أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهجت العبيدي البيبة - عبر الحوار المتمدن ... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل!!














المزيد.....

عبر الحوار المتمدن ... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل!!


بهجت العبيدي البيبة

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يشهد المصريون جميعا حالة التحام وتؤازر مثل تلك التي كانت إبان ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ولم يشذ المصريون في الخارج من هذا المشهد، وتلك الصورة المبهرة، فوجدنا تنسيقا، وعملا دؤوبا، وإنكارا للذات من الجميع، وتوارت الأنا وحلت محلها ال " نحن "، واختفت أسماء الأشخاص، أو من يطلق عليهم الرموز!!، وتبخرت أسماء الجمعيات والمؤسسات، وذابت صور شعارات الجمعيات الأهلية، وبَقِيَ شيء واحد هو مصر، فَرُفِعَ علمها خفاقا في أهم الميادين الأوربية والعربية والعالمية، وحُمِلَتْ صور المُخَلِص! الزعيم عبد الفتاح السيسي، وزيرا الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك، رمزا لجيش مصر العظيم، وعَلَتْ صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وزينت المشهد صور الرئيس السادات ببزاتهم العسكرية جميعا، ولم تغب صور الزعيم أحمد عرابي، في استدعاءٍ معبر دال على عشق هذا الشعب لجيشه من ناخية، واستنهاضا للهمم من ناحية اخرى، ورسالة للعالم تعكس التحام الشعب والجيش، ورُفِعَتْ شعارات تؤكد أننا كلنا جيش مصر.

ونجحت ثورتنا المجيدة، وأزاح الشعب والجيش حكم جماعة الإخوان، نجحت الثورة، ولكن المعركة لم تنه، بل كانت مازالت في بدايتها، فاستمر الشعب المصري على حاله، يضرب المثل في التلاحم والزود عن البلاد، ودفع الأخطار عنها، وكان للمصريين في الخارج دور غاية في الأهمية، حيث كانت الخطورة القصوى تأتي من الخارج خاصة الغرب منه، فكان لابد أن يتصدى أبناء مصر لهذا الخطر، وقد كانوا، كما عهدنا المصريين، عند الحدث، فخاضوا، مع الخارجية المصرية، أشرس أنواع الحروب، لتوضيح حقيقة ما حدث في مصر من ثورة ستظل مضرب مثل، ليس للمصريين فحسب، بل لكل شعب يرفض اختطاف بلده.

وما أن وضعت الحرب أوزارها - أو هكذا خُيَّل - إلا وعاد الشقاق بين المصريين، وكان أوضح ما يكون بين المصريين في الخارج، فعادت الأنا متضخمة، ورجع حب الذات يعلن عن نفسه، وظهرت المؤسسات والجمعيات الأهلية تُعْلِي المصلحة الذاتية، وغابت عن الأذهان مصر، وتوارت بعيدا المصلحة العامة، وتقدم الصفوف من يدعي زورا وبهتانا تمثيلا للمصريين، وحاول البعض نَسْبَ كل نجاح لعبقريته! ومجهوداته! والتي لا يؤيد الواقع له فيها أي ادعاء.

لم يكن ليثيرني هذا الأمر كثيرا، ولم أكن لأرى فيه خطورة - فهي طبائع الأشياء - لو أن المعركة بالفعل قد انتهت، وأنها حقا قد وضعت أوزارها، ولكن لأن الأمر غير ذلك، وأن المعركة مازالت في أشدها، فلقد رأيت في ذلك امرين: الأول هو تَعَجُّل المكسب من البعض وجني الثمار التي لم تستو على عودها، والثاني هو صراع مصالح من بعض آخر، وذلك ما جعل كليهما أن يظن أن المعركة قد حُسِمَت وهو لابد وأن يحصل على غنيمة منها، والغنيمة هنا مكسب شخصي، ومجد ذاتي، وهو للأسف على حساب مصر.

إن المشهد الحالي ل " رموز!! " المصريين فى الخارج بألطف تعبير غير مقبول، فالخلافات على أشدها، ما أدى إلى " تشرذم " الجالية، ولقد قمت بالاتصال بكل من الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوربا وكذلك الأستاذ خيري حسن عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وتحدثت مع كليهما بهدف الوصول إلى صيغة مناسبة تنهي هذا الخلاف القوي القائم بين أهم كيانين، والذي تُسْتَخْدَم فيه بيانات غير مقبولة، وألفاظ لا تليق، ومعارك لن تفيد، فوجدت من الاثنين روحا وطنية عالية، وإدراكا كبيرا يتسق وخبرتهما، ونوايا حسنة، رغبة قوية في لم الشمل، ولكن اشترط كلاهما - ولهما الحق كله - أن يتم ذلك وفق آليات واضحة وأسس سليمة، وهو ما أراه منطقيا.

ومن هنا عبر أحد أهم المواقع العربيه وأكثرها انتشارا ونشرت للوعي العام، موقع الحوار المتمدن  المتميز أدعو نواب مجلس الشعب المصري عن المصريين بالخارج الثمانية، لإعلان مبادرة تحت رعايتهم للم شمل الجاليات المصرية في الخارج، وليبدأوا بالكيانين الأكبر: الاتحاد العام للمصريين بالخارج والاتحاد العام للمصريين بأوروبا واللذين مهدت لهم الطريق في ذلك بما يضمن، بمشيئة الله، النجاح في ذلك المسعى.

 ولعل ذكرى ثورة الثلاثين من يونيه المجيدة والتي هي على الأبواب ولا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام تكون مناسبة ودافعا لكل الأطراف لنُعْلِي ثانية مصلحة الوطن فوق كل مصالح شخصية أو حزبية ضيقة، ولعل نواب المصريين في الخارج تصل إليهم هذه الدعوة ويعملون في الحال على دعوة الطرفين: أعضاء مجلس إدارة الكيانيين، ويقومون  على تنفيذ هذه المبادرة، كأحد أهم أدوارهم.  



#بهجت_العبيدي_البيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مستشفى مجدي يعقوي .. سؤال يعكس عمق الأزمة!!
- -فصل- النهضة التونسية
- بمصر ...أزمة نقابة الصحفيين تكشف أزمة أعمق
- الجزيرة والقرضاوي ومجازر حلب
- دلالات رفع علم السعودية في ذكرى تحرير سيناء! !
- بالنمسا ..- تيران وصنافير - تركية سورية
- ألا يكفيني عقابا أني لست إسرائيليا!!؟
- احتفالات لا مظاهرات في ذكرى تحرير سيناء
- قُبْلَة .... قصة قصيرة
- فراشة .. قصة قصيرة
- مخطط صهيوني بالنمسا يستدهف وزير الأوقاف المصري
- حق الأكراد أصيل
- أحداث بن قردان التونسية ما بين الرئيس المصري السيسي والقادة ...
- احفظوا ماء وجوهكم ..حل الأزمة السورية يلوح في الأفق
- مع العربية السورية ضد النزق التركي
- في ضرب عكاشة - بالجزمة - رسالة محددة
- ادعاء خرق وقف إطلاق النار في سوريا
- نظرة على خطاب السيسي
- مساحيق تجميل الوجه الأمريكي القبيح
- الرؤية المصرية للأزمة السورية والفصل الأخير


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهجت العبيدي البيبة - عبر الحوار المتمدن ... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل!!