعتقد انه سيمرر الفيتو كسابقاتها، ولكن فيتو” أوباما سقط بطريقة مخجلة في مجلسي الشيوخ والنواب، والقانون مرر بأغلبية ساحقة.. واذا بأل سعود أضحوا “عدو” معلنا وستقوم قيامة الحساب، مثلما هبت الدنيا تطالب بالتعويض من العراق وشعبه، يوم طغى صنيعة امريكا صدام، فتناثرت اموالنا نثارا بين من هب ودب على سطح الارض ليقضموا من كعكة التفريط . هكذا ديدن الطغاة وهكذا نهاياتهم . فالسعودية تنفست بذات الرئة من الغلواء في الاعتداء على الاوطان وشعوبها. اليمن اصبحت مدنه يبابا، والعراق تناثرت اسواقه ورياضه ونساءه وشيوخه اشلاءا . وسوريا خرابا. اذن اتى العقاب من جنس العمل .
الامر اللافت لرد الكونكرس والنواب الامريكي ليس فقط هذا الاكتساح للتصويت سواء جمهوريين ام ديمقراطين... 97 مقابل.. واحد. بل الاكثر مفاجئة هو سرعة التصويت على فيتو اوباما . والتي تبدو ظاهرة غير مسبوقة لهذا الاجماع وبهذه السرعة.
تسائل طرح في وسائل الاعلام، هل حقا صوت واحد يعاضد هذا الحليف منذ لقاء روزفلت ومؤسس مملكة عبد العزيز ومنذ 70 عاما. هذا الحليف المدلل الذي خاض مع امريكا كل مواقفها من حروب الى تأييد وتصويت واستثمار وتوريد ان يواجه هذا الرد بل الانتقام ؟
اذن حان وقت الحصاد، وفك الارتباط بين الشيطان وحليفه. وما ستؤول اليه فك هذه الشراكه. البوادر توحي ان الاحتياطات المالية اوشكت على التقلص، والضرائب التي فرضت على المواطنين لم تكن مسبوقه، وسياسة التقشف بدت واضحه على كل المستويات، وان التهديد بسحب الاستثمارات وتهديدات الجبير لم تعد تجدي نفعا، ووضع اليد على سندات الخزانه 119 مليار سيتم تجميدها . وان مضى المشروع في التصويت الثاني وهو ماض دون شك من خلال نسبة التصويت لا يبدل الحال، مهما فعل اللوبي السعودي، فالطامة الكبرى ان التقديرات المتوقعه تصل 3/3 تريليون ، وسيتبع ذلك شكاوي تصدر من دول اخرى اوربية واسيوية ان تحمل السعودية ما اصابها من اضرار بشرية ومادية. ادركوا سوء العاقبة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل .... في المزاد
- موقع المسلة ..... كم تضع في ( السلة )
- قيل للحرامي إحلف ... قال جاء الفرج
- لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة
- رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سيا ...
- ابن قاسم .... خرج بأعظم الوفاض
- لقد غرقت شفافيتكم ... في بحر دماء الابرياء .
- من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب
- اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم


المزيد.....




- بايدن: لا سلاح لإسرائيل في حال دخول رفح
- شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أنفاق شرق رفح ويشير إلى معا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبان تضم جنودا إسرائيليين.. ...
- هل إدارة بايدن جادة بتعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل؟
- المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال ط ...
- سمير جعجع: من أخذ قرار الحرب في جنوب لبنان عليه أن يعيد ترمي ...
- مصر.. تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع ...
- وفد حماس يغادر القاهرة دون نتائج
- الخارجية الأمريكية تعلن عن شحنات أسلحة جديدة إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أل سعود .... هل ادركتم سوء العواقب