أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - حوار مع عبد الحسين شعبان لصحيفة المغرب















المزيد.....

حوار مع عبد الحسين شعبان لصحيفة المغرب


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 18:33
المحور: مقابلات و حوارات
    



المفكر العراقي د. عبد الحسين شعبان
لـ «المغرب»:
نحتاج إلى رؤية جديدة تقبل التنوع وتقرّ بالحقوق المتساوية
بقلم روعة قاسم
27/09/2016

د. عبد الحسين شعبان أكاديمي ومفكّر عراقي من الجيل الثاني للمجدّدين العراقيين، يساري النشأة والتوجّه، وله أكثر من مئة مؤلف ودراسات متنوّعة في القانون والسياسة الدولية وقضايا الفكر والثقافة والأدب وغيرها، إضافة إلى عديد الترجمات، وحاصل على جوائز وأوسمة عديدة. وتمّ تكريمه مؤخراً في تونس من قبل المعهد العربي للديمقراطية، بالتعاون مع منتدى الجاحظ والجامعة الخضراء، وعدد من منظمات المجتمع المدني. اعتبر في حديثه لـ"المغرب" على هامش زيارته إلى تونس أن ما يحصل في العالم العربي من حروب واقتتال هو جزء من مخطط دولي من أجل تقسيم المنطقة إلى تكوينات متصارعة، مشيراً إلى أن خطر التقسيم يمكن أن يطال كل الدول في الشرق الأوسط، مؤكداً أن النخب العربية ليست بمستوى المسؤولية بحكم أزماتها الداخلية، والتراجع الذي حدث في وضعها الخاص. ودعا المفكر العراقي إلى نبذ العنف واستخدام الوسائل المدنية والحضارية للتعبير عن الاختلاف في الرأي .

• كيف ترون الوضع اليوم في المنطقة وهل نحن قادمون على تقسيمات جديدة؟

ما يحصل هو جزء من مخطط دولي ولا أتردّد في أن أقول إن هناك مخططاً دولياً لأنه معلن، وأقصد بذلك "سايكس بيكو 2" الذي أصبح مطروحاً على طاولة البحث، فالعراق مرشّح للتفتيت ثم للانشطار، خصوصاً بعد صراعات قد تكون دامية، وما يجري الحدث عنه هو مجموعة من الأقاليم "ثلاثة أو أكثر" لكنها ستكون متصارعة ومتعادية.
أما سوريا فهي مهيأة للتقسيم إلى 6 أقسام، دولتان سنيتان في دمشق وحلب، ودولة درزية، ربما سترتبط مع لبنان بالجبل، ودولة علوية في اللاذقية والساحل، ودولة كردية في عفرين والقامشلي. أما عن دير الزور فجزء منه قد يلتحق بمحافظة الأنبار لتأسيس دولة أخرى جديدة على حدود الأردن والعراق.
وهذا أمر مطروح أيضاً بالنسبة للبنان وليبيا واليمن، وربما يكون أبعد من ذلك، فدول الخليج هناك من يسعى لوضع مشرط التقسيم عليها، حيث يجري الحديث وراء الكواليس عن تقسيمات للسعودية ودول الخليج، وسيُجرى تغيير في بعض خرائطها، الأمر الذي يضع العالم العربي كله على شفا حفرة. وبالطبع، فإن الدور الإسرائيلي ليس بعيداً عن ذلك، خاصة في موضوع التقسيم الحاصل بين الضفة والقطاع.
كل ذلك جزء من مشروع كوني، كان قد طرحه سابقاً برنارد لويس منذ العام 1979 وكرره عام 1982 داعياً إلى تقسيم العالم العربي إلى 41 كيانا أو دويلة أو إقليماً أو فيدرالية. وهنا أستذكر مقولة كسنجر عام 1975 "لنقيم وراء كل بئر نفط إمارة"، وهذا يلخّص ما يحصل في المنطقة الآن، إذ أننا أمام مرحلة جديدة ملامحها واضحة. وللأسف فإن النخب العربية والمثقفين العرب والقوى التقدمية والقومية العربية ليست بمستوى المسؤولية بحكم أزماتها الداخلية والتراجع الذي حدث في وضعها الخاص، إضافة إلى ذلك فإن قسماً منها أصيب بالتحجر والتكلس، لدرجة أنه لم يعد يميز بين شعارات الأمس وأفق المستقبل . هذا الأمر بحاجة إلى نقد ذاتي ورد اعتبار للهوية الوطنية والقومية العربية بأفقها الاجتماعي. ولا بدّ من الجمع بين النضال الوطني والاجتماعي والنضال على المستوى الداخلي وضد التهديد والمشروع الخارجي الذي يستهدف المنطقة، خصوصاً المشروع الصهيوني الذي من مصلحته أن يرى العالم العربي مفتتاً ومنقسماً بل متشظياً .

• بالنسبة للوضع في العراق لو تعطينا مقاربتك للوضع اليوم في ظل استفحال الازمة السياسية والطائفية والأمنية؟

الوضع في العراق هو استمرار للسنوات السابقة، خصوصاً ما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 وإلى الآن، فالعديد من التحديات واجهت الوضع الجديد في العراق، لعلّ أهمها هو الطائفية التي أصبحت باعتراف الجميع عقبة أمام تطوّر الوضع السياسي والاستقرار. كما عانى العراق من الإرهاب الذي نما وانتشر بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، بل إنه في عملية تفريخ وازدياد وانتشار، وخصوصاً بعد احتلال داعش للموصل وأخذ ثلث مساحة العراق.
صحيح أنه تقهقر في الأنبار وصلاح الدين، لكن تأثيراته لا تزال مستمرة والموصل ما زالت بيده وهي ثاني أكبر محافظة عراقية. وترك احتلال داعش للعراق تأثيرات ثقافية واجتماعية ونفسية كبيرة. أولاً صار هناك نوع من عدم الثقة بالدولة العراقية وبالجيش العراقي الذي تراجع. وقد وجدت مشكلة جديدة تتعلق بالنزوح، فهناك أكثر من ثلاثة ملايين نازح من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل، أيضاً في سياق ضرب المجموعات الثقافية، وهنا على سبيل المثال، أذكر ما حصل من سبي لليزيديين وتنكيل للمسيحيين وإجبارهم على التـأسلم الداعشي أو دفع الجزية أو الرحيل.
هذا الأمر أحدث نوعاً من التفكّك والرعب والهجرة من الموصل إلى خارج العراق أو النزوح إلى إربيل وغيرها من المناطق. التحدّي الثالث والكبير الذي يواجهه العراق ومستمر حتى الآن هو تحدي الفساد المالي والإداري وهو الوجه الآخر للإرهاب، واحد أهم الشرايين التي تغذيه، خصوصاً مع ارتفاع الفساد السياسي والإداري والمالي، مما أدى إلى وجود ميليشيات خارج القانون، لأنها تغذت وحصلت على أموال سواء على المستوى الشخصي أو العام من الدولة وبأشكال مختلفة، وأصبحت هذه الميليشيات قوة كبيرة، حتى أن البعض صرح أنها أصبحت أقوى من الدولة العراقية. فالحشد الشعبي صحيح أنه جزء من القوات الرسمية العراقية، لكن له قيادات خاصة وله امتدادات حزبية وسياسية تؤثر على مهنية الجيش وحرفيته وعلى عقيدته العسكرية. وغالبية عناصر الحشد الشعبي هم من القوى السياسية الشيعية، وقد خلق هذا رد فعل من جماعات السنية السياسية، سواء من المشتركة بالحكم أو من خارجه. التحدّي الآخر المهم هو التحدي الإقليمي، فالأرض العراقية الآن مستباحة. هناك قوات عسكرية تركية تدخل وتخرج دون إذن الحكومة العراقية، لان السيادة العراقية معدومة. وهناك أذرع إيرانية داخل الأراضي العراقية تقصف أحياناً بعض القوى كما حصل مؤخراً في كردستان ولديها نفوذ سياسي بالتعاون مع القوى الشيعية السياسية.
وهناك أيضاً وجود أمريكي له نفوذ كبير حيث عاد مجدداً، وتتحدث التقارير عن وجود أكثر من أربعة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بالقرب من الموصل وصلاح الدين والأنبار، وهذه كلها عودة إلى احتلال ثان على نحو جديد للعراق. ويجري تبرير ذلك في إطار اتفاق موقع بين العراق والولايات المتحدة منذ 2008، يجيز للولايات المتحدة التدخل العسكري والسياسي لحماية مصالحها، وهي بذلك تخضع الوضع العسكري والأمني العراقي لنفوذها تحت عناوين مختلفة منها الحفاظ على التجربة والتعاون لتطوير الحقول والقطاعات المختلفة، وغير ذلك.
هذا الوضع كله أدى إلى أن يدخل العراق في أزمة ليخرج منها إلى أزمة أخرى وصولاً إلى ما نحن عليه، إذ تمت إقالة عدد من الوزراء ومحاسبتهم عبر البرلمان كما حصل مع وزير المالية العراقي هوشيار زيباري مؤخراً، وخالد العبيدي وزير الدفاع قبل أسابيع من هذا التاريخ. وهناك توجّه لمحاسبة وزراء آخرين منهم إبراهيم الجعفري وعدد من الوزراء الآخرين من الشيعية السياسية، لكن كل ذلك يضعف المعركة مع داعش ويعصف بثقة المواطن بالحكومة والدولة العراقية، فهي الآن في أسوأ حالاتها، وفي خضم تنامي الأطماع التركية في العراق واستمرار النفوذ الإيراني والأمريكي، ترتفع فرضيات التقسيم .

• إذن إلى أين ستسير الأمور برأيكم في العراق وهل من أفق لحل ما؟

لا بدّ من العودة إلى تعزيز دور الدولة العراقية، وهذا يتطلب وجود نخب مؤمنة بذلك من التيارات والاتجاهات، كما يتطلّب من هذه النخب أن تتعاون مع بعضها البعض لرد الاعتبار للمواطنة وجعلها فوق الانتماءات الضيقة، الطائفية والدينية والعشائرية والمناطقية وغيرها.
والحديث عن المواطنة يتطلب فسحة جديدة من الحريات، خصوصا حرية الاعتقاد والتعبير وحرية تشكيل الأحزاب والمنظمات المهنية الحقوقية والنقابية والاجتماعية، والحق في المشاركة وعدم التمييز، وهذا يتطلب المساواة الكاملة. لا يوجد حديث عن المواطنة دون مبدأ المساواة، وهذا يتطلب شيئا من العدالة الاجتماعية، إذ أن المواطنة ستكون ناقصة ومبتورة نتيجة الفقر، ولا بدّ من توفير الحد الأدنى من العيش الكريم. للأسف نجد أن العراق هو أغنى بلدان المنطقة بينما شعبه أفقر الشعوب حاليا والبطالة تصل إلى حدود 25 بالمئة ونسبة الأمية تزيد عن ذلك باعتراف هيئات دولية مستقلة.
هنا أهمية تفعيل مبدأ الشراكة والمشاركة، ولكي تكتمل المواطنة نحتاج إلى شراكة بغض النظر عن الانتماء الديني والسياسي والانحدار القومي أو الإثني أو اللغوي. نحتاج إلى بناء طويل الأمد، لكن المهم وقبل كل شيء ينبغي أن يكون هناك وعي بأهمية استعادة هيبة الدولة وفرض سلطانها وقوانينها على الجميع دون تمييز. وقد عبرت عن خشيتي من ان تندلع حرب شيعية - شيعية بين القوى الشيعية المسيطرة على السلطة والنفوذ والمال، وقد تندلع حرب سنية - سنية بين القوى الموجودة داخل العملية السياسية أو خارجها، وقد تندلع حرب كردية - كردية في اطار الصراع بين القوى الكردية المتنافسة على سلطات الاقليم والنفوذ والثروة .
• ما تعليقكم على اغتيال الصحافي الأردني ناهض حتر؟
هو جزء من هجمة ظلامية ضد المثقفين - بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع وجهات النظر - فالمثقف له رأي ولا بد من محاججة الرأي بالرأي ومقارعة الحجة بالحجة، لا أن يواجه الرأي بالسلاح والمسدسات والمفخخات. وهذا ما عمله "الإسلام الداعشي" أو "الإرهاب باسم الإسلام" الذي بدأته تنظيمات إسلاموية منذ عقود من الزمان ثم تطور ليصبح تنظيم القاعدة. ومن بعد أصبحت داعش وجبهة النصرة وأخواتهما هي المعبّر عن هذا الشكل من أشكال حل الصراع السياسي بالوسائل العنفية. أنا من دعاة اللاّعنف وأدعو إلى الحوار باستخدام جميع الوسائل المشروعة واللاّعنفية لإثبات صحة أو عدم صحة هذا الرأي بالوسائل المدنية الحضارية، وبما تسمح به القوانين والأنظمة المرعية، وعلينا أن نناضل سلمياً ولا عنفياً لوضع قوانين جديدة، تضمن الرأي والرأي الآخر والحق في الاختلاف وتحترم وجهات النظر والآراء على اختلاف أنواعها. إذن لا يمكن أن يحرز العالم العربي تقدماً بالرأي الواحد والذوق الواحد والزعيم الواحد، وهذه أصبحت كلها من إرث الماضي ومخلفاته.
ونحتاج إلى رؤية جديدة تقبل التنوع وتعترف به وتحترم وتقر بالحقوق المتساوية، وخصوصاً حقوق الإنسان بغض النظر عن كل الانتماءات السياسية والدينية والسياسية والعرقية وغيرها.



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الديمقراطية والسوق
- -إسرائيل- الافريقية
- قمة هانغتشو وطريق الحرير
- إسلام ومسلمون
- عن سلطة المثقف
- -الترامبية-: مجابهة الإرهاب بمثله
- رؤية أخرى لكتاب عبد الحسين شعبان (المثقف وفقه الأزمة... ما ب ...
- ل تيسير قبّعة اسم الوردة
- الشيزوفرينيا السياسية في العراق والمربع صفر
- -...ولات ساعة مَنْدَم-
- في ثقافة الاحترام
- رؤيتان لكتاب عبد الحسين شعبان (المثقف وفقه الأزمة... ما بعد ...
- براغ... وثمّة عشق!!
- شرنقة الفساد -العراقية-
- حرية التعبير في العراق.. تأجيل المؤجل
- الأهرام منبر تنوير عروبي بأفق عالمي
- قانون الإقصاء -الإسرائيلي-
- ما بعد التعددية الثقافية
- استقالة أم إقالة ل6 وزراء عراقيين؟
- ميونخ وصورة أخرى للإرهاب


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - حوار مع عبد الحسين شعبان لصحيفة المغرب