أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ .. عُد الينا














المزيد.....

أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ .. عُد الينا


طارق الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ .. عُد الينا

طارق الحلفي

أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ في الوَطَن
سِعَةَ الصَّدرِ اَعِدْ لِي
ابتساماتي، هُدوئي
واِهتِـماماتي الصَغيرة
اِبتِداءَ الصُّبحِ بِالذِّكرِ الحَكيمِ
وَشَذى أنغامَ فَيروزَ
وساعاتَ الّزِحامِ
هَمرَجاتَ الزُّمَلاءِ الطَّلَبَة
وَمِزاحي للصغارِ
ضِحكَةَ الجّارِ البّهيَّة
حِينَما يَشتِمُ عَمُّوديَ اَسرابَ الحَمام
غَزَلَ الصِّبيانِ في حارَتِنا فَوقَ السُّطوحِ
جَلسَةَ الشَّطِّ على الكورنيش في مَقهى البَدِر
عَرَباتَ اللّبلَبي
القِراءاتَ النِقاشات َ
اِختِلافي وَاِتِفاقي
اللِّقاءاتَ الاُماسيَّ ..
السينَماتَ والمسارح
سَهَرَ اللَّيلِ وَخلّانَ الشَّرابِ
وَكَبابُ شَتيوي والسُّماقُ
والشايُ المهَّيلِ عنَد اَبي حالوب
وَجهُ البَيتِ في السّاعي
وحَفلُ الزّارِ
رِقصُ الهَيوَه واللّيْوَه
نِباحَ الكَلبِ اِذ يَهجِسُ ــــ في هدأتهِ ــــ نأْمةَ
النِداءاتِ على الأَطفالِ لَيلاً
صَوتَ ام حسين ـ جيراني
اذا ما اِختَصَم الأَولادِ ظُهرا اَو خَديجَةَ
حينَما تُشِجُرَ تَنّورَ الضُّحى مِن كلِّ يومٍ
وَفُطورَ الجَّدَةِ الحَمراءِ مُوزَه
صَوتَ اُمّي، وَهي تُرقي بِالدُّعاءِ
اَن يَنامَ الحُلمُ في اَحلامِ نَومي
غابَةَ النَّخلِ، الكروم
شَجرَةِ التّوتِ بِحَوشِ الدّارِ
تَغريدَ البَلابِلِ حينَ تَسكَرُ بِالرَحيقِ
اَصدِقائي الشُّهَداءُ
وَرِفاقي الميِّتينَ
...........
...........
ايّها السيدُ يا اعظمَ من كل عظيمٍ
عُدْ اليَّ
اَيُّهذا الوَطَنُ الضّائِعُ في ارضِ الوَطَن
عُدْ الينا

09.14. 2014



#طارق_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفَع ضَمادَتَكَ الأخيرَةِ بَيرَقاً
- الفة
- لَعَنَ اللهُ جَميعَ الَواكِلين
- بسملة عراف يساري
- قبلات
- عودة
- من ساحَةِ التّحريرِ اعبُرُ للسماءِ
- الحاكم وقفطان الدين
- حق المرأة في المساواة هو بكل بساطة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الحلفي - أَيُّها الوَطَنُ المُشَّرّدُ .. عُد الينا