أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - دولة تحت الشبهات....!!














المزيد.....

دولة تحت الشبهات....!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 01:24
المحور: كتابات ساخرة
    


دولة تحت الشبهات............!!

توفيق الحاج

لا أحب الرد على مقالات غيري الا اذا كانت (أوفر)...يعني متطرفة أو مبالغة أو مغالطة...ولا اأنسي أ ني مرة رددت على مقال لمستحمس بعد تفتيح ..!! فسلح علي بسيف الانقسام.. وذهبت بي ديمقراطية المليشيات ..الى استحضار المطاردات وقد تخلت عني زمر الخائفين والمنافقين وقليلي الدين.. و من تم التحقيق والنيابة والنظارة..وما ادراك ما النظارة..!!
...............
واليوم أجدني مضطرا للرد على مقال قرأته لصديقي المهذب الدكتور أحمد يوسف بعنوان(دولة فوق الشبهات).. ولا أعتقد ان التجربة ستكرر مرة اخرى.. فديمقراطية السلاح نضجت قليلا في ست سنوات ..واللاحق الذي أحترم ليس كالسابق الذي أتهم ..!!والمقال هو أوضح ما كتب معبرا عن نفسه بصدق ..ودون الحاجة الى ماسكات الاعتدال والنزاهة والذي منه ..ولا ابالغ ان قلت انه اكثر اخوانه وعيا وذكاء ويوظف ذلك بمهارة يحسد عليها ..لكن النجار يبقى نجارا ولو لبس جبة فقيه..!!
الدكتور احمد يوسف الصديق الافتراضي في عالم افتراضي له كامل الحق في قول وتسويق ما يريد وانا كذلك لي كامل الحق في نقد قول المحاباة الفاقعة وتسويق برارة اخر السوق وكأنها توجيهة السحارة..!!
وكأن هناك أيضا من يريد غسل أدمغتنا بالعافية وغسل400سنة عصملية من الظلم والقهر والسخرة والخوزقة والمشنقة ماركة جمال باشا السفاح..!! من باب تمليح القبيح...وتذهيب الصفيح ..
واعتقد ان مرافعة الدكتورالعصماء عن تركيا اربكان وخلفه اردوغان والتي تستفز الحجر..!! ناتجة عن انتماء عميق للاسلام السياسي و حنين مشترك الى الخلافة الضائعة.. اكثر من كونها انتماء لتركيا ذاتها ..وأقل من ان تكون تحليلا منطقيا ممنهجا لحالة او حدث..والدليل على ذلك اننا لم نلحظ مثلا أي تعاطف من أي قلم اسلامجي مع تركيا من عهد اتاتورك وحزب الشعب..وحتى بدءعهد الملهم اربكان !!
ومن مصلحة البراجماتيين الحمامسة ان يكيلوا المديح للباب العالي وقطر كما كانوا يكيلونه لدمشق الفيحاء وحزب الله قبل تبدل الظهير..والامر يندرج حتى مع ايران تحت باب تبادل المصالح..!!
امدح يا دكتور كما شئت ..وانضم الى الفحول جرير والاخطل والفرزدق... لكن ليس الى درجة التأليه..
والسؤال هل تركيا وردت في نص قطعي اوظني..لتكون فوق مستوى الشبهات..؟!!
وهل اردوغان حقا منقذ الامة الاسلامية... وصورته وهو يزور اسرائيل ويصافح شارون ويؤكد على التعاون والتنسيق الامني لازالت في الذاكرة ..!!
وللعلم والتاريخ فان تركيا عبد الحميد وكمال وعصمت ومسعود يلمظ واربكان واخيرا السلطان رجب لم ينتصروا لفلسطين لسواد عينيها وانما لانها ورقة سياسية ودينية عاطفية هامة تلعب بها حسب مصالحها وتجلى ذلك بسيطرة ونجاح الاسلام الاقتصادي المشابه للتجربة الماليزية ..ووقوف تركيا مع اولياء غزة في حروب الحصار بحثا عن دور سياسي لقيادة العالم الاسلامي والعربي بديلا عن مصر والتاريخ يذكر صراع الملك فؤاد والاتراك على الخلافة..!!
والا فهل ينكر احد العلاقات الحميمة حد التوأمة بما فيها عهد السلطان اردوغان بين دولة الخلافة واسرائيل ..؟!! واذا كان امير المؤمنين رجب لا ينام على ضيم ويبكي حال فلسطين الحبيبة..فلم لا ينقذ القدس..؟!! ثم ماذا عن الاسكندورنة السليبة؟
ان مشكلة الاسلام السياسي في تركيا تتمثل في شيزوفرينيا سياسية بين وجه يسعى لقيادة العالم الاسلامي وذيل هامشي للغرب عسكريا واقتصاديا وسياسيا... حقق نهضة اقتصادية ملموسة وسعى الى تحقيق حلم صفر مشاكل فوجد نفسه باخطائة السياسية والعنجهية صفر جيران ..فكان لابد براجماتيا على الاقل ان ينحني لنتنياهو ويقبل بزواج المسيار مع حفظ ماء الوجه في غزة بكبونة كبيرة من الشكولاته التركية الفاخرة..!!
وان يعتذر علنا لبوتين بمنطق ابوس القدم وابدي الندم لاستعادة سوق البطاطس في روسيا..!!
اما مهاجمة الدكتور اليميني أحمد يوسف لليسارالكافر..!! فهو اامرمبااح وضروري يقوم به كل كاتب مؤمن لاقناع الدهماء من الناس ان ما يقوله هو ذبح حلال زلال وحسب الشريعة الاسلامية لكل من لا يغني لتركيا العثمانية انت عمري وانت الحب...!!
واليسارالملعون لم يكن وحده من شنع على تركيا...وليس وحده من يتوجب اقامة الحد عليه بقطع اللسان..فالمنتقدين والمتهكمين كثر...وهمسة في اذن دكتورنا الفاضل (ان روسيا قوية احسن لليسار من اتحاد سوفيتي ضعيف..!!) والشاهد في سوريا الان...
سوريا التي يسعى اردوغان عراب الارهاب الاول وممر الدعششة الدولي للمنطقة طوال الوقت الى تدميرها وتفتيتها بالتعاون مع الاسرائيلي والغربي و الذيل العربي..!!
ولازال (ابو رابعة) يستعدي على مصر السيسي لانها افشلت حلم الاسلام السياسي في مبراطورية عثمانية جديدة..!!
ولا يمكن لاي واع ان يقرأ الاحداث المرة ويراها بطعم ولذة شكولاتة(مهند ونور) في المسلسلات التركية...!!
وفي النهاية ..اؤكد على احترامي وتقديري لصديقي الدكتور أحمد يوسف... والخلاف لايفسد للود قضية



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توتة توتة..وماخلصت الحدوتة.......................!!
- بيان غير هام....................!!
- مني السلام...............!!
- في حضرة مدام X......................!!
- اوسلو.... الزانية التي ضاجعها الجميع
- تقسيم فلوس..ام تقريب نفوس...؟!!
- يعيش..أبو شاويش..................!!
- أبو كلبشة.......................!!
- ايش نسوي ...والمنخفض مش جوي؟؟؟!!!
- غزة حافية... وفيها مافيا...............!!
- ويا شعب ضايع ..عليك السلام..!!
- درس من التاريخ... !!
- للبوح والصمت ...في (كل العناوين ..انت)..!!
- مشيرة الخطيرة............!!
- يحكى ان ...يحكى عنا....!!
- عيد...بلا طعم ولالون ولا رائحة..!!
- الله اكبر....ورز اصفر......!!
- مين اختار.... واليمين زي اليسار..!!
- في حضرة مولانا الانقسام .................!!
- مسقفين.....اااخر زمن...!!


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - دولة تحت الشبهات....!!