أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوني سماحة - عهد قديم وعهد جديد-16- أنا الدولة والدولة أنا















المزيد.....

عهد قديم وعهد جديد-16- أنا الدولة والدولة أنا


طوني سماحة

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"أنا الدولة والدولة أنا". هكذا عرّف لويس الرابع عشر نفسه أمام موفدي البرلمان الفرنسي في الثالث عشر من نيسان 1655. أراد الملك من خلال النطق بهذه الجملة أن يكرّس السلطة الملكية المطلقة وأن يمنحها نفوذا يفوق نفوذ البرلمان. ينفي بعض الدارسين أن يكون لويس الرابع عشر قد نطق بهذه الجملة كونها لم تدوّن في أي سجل رسمي، لكنها، أي الجملة، تنطبق تماما على شخصية الملك، أكان قد نطق بها أم لا.

عُرف لويس الرابع عشر المتحدر من سلالة البوربون ب "الملك الشمس". لدى وفاة رئيس وزرائه الكردينال مازارين، فاجأ الملك أعيان الدولة بتصريحه "حتى هذه الساعة، كنت سعيدا بائتمان الكردينال الراحل على أمور المملكة. من الآن وصاعدا سوف تكون أمور المملكة بيدي فقط. وأنتم (النبلاء والأعيان)، سوف تقدمون لي المساعدة حين أطلبها منكم. آمركم بألا تختموا على أمر دون توقيع مني، ولا حتى جواز مرور. آمركم بأن تقدموا لي التقارير مباشرة وبألاّ يكون هناك أفضلية لإنسان على آخر".

رأى لويس الرابع عشر نفسه نائب الله على الأرض أو بمعنى آخر عطية الله ( Dieu donné/ God given) حتى أنه لم يسمح حتى للبابا بالتدخل في شؤونه أو شؤون المملكة وكان علينا أن ننتظر ما يزيد قليلا عن مائة عاما حتى نرى إمبراطورا آخر، نابليون بونابارت، يأخذ إكليل الغار من يد البابا بيوس السابع ويتوج به نفسه ومن ثم جوزفين زوجته في حركة رمزية تهدف الى إخضاع الدين للدولة وليس العكس. عاش لويس الرابع عشر حياته كما يحلو لملك وصف نفسه بالملك الشمس. جر البلاد الى حروب أثقلت الخزينة الفرنسية بالديون وأفقرت الشعب الفرنسي وأرهقته بالضرائب كما أنه أقام حروبا ضد أبناء شعبه البروتستانت مما دفع الكثير منهم لهجرة بلدهم بحثا عن الأمان حاملين معهم ثرواتهم وقدراتهم الاقتصادية والثقافية. تزوج الملك من أميرة إسبانيا ماري تريز، إلا أن علاقاته العاطفية مع العشرات من النساء أوقعته في مشاكل مع الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تصر على قدسية الزواج من امرأة واحدة. تجاهل الملكة الكنيسة وولد له العشرات من الأبناء غير الشرعيين.

لم يكن كل من لويس الرابع عشر او نابليون بونابارت استثناء بين الملوك والرؤساء، بل كانا يرسّخان قاعدة عمرها آلاف السنين. منذ فجر التاريخ والملك يحكم باسم الله ويضع نفسه فوق القوانين. فالفرعون في العرف المصري القديم هو الرجل، الحاكم والإله. أما الامبراطور الصيني المتحدر من سلالة "كن"، بدأ من القرن الثاني قبل الميلاد ووصولا الى العصور الحديثة، فهو ابن السماء. مع وصول يوليوس قيصر الى العرش الروماني في القرن الأول قبل الميلاد، ابتدأ مفهوم "يوليوس الإلهي او السماوي Julius Divine/" بالظهور ليتجذر بعده مفهوم القيصر الإله. في القرن السادس قبل الميلاد في اليابان القديمة، لم يكن مفهوم الملك الإله مقتصرا على الحاكم، بل تعداه ليشمل مسؤولي الصف الأول في الدولة والذين يتحدرون من الإلهة أماتيراسو. إذا ما دخلنا في القرن الخامس عشر ميلاديا، نرى أن أباطرة الانكا في أميركا الجنوبية كانوا يتمتعون بمزايا تشبه تلك التي للفرعون المصري. وفي العصور الحديثة، ما يزال سكان النبال يرون في ملوكهم تجسدا للإله فيشنو.

عندما كان الملك يتربع على رأس الهرم الاجتماعي في العصور القديمة ووصولا الى العصور الوسطى، كان من المتوقع أن يكون الكل خاضعا له وألاّ يكون هو خاضعا لأحد أو لقانون. كان الملك يصنع ما يشاء، يحكم كما يشاء، يقتل من يشاء ويحي من يشاء. كان الملك هو المشرّع للقوانين التي تسري على الجميع فيما هو يمشي فوق القانون. استمر الأمر على هذه الحالة حتى العام 1215 عندما ابتدأت العرش الإنكليزي يخسر نفوذه تدريجيا لصالح النبلاء إثر توقيع الملك جون على معاهدة الماغنا كارتا التي حدّت من سطوة الملك. لذلك نرى رئيس الوزراء البريطاني يتمتع بصفة تشريعية وتنفيذيه فيما ملكة بريطانيا لا تحمل سوى اللقب. مع تغير المفاهيم في العصور الحديثة فقدت الملكية امتيازاتها في معظم الدول المتحضرة ليصبح الملك او الملكة مواطنا يخضع للقوانين شأنه شأن أي مواطن آخر. نشرت ال BBC في كانون الثاني (يناير) من العام الحالي تقريرا يقول أنه يتم محاكمة أميرة إسبانيا كريستين بتهمة الاختلاس أو الغش الضريبي بعدما تم تجريدها من لقب الدوقة. وإذا ما تبين أن الاميرة مذنبة قد يتم سجنها لثمانية أعوام. لا شك أن صورة الملك الخاضع للقانون كانت غائبة كليا عن المجتمعات القديمة وحتى الحديثة منها حيث أن بعض الدول المتخلفة في عصرنا الحالي ما زالت تمجد الملك، ترفعه فوق القوانين، وتصنع منه شبه إله.

إن قمنا بقراءة ولو سطحية للعهد القديم، نرى أن الملك اليهودي كان خاضعا للشريعة اليهودية وليس العكس. إن عدنا الى البدايات، نجد ان الشعب اليهودي تأخر كثيرا عن الشعوب المجاورة في تبني النظام الملكي. عندما استوطن العبريون أرض كنعان، كان النظام السياسي المعمول به في البلاد قضائيا وليس ملكيا. كان الله، بحسب العهد القديم، يقيم قضاة يحكمون بين الناس وكان القاضي آنذاك أبعد ما يكون عن الملك. مع اختلاط اليهود بالأمم المجاورة، بدأوا المطالبة بالنظام الملكي. نقرأ في سفر صموئيل الأول 8: 4 أن شيوخ إسرائيل اجتمعوا وجاؤوا الى صموئيل (القاضي والنبي) وقالوا له: "هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ، وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ". ساء الامر في عيني صموئيل وقال للشعب " هذَا يَكُونُ قَضَاءُ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْكُمْ: يَأْخُذُ بَنِيكُمْ وَيَجْعَلُهُمْ لِنَفْسِهِ، لِمَرَاكِبِهِ وَفُرْسَانِهِ، فَيَرْكُضُونَ أَمَامَ مَرَاكِبِهِ. وَيَجْعَلُ لِنَفْسِهِ رُؤَسَاءَ أُلُوفٍ وَرُؤَسَاءَ خَمَاسِينَ، فَيَحْرُثُونَ حَرَاثَتَهُ وَيَحْصُدُونَ حَصَادَهُ، وَيَعْمَلُونَ عُدَّةَ حَرْبِهِ وَأَدَوَاتِ مَرَاكِبِهِ. وَيَأْخُذُ بَنَاتِكُمْ عَطَّارَاتٍ وَطَبَّاخَاتٍ وَخَبَّازَاتٍ. وَيَأْخُذُ حُقُولَكُمْ وَكُرُومَكُمْ وَزَيْتُونَكُمْ، أَجْوَدَهَا وَيُعْطِيهَا لِعَبِيدِهِ. وَيُعَشِّرُ زُرُوعَكُمْ وَكُرُومَكُمْ، وَيُعْطِي لِخِصْيَانِهِ وَعَبِيدِهِ. وَيَأْخُذُ عَبِيدَكُمْ وَجَوَارِيَكُمْ وَشُبَّانَكُمُ الْحِسَانَ وَحَمِيرَكُمْ وَيَسْتَعْمِلُهُمْ لِشُغْلِهِ. وَيُعَشِّرُ غَنَمَكُمْ وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لَهُ عَبِيدًا. فَتَصْرُخُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِنْ وَجْهِ مَلِكِكُمُ الَّذِي اخْتَرْتُمُوهُ لأَنْفُسِكُمْ، فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمُ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ». فَأَبَى الشَّعْبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ، وَقَالُوا: «لاَ بَلْ يَكُون عَلَيْنَا مَلِكٌ، فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا ويُحَارِبُ حُرُوبَنَا. فَسَمِعَ صَمُوئِيلُ كُلَّ كَلاَمِ الشَّعْبِ وَتَكَلَّمَ بِهِ فِي أُذُنَيِ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ وَمَلِّكْ عَلَيْهِمْ مَلِكًا». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِرِجَالِ إِسْرَائِيلَ: «اذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ ". (1 صموئيل 8: 4-22)

ما توقّعه الله حصل. فالملوك الذين تعاقبوا على حكم إسرائيل تشبهوا بأمثالهم من الأمم فأكثروا الأموال والنساء والعبيد. لكن وعلى الرغم من كل ذلك بقي الملك خاضعا للقانون التوراتي وليس العكس، ولنا في قصة داوود الملك أبلغ مثال على ذلك. نقرأ في 2 صموئيل 11 أن داوود كان في حرب مع بني عمون. ذات ليلة خرج الملك يتمشى على سطح البيت، فرأى امرأة تستحم. فأرسل داوود وأخذها واضطجع معها. حبلت بتشبع وأخبرت داوود، فما كان من الملك إلا أن دبّر خطة للخلاص من زوجها أوريا الحثي الذي كان يرابط على الخطوط الامامية من جيش داوود. وهكذا كان، نجحت الخطة وقتل أوريا وأخذ داوود بتشبع الى خاصته. كان من المفروض أن تنتهي القصة هنا لو أنها حصلت في بلاط نبوخذنصر ملك بابل أو بنهدد ملك أرام أو أي ملك في العصر القديم وحتى في دكتاتوريات بعض البلاد الحديثة. لكننا نقرأ في نهاية السفر المذكور أعلاه "أن الأمر الذي فعله داوود قبح في عيني الرب"، فذهب ناثان النبي مرسلا من الله لتأنيب داوود وإصدار الحكم عليه قائلا له "لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ. وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ".

لا شك ان آلهة الشعوب القديمة كانت لتبارك لملوكها نزواتهم. لكننا نرى في العهد القديم، قبسا من نور يحمل في طياته بزور التقدم والتطور الأخلاقي والسياسي والاجتماعي. خضوع داوود الملك وغيره من الملوك في العهد القديم للقانون لا يقل أهمية عن خضوع الكثير من الملوك والرؤساء في العالم الحديث لقوانين العدالة الاجتماعية التي أمنها النظام العلماني المتطور في الغرب دون أن ننسى الفارق الثقافي والزمني والاجتماعي والتاريخي للعهد القديم والعهود الحديثة. لو كان داوود الملك رئيسا على بابل لكانت آلهتها قد باركت له فعلته. كذلك الأمر لو كانت الاميرة كريستين تعيش في الماضي البعيد او حتى القريب لما تجرأ أحد على مساءلتها. قد يحلو لبعض النقاد ان يوجهوا السهام للعهد القديم، أحيانا بدافع الجهل وأحيانا بدافع الكراهية. لكننا لا نستطيع أن ننكر أن ما ندعوه عهدا قديما هو البذرة التي دفنت في باطن الأرض لتنمو ثقافة ومعرفة وعدلا تفتح الطريق لعهد جديد يتمثل بشخص يسوع المسيح وتعاليمه التي سوف تؤسس لقيم لم يعرفها أي عهد قديم ولم يستطع أي عهد جديد أن يتخطاها.



#طوني_سماحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب الفخامة والجلالة والمعالي
- حكاية إيمان
- عهد قديم وعهد جديد-15- فجر جديد
- عهد قديم وعهد جديد-14- أصنامهم فضة وذهب
- عهد قديم وعهد جديد-13- إيل تحت المجهر
- عهد قديم وعهد جديد-12- إيل العبري وإيل الكنعاني
- أما يكفي أيها السيف دماء؟
- شبهة وردود-2- ما لي ولك يا امرأة؟
- هل مسموح أن يتعرض أبو سليم للإذلال؟
- شبهة وردود-1- يسوع سارق الحمير
- عهد قديم وعهد جديد-11- حمورابي وموسى
- عهد قديم وعهد جديد-10- جولة على معتقدات القارة الفتيّة
- عهد قديم وعهد جديد-9- قراءة في الهندوسية
- هل قال أيوب أن السماء ترتكز على أعمدة أربعة؟
- مرحبا أيها الحب!
- عهد قديم وعهد جديد-8- قراءة في البوذية
- كافر أنا
- عهد قديم وعهد جديد -7-جولةعلى آلهة حوض البحر الابيض المتوسط
- رأيت يسوع- قصة خيالية
- منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء؟ رد على مقال الاستاذ ...


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوني سماحة - عهد قديم وعهد جديد-16- أنا الدولة والدولة أنا