أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ناذر بكار؛ زينة الشباب المسلم ...














المزيد.....

ناذر بكار؛ زينة الشباب المسلم ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السياسة والتعامل مع الشأن الداخلي المصري يعتمد حزب النور السلفي على جناحين ؛ جناح برهامي الداعي صراحة لهدم كل الكنائس المتواجدة بعد دخول عمرو ابن العاص مصر فاتحا؛ لأن مصر أصبحت بعد الفتح دار من ديار الاسلام؛ والتعامل مع أهل الذمة وفق الضوابط الشرعية دون محاباة ...وهناك جناح ناذر بكار زينة الشباب المسلم وذرة السلفية اللامعة والذي تلقى تكوينا واعدادا بجامعة هارفارد الأمريكية وهو جناح معتدل أو هكذا يبدو للعيان يدعو للحوار بالتي هي أحسن؛ والاحسان لغير المسلم وللعلماني و الشيوعي كتكتيك تقوي نابع هو الآخر من جب السلفية الرهيب .....
.
الجناحان اللذان يحلق بهما حزب النور السلفي المدعوم سعوديا وداخليا من طرف أمن الدولة والمسنود بكتل بشرية مخيفة تقدر أعدادها ب 30 مليون مصري ...هذان الجناحان يمكناه من تعديل و تغيير مواقفه في اللحظات الحرجة وكلما دعت الضرورة الى ذلك ....
.
لم تكن عين أمريكا وعدساتها مصوبة على ناذر بكار من باب الصدفة؛ فزينة الشباب الذي يتقن اللغة الانجليزية ومن خلال أنشطته داخل الحزب لقي اهتمام واشنطن عندما كان يزور كنائس الأقباط للمعايدة وابداء التعاطف في ملحمة حرق الكنائس غداة ازاحة مرسي من سدة الحكم ...
.
لفت بكار انتباه صناع القرار بالبيت الأبيض في الحملات الطبية المتجولة التي نظمها حزب النور السلفي لتطعيم أطفال الأقباط بأمصال الأمراض المعدية..
ناهيك على قدرته وموهبته في تأطير الشباب المسلم بمساجد الاسكندرية في اطار أنشطته الدعوية عندما كان يفسر لهم المأثور الاسلامي على ضوء البخاري ورياض الصالحين والفقه الميسر وعمدة الأحكام. كما أنه كان محط تتبع في حواراته التي كانت تقدمها قنوات الصرف الصحي بماسبيرو وكانت كل حركاته وسكناته موقع انتباه قبل أن تختاره الاستخبارات الأمريكية للقيام بدورة تكوينية بأمريكا ...
.
فهل سيكون زينة الشباب المسلم رجل المرحلة المقبل بعد الحاج عب فتاح السيسي ؟؟ هذا الأخير الذي رأيناه منهارا كئيبا باكيا و هو يخاطب المصريين في فعاليات مؤتمر رؤية 2030 عندما عرض نفسه للبيع قائلا ان كان ينفع أتباع هتباع ؛ و بعدها على خشبة دار الأوبرا عندما ألقى أغنية بعنوان "" أنا مكاني مش كده .....أنا مكاني قد كده "" و دعا المصريين لشد الحزام والزهد واعتماد حمية قاسية في المأكل ....
.
في الظاهر وان حدث ما تخطط له واشنطن في إيصال زينة الشباب المسلم الذي يزداد جمالا بتكحيل عينيه و تسويك شفتيه لحكم مصر؛ فانه في المرحلة الأولى سيؤمن أقباط مصر على كنائسهم وصلبانهم و أيقوناتهم ؛وسيتيح هامشا من الحرية الفكرية في اطار لا اكراه في الدين كما حدث في العهد الأول للاسلام العهد المكي ؛ أما عندما يتموقع جيدا وتحتد أنيابه وتتغلغل السلفية بين مفاصل الدولة وتتجدر؛ بعدها سيطير حزب النور بجناح عمرو بان العاص الرهيب الذي أحرق مكتبة الاسكندرية ووزع ذخيرتها وبردياتها على حماماتها؛ و قطع رؤوس أقباط الصعيد الممانعين الثائرين و علقها على أبواب المساجد بعد تمليحها لتكون عبرة لمن لا يعتبر .....
.
جناح ناذر بكار المموه و جناح برهامي السافر و جهان لعملة واحدة و هي السلفية العربومانية النازية العنصرية السائرة على نهج رواد الاجرام والارهاب والتجهيل من طينة خالد ابن الوليد وعمرو ابن العاص؛ والناهلة من حليب الأزهر الصافي الذي يقوده اليوم شيخ وهابي يحب داعش و أميرها في الله؛ و يبغض أقباط مصر في الله؛ شيخ ترتعد فرائصه وتهطل دموعا مدرارا حزنا على مسلمي بورما؛ في حين ؛ لا يحرك ساكنا أو يصدر بيانا عندما تحرق كنيسة في الصعيد وتعرى قبطية وتزف على إيقاع الله أكبر ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتانياهو ببلاد منليك الأول يستحم بمياه النيل الأزرق ...
- نتانياهو ببلاد منليك الأول يستحم بمياه النيل الأزرق ..
- السيسي بين السلفية و ارهاب العقيدة ....
- سيسي، رئيس للبيع.
- تمثيلية تيران وصنافير ..
- الأردن ؛ عرش بني هاشم الآيل للسقوط.
- العهدة العمرية بقرية العامرية..
- الفصل الثاني من الربيع العربوماني.....
- أصفار لقبطيات متفوقات...
- أوروبا بحاجة الى من يخصبها....
- مشورة أخيتوفل؛ تجفيف النيل والفوضى الخلاقة .
- جريمة أبي قرقاص؛ القشة التي ستقصم ظهر السيسي .
- مليشيات عمرو بن العاص تعري قبطية بالمنيا ...
- عمر الفاروق والناظرة القبطية....
- السيسي يرهن أم الدنيا لسادة قريش...
- السيسي ؛ الليهمني في سلمان أنو يجيب فلوس...
- فاطمة ناعوت؛ بين أقباط المهجر والدولة الدينية ....
- مفاتيح الرئاسة الأمريكية الثلاثة؛ ( وول ستريت – الكاوبوي- أم ...
- رجالة السيسي في الإعلام الرسمي.
- الوحش ليس في بروكسيل؛ اقطعوا خصيتيه في السعودية.


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ناذر بكار؛ زينة الشباب المسلم ...