أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - خلل البنية الإنسانية في فلسطين وسلوك النخب السياسية الفلسطينية.















المزيد.....

خلل البنية الإنسانية في فلسطين وسلوك النخب السياسية الفلسطينية.


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 23:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


خلل البنية الإنسانية في فلسطين وسلوك النخب السياسية الفلسطينية.
عماد صلاح الدين
انس صلاحات
لا زلت اذكر أنا الكاتب عماد صلاح الدين الفترة التي سبقت إجراء الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية عام 2006، ففي إحدى القرى الفلسطينية شمال مدينة نابلس حضرت لقاء انتخابيا نظمته كتلة الإصلاح والتغيير المحسوبة على حركة حماس، والتي كانت قد رشحت نفسها للانتخابات التشريعية في تلك الفترة، والتي فازت لاحقا في تلك الانتخابات فوزا كبيرا وساحقا. وكان في ذلك اللقاء مع الناس كدعاية انتخابية عدد من قيادات حماس، ومن بينهم المرحوم الشيخ حامد البيتاوي وآخرون، وقد قام الكاتب هنا بتوجيه سؤال إلى بعض المرشحين عن الحركة: بأن كيف ستدخلون وتشاركون في الانتخابات في ظل منظومة سياسية وأمنية وحتى مالية سقفها أوسلو؟ وما هي خطتكم؟ وما الذي تريدون؟.
واذكر أن الشيخ المرحوم حامد، وكنت فيما بعد محاميه في قضية محاولة إطلاق النار عليه عام 2010، لدى القضاء العسكري الفلسطيني، قد تضايق مني، وبدل الإجابة على سؤالي، توجه بسؤال آخر للناس الحاضرين وباللهجة العامية ( بدكو انتخابات ولا لء)؟؟؟
طبعا الجواب من الحاضرين: ( آه بدنا يا شيخ)، ومع الاحترام للجميع؛ فالحاضرون هم أهلنا، لكن أهلنا جاءوا للاستمتاع بالحضور والترحيب بهم، وليس عند الغالبية منهم، كما في كل المدن والقرى والبلدات والنجوع الفلسطينية – ربما- أدنى فكرة عن خطورة أوسلو، وما ينتظر الناس وحماس والفلسطينيين من حصار مطبق، وحرب شعواء إجرامية تحت ديباجات مواجهة الإمارة الظلامية، والانقلاب على الشرعية، ومواجهة الإرهاب.
والمعنى أعلاه؛ انه بغياب المنظومة الإنسانية الحقيقية القائمة على منظومة القيم المضمونية والموضوعية/ التي جوهرها الجانب الحضاري الفكري والعملي، والقائمة كذلك على أسس التفكير العلمي والمنهجية العلمية التطبيقية والتنفيذية، فان المزاجية والارتجالية والعقلية الحزبية والأبعاد الشخصانية والحسابات الضيقة، هي التي ستطغى على حساب منظومة التوجيه الأخلاقي والهوياتي والمصلحة الوطنية، وعندها سيتم تجيير كل الأبعاد الأخلاقية والدينية والوطنية، ولكن بالشكل الشكلاني لها، وليس الموضوعي، وعن قصد وغير قصد، لخدمة تلك البنى والعقليات والحسابات غير الأخلاقية والدينية والوطنية بالمحصلة النهائية، بل وحتى مرحليا في سياق الحركة الحركية والزمنية للحالة الفلسطينية ككل، بما فيها المعامل الحاضر بقوة، وهو الاحتلال الإسرائيلي، والصراع القائم معه، منذ عقود طويلة، من القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وقد أدى ذلك كله، إلى تشوه الإنسان الفلسطيني، والأرض الفلسطينية، والمشروع الفلسطيني، وحتى المشروعية الفلسطينية نفسها؛ أخلاقيا ونضاليا.
فمثلا؛ لا أحد تقريبا قرأت له أو سمعت منه تحليلا عن ظاهرة عمليات الطعن من قبل أطفال تترواح أعمارهم بين 14الى 17 سنة؛ يقل قليلا أو يزيد قليلا، في الحراك الأخير في الضفة الغربية، الذي يتواجد هلاميا، وليس حضوريا حقيقيا، منذ عدة أشهر؛ بسبب حالة التشوه شبه الكلية في الحالة الفلسطينية .
فالكل أيضا – تقريبا- يتحدث عن البطولة والفداء والوعي عند جيل أوسلو الجديد، وبان أوسلو لم تستطع خلق الفلسطيني الجديد غير الوطني، رغم الجهود الدولية والإقليمية والمحلية التي بذلت في هذا السياق.
يتم الحديث إعلاميا – وبتفاخر- أنّ هؤلاء بدون قيادة أو تنظيمات أو أحزاب، وأنّ هذه مجرد عمليات فردية ومبادرات ذاتية.
والأسس العلمية والسوابق التاريخية في مجال العمل النضالي تقول:
إنّ الانتفاضة أو الثورة يشارك فيها عموم الناس تقريبا؛ لأنها مواجهة شعب تحت الاحتلال في مواجهة احتلال أو استعمار؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة تبدأ بمقاطعة شاملة وتدريجية للاحتلال، وكذلك بعصيان مدني متدرج أيضا؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة لها قيادة وطنية موحدة؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة شعبها واحد وغير منقسم لا في السياسة ولا في الأرض؛
إنّ الانتفاضة لها مشروع وطني جامع وإستراتيجية وطنية واضحة؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة يكون موقف القيادة فيها موحدا وغير متذبذب، فليست هي مرة هبة وأخرى موجة وثالثة توتر، ورابعة ليس يعرفون أو مترددون حول ماهيتها وطبيعتها، وخامسة قمنا بإحباط مئتي عملية ضد إسرائيل، وسادسة حقائب أطفالنا المدرسية ننظفها من سكاكين المطابخ أولا بأول وما إلى ذلك؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة لا تندلعان في ظلال بنى أمنية وسياسية ومالية وخدمية واستهلاكية، شوّهت الإنسان الفلسطيني، وجعلت منه إنسانا وظيفيا ومحوسلا( تحويل الإنسان إلى وسيلة)؛
إنّ الانتفاضة أو الثورة الحقيقيتين لا تقومان، والناس في معظمهم، وعبر سنوات من العمل السلبي عليهم، من خلال مؤسسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأل يو أس أيد وأل يو أن دي بي وغيرها، وبالتعاون مع جهات محلية ورسمية وبنوك ومؤسسات اقراضية، حكمت بمؤبدات اجتماعية ومالية على الناس، عبر قروض ربوية، لشراء سيارات فاخرة وشقق ومستهلكات أخرى، دون أن يملك أصحابها - في الأساس- قدرات مالية مناسبة.
فترى شابا يتقاضى راتبا شهريا مقداره ألفا شيقل إسرائيلي، يتم توريطه بشراء شقة أو سيارة فاخرة، وغير ذلك.
أو توريط أناس بالحصول على قروض لفتح مصالح غير إنتاجية، لا يملكون أساسا مدخرات بخصوصها، بل ولا يملكون خبرة في مجالها، ثم تحدث بعد ذلك المصائب؛ فهذا يتم توريطه بقرض آخر وإضافي، لسداد القرض الأول أو الثاني، أو لسداد ذلك الدين الذي تورط فيه، بسبب منظومة الاستهلاك والقروض، واختزال الوقت المخل بكل عقل ومنطق وقدرة وظرف.
ثم يصبح بعد ذلك الناس في حالة من الكذب الإجباري؛ لأنهم لا يستطيعون عمليا وعلى وجه الحقيقة سداد ما عليهم من قروض وديون ومستحقات، ثم تُفقد الثقة بين الناس.
ويصبح كثير جدا من الناس الذين نعرف عنهم الصدق والأمانة كاذبين مضطرين إلى ذلك؛ بسبب القهر المالي المصطنع.
والغريب في هذه السياسة التي تضرب في النسيجين الأخلاقي والاجتماعي للناس، أن البنوك حين يراجعها عميل أو زبون لديها، فان أول ما تبادر إلى الاستفسار عنه من ذلك الزبون أو العميل هو: هل أخذت قرضا، وإذا قال لا، قالوا له: لماذا؟؟، يجب أن تأخذ قرضا. ويتم الترويج لذلك دعائيا وإعلاميا من خلال البنوك والمؤسسات القرضية، ومن وسائط الإعلام المحسوبة على الجهة الفلسطينية الرسمية.
حدثني احد الأصدقاء انه خلال مراجعته لأحد البنوك في الضفة الغربية أن الموظف لدى البنك قد استغرب منه؛ لأنه لم يسبق أن اخذ قرضا، وقال له بالحرف الواحد: أنت غريب، ومن القلة النادرة التي لم تأخذ قروضا. وهذا الصديق أو الإنسان الفلسطيني هو موظف حكومي يتقاضى راتبا يتجاوز الألفي شيقل إسرائيلي بقليل.
إن الانتفاضة والثورة لا تقومان، والقيادة الرسمية والقطاعات التنفيذية، تتفنن في فرض رسوم وضرائب، ورفع أسعار البضائع الأساسية وغير الأساسية، بشكل جنوني يفوق الخيال، بحيث إن القدرة على الادخار البسيط، وحتى لدى ما يفترض أنها الطبقة الوسطى، صار معدوما.
ولا أرى تفسيرا لذلك، سوى إتاحة الفرصة القوية والمستمرة، لنهج القروض الربوية، وتوريط الناس، وتفسيخ مكوناتهم الفردية والجمعية؛ أخلاقيا واجتماعيا، وحتى هوياتيا وثقافيا.
فماذا سيتبقى للوطن، بعد هذا التأبيد الاجتماعي اللاأخلاقي، لمعظم قطاعات الناس، التي تتشكل في الأساس من الموظفين والخدميين المدنيين، في دوائر العمل الحكومي، وأيضا حتى القطاع الخاص.
الغالبية من الناس من أعمار فوق خمس وعشرين سنة فأعلى متورطون حتى أذنيهم بهموم المديونية وتسديد الأقساط والقروض ودون طائل، هؤلاء أصبح لديهم وطنا خاصا (أملا حقيرا) - على حد قول سارتر- يعيشون فيه قلقين ومؤرقين باستمرار؛ وتحدث عندها المشاكل الاجتماعية المختلفة، وترتفع نسب الطلاق وفسخ الخطوبات لأتفه الأشياء.
والطفل المراهق يعيش في ألف دوامة؛ دوامة الظروف الصعبة التي يعانيها أساسا أي شعب واقع تحت الاحتلال، ودوامة السلطة تحت الاحتلال، ودوامة الاستهلاكية وارتباطاتها السلبية جدا، ومشاكل الأهل والأسر المالية التي لا تنتهي، وهذا الطفل –أيضا- تفتحت عيناه على اهتمامات استهلاكية هو الآخر يريد اقتناءها في المدرسة وتاليا في الجامعة والشارع والمجتمع؛ وأصبحت الفروقات المضمونية والموضوعية في التفارق المادي والاجتماعي والطبقي غير ظاهرة، ولصالح حضور شكلي واستهلاكي وهمي؛ مما يخلق تناقضا وهوة وفجوة كبيرة بين ما هو كائن من أوضاع الناس الصعبة حقيقة؛ وهي هنا الغالبية من الناس، وبين ما هو حاضر من شكل التمدين الهلامي غير المستند إلى واقع وتراكم إنتاجي وخبراتي.
ولذلك، نجد هذا الطفل أو الشاب الصغير - ذكورا وإناثا- هذه المرة وبما يعزز تفسير الظاهرة التي نتحدث عنها، وفي ظل ما تبقى من معين موروث ديني أخلاقي اجتماعي ولو تقليدي، نجده يبحث من جديد عن الخلاص من الواقع المركب والمأزوم؛ وعبر تراكمات وطبقات الاحتلال وظروفه والسلطة وماهيتها ووظيفتا، وما أدخل من مناهج مالية ومناحي استهلاكية، من خلال الاتجاه نحو الوطن والدين والأخلاق مرة أخرى كما البداية الأولى لكل مواجهة مع الاحتلال، ولكن هذه المرة بصورة نضالية مشوهة بعد أن تم تشويه الإنسان وإمكاناته الأخلاقية والثقافية والاجتماعية؛ فيصير النضال ردة فعل، وتصير المواجهة بدون قيادة، ويصير الشعب بلا هدف جامع أو مشروع وطني يستوعب الكل الفلسطيني، ويصبح كل ذلك أمرا محمودا تتفاخر به قياداتنا وكتابنا وأحزابنا على شاشات التلفزيون، وفي الإذاعات المسموعة، والوسائط المقروءة.
كلنا مررنا في سن هؤلاء الشباب الصغار، وفي سنهم يوصف المرء بأنه لا يزال مراهقا. فماذا، في الأساس، يمكن أن يفكر فيه المراهق؟؟.
فهل وصل فعل قياداتنا ونخبنا السياسية، وقبول غالبيتنا، إلى جعل أولادنا شيّابا قبل أن يشيبوا، والى جعلهم يُحبطون وييأسون قبل أوانهم وحضورهم المادي والاجتماعي الشامل.
*محام وكاتب فلسطيني.
**كاتب وباحث فلسطيني.



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علل البنى العميقة للنخب السياسية الفلسطينية
- فلسطين: تعالوا بنا نبدأ من البلديات والمجالس المحلية
- تركيا... شكرا للمدرسة الغنوشية
- عسر النهضة وتطرف الحالة!!
- سوسيولوجيا الانقسام والشجار في فلسطين المحتلة
- تشوّه فلسطيني عام بعد أوسلو
- ضياع هيبة السلطة والثقة بها !
- في عاجلية ضرورة إيقاف زوال قضية فلسطين؟
- أعيدوا الاعتبار لوحدة القضية الفلسطينية
- فلسطين بحاجة إلى أبنائها أحياء....ماذا بعد!!.
- مسائل يجب البدء فيها فلسطينيا
- الدين والسياسة... هل هو الفصل أم التمييز بينهما أم ماذا؟
- افيجدور ليبرمان ما بين صورة السخرية وتوظيف الأسطورة
- التطبيع الرسمي مع إسرائيل قريبا!!
- هل وجود الدستور وإجراء الانتخابات كفيلان بمواجهة الاستبداد و ...
- ما هي فلسفة الموقف السياسي للرئيس أبو مازن؟
- ألأننا لازلنا نقاوم فلسطينيا وعربيا ؟؟
- في معنى غياب الوعي والرؤية والاستراتيجيا
- النهضة المُكلفة جدا في المجتمعات المتخلفة
- منطقة (ج) مضمومة عمليا لإسرائيل


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - خلل البنية الإنسانية في فلسطين وسلوك النخب السياسية الفلسطينية.