أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير














المزيد.....

العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 20:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المفروض على البشر ان يختاروا من الاديان فضائلها ورحمتها وتسامحها واخلاقها وقيمها والاهم انسانيتها.
الاديان السماويه ثلاث وهي اليهوديه والمسيحيه والاسلام رغم اعتراض ملاين المسلمين على ان المسيحيه واليهوديه هي اديان.
اما الاديان والمعتقدات الارضيه فهي كثيره واعدادها بالالاف واهمها البوذيه والهندوسيه والبهائيه والشنتو والطاويه والزردشتيه و و و.
المشترك بين الاديان هو الانسان الذي يملك عقلا وفكرا ووعيا.
الايمان االغيبي بوجود خالق للسموات والارض وما عليهماهو خاص باتباع الديانات السماويه وهو يخضع للعقل والفكر والوعي بدرجات متفاوته عند البعض ولكنه يلغي العقل والوعي عند الملاين فيصبحون مسيرون مثل الاله فيغيب المنطق والادراك والتميز.
في الموروث الديني الاسلامي ومن خلال القرأن والاحاديث فالمسلمين يكفرون الاخر المختلف ويقصونه.
التكفير معروف هو كل انسان ليس على دين الاسلام فهو كافران كان مسيحيا او يهوديا او بوذيا او او,.
رغم ان اهل الكتاب المسيحين واليهود ذكروا في القرأن واعترف بوجود انبيائهم الا انهم مع ذلك هم ضالين ومغضوب عليهم,, وبقية الاديان فاتباعهم مشركين. . الحكم الديني على كل هؤلاء في يوم الحساب هو الذهاب الى جهنم اذا لم يتبعوا الاسلام.
اما على الارض وطالما ان غير المسليمين لا يقبلون بالاسلام فهم كفار ومن المفروض محاولة هداياتهم بالحسني وان لا فمحاربتهم وقتلهم هو واجب مقدس.
قد يقول البعض لكن المسلمين لا يحاربون الجميع وكل ما نردده ليس صحيحا.
لربما في واقع الحال هذا صحيح وهو الظاهر لكن الباطن والمخفي والذي موجود في الموروث الديني غير ذلك. و لو امتلك المسلمين القوه لفعل ذلك لفعلوه.
ان ما يقوم به الارهاب التمتأسلم مثل داعش واخواتها هو تطبيق للاسلام حسب القرأن وتماشيا مع السيره . الادعاء انهم لا يمثلون الاسلام ذلك لا يلغي كل ايات الجهاد والقتل واقصاء الاخر المختلف التي يقتدي بها هؤلاء الارهابين.
البعض يقول ان الاسلام يعني الرحمه والتسامح وهذا بالفعل موجود لا يمكن انكاره لكن في القرأن هناك ايات تدعوا الى الجهاد وهناك فكر اعادة الخلافه وهناك تكفير لكل من هو غير مسلم.
بما ان القرأن يدعوا الى التسامح والرحمه والاسلام رحمة للعالمين فلماذا لا تحذف الايات التي تدعو الى الجهاد ومعناها القتل واقصاء الاخر المختلف.لماذا لا يتوقف عن تكفير بقية اتباع الديانات الاخرى.
حتى لو كان هناك رفض لحذف ايات فعلى الاقل شرح وتفسير اسباب نزول هذه الايات هو واجب الدعاه والعلماء مع التنويه ان بعض هذه الايات لا يمكن استنساخها واسقاطها على الحاضروانها اليوم اصبحت فاقدة الصلاحيه.
عندما نتحدث عن الاقصاء فهو اقصاء فكر وايمان ومعتقد الاخر المختلف وتفضيل الاسلام عليه.
الاقصاء لا يعني فقط القتل والقلع من الجذور فهو رفض قبول فكر الاخر المختلف رفض معتقده وايمانه وصولا الى تسفيهه ومحاربة انبيائه..
هل فعلا اليوم يمكن تطبيق ايه او مقوله في الاسلام مثل:
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير.
هل يحاول اليهود تهويد المسلمين .وهل يحاول المسيحين تنصير المسلمين بالقوه لكي يرضوا عنهم هم واليهود.
هذا القول نزل قبل 1400 سنه ولم ينزل بالامس لكن المسلمين لازالوا يتعاملون مع ذلك حتى يومنا هذا وسيبقى مئات السنين ما لم يجري الاصلاح والتحديث والغربله وقس على ذلك الكثير منما جاء بالقرأن يحتاج الى التجديد.
لا ننكر وجود حركات تنصير مثل وجود حركات اسلمه وهي تجري تحت بند الهدايه لا استعمال القوه والفرض والاكراه.
ان ما تقوم به الحركات المتأسلمه من فرض الدين على الاقليات في سوريا والعراق من مجموعات داعش وجبهة النصره قد قامت بذلك من خلال تطبيق الموروث الديني الاسلامي.
وهذا ما نقصده انه لو امتلك المسلمين القوه لكان فرض الاسلام على الجميع اكراها.
ان وجود العقل والفكر لدى المسلمين يحتم عليهم الادراك ان التطور الفكري والحضاري اليوم يختلف عنما كان عليه زمن النبي محمد وانه يجب على المسلمين تغير الكثير من المفاهيم.
فالرحمه والتسامح والفضيله تناقض الكره والاقصاء والتكفير.
لا يكفي ان يردد المسلم ايات التسامح والرحمه وهو يعلم انه هناك ايات اقصاء وتكفير وتعالي وتفضيل.
يجب ان نتعلم ان تحكيم العقل والفكر يجب ان يتماشى مع الدين .ان تحريض وفتاوي وتفسيرات الكثير من الدعاه والفقهاء ورجال الدين هي التي غيب وحجبت عقول ملاين المسلمين ولم تترك مساحه للوعي والادراك وابعدت الملاين عن الانسنه وادخلتهم في جمود عقائدي يدمرهم ويدمر قيمهم الاخلاقيه.
المسلم مثله مثل بقية الاتباع لا يحتاج الى وصايه وتوجيه وهيمنه من رجل الدين فعقله وادراكه ووعيه هو الحكم على القيم الاخلاقيه وتميزه بين الخير والشر.
مع الاسف التجهيل وبرمجة العقول هي التي حكمت على المسلمين ان يسيروا ويقادوا.
الثوره يجب ان تبدء على الحاكم المستبد ورجل الدين الفاسد



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون يعيشون الحاضر على اسقاطات الماضي
- هؤلاء لا يمثلون الاسلام
- نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
- المسلمون شيطنوا الغرب منذ الحروب الصليبيه
- الغرب يريد اسلاما معتدلا وليس امريكيا
- ستقود سيارتها ام ستبقى في مطبخها
- بالعلمانيه الناس سواسيه كاسنان المشط
- تجارة الرقيق الابيض والدعاره
- اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير