أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - الوجه الطفولي الأجرد...















المزيد.....

الوجه الطفولي الأجرد...


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


الوجه الطفولي الأجرد...

(قصة من الدفتر القديم عن ظاهرة اعدام الفلسطينيين)
نبيــل عــودة


تجمدت عقارب الساعة واستطال ذهوله لوقت من الصعب تعريفه وتحديده بمعايير الزمن المتداولة .
تاه في رحلة بلا معالم .
بحث عن صوته ليطلق صرخة ذهول.. فتلاشى الصوت .
كان الالم يعيث فيه تمزيقا. يبعثر اشلاءه. لم يصب بأذى ويا ليته اصيب. كان ذهوله وحشيا. تداخلت افكاره عليه. فقد القدرة على الفهم. اختلط المكان عليه ففقد الدلائل لتحديد مكان تواجده. تناثر الزمن. . فاختلط عليه الوقت. كان يرى ولا يرى. يعرف ولا يعرف. ينزف دما ولا ينزف. يمزقه الالم ولا يمزقه. يصرخ ولا يصرخ. الصراخ محبوس في صدره. ثلاشى امام ذهوله. احس بضياعه.. ضياع يتكثف . . خانق، مؤذ، كئيب. قد تفيده الصرخة في تحديد مكانه ، في العودة الى عالم معروف والى زمن معلوم والى رؤية محددة .
ركض مرتعبا نحوه .. شنطته متدلية من كتفه .. وصوته ينطلق مرعوبا :
- بابا…
بابا ممتدة طويلة نصبت شعر جسمه بقشعريرة وأيقظت كل حواسه . حتى تلك اللحظة كان كل شيء واضحا.. وبزمن من الصعب تعريفه انتهى احساسه بما حوله . صرخ مستغيثا ، صرخ بقوة لم يعهدها في نفسه . ركض نحوه بهمة ظنها تلاشت مع تلاشي الشباب.اشتدت عضلاته ، وتيقظت كل حواسه ... للحظات فقط.. بعدها تمزق في ضياعه . تاه في رحلته.
رحلة غامضة .. فقد صوته .. لم يعد يشعر بذاته .. تتفكك اطرافه .. لا شيء يجمعها .. لا شيء يربطها .. لا شيء يحركها .. تسمر في مكانه باحثا عن اطرافه . لا يشعر بيديه . لا يشعر بقدميه . لا يشعر برأسه بين كتفيه . لا يجد صوته . لا يجد يقينه . لا يستوعب رؤيته . جسده يفقد ترابطه . يتفكك . ركبتاه تفشلان في استمرار حمله . لم تعد له قدمان ، لا يحس بقدميه . . تلاشتا ... وتهاوى فوق الارض الترابية . لم يحس بألم ركبتيه . . لم يحس بأي الم يعتريه . كان ألمه غريبا . يتدفق من داخله .. يتفجر بدفعات ... والدم يتدفق .. حارا .. والنظرات المرعوبة تتعلق به بلا حراك .. ربما فيهما رجاء، رجاء صامت .
- بابا..
صرخة مرعوبة ممتدة تطرق طبلتي اذنيه ، وتترك صدى لا ينتهي . احساسه العارم بالعجز المطلق يزيده ذهولا وألما . . ذهول ممتد وألم متدفق.. طاغ ، صرخة مرعوبة ممتدة تمزق طبلتي اذنيه . وصراخه يتراكم في صدره.. لا يجد منفذا له ، صراخ اخرس ، يكاد يخنقه صراخه المحبوس . .. ولم يجد بدا من احتضان الجسد الصغير .. احتضنه بأمل ان يجد فيه بقايا حياة . خضب الدم يديه وثيابه.. دم حار والصرخة المدوية تواصل طنينها .
صرخة مرعوبة ممتدة .. " بابا " كان الدم دمه والالم المه . . والجسد المتراخي جسده ، والعينان الجاحظتان عينيه. مد يده يلامس الجبين الذي تدفق العرق منه قبل لحظات . اصطبغ العرق بالدم . كان يجري مرعوبا صارخا للاحتماء به ، فاجبرته طلقة على افتراش الارض... منهارا مذهولا امامه . كاد يحتضنه وهو يتدفق حياة .. وها هو يحتضنه ودمه ينزف قطراته الاخيرة.
كل شيء تغير بلحظات، كل شيء اختلف بلحظات . لم يستوعب ما جرى .. وعجز عن التفكير.
تغيرت المشاعر والافكار ، انعدمت ، تلاشت ، وغيرت مضمونها .. احتلته احاسيس اخرى ، احاسيس مجهولة لم يدرك كنهها . اعترته رؤية غير التي يمارسها منذ نصف قرن . حاسة سمع غير التي اعتاد عليها كل عمره . ألم لم يعرفه من قبل .. حتى حاسة اللمس تفقد مميزاتها القديمة .
الدم الحار المتدفق لا ينتهي . ربما خياله يوحي له ذلك . . والصرخة في صدره تتضخم ولا تجد مخرجا. . تكاد تخنقه .. والدم يخضب يديه والأرض ، والجسد يتراخى بين يديه ، وصرخته المرعوبة الممتدة " بابا " تدوي بتواصل لا يتوقف .. وفي عينيه الجاحظتين رجاء .. وهو عاجز امام الرجاء .
لم يشعر بالجلبة التي حوله ، لم يسمع صراخ القهر المدوي .. وغرق بألمه وذهوله وعجزه المرعب . ذهوله تجاوز المه .. تجاوز قهره .. تجاوز صراخه ." بابا" تدوي بأذنيه. كان بينه وبين احتضانه لحظة . قطعتها طلقة .. بعد الطلقة حل الذهول .. ولم يحتضن الجسد المنطلق ، احتضن صرخته المدوية " بابا " .
الطلقة اوقفته على بعد خطوة منه .. وتلوث الجبين الفتي بالدم الحار المتدفق بغزارة . . واحتضن الارض تحت قدميه .. واحتضنه الذهول .. وبقي الرجاء في عيني الصغير .
اراد من نفسه اشياء كثيرة .. في تلك اللحظة لم يفهمها . كان في زمان محدد ومكان معرف .. ولكنه خارج ذاته . كان منفصلا عن حواسه ، حيا وميتا ، موجودا وغير موجود . قريبا وبعيدا . يمسح العرق عن جبين الصغير فيتدفق الدم . الدم الاحمر القاني . دم لا يتوقف . يملأ يديه . يروي الارض الشرهة بغزارة. تصطبغ ولا ترتوي. وصرخات الالم حوله تعلو .. وهو بعيد . . ربما لا يسمع ؟ ربما هو المقتول ؟ الدماء المتدفقة دماؤه ؟ كان خارج نفسه . خارج وعيه .خارج مكان تواجده .. وخارج الزمان المعروف . خارج حواسه ومشاعره. في اذنيه دوي لا يتوقف .. يمتد مرعوبا .. مدويا " بابا " ، وهو لا ينجح ان يجمع نفسه ... فيتهاوى .
للحظات تداخل الحدث في ذهنه بشكل غير منظم . ربما بقي وعيه . ترسبات ذهنية من قبل الذهول .
حين دوت الصرخة اهتز جسده بفزع . . وبشكل خاطف انطلق للخارج باتجاه الصرخة . لم تكن ضرورة ليفكر بما يحدث . كل شيء كان واضحا بالصرخة .
كان يراه شابا يافعا وعروسه ترفل بالبدلة البيضاء وسط غابة من الزهور ، والسعادة تملؤه. تلك امنية عمره . رزق به بعد عام كامل من المعاناة ولم يرزق بغيره . كان يرى حفيده . كان يحلم ان يكون له حفيد ، يحمل نفس اسمه ، يتجدد به . يحقق ما لم يحققه هو . من كثرة ما تاه بحلمه صار يشعر بأصابع الحفيد الصغير تلاطف وجنتيه . . تشد شعره . لكن الصرخة نقلته من حلمه الجميل الى واقعه التعيس .من شطحته الذهنية الممتعة الى حاضره المذهل اللعين .
" بابا" تدوي ممتدة مرعوبة في اذنيه ... تختصر احلاما وأمنيات واسعة رحبة . حين ركض نحوه فهم كل شيء بأجزاء من اللحظة . حاول ان يوقف الطلقة بكفه الملوحة للجندي . . او ان يقنع الجندي بتوجيهها نحوه ، بدل الصغير المرعوب . لكن القرار كان جاهزا .. ونفذ بلا تردد.
تأمل لثوان سحنة الجندي الباردة ، ولمح ظل ابتسامة . حقا سحناتهم متشابهة .. ورصاصهم متشابه ، اما تلك السحنة لذلك الجندي مع ظل ابتسامة ، بوجهه الطفولي الاجرد من الشعر ، وبعينيه الزرقاوتين الباردتين ، فترسبت في ذهنه .
كان فيها شيء مألوف لم يستوعبه في ذهوله . لامر ما كانت السحنة تضغط للتجلي .. للبروز .. لكن الصرخة المدوية الممتدة " بابا " افقدته القدرة على اي حس او تفكير او مراجعة ذهنية . افقدته تفكيره وذاكرته . افقدته احساسه بالزمان . افقدته احساسه بالمكان . افقدته معرفة ذاته . سحنة الجندي تضغط على ذهنه ... ذهنه الخالي الا من ذهوله وألمه وصراخه المحبوس .. سحنة لن ينساها .
لأمر لا يفهمه ولا يعيه بعد تشده سحنة الجندي نحو حدث لم يتضح له بعد . لكن ذهوله امام الدم المتدفق والصرخة الخرساء والعينين الباردتين المذهولتين ، والأرض المخضبة بالدم .. ابعده عن كل ما يوثق عراه مع عالمه . الرجاء يطل من العينين الجاحظتين . صرخاته المحبوسة في صدره تؤلمه . لم يعد يقوى على لملمة نفسه .. يتفكك . جمع نفسه ، او ربما لم يجمع .. أخذ الجسد الصغير الدافئ بين يديه . ضغطه الى صدره عله يوقف تدفق الدم . شدته حواسه بين الحار والبارد . لم يدر ما هو فيه . كانت السحنة ذات الوجه الطفولي الأجرد تضغط في مكان ما في ذهنه . . تتراوح الصور والأفكار بين المعتم والمضيئ، بين الواضح والمجهول ، بين اليقين والوهم ، بين الوعي واللا وعي ، والصرخة تدوي ...والدم يتدفق .. وهو يتفكك .. يتحلل ، يفقد توازنه ، يفقد ذاته ، السحنة تعمق قهره ، ذهوله يشتد ... و"بابا " صارخة قوية مرعوبة تدوي في راسه، دويها يزداد... اراد ان يصرخ ، ان يحتج .. ان يخترق صمته وذاته ..., فلم يجد بدا من الانهيار فوق الجسد الصغير .. وفي ذهنه شاب يافع وعروسه ترفل بثوبها الابيض الى جانبه وسط الزهور .. مئات الزهور...
********
اقيمت خيمة التعازي في عصر اليوم نفسه . جلس صامتا وصرخة الفزع المدوية " بابا " ترن في اذنيه ، تتفجر داخل اذنيه ، تكاد تجعله اصم عن سماع آية كلمة تعزية .. بل يكاد لا يعي احدا من المعزين .عجز ذهنه عن استيعاب الوجوه المعروفة. كان حاضرا وغائبا .. قريبا وبعيدا .. ذهنه يراوح بين التشتت واليقين .. بين الوهم والواقع ... وتلك الصورة المشؤومة للجندي ذي الوجه الطفولي الأجرد، مصوبا بندقيته ومطلقا رصاصته القاتلة بلا تردد ، تمزق هدؤ نفسه . تقف حائلا بينه وبين عودته لذاته . . تشده بعيدا بعيدا عما هو به . خيل له للحظات ان ما يعتريه ليس حزنا على فقدان حلمه ، بل ندما على تصرف لن ينساه ولن يسامح نفسه بسببه ابدا . ربما بسببه يتواصل صراخ الفزع الممتد " بابا " مدويا في اذنيه ، حتى يكاد يعزله عن كل ما يحيط به .. فلا يسمع الا صرخة الصغير المرعوبة، ولا يرى الا الدم المتدفق من الجبين الفتي وانهياره فوق الجسد الصغير ..
كان منفيا عن ذاته غائبا عما حوله . صورة وجه الجندي الطفولي الاجرد ، بالعينين الزرقاوتين الباردتين ، والبندقية المصوبة ، ودوي الطلقة ، يكثف قهره ويضاعف قيظ نفسه ... والرجاء في العينين الصغيرتين يعمق قهره وعجزه ...
لوهلة اتضحت الملامح واتضحت الصورة . لا بل كان كل شيء واضحا من اللحظة الاولى، حتى من اللحظة التي سبقت الطلقة . ربما هذا ما ضاعف ذهوله وفجر المه بكثافة لم يعهدها . ربما " بابا " ليست نداء استغاثة من مرعوب فقط ..انما توبيخ على حماقة لم تكن ضرورية .هل بتصرفه ذاك ارتكب خطيئة يدفع ثمنها اليوم ؟! .. ليكون هو قاتل ابنه بيديه ؟!
تندفع الدموع لعينيه ، يشعر بها لكنها لا تشفي غله . محبوسة مع صرخاته ، محبوسة مع المه ، محبوسة مع تفجر نفسه بالقهر ، تتهدم ذاته وتعذبه افكاره المشتتة وملامح تلك السحنة من وراء البندقية لا تفارقه.
الإحساس بحرارة الدم لا يفارقه.. الجسد المرتخي بين يديه يكاد لا يغادره ، هو بعيد عن نفسه ، لا يرى الا الجبين المثقوب ، والوجه الطفولي الاجرد من وراء البندقية .. كان بين اليقين والشتات.
الصرخات المرعوبة لا تغادر سمعه ... يتواصل دويها .يصدق ولا يصدق .. يرى صغيره يركض نحوه .. يراه شابا يافعا يسير مع عروسه والزهور تحيط بهما .. يرى الوجه الطفولي الأجرد من وراء البندقية ، يتضخم ليحتل كل شاشات دماغه ..
في ظهر يوم قائظ التقى تلك السحنة الطفولية الجرداء . لم يكن ذلك منذ وقت طويل ، منذ اسبوعين في خضم الاحداث الاخيرة .. وها هو اليوم يدفع الثمن .الصرخات المرعوبة " بابا " تتفجر في اذنيه ، توبخه ، تصيح به ، تتهمه ، تؤلمه وتزيد قهره ... ويطل من عينيه رجاء لا يستطع تلبيته .
كان بعض الشباب الهائجين يحيطون بسيارة عسكرية حاولت ملاحقة بعض الفتيان ، استطاعوا ان يوقعوا بها، وأن يشعلوا فيها النار . ومن البعيد لمح ظل جنديين . ايقن ان النيران ستأتي عليهما ان لم يخرجهما من السيارة . لأمر لا يدريه نسي كل حقده وألمه لما يجري . قال لنفسه انهما لا يختلفان عن صغيره .. لهما احلامهما وقلوب تبكي خوفا عليهما . ربما لو سمع عن حادث بعيد عنه لما اهتز .. لكنه لم يحتمل ان يحرقا امامه . شعر ان الذي يحترق قد يكون ابنه الوحيد وأحلامه. اندفع كالمجنون تحت حجارة الشباب ، رغم الحروق الخفيفة التي اصابته وأصابت الجنديان استطاع ان يخرجهما من السيارة المحترقة ويمنع الشباب من تنفيذ غضبهم ونقمتهم .. ربما شتموه .. لكنه شعر بكبرياء وراحة . شعر انه انسان .. يعطي الحياة ويعطي الأمل ، ليس للعسكريين ، انما للإنسانين المرعوبين داخل البزات العسكرية . أيقن ان رعبهما لا يختلف عن رعبنا ، كرههم للموت لا يختلف عن كرهنا .. هذا ما اعلنه مرارا متفاخرا بإنقاذه لعدوين مرعوبين ... " سننتصر بإنسانيتنا " كان يصر رغم سخرية الكثيرين منه . حين كان ينظر لابنه ، يتأمل احلامه ، يعرف انه تصرف التصرف الصحيح . كان وجه احد الجنديين الطفولي الأجرد بعينيه الزرقاوتين يشد انتباهه. كان مرعوبا وفاقدا لتوازنه فاحتمى به .. حماه بجسده .. رافقهما حتى الحاجز . لأول مرة يشعر بالشفقة على عدو له .. شعر بإنسانيته تتجاوز ذاته وتمتد . كان سعيدا لقراره المباغت بإنقاذ الجنديين ، لن ينسى الوجه الطفولي الاجرد المرعوب ... ولكنه اليوم لم يكن مرعوبا .. كان ينظر ببرود من وراء بندقيته .. وابتسامة تعلو شفتيه وهو يطلق رصاصة على الصغير المرعوب الراكض للاحتماء به . تبعثرت افكاره مرة اخرى .. تبعثرت راحة نفسه التي عاد بعضها اليه .. وعلى حين غرة انفجرت صرخته .. وانطلقت دموعه .. بحر من الدموع والقهر والألم... ليس لفقدانه صغيره فقط .. الذي كان صوته يدوي حادا مرعوبا كل الوقت، ومؤنبا غاضبا " بابا " ... ربما لأنه كان انسانا ... ؟! لا يدري ما يؤلمه اكثر .. كان المه مضاعفا . وكان لا بد له ان يصرخ .

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات نصراوي: ذاكرة مبعثرة.. ايام مع سالم جبران - 3
- يوميات نصراوي: ذاكرة مبعثرة ... أيام مع سالم جبران -2
- حتى المسيح عانى من العنصريين البيض
- يوميات نصراوي: ذاكرة مبعثرة - ايام مع سالم جبران
- بحث توثيقي للباحث نادر زعبي*: حكاية.. أرض وصمود!!
- انتصارات جبهوية: او فرحة الخائبين
- القصة القصيرة بين التنظير والابداع
- درس في الأخلاق السياسية
- رؤية فكرية بين الاعلام والتأريخ
- يوميات نصراوي: هكذا تعرفت على المناضل تيسير العاروري
- يوميات نصراوي: بورسعيد عربية والقنال مصرية
- يوميات نصراوي: يحكون في بلادنا
- يوميات نصراوي: قصيدة -بطاقة هوية- لمحمود درويش
- لا تضعوا كل بيضكم بسلة أردوغان
- كمن يصطادون السمك في البحر الميت
- رؤية ثقافية فلسفية
- المكان الأكثر أمانا..لكل المتفلسفين!!
- قصص من أمريكا
- ملاحظات نقدية
- 1967: هل اللقاء بين شقي البرتقالة الفلسطينية كان بشارة خير؟


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - الوجه الطفولي الأجرد...