أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - العالم بين دولة تبوأت موقع السيادة واخرى موقع السعادة














المزيد.....

العالم بين دولة تبوأت موقع السيادة واخرى موقع السعادة


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 15:32
المحور: المجتمع المدني
    


في تقييم ويبوميتركس العالمي للجامعات وهو أكبر تصنيف للجامعات على مستوى العالم يصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي. وهو تقييم نصف سنوي يصدر في الشهر الأول والسابع من كل عام.وقد صدر أحدث تقييم في تمُّوز2016 واحتلت فيه جامعات الولايات المتحدة الامريكية أفضل 25 جامعة في العالم ومن هذه ال25 اثنين منها لبريطانيا في المرتبة العاشرة والرابعة عشر وواحدة لكندا في المرتبة العشرين.
كما احتلت جامعة هلسنكي في فنلندا المرتبة الثانية عشر لأفضل 20 جامعة في أوروبا والمرتبة السابعة والثمانون على مستوى العالم.
من هذا التقييم يتضح ان للسيادة والسعادة قاسم مشترك هو التعليم،كيف؟ سأوضح ذلك في معرض بحثي هذا،فتسيد الولايات المتحدة الامريكية للعالم لم يأتي من فراغ وهو واضح للعيان ولا يحتاج الى برهان..
أما سعادة فنلندا وشعبها المخلص الأمين فهي من قصص النجاح المثيرة التي تستحق دراستها والأستفادة منها،ولا أقول عن شعب فنلندا المخلص الأمين من قبيل المدح بل لدي موبايل نوكيا عمرة عشرين عاماً ولازال صالح للأستعمال لكنني احتفظ به في بيتي وهذا وحده يحكي قصة النجاح والأخلاص والأمانة ما يعجز عنه قلمي.فالإخلاص في العمل لدى الفنلندين قل نظيره في العالم.
في إحصائية للأمم المتحدة وصفت شعب فنلندا بأنه من أكثر شعوب الأرض سعادة وإذا نظرنا للوراء نجد أنه في دراسة أجريت عام 2003 احتلت فنلندا المرتبة الأولى في العالم في كل من العلوم و القراءة والثانية في الرياضيات وعلاوة على ذلك صنف التعليم العالي في فنلندا الأول عالمياً في المنتدى الاقتصادي العالمي.
هناك سؤال مهم يفرض نفسه،ما هو سر السعادة والتطور الهائل لدولة صغيرة ذات الخمس مليون نسمة ولاتصدّر حتى برميل واحد من البترول لكنها عظيمة في أهميتها ومكانتها بين دول العالم وكذلك كبيرة في خيراتها وانسانيتها؟عشتُ في فنلندا ما يقارب العقدين من الزمن وأهم ما وجدته في الفنلندين هو انهم مخلصون جداً وأوفياء جداً لشعبهم وبلادهم ومسالمون.
ولا يفوتني ان اقدّم معلومة طريفة هي ذات مرة عُقد مؤتمر تجاري برئاسة السيد رئيس جمهورية فنلندا السابق وأحد الوزراء،سأل أحد الحضور فيه السيد الوزير ،( لماذا شعب فنلندا من أسعد شعوب الأرض ؟فأجاب ان ذلك يرجع لستة عوامل:هي عامل من الله وعامل من الشعب الفنلندي وأربعة عوامل من حكومتهم. العامل الأول من الله هو الطبيعة الجميلة جداً، ثم عامل من الفنلندين أنفسهم وهو إخلاصهم في العمل. اما الأربعة عوامل من حكومتهم فهي الشفافية وانعدام الفساد الإداري والعدالة الاجتماعية والاستقلال التام للقضاء والتعليم الجيد الذي يدعمه الضمان الصحي الممتاز).وفي نفس المؤتمر سُئل السيد رئيس جمهورية فنلندا عن السر في تطوّر وتقدّم فنلندا ؟ فأجاب (إن وراء تطوّر وتقدّم فنلندا ثلاثة أسباب هي : أولا التعليم الجيد وثانيا التعليم الجيد وثالثا التعليم الجيد).
أذن التعليم وتطورالخدمات الأجتماعية هي سر تقدم وتطور وسعادة الشعوب،لذا أوجه دعوة مني أنا سامي الحجاج أبسط انسان على وجه الأرض أوجه الدعوة الى الحكومة العراقية ولكل من يعنيه الأمر في نهضة العراق لستقدام الخبراء الفنلندين في مجال التعليم وتطوير الخدمات التعليمية والأجتماعية كافة والله ولي التوفيق.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منْ هو المطلوب رقم واحد في مجزرة سبايكر؟
- الوثن
- الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!
- شر داعش الرجيم!
- مأساة شاعر ضاع في قرارة العدم
- نحن بنات داعش!
- ممنوعات غير صالحة للنشر!
- وين أهل الرَحم واليرحم المسكينْ!!
- كان لي جار له قلبٌ نبيل..أسمه محمود البريكان
- حين يصبح المنصب لعنة وعقاب...
- الرحمة والمحبة والإخاء روح الحياة وأهم فضائل الأديان
- قدّاس المساء وصولة الأصلاء..
- القصاص العادل
- إرادة التغيير تبتدء من النقطة التي يتحطم بها كهف الجمود.
- الحياة ليست رصاص بل كقلم الرصاص
- لم يعُد صالحاً للحياة إعلامٌ مُسيّر تُسيطر عليه نُخبٌ فاشلةٌ ...
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة2
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة١-;-
- -من بُستان محبة الزعيم-
- يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - العالم بين دولة تبوأت موقع السيادة واخرى موقع السعادة