أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثاني من الرواية: 5















المزيد.....

الفصل الثاني من الرواية: 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


الظهيرة، كانت قد أنجلت ولما يُقدَّم الغداء بعدُ. رأيتني أضعُ كتاباً كنتُ أقرأ فيه إلى جانب، ثمّ استسلمُ لأفكاري كالمعتاد. كنتُ مستلقية على أريكةٍ أنتيكية، تشغل جانباً من حجرتي بمُقابل السرير الحديديّ. بدا أنني كنتُ قد استغرقت قليلاً في غفوةٍ، لما شعرتُ بيدٍ خشنة تلمسُ جبيني. فتحتُ عينيّ ببتراخٍ وإعياء، لأفاجأ بمرأى " الآغا ". زوجُ الأمّ هذا، كانت سحنته الكامدة تعبّر عندئذٍ عن الإنفعال. سألني برقّة غير مألوفة ( ولكن بالكردية كما ألِفْنا على التخاطب )، عما إذا كنتُ أشعرُ بتحسّن. ثمّ عقّبَ بالقول: " لن أدعكِ وحيدة. سأسهر بجانبكِ وأرعاك. إنّ أمك، كما تعلمين، ستنجبُ لي ابناً.. ابناً، يرث أملاكي جميعاً ". في الأثناء، باغتتني صرخة ثاقبة منطلقة من المنزل التحتاني. هتفتُ بنفس اللغة، خائفةً: " إنها ماما، وستموت من الولادة مثلما جرى مع أم زاهد ". عند ذلك، لملمَ صاحبُ السحنة الكامدة أطرافَ اللحاف الصغير بيده ثمّ غطاني حتى قمّة رأسي: " لا معنى لخوفكِ، أيتها الفأرة الماكرة! ". الخوف، حلّ محله الرعبُ فيما أنا أجاهدُ لإبعاد اللحاف عن وجهي. العتمة كانت تطبقُ أكثر فأكثر على أنفاسي المكبوتة، وأنا عاجزة عن مجرّد إطلاق صرخة استغاثة.
الكسكس، كنا قد أستمتعنا بمذاقه اللذيذ في غياب " خدّوج ". من ناحيته، كان والد " غُزلان " قد رفضَ تناول ولو لقمة واحدة. فضّلَ الصعودَ إلى شقة ابنته، لنيل قسطٍ من الراحة. ثمّ ما عتمت " غُزلان " أن غادرتنا مع رجلها. بعد نحو ساعة، هُرعنا جميعاً إلى تلك الشقة على أثر سماعنا لصراخٍ وجلبة ووقع أقدام. ثمة، كان الأبّ منطرحاً على مدخل الحمّام. كان يتنفّس بعسر، وقد أزرقّ لونُ وجهه، وبدا أنه في سبيله لفقدان الوعي. هتفَ " فرهاد " وهوَ ينحني على العجوز: " إنها نوبة قلبية! ". ثمّ انبرى لفتح ياقة قميص الرجل، وراحَ يُدلّك ناحية القلب بهمّة ومثابرة. إلا أنّ أبا " غُزلان " كان يستغرقُ أكثر في غيبوبته. عند ذلك، ألتفتَ شقيقي نحوَ " حمو " ليطلبَ منه الإتصال بالإسعاف. هذا الأخير، لم يَزِدْ على أن رفع كتفيه تعبيراً عن العجز.
أخيراً، استدعت الوالدة طبيباً يقيم بفيلا مجاورة وكان يُشرف على علاج زوجها الراحل. الطبيب، المُسنّ نوعاً، نصَحَ بدَوره بنقل المريض إلى المشفى. عندما رأى الوجومَ منطبعاً على وجوه أهل البيت، فإنه استدرك بالقول: " لقد أعطيته حقنة فعّالة، مضادة لخثرة الدم. فلو أنه أفاقَ من تلقاء نفسه، فلن يكون ثمة خطر على حياته! ". بعد مغادرة الطبيب، عدنا إلى صالة الشقة الأرضية. صمتٌ ثقيل، خيّمَ على الأثر. وهيَ ذي ابنة المريض، تدخل إلى الصالة على رؤوس أصابع قدميها وكما لو أنها مُتسللة. وعليها كان أن تخرقَ الصمتَ، حين نبسَتْ باضطراب وتشوّش: " كان يهمّ بدخول الحمّام، وإذا به يتراجع خطوة وهوَ يُخاطب أحدهم بالقول: أخرجْ يا لعين! ". صمتت قليلاً وقد بدا أنها ترتعش، قبل أن تضيفَ بمشقة: " اندفعتُ لأرى جليّة الأمر، وإذا هوَ مُتسمّر ثمة وقد ارتسمَ على سحنته تعبيرٌ مُريع. قال لي مُشيراً إلى ناحية باب الحمّام، الموارب: إنه أخوك لْحَسَن، يتربّص بي خلف الباب ". ذلك الأخ المعنيّ، لم يكن سوى بكر الرجل العجوز؛ مَن سبقَ وماتَ في سنّ المراهقة، حبيساً في حجرة الزريبة.

***
الجانب الأخر من شخصية " حمو "، كان يظهر عند عودة شقيقته في ساعة متأخرة مساءً. نوبة من الكآبة، كانت عندئذٍ تسيطر على ذكر الأسرة هذا. وكنتُ شاهدة على ذلك، بما أن صالة الشقة الأرضية تتفرّد بوجود جهاز التلفاز. " غُزلان "، المقتعدة على أريكة مزدوجة مع حماتها، كانت تتشاغل بمتابعة البرامج. أما هذه الأخيرة، ففضّلت أن ترافبَ هيئة ابنها، الحزينة. دخلت " خدّوج " إلى الصالة، بخطواتها العجولة المعتادة، فبدأت توزع قبلاتها على الحاضرين مُسنثنيةً شقيقي " فرهاد ". تناولت وسادة من على الأريكة الثلاثية السِعَة، أين كنتُ أجلس، فرمتها جانباً كي تنضمّ إليّ. بدَت شاحبة السحنة نوعاً، ولو أنّ حيويتها كانت تدلّ على تمتعها بمزاج جيّد. شقيقها، دأبَ على حدجها بنظرة ثابتة. وهيَ بدَورها نظرت إليه بشكل موارب، فيما كانت تهمس في سمعي مُتضاحكةً: " ألا تلاحظين العقد الذهبي في عنقي؟ ". ثمّ أردفت بنبرة أعلى، وكأنما تبغي اسماع من يعنيه الأمر: " خطيبي أشتراه لي اليوم، تأكيداً على جدّيته في الإسراع بإجراءات الزواج ". بصوتٍ منخفض، باركتُ لها العقد وأعلمتها بعدئذٍ بإيجاز عما دهى الرجل العجوز. ردة فعلها على الخبر، كانت من البرود أنها بدأت بالتثاؤب: " سيموت الرجلُ من الخَرَف قبل أن يَسري فيه مفعولُ السمّ "، قالتها بلهجة عرّافة ساحة جامع الفنا.
فجأة، وقفت " خدّوج " لتطلبَ مني أن أرافقها إلى حجرتها. هذه المرة، شاءت أن تخطرَ بخطى وئيدة على وقع موخرتها المُهتزّة، المثيرة. مرّت من أمام وجه شقيقي " فرهاد " تماماً، ثم انثنت بحركةٍ لا تقلّ غنجاً وتدلّها إلى ناحية حجرتها. هذه، كانت مُشابهة لحجرتي وتقع أيضاً على نفس سويتها عمودياً. إلا أنّ الأمرَ مختلفُ ولا مِراء، ما لو تعلّق بالأثاث والأكسسوار. باختصار، كانت حجرة بنت أنانية ومدللة. ثمة، عمدت " خدّوج " إلى إخراج جلابتها من الخزانة. ولكنها بقيت بملابسها الداخلية لبرهةٍ، وكما لو كان هدفها أن ألاحظ السروال المُبقّع عند الدّبر. فلم تلبث أن راحت ننحني رويداً، فيما كانت تخلع السروال. على الأثر، كان على دهشتي أن تتحوّلَ إلى شعورٍ بالحنق. إذ التفتت " خدّوج " ثانيةً نحوي، لتلوّح بالقماش الملوّث بأثر الفعل الشائن: " إليكِ هذا للذكرى..! "، هتفت وهيَ تقذف سروالها إلى جهة وجهي. قالتها بلهجة ماجنة ومنفجّرة بالضحك. ضحكتها الرنانة، كانت صادقة على الدوام. وكانت عدواها تتنقل إليّ، لدرجة أنها كانت تنزع عني أيّ شعورٍ بالعداء والموجدة.
أخذت تتلمّس عقدها بحنان، ثمّ توقّفت لتقول: " عليّ أن أبيعَ هذه الحلية، لكي تتكفّل بأجرة الطبيب ". عَصِيَتْ عليّ مغامضُ كلمتها، فلبثتُ أنظر إليها طالبةً التفسيرَ. ولكنها لم تزِد شيئاً، وكأنّ ما تفوّهت به كان زلة لسان. تجاهلتْ نظرتي، المُستفهمة. في الأثناء، كانت هيَ ما تفتأ على عريها. انقلبت على بطنها، فراحت تتلمّس هذه المرة ردفَها الفاره، المُلتمع كالنحاس الأحمر: " الرجال يُجننهم هذا، عندما يكون كبيراً وصلباً "، ندّت عنها بُتباهٍ. على ذلك، أنتظرتُ منها أن تسألني كالعادة بقلقٍ مصطنع: " كأنّي برَدفي قد نحفَ نوعاً؟ ". عائدةً إلى الاستلقاء على ظهرها، لم تتأخر في الاستطراد بلغة غاضبة وعلى غرّة: " ألا سحقاً لهم ولأنانيتهم! ". ثمّ ضربت يدها بين فخذيها العاريين، مدمدمة وكأنها تخاطبُ داخلها: " أنانية، تشترط أيضاً أن نحفظ سلامة غشاء البكارة ".
" أحياناً، يحلّ الإستحواذُ بمحلّ الحبّ "، قلتُ لها وقد أثّرَ فيّ ما قالته. أتبعتُ ذلك بتقبيلها على جبينها الجميل، الوضاء، وإذا بي أخاله مَحموماً. فقلت لها: " كأنّ حرارتك مرتفعة؟ ". فأمسكت يدي وأجابت جادةً: " بل هيَ حرارتك أنت ". ثمّ عليها كان أن تتصل بطبعها العابث والمرح، لما أردفت قائلة: " أتريدين أن نُحضر لك ذلك الطبيب، المُتصابي؟ ". وقبل أن أدوّر عبارتها في عقلي، فإنها تابعت بنفس النبرة المتخابثة: " ولكنه مثل النسر العجوز، المُتجدد الأجنحة والمخالب ". قلتُ لها، أنّ عليه إذاً أن يُحلّق بعيداً كي يحظى بجيفة مُناسبة. أثارَ ذلك مزيداً من مرحها، فطوّقت عنقي بيديها القويتين ثم قبلتني في فمي: " أراهن بأنّ الطبيب سيحضر منذ صباح الغد، مُحتجّاً بضرورة الإطمئنان على مريضنا الشيخ. إلا أنه سيُجد حجةً أخرى، لكي يقترح الكشفَ عليك. وبأيّ حالٍ من الأحوال، فإنه كان أول رجلٍ يراني عاريةً ويلمس بدني بيدين شبقتين، مرتعشتين! ".

***
" خدّوج "، كانت قد أكّدت لي مرةً عدم ملائمة مدن البحر لما دَعَته " المزاج الجنسيّ "، وذلك بسبب مناخها الرطب. بعباراتٍ فجّة، راحت تشرح فكرتها: " هواء مراكش، الصحراوي الجاف معظم أيام السنة، يُشبه لساناً أبيض لكَاوري وهوَ يُدغدغ كسّ فتاةٍ أفريقية ويلسعه. تماماً، كما تُفرغ صعقةُ كهرباء بسيطة شُحنةَ جسد المرء! ". وهيَ ذي تستأنفُ نفسَ السيرة، كي تُفضي هذه المرة بمكنونٍ أكثر خصوصيّة: " على الرغم مما قلته عن مدن البحر، إلا أنني مُدينةٌ لموغادور بأغرب مغامرة جنسية. ذلك، جدَّ في الصيف قبل عامين. " إريك "، كان قد استأجرَ شقة لولديه التوأمين، الذين كانا يقضيان جانباً من عطلة الصيف في تلك المدينة. بعدما عادت الأسرة إلى مراكش، بقيتُ مع شقيقتي " سمية ". ثمّ ما لبثَ " إريك " أن أحضرَ الشابين ليقيما معنا، بهدف الإقتصاد بالمصاريف. في ظهيرة اليوم التالي، خرجنا جميعاً إلى ساحة المدينة، ثمة أين يركن مقهىً يُقدّم الآيس كريم. عائلة شقيقتي، ما لبثت أن توجّهت نحوَ الشط القريب. على حين فضّلتُ أنا البقاءَ مع التوأمين في المقهى، كي نتبادل الأحاديث. أحدهما، أقترحَ فجأةً العودة إلى الشقة للراحة. قالها، غامزاً بعينه. طريقته الوقحة، راقت لي للحق. وإذاً، كنا هناك خلال دقيقتين. وخلال ساعتين تاليتين، عليهما كان أن يُضاجعاني في مكانيّ اللذة والألم معاً ". أحنتْ رأسها على صدرها قليلاً، وكأنما دبّ فيها شعورٌ من الخجل أو العار. على أنها ما عتمت فرفعت رأسها بعينين مضيئتين، فقالت بمرَح متكلّف ولا مِراء: " ذات مرة، سأدلّكِ على تلك العمارة عندما نزور موغادور. إنها تقوم في أول درب القصبة من جهة القلعة البحرية. ثمة، يُمكن للمرء أن يُنصِتَ ليلاً لهدير الأمواج المرعب وأن يتنفّسَ نهاراً رائحةَ البحر والحوت* ".
ذلك المشهد الماجن، لم يكن يخلو من بعض التصنّع والتمثيل ـ كما خيّل إليّ عندئذٍ. لكأنما أرادت " خدّوج " من سرد حكايتها توصيلَ رسالة لأحدهم عن طريقي.. لمن؟ لشقيقي، بطبيعة الحال! للشاعر المُرهف الحسّ، الحالم والمُسرنم، الذي يصعبُ أختراق غابة قلبه. ولكنني لم أكن فتاة سهلة، أو ساذجة. حدّقتُ في عينيها، ثم سألتها بشكل مباشر: " ألا تحسبين حسابَ نقل كلامك إلى شخصٍ آخر، يكنّ لكِ كلّ احترام وودّ ومحبة؟ "
" أنتِ لا تعنين خطيبي..؟ "، ساءلتني بدَورها وهيَ ترفعُ إصبعها الشاهد بحركة تحذير. وإذ لم تنل جواباً، استأنفت القولَ في نبرة ساخرة " فالمقصود هوَ فرهاد، أليسَ كذلك؟ فاعلمي، أنني أبادله نفس تلك المشاعر لا أقل ولا أكثر ". ثمّ غيّرت لهجتها، عندما عادت لتضيف ببعض القسوة: " شقيقكِ، ولأقلها صريحةً كما تودين أن تسمعي مني، يُناسبني حبيباً لا كزوج. إنّ جميعَ جوارح جسدي لتتعشّقه، وترغب في وصاله. إنه شابّ نادرُ الكمال، وكان من الممكن أن أتكامل معه. بيْدَ أنني شقيةٌ في هذا الدنيا المادية، المُتطلّبة ". على الأثر، حلّ صمتٌ مديد ومُرهق. لم أشأ التعليقَ على كلامها الصريح، مع أنه أراحني بشكلٍ ما. وإذا كنتُ وقتئذٍ قد أشفقتُ على تلك الشقية، فلأنها شفقة شملت أيضاً شقيقَ روحي.

...............................................
* الحوت، هوَ السمك باللهجة المغربية





#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2
- الرواية: الفصل الثاني
- سيرَة أُخرى 36
- الفصل الأول: 7
- الفصل الأول: 6
- الفصل الأول: 5
- الفصل الأول: 4
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2
- تخلَّ عن الأمل: 1


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الثاني من الرواية: 5