أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائب والجيوب مالا ؟!-$-















المزيد.....

فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائب والجيوب مالا ؟!-$-


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا جنينا من تصدير الكهرباء وجولات التراخيص وتخريب العملية التعليمية والشهادات النووية في الفيزياء الذرية والسرقات امام الكل وبلا خجل او وجل والكل يحارب الفساد والشعب كله واجب اعدامه لانك لاتستطيع محاسبة سياسي او مسؤول اوعميل او خائن او ذيل وشعاهم الوهم ومن يشطح يحارب لانه خرج عن الخطة وهم جميعا ضمن كارتل واحد وازلام مافيا تتبناهم وتحرك خيوطهم ولاننسى المجاهدين ببلاد الغربة وكيف هزو عرش ابن صبيحةعبر ضرب الابر وبيع المحابس والسبح وتفجير الجامعات ووكالة الانباء العراقية والسفارات وبيع الكبة والمخدرات والدعارة !والتجسس على بلدهم لصالح الاغراب والحصول على الاعانات وحالهم ميسور؟وأسمهم مسلمون او مسيحيون او اكراد والدين والطائفة براء والمسلمون خاصة لم ينقذهم الا وحش الطاوة الباذنجان لكوي جباههم والدجل !ولعنة الله عليهم جميعا؟؟؟؟
كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع فبرفاكس ميديا وهافنتجون بوست، عن فضيحة تاريخية تتعلق بأكبر رشوة بالعالم، مشيرة إلى أن العراق كانت ساحة لهذه الرشوة، التي من بين أسماء شخوصها، مسؤولون عراقيون رفيعو المستوى.ووفقاً للتحقيق الصحفي فإن عدداً من الأسماء البارزة في العراق كان لها ضلوع مباشر في هذه الفضيحة، التي يبدو أنها سوف تسهم في تعزيز المطالب الشعبية العراقية بضرورة الإصلاح ومحاكمة الفاسدين، خاصة وأن هذه الفضائح تتعلق بعقود النفط الذي يعتبر الثروة الرئيسية في البلاد.
أبرز الأسماء التي وردت في التحقيق هي وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، الذي كان وزيراً للنفط في الحكومة السابقة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها.وأيضاً عبد الكريم لعيبي، وزير النفط العراقي في الحكومة السابقة، وأيضاً ضياء جعفر الموسوي، مدير شركة نفط الجنوب، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان، وعدي القرشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب، بالإضافة إلى باسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين وشركة unaoil وهي شركة نفطية مقرها الرئيس في إمارة موناكا، وتعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا الذي غادر إيران عقب الثورة عام 1979، وفي عام 1991 أنشأ مكتب استشارات نفطية في لندن قبل الانتقال إلى موناكو.دور الشركة كان يتلخص بالاتصال بالشركات النفطية الكبرى عبر العالم لضمان عقود لهم في حقول النفط العراقية عبر شبكة عملت على تأسيس الشركة الإيرانية من خلال باسل الجراح، وهو عراقي مقيم بالخارج ويمتلك علاقات واسعة مع الشخصيات التي اعتلت السلطة بالعراق عقب الاحتلال الأمريكي عام 2003.التحقيق يشرح بالتفصيل في أكثر من 4 آلاف كلمة كيف كانت تتم عمليات بيع عقود ومناقصات النفط العراقية إلى الشركات الكبرى من خلال باسل الجراح والشركة الإيرانية، مشيراً إلى أن الجراح ومن خلال علاقاته نسج شبكة واسعة ومعقدة من التواصل داخل أهم وزارة في العراق وهي وزارة النفط التي سعت الولايات المتحدة بعد احتلال العراق إلى الإبقاء عليها دون أن تسمح بالتعرض أو سرقة محتوياتها في وقت سمحت بنهب كل شيء بما فيها المتحف الوطني وسط بغداد.
التحقيق تمكن من استقصاء مئات الرسائل الإلكترونية المتبادلة بين الجراح والشركة الإيرانية من جهة، وبين الجراح والعشرات من المسؤولين العراقيين في قطاع النفط، وكيف كانت تتم عملية بيع حقول النفط العراقية عبر الشركة الإيرانية مقابل دفع رشاوي يقوم بها الجراح إلى المسؤولين في وزارة النفط العراقية.الملايين من الدولارات صرفت كرشاوى للمسؤولين العراقيين خلال الفترة الممتدة ما بين عام 2005 حتى عام 2014، بعضها ذهب مباشرة إلى حسين الشهرستاني وزير النفط السابق وعبد الكريم لعيبي الوزير الأسبق للنفط، بالإضافة إلى رشاوى دفعت مباشرة من قبل الجراح والشركة الإيرانية إلى مسؤولين أصغر.
– من هو المعلم.. أقوى رجل؟هكذا وصفه التحقيق الاستقصائي بأنه أقوى الرجال، إلا أن اسمه كان عبارة عن حرف M في مراسلات الجراح والشركة الإيرانية من جهة ومراسلاته والمسؤولين العراقيين من جهة أخرى، إلا أن بعض تلك المراسلات كانت تشير له أيضاً بصفة “المعلم“.وبعد تقص وتحر، تبين أن المعلم هو حسين الشهرستاني، الذي كان وزيراً للنفط في الحكومة السابقة، فلقد ذكره الجراح بالاسم في سياق إحدى رسائله، ليتبين بأن وزير النفط السابق كان أيضاً على قائمة الشخصيات التي تعاملت معها الشركة الإيرانية لاستحصال عطاءات حقول النفط العراقية.التعامل مع الشهرستاني لم يكن وليد رئاسته وزارة النفط في حكومة المالكي السابقة، وإنما حتى في الدورة التي سبقتها حيث كان نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة، في وقت كان الشركة تتعامل أيضاً وبشكل مباشر من خلال الجراح مع وزير النفط الأسبق عبد الكريم لعيبي.
أحد العقود التي سعت الشركة لها هي توقيع عقد شركة هيواندي، حيث عرضت الشركة الإيرانية على هيواندي أن تدفع مبلغ 7 ملايين دولار إذا كانت ترغب بالحصول على العقد الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار، وهو فحوى عرض قدمه الجراح للشركة الإيرانية من أجل مخاطبة شركة هيونداي.الرشوة التي تبلغ 7 ملايين دولار سيذهب جزء منها إلى المعلم “الشهرستاني” بحسب الجراح، وجزء آخر إلى شخص اسمه أحمد الجبوري يبدو أنه كان حلقة الوصل بين الجراح والشهرستاني.في إحدى الرسائل يؤكد الجراح أن الجبوري وافق على مبلغ مليون دولار أمريكي مقابل ضمان فوز شركة بتروفاك وشركة SBM الهولندية على عقد حقول الغراف.في عامي 2010 و2011 وافق الجراح على دفع مبلغ 20 مليون دولار للجبوري من أجل أن يسعى للتأثير على الشهرستاني واللعيبي وإقناعهم بمنح حصة في مشروع خط أنابيب النفط لصالح شركة ليتون البحرية، وهو العقد الذي تصل قيمته إلى نحو 200 مليون دولار.بعض رسائل البريد الإلكتروني تشير إلى أن المسؤولين العراقيين كانوا يتفاوضون على ما يتقاضونه من رشاوى ولا يتركون الأمر خاضعاً لرغبة الجراح ومن خلفه الشركة الإيرانية.وفي عام 2011 دفعت الشركة الإيرانية أكبر رشوة في تاريخها وتبلغ قيمتها 16 مليون دولار لكسب تأييد الشهرستاني من أجل الحصول على عقد خط أنابيب تقدر قيمته بنحو 600 مليون دولار.
– ثراء على حساب العراقيين-يشير التحقيق إلى أن الرشاوى التي دفعت إلى مسؤولين عراقيين حولتهم إلى أثرياء، إذ إن بعضهم كان يقضي يوماً واحداً في أوروبا يصرف خلاله نحو 100 ألف دولار، في حين أن بعضاً من هؤلاء المسؤولين اشتروا شققاً وعقارات في لندن عمل الجراح على مساعدتهم في إتمام عمليات الشراء.الشركة الإيرانية التي يتعامل معها الجراح، التي تمثل حلقة الوصل بين الشركات النفطية في العالم وبين المسؤولين العراقيين، افتتحت مقراً لها في البصرة عقب الاحتلال الأمريكي، حيث سعت إلى التأكيد عبر رسالة إلكترونية إلى موظفيها بأن لا يلتفتوا إلى الشائعات التي تتحدث عن عمليات فساد في الشركة، مؤكدين أن كل عقودهم وتعاملهم في العراق وغيره شفاف ولا تشوبه شائبة.إلى ذلك سعى معدوا التحقيق الاستقصائي إلى الاتصال ببعض الشركات العالمية التي ورد اسمها في التحقيق من أجل التأكد من بعض المعلومات، حيث نفت الشركات العالمية أن تكون عقودها بالعراق قد شابتها شائبة، في حين رفضت شركات أخرى في الرد على بعض الاستفسارات.الجراح رفض التعليق على المعلومات الواردة في التحقيق وكذا الحال بالنسبة للشركة الإيرانية، وكذا الحال بالنسبة للجبوري.يقول معدوا التحقيق إنه بينما يرزح العراقيون تحت نير أوضاع صعبة للغاية، ويواجه العراق خطر تنظيم “الدولة”، فإن هناك من يثري على حساب الشعب العراقي من خلال أكبر صفقة رشوة في التاريخ تمت داخل أروقة قطاع النفط العراقي، الذي طالما تحدث الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بأن هذه الثروة هي ثروة العراقيين وحدهم.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من داعي للتجفيت او التزفيت او التعنيف او التفليت او التغل ...
- جار الزمان علينا ان نفهم مالم نفهمه من فهم لم يفهمه الفهم فه ...
- عمارالحكيم يبلع الجادرية ويسكن بالسرداب وخطيب زمانه وجماعته ...
- عرض أضخم مسرحية سياسية والقضاء العراقي العريق أسرع قضاء في ا ...
- اكرادنا يؤمنون بعراق كردستان لا كردستان العراق واستحقاقات بل ...
- ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!
- الشعب مصدر السلطات واصدر قراره على قارون وفرعون وهامان الرئا ...
- قرقوزات السياسة متواجدين مع المخرج والسينارست والغراب باق؟؟؟
- دواعش الخلافة لايعرفون سوى البشاعة بالقتل وأحلال الموبقات وا ...
- اموالنا ومقتنياتنا واثارنا تم تهريبها للخارج فهل من وسيلة لا ...
- رد وموقف الامريكان من عملائهم وتدخلها السافر بالحكومة المشلو ...
- الوهابية والقاعدة وداعش وخيوط الشر والاجرام مع الصهيونية وحض ...
- اخويا احنا طبينه وياهم حتى اندمرهم ونخربط الشغلة عليهم ونعيث ...
- جواري الخليفة وحمير القاضي وبغاله والحواشي والطواشي والنادبا ...
- سياسة وكراسي وجوادر وقنادر لتحقيق نقص الذات وارجاع المناطق ا ...
- أ تلقى خيرا من لاخير فيه لقد حلف بالشرف وطعن عراقيته وخان وق ...
- ماذا قال بهلول؟انها مسرحية كالباقيات وكما عهدنا ساستنا ومملك ...
- انقلاب تركيا بلا مكياج ومونتاج واكسسوارات مستوردة ليس الا تس ...
- جرائم قطع الرؤوس عبر التأريخ –دعاية ام انتقام ام تفاخرام بصم ...
- العصابات الاجرامية داعش المنحرفون عن الدين وكل عقيدة وجذورها ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائب والجيوب مالا ؟!-$-