أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *****مبروك*****














المزيد.....

واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *****مبروك*****


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2016 - 08 - 03

واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار
شهادات الزور *****مبروك*****

الكاتب: جميل نادر البابلي

واخيرا انضم قداسة البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية العتيدة الى جوقة الفقهاء بعد بوش الابن وبلير والحاج اوباما وهولاند وكامرون وكيري وكلنتون(الكبل) في تبرئة الاسلام من اية علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالارهاب
والف الحمد والشكر لله على هذه النعمة.

وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم بارفع التهاني والتبركات الى جميع الشيوخ وبخاصة الازهر الشريف وقم ونجف المقدستين واردوغان حفظه الله ورعاه والعلماء وائمة المساجد والحسينيات ولا اغمط فرحة الشيخ الجليل ايمن الظواهري وابو بكر البغدادي وبوكو حرام والسيد حسن دام ظله الوارف على لبنان بهذه الشهادة التي كان دين الله بانتظارها على جمر من ناركما تشدو الكبيرة ام كلثوم لها
رحمة الله جملة ومفرق( انها احق من غيرها في الرحمة).

لابد من الاشارة هنا وخدمة للحقيقة ان هناك عشرات الملايين من المسلمين لهم من الخلق الرفيع والتربية السليمة
والنزوع الانساني كغيرهم من ابناء ادم او ارقى، ولا شك او جدال في هذا، لان كل انسان عالم قائم بذاته وله خياراته في صنع وبلورة شخصيته بما فيها القيم الاخلاقية التي ستتحكم بسلوكه وتعامله مع الاخرين، اذ ليس هناك ما يمنع من ان يجد الانسان في ايمانه ومعتقداته الجانب الجمالي والانساني فيها بغض النظر عن تسميتها فان كانت رؤى المؤمن جميلة فيما يعتقده ففي هذا كل الخير له و للجميع .

لا استطيع ان اتخيل ما هي الحيثيات والخلفية التي استند عليها بابا الفاتيكان في تفجير هذه القنبلة الحارقة التي تنسخ ما قاله سلفه، ولماذا الان و في هذا الزمن العصيب!!!

وهل كان ملزما بان يدخل هذا المدخل( يسكتون دهرا ثم ينطقون كفرا) الذي هو اشكال تاريخي مضى عليه ما يربو على اربعة عشر قرنا ولم يحسم لا من المراجع الاسلامية نفسها ولا من غيرها.

اذ لا زالت مكبرات الصوت تصدح كل صلاة جمعة من
الحرم المكي الشريف بالدعاء واللعنات على اليهود والنصارى والبوذيين واخيرا الحق بهم الشيوعيين والملحدون داعين اليه تعالى في صلاة كل جمعة بان يمكن المسلمين من رقابهم وان دولة عضو في هيئة الامم المتحدة وفي لجنة حقوق الانسان(ماشاء الله لهذا العالم بكل الخير والامان) هي الراعية للمدرسة الوهابية وهي التي شرعت
قانونا يعتبركل من يدخل الاسلحة والمخدرات والانجيل الى اراضيها جريمة قد تصل عقوبتها جز العنق.
اما ملالي قم فانهم يعلقون من يتنصر على صواري الرافعات في الساحات العامة ولايام ليصبحوا عبرة لمن لم يعتبر.

ان كان اعلى مرجع كنسي في العالم يمنح هكذا شهادة برائة قطعية فباي وجه سينتقد الشيوخ وعلماء المسلمين؟ عندما
يوعظون المؤمنين في كل صلاة بتغريدة في قمة الانسانية والتي تبدا بارق العبارات منها: اللهم رمل نسائهم يتم اطفالهم جمد الدماء في عروقهم اهدم بيوتهم على رؤسهم انشر السرطان في ابدانهم افتح ديارهم للمسلمين اجعل نسائهم واطفالهم سبايا وملك يمين لجند الله من المجاهدين واملاكهم حلالا زلالا لجندك الميامين المنصورين بعونك على القوم الظالمين.

فهل بقي هناك مجالا بعد التفويض البابوي بالطلب من الشيوخ الافاضل ان يحسنوا من خطابهم في ترسيخ الايمان لدى مستمعيهم ان كان كل شيء لديهم سليما والامور خبز على عسل على العالم اجمعين؟؟

عادة يحمل البعض الاخوة المسلمين ظلما جريرة القضاء على المسيحية في المشرق وهذا ليس من العدل لان الذي وفر المناخات والاجواء لان يفعلوا ذلك هي الادارات الكنسية منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا بتبنيهم الكذب على
انفسهم وعلى التعساء الخانعين من رعاياهم وعلى الاخوة المسلمين انفسهم اذ تقر بنفسك بان كل شيء هناك على احسن ما يرام فما الذي تشكو منه ايها المغفل؟؟؟
( قال مارتن لوثر كنغ ان لم تحني ظهرك فلن يتمكن احد ان يمتطيه).

والان لحقت ادارة الكنيسة الغربية بنفس المدرسة التي ستقضي على المسيحية والحرية والحياة في الغرب بفضل والجهود الحثيثة للادارات الكنسية لديها، وبعدها يبداؤن بالقاء اللوم على الاخوة المسلمين، لا ايها السادة انتم تدعون سيئييهم لافنائكم هنيئا لكم في زوالكم ليصبح كل الدين لله وان لم يفعل المسلمون ذلك سيفعله غيرهم فلما العتاب.

ربما ولدت هذه الفتوى البابوية كثمرة مباركة للقاء الذي جرى قبل اسابيع بين قداسته وشيخ الازهر الاب الروحي لداعش المقدسة والا ما الذي اوحي اليه بهذا الخراب العام في يوم اسود للانسانية.

هكذا فعل البطاركة في كنائس المشرق في تهيئة الاجواء لكل غاز طموح لقهر اوطانهم منذ دخول المسيحية بلدانهم والى يومنا هذا وهم على هذا الطريق سائرين وعلى بركة الله وعونه فانين هم ورعاياهم اجمعين.

ويبدوا ان الحبر الاعظم قد اخذته الغيرة والحسدعلى اهل المشرق على مصائبهم فاراد بتاثير من ايمانه مشاركة الغرب لهم على نفس المصير الاسود..تكبير.



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايتام الخميني في طريقهم لازالة العراق من الذاكرة الانسا ...
- سيادة الرئيس اوباما لا يليق بك ان تلوي عنق الحقيقة، انها خيا ...
- عارعلى الحكومات العربية والاسلامية تنكرها لابوة داعش
- للمرة الالف ينجح الذئب بالانفراد بالخروف للغدر به
- الدعوة الاميريكية المشؤومة لتشكيل مليشيات من المسيحميين
- بداية النهاية لدولة العراق.. متى .. وكيف؟؟
- هل الربيع العربي هو الوليد الغير الشرعي لغزوة نيويورك المبار ...
- رقصة الموت الديمقراطية في المجتمعات الاسلامية
- اللامعقول الذي تجري فصوله في العراق هو محاولة التحالف الشيعي ...
- رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)
- جريمة الفساد في العراق.. اليس لها من مرتكب؟؟؟
- النموذج الايراني في التحرير واحياء الخلافة الاسلامية
- هل العبادي هو الحل ام انه المشكلة
- عودة الى مشكلة اللاجئين الى الغرب
- خصوصيات شعوب الشرق هي اكفانهم ومقدساتهم هي قبورهم
- تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام وا ...
- اين عقلاء الشيعة من ما يجري...ياقوم؟
- ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *****مبروك*****