كرادة: يا أميرتي الحزينة..5

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 22:46
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم

كرادة: يا أميرتي الحزينة..5



شعر/أحمد الحمد المندلاوي
** الى شهداء الكرادة ليلة 2/3 –تموز- 2016م قبل العيد بثلاثة أيام
ضحايا أكثر من 300 نسمة:

جذورُنا لا تعرفُ الإعصارَ
و الخواءْ
في دوحةِ العلياءْ
من هاهنا نعانقُ الجوزاءْ.
من قالَ : إنَّ النورَ و الضّياءْ
حرامْ؟؟..
هما في هذهِ الدُّنيا ساءْ!!
وانتحرً الوجدانُ ..
والضّمائرْ
حينَ ارتقت سلالمَ المنابرْ
ناسٌ .. منْ فئةِ السّحالي ..و القرودْ
يتلونَ في دفاترِ الرّياءْ
القتل و الدمار و الدماءْ
حلالْ .. زلالْ
يفتونَ منْ غيرِ حياءْ
يعاكسونَ منهجَ السَّماءْ
بلا حياءْ!!
يعاكسونَ عملَ الأولياءْ
بلا حياءْ!!
يعاكسونَ فكرةَ الصلحاءْ
بلا حياءْ!!
تبّاً لكم من ثلّةٍ..
في منتهى الغباءْ
للحقِّ ألفُ لواءْ
لأنّه من بيادرِ النَّقاءْ
لنْ ينتكسَ ..وإن طالَ العناءْ
فالأرضُ للهِ..
لا للضَّواري ؛
واَلقابعينَ في دهاليزِ التحجّر..
بينَ غشًّ و التواءْ

والبغي و الإعتداءْ
فالأرضُ للهِ..
للحبِّ..للصَّفاءْ.

احمد الحمد المندلاوي
8/7/2016م – بغداد/ الكرادة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات