أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل حسن الدليمي - واسيني الاعرج وحكاية العربي الاخير















المزيد.....

واسيني الاعرج وحكاية العربي الاخير


كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


واسيني الأعرج
وحكاية العربي الأخير "2084"
كامل حسن الدليمي
واسيني إنساناً:
ليس من اليسير الحديثَ عن رجلٍ عبّرَ عن إنسانيةٍ قَلًّ نظيرها في أعماله الإبداعية والبذل لأجل الآخرين معبّرا عن المسؤولية الحقيقية للمثقف العربي من خلال محاكاة الهم الإنساني ومحاولة التخفيف عن كاهل العربي ماديا ومعنويا والغوص بعيدا في استشراف المستقبل الذي ينتظره بعقل المدرك لما يدور حوله.
أول خطوة في الإنسانية أن يشعر المثقف بهموم ومعاناة الآخرين، ولا يكفي الشعور وحده، يتطلب الآمر البذل و"واسيني الأعرج" هذا المثقف العربي العضوي والراوي الفذ يخصص ريع ما تجود به قريحته المتجددة إلى المرضى والمحتاجين تجد في نهاية الرواية الجملة الحانية التالية ( يخصص ريع هذا العمل للأطفال العرب المصابين بمرض السرطان ) أو ( يتنازل الكاتب عن حقوقه المادية لدعم صندوق أدب الحركة الأسيرة في فلسطين) لو فعل هذا كل مبدع عربي لخفّت معاناة الإنسان العربي وحققنا التكافل بروح الإنسانية، فكم من العرب يفعل هذا ؟.
يطلق على القائم بمثل هذا في ثقافتنا العربية بـ ( المحسن) منطلقا من ذاتية نقية ونفس كريمة ليعبر حدود (الأنا) السائدة في عصرنا .
على هامش معرض بيروت الدولي التقيت الرجل مرات عده وكنت متلهفا للقائه مع شعور بالحذر لما يحتله الرجل من مكانة ليس في عالمنا العربي وحسب بل وحتى بين الأوساط الثقافية الغربية فواسيني الأعرج أحاط بثقافات عديدة واستجلى آداب وفنون مجتمعات أخرى تترجم رواياته إلى الفرنسية والانكليزية ولغات أخرى وما إن التقيته حتى زال هذا الحذر وتبدد الشعور الذي كان يعتمل في نفسي أنا بحضرة إنسان بما تعنيه المفردة من تأويلات ايجابية ، ومبدع من طراز العابرين للجغرافية هو من كل بقعة من الأرض الإنسانية والى الآن أتذكر ما قاله لما عرف أني من العراق ( تغيرت ملامح وجهه وكادت أن تدمع عيناه مرددا أنا أحب العراق نعم أحب كل شيء في العراق سلموا لي على دجلة والفرات ) بكيت في سري فرحا وأحسست أن العراق هو البلد الوحيد الذي حفر محبته في قلوب العرب دون ما طمع ، وحمدت الله بأن صورة العراق التي سعى لتهشيمها نفر ضال مازالت تلك الصورة الباذخة والمشرقة في نفوس كبار العرب.
أهداني الرجل بكل محبة وتواضع عدد من رواياته التي قرأتها بروية واهتمام كبيرين وحاولت القيام برصد متواضع من زاويتي التي أقف ، وليس من بوابة النقد الروائي الأكاديمي الذي يعتمد المعايير المقننة واللغة المتعالية في تحليل المحكي لرواية " حكاية العربي الأخير 2084".
وتشكل الرواية في عالمنا العربي الباب الواسع الذي بمقدوره الانفتاح على الهم الإنساني ورصد معاضله لان العربي بطبيعته يميل إلى أخذ العبرة من المحكي مع انه ليس للعرب تاريخ طويل في هذا المجال إلا أن سنوات القرن العشرين شهدت أولى المحاولات الروائية التي انحسرت على معالجة موضوعات اجتماعية وعاطفية وفي بعض الأحيان تاريخية اتسمت بالمباشرة والتقريرية تقصدت تسلية القارئ وتعليمه ثم تبعت ذلك محاولات فنية جادة في كتابة الرواية،منها رواية “زينب” سنة 1914م لمحمد هيكل، رواية “دعاء الكروان” للدكتور طه حسين، رواية ،سارة، لعباس محمود العقاد، رواية ،إبراهيم الكاتب، تأليف إبراهيم عبد القادر المازني.
كما تعد رواية ،جلال خالد، للقاص العراقي محمود أحمد السيد التي أصدرها عام 1928 م من أولى المحاولات الناجحة في كتابة الرواية الفنية في العراق.عول الروائي واسيني على خزينه المعرفي كواحد من الأدوات الفاعلة في أن يضفي على المحكي المسحة الواقعية ويؤطر أعماله بالوعظي والتحليلي وهذا الأسلوب يندرج تحت عنوان يعرف بـ (الراوي العالم والمدرك لكل الأشياء من حوله ) (1)إلى رسم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ينظر: نجم، محمد يوسف. 1979م. فن القصة. ط7.. بيروت: دار الثقافة.

الشخصيات معتمدا، فيرسم شخصياته من الخارج، يشرح عواطفها وبواعثها وأفكار ها وأحاسيسها، يعقب على بعض تصرفاتها يفسر بعضها الآخر، وكثيرا ما يعطينا رأيه الصريح من المشكلة التي يبغي معالجتها .
ولو حاولنا تتبع الخطوط البيانية في رواية " حكاية العربي الأخير" لوجدنا أنها تعقبت الوقائع على الأرض واستكنهت المعاضل الجسام التي تعصف بالعالم عموما والعالم العربي بشكل خاص وتعاملت مع الزمن بالحدس والتوقع والاستشراف المبني على وعي الراوي وخزينه المعرفي لما يدور من حوله من متغيرات الصراع ، ولعب معينه الثقافي الزاخر دورا كبيرا في مَنْهجَة الأحداث وتعاقبها وانسجامها وصولا إلى الرسائل الوعظية التي أراد إيصالها تحقيقا للعلاقة القائمة بين أطراف السرد الروائي " الراوي ، الروي ، المروي له" يقول :
" آرابيا ينتظرونك ، مات منهم في نصف القرن الأخير أكثر من ربعهم تقاتلوا حتى أبادوا أنفسهم ، ازرع الأمل فيهم اعتبر نفسك العربي الأخير وعلى ظهرك مسؤولية بعثهم من جديد ".ص237
يحمل هذا المقطع تأويلا واحدا هو ذلك الصراع المحتدم بين أبناء الأمة الذين تناسوا المشتركات وتهافتوا على نقاط الاختلاف بشتى اشكاله فقتل بعضهم بعضا ، وهنا يحاول الراوي أن يبعث رسالة أمل جديد بالقادم وطمأنة النفوس اليائسة على يد العربي الأخير الذي قد يكون الصاعق الذي يستعيد الوعي لعقول المخدرين دينيا أو سياسيا وللمغيبين عن الوعي والمستلبين فجعل من بطل روايته المصلح والمخلص .
واقترب الراوي من الوجع الإنساني أو لنقل العربي لان ما يتحمله العالم العربي من الإرهاب نسبة 90% من الارهاب في العالم والمناطق العربية المحترقة جغرافيتها تمتد على طول الوطن العربي " العراق ، الشام ، ليبيا ، مصر ، لبنان ...) شكلت هذه المناطق سوحا لتصفية الحسابات بين كل المتنازعين في العالم لذا جعل الحدث الروائي عاملا في عصور قادمة ، وبنفس الوقت يحاول رسم صورة للارهاب ويدلل على معامل تصنيعه ومبررات صناعته وصورته البشعة يقول:
" الإرهاب ليس قدرا ،تصنيع أيضا ،ولا ينشأ من الفراغ ،أينما كان الظلم أصبح الإرهاب أكثر الوسائل اختصارا ، الإرهاب مرض حقيقي ،ولكن كل واحد يمارسه على طريقته بعضه يحارب وبعضه الآخر يصعب أن يحارب ، لأنه لا يملك القوة فقط ولكنه يملك سلطان الإبادة بطائراته وإمكاناته وهو ما يزيد التطرفات عمقا .
القصف الذي بدأ منذ المعركة الطويلة منذ بدء الإرهاب ،كم مات فيه من إرهابيّ،وكم مات من مواطن عادي لا يطلب إلا العيش .إنها الحرب العمياء " ص258
وضح الروائي فلسفته وفكرته الخاصة لظاهرة الإرهاب التي تضرب العالم في كل الأماكن مستهدفة الإنسان دون تمييز أينما وجدت فرصة سانحة ضربت بقوة غاشمة الأماكن الرخوة تلك القوة التي أكسبتها إياها رعاية الأنظمة العالمية الكبرى ورعتها لدرجة أن وفرت لها كل هذه السطوة فهي لا تملك القوة الغاشمة بل لديها سلطة الإبادة لأنها ليست قوة دولية مسماة يمكن إخضاعها لقوانين دولية ومحاسبتها على فعل الإبادة للجنس البشري وثمة عمق فلسفي فكك الحدث سببه حين قال: " أينما كان الظلم أصبح الإرهاب أكثر اختصارا"
وهذا يعني أن الظواهر الإرهابية هي ناتج الظلم السائد وأن المقموعين في العالم هم من يكون مهيئا نفسيا لتعاطي الإرهاب على عكس من يشعر بالأمن والاستقرار ، وبمعنى آخر أن الإرهاب ناجم عن القمع القائم على أساس تمكين القوي من الضعيف وهو ترميز ذكي بأن الدول التي تسمى العظمى هي من دفع لتفشي هذه الظاهرة فكلما عمت الفوضى وساد عدم الاستقرار وصلت بيسر وسهولة إلى أهدافها الإستراتيجية والتي لا تتعدى الهيمنة المطلقة على القوى المادية والبشرية.
وتصف الرواية هذه القطعان وأعدادهم الغفيرة وألوان ثيابهم :
(أمواج الرجال الذين يرتدون الأصفر ويركضون بأعلام سوداء ختم عليها بالحرف العربي القديم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، تغرق أرجلهم في الرمال ، لكن لا قوة كانت قادرة على منعهم كانوا يخرجون من واحات النخيل ومن عمق اللاشيء ...) .ص429
الرايات السوداء والثياب الصفر كانت سمة هذه الأفواج المندفعة نحو صناعة الموت ، إنهم يتدافعون على الإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا وكأنهم مسخرون لإنقاص من عليها من الخلق ، لا لشيء سوى لرغبتهم في الانتقام من البشر لأنهم مضطهدون ومهمشون وحقوقهم في العيش الكريم مستلبة هذه الفرضية التي تبنتها الرواية لتحقق معادلا بين الفعل ورد الفعل، فلن ينتج القهر سوى التطرف ومزيد من هؤلاء الناقمين على كل شيء تحت شعار الدين ولا دين والطائفة ولا طوائف بلا أوطان تنعم بالأمن والمصالح المشتركة ولا مصالح للفقراء والمبادئ التي تنادي بها السلطات وما بقي مبدأ إنساني إلا وانتهك والسؤال الذي تطرحه الرواية هل واجب الدين إلا ليخدم أبناء آدم ويهديهم سبيل الرشاد والدين الذي يقر القتل وخراب الأرض لا يمكن أن يكون مصدره الله ومحمد رسوله وهذه الجماعات اتخذت منه شعارا .
ويتنامى الحدث الروائي وتسوق الرواية صورة ابلغ واجلي لمشاهد الموت الذي مازال يحصل في معظم أماكن الصراع :
(عندما فتح نصف عينه اليمنى للمرة الأخيرة ،رأى قتالا عنيفا ليس بعيدا عن حواف السدين، ورأى الرؤوس تتطاير في كل اتجاه ،وتغيب الأجساد تحت العاصفة الثلجية التي بدأت تلفح الوجوه وقصب الوديان والبنايات الهشة ... رأى الرايات تتمزق إلى ألف قطعة تخترقها راية كبيرة شديدة السواد كتب عليها بالأبيض : لا اله الا الله محمد رسول الله ، راية التنظيم وكأنها صفحة منزوعة من كتاب قديم ... مياه الوادي أصبحت حمراء وبقايا الدواب التي وردت إلى المكان هربت في كل الاتجاهات والأدخنة )...ص436
ويبدو هنا أن عملية صياغة الأحداث وتنظيمها بطريقة ذكية ، تختلف عن الطريقة التي هي عليها في الواقع ، وهنا يمكن القول أن الروائي لا يضيف عناصر جمالية حسب ، بل ان دلالتها تتغير بتغير صياغتها.
فحين تتطابق الحكاية مع طريقة عرضها ، أي يقترب المتن الحكائي من المبنى الحكائي ، نحصل على النسق المطابق ( المتتابع ) الذي يسير فيه زمن القصة في اتجاه زمن الخطاب نفسه، وحقيقة هو ما يتلمسه القارئ بالضبط في الرواية منذ البدايات وحين يلجأ الروائي إلى تغيير مسار الحدث ويبدأ القصة من نهايتها أو وسطها نحصل على النسق المغاير أو ما يطلق عليه الأسلوب الدائري ( الدائري ) ويعتري الأسلوب الدائري بعض الغموض في معظم الأحيان قد يستعص على المتلقي متابعة التطور العمودي للحدث من خلال فقدان التتابع الحدثي.
وفي هذا المقطع أيضا تحقق هدف الأعرج في الإصرار على سرد أحداثه وتقديمها عبر التركيز على الموقف الإنساني ، والاهتمام بالشخصية وسلوكها ، سمة لا زمت أعماله الروائية كلها ، فرواياته السابقة عمد الراوي على كشف بناء الحدث الروائي فيها عن استعمال نسق تتابعي في سرد الحدث مع المحافظة على منح الشخصية الاولوية في رسم خط الحدث وتحديد مساره واتجاهه ، بل وظهوره على مستوى السرد ويبدو ذلك واضحاً منذ مستهل الرواية اذ يدور استهلالها حول وصف حركة الشخصية في المكان والزمان ، كما في المقطع أعلاه.











ما قدمته رواية ( حكاية العربي الأخير) :
1- قدمت " حكاية العربي الأخير" قراءة دقيقة للأوضاع السياسية على مستوى العالم الغربي أولا ومن ثم قراءة تفصيلية للواقع العربي وما يعصف به من أهوال ، كذلك فالرواية وازنت بين ألتنظيري والتطبيقي لما يدور وفضحت المطابخ السرية التي تتبنى فكرة إبادة الجنس البشري على الأرض بحجة دفاع كل فئة عن مصالحها على الأرض ، كذلك نوه الراوي على مسألة في غاية الخطورة على الأخر قراءتها بدقة واستقاء الدرس والعبرة لما يصلح الحال هي أن القوى الكبرى تسعى جاهدة على تطوير أدوات القتل والدمار لكوكب الأرض في معظم الأحيان وان امتلاك القوة لأي كيان يعني فرض إرادته على الأضعف وهذا ما يجري فعلا في عالم اليوم
2- امتلك الروائي واسيني الأعرج في هذه الرواية قدرة متميزة في أن يقدم الشخصيات وسماتها وملامحها الفكرية وعلاقاتها وتناقضاتها كما أن الوقائع التي قدمها تعاقبت وتداخلت وتوازت مؤلفة كيان الحدث بحيث رسمت خطا مستقيما واضحا للزمانية والمكانية التي اشتغلت عليها الرواية من الاستهلال وحتى النهاية على انه أحسن سبك هذه العناصر لتشير في نهاية الأمر رؤية تحليلية للحدث الروائي معلنة عن الخزين المعرفي الكبير للراوي.
3- اهتم الراوي في " حكاية العربي الأخير " على انسجام الشكل الفني للرواية فتحقق بذلك غرض الاهتمام بالخارج وصولا إلى الداخل، وكما بقول النقاد أن الرواية دون شكل تصبح كقطعة الحلوى السائلة"(1) (2).
وتمكن الراوي من وضع الأحداث في ضمن الوعي الشخصي للراوي فحلل الحدث تحليلا علميا مقنعا للمتلقي تاركا له مساحة من التأويل ليشكل جزءً من العمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- عبد الله ابراهيم ، المتخيل السردي ،ص117
2- ينظر: أوستن وارين ورينيه ويليك: نظرية الأدب، ت: محي الدين صبحي مراجعة د. حسام الخطيب، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، مطبعة خالد الطربيشي، دمشق 1972/89.
والحقيقة ان رواية ( حكاية العربي الأخير) قد نوهت ومنذ المقدمات على أفكار مهمة عرضها ابن خلدون في تحليله للشخصية العربية مقتبسا بعض المقولات عنه متمنيا ان لا تحصل الأحداث التي سيسردها في المتن إلا أنها حدثت كما
وردت على لسان الراوي وكأنه استشرف المستقبل الذي ابدى تخوفاته من حصوله .
قدمت الرواية تجربة إنسانية جسدت دور الأديب الحقيقي وفاعليته وتسجيل صرخاته التحذيرية من المستقبل المجهول الذي تسير إليه المجتمعات العربية بناءً على انقساماتها "السيادينية " والتي حملّت الأمة ما هو فوق قدراتها الفكرية والاقتصادية والنفسية فمسألة تصنيع اسلحة الدمار والخراب ليس بوسع العرب القيام بها ، وهذه الأسلحة بحاجة تامة لجغرافية تطبق فيها لضمان فاعليتها ولا انسب من منطقة صراع وقلق دائم " المنطقة العربية " تشكل الأجواء المناسبة لاختبار ما تم تصنيعه في الدهاليز الغربية ليجرب في المناطق الرخوة مثل مناطق الشرق الأوسط الواهن تجاه أفكار من شأنها أن تكون فتيل اشتعال لنار لا يمكن إطفائها .



#كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرة البرتقال اتساق الوجع ونزف الدلالة
- بائعة الاعشاب بين الواقع والمخيال
- الاغتراب في شعر حسين حسان الجنابي
- طفل البحر
- شرائع الوجاء
- محمد كاظم ومنى يقظان وعالم الطفولة
- عالم الواسطي وسرية البوح
- يوميات مريض
- عين على داغستان وقلب في بغداد
- رحلة مع شاعر
- الدين بين الشعبوية والنخبوية
- معلم النزاهه
- دريد الوسخ
- سكينه أم الكيمر
- بغدادية بلا زيف
- قراءة في كتابالهيرمينوطيقيا ...
- مواسم المطر
- معارك اللسان
- ذياب شاهين بين المرأة والوطن
- إمارة البنفسج


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل حسن الدليمي - واسيني الاعرج وحكاية العربي الاخير