عمّار الحكيم يهدد

تحيات الزميل زكي رضا
انتهت الحرب العالمية فظهرت المافيا السياسية في ايطالية وبعد سقوط السوفيت ظهرت المافيا في روسيا,ومثال !فيلم العراب الامريكي يوضح كيف المافيا تتحول الى قاعدة للمخابرات وذراع للشركات و السلطة فبها يتم ضرب النقابات والشيوعيين.حل الجيش وهزيمة صدام بُرمِج امريكيا كي يسمح لظهور المليشيات, فراغ عسكري, حله الاكراد بميلشيات البيشمركة وتحول كثير منهم الى اسايش وهكذا البرجوازية الدينية في ايران تعاملت باسلوب التوبة مع جيش الشاه والسافاك,إذ ان الثورة الايرانية كانت ثورة شعب شارك فيها تودة واليسار واستحوذ عليها الخميني,وهنا لا يعنيني الاسباب في انحراف الثورة نحو الاسلام السياسي, فمن هنا نرى ان ايران رغم هزيمة الشاه والحرب لم تظهر ميليشيات قوية,لان الخميني اظهر حنكة قائدمحنك وبين للعالم بانهم اصحاب عقول, إذ ان ايران بلد ذا حضارة عريقة,مع نمو للبرجوازية الايرانية( تجار البازار الذين اسقطو الشاه) وهي برجوازية تنزع نحو السلام من اجل مصالحها التجارية أي ان العراق يتخلف في ناحية التطور بلا طبقة برجوازي وفيه الانتهازية الساسية مما شكل قاعدة مهم لدولة فساد طائفي تبحث عن ذراع عسكري!ن

إرسال شكوى على هذا التعليق          27 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق معكم فيما جاء بردكم حول تحول المافيا الى قاعدة للمخابرات وذراع عسكري للشركات الكبرى والسلصات غير الديموقراطية. أما حول دور الميليشيات في إيران فإنني أستطيع أن أؤكد لكم تطور الميليشيات هناك الى قوة عسكرية تضاهي القوة العسكرية للجيش الإيراني، فهي تمتلك قوات برية وبحرية ، أما قواتها الجوية فأتسعت بشكل اكبر لتتحول الى قوات جوية وفضائية . لقد كنت في ايران بعد نجاح الثورة فيها بوقت قصير، وشاهدت عن قرب وخصوصا بعد إندلاع الحرب العراقية الايرانية، عملية تشكيل الحرس الثوري الايراني - الباسداران- وقوات التعبئة الشعبية - البسيج- وكان للثانية دورا في تنظيم العديد من السيطرات في شوارع العاصمة وبقية المدن للسيطرة على الامن فيها ، خصوصا بعد إلغاء اصوات مجاهدي خلق- واندلاع القتال بينها وبين السلطة. واثناء الثورة وبعدها كانت للمرسسة الدينية ميليشيا خاصة بها يقودها رجل الدين الايراني - السفاح خلخالي-الذي اعدم المئات إن لم يكن الالاف من خيرة شابات وشبان ايران بتهم باطلة ودون محاكمة . ولازالت هناك ساحة في طهران اسمها ساحة - المحمدية- ويسميها الناس ساحة - الاعدام- ولا زالت اثار الرصاص ترى هناك بوضوح.

إرسال شكوى على هذا التعليق          23 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وقد تم حل تلك الميليشيا لاحقا دون محاسبة قادتها على جرائمهم. ولم تتشكل ميليشيا غير الاثنتين التي جئنا على ذكرهما، كون لا صراع طائفي هناك من جهة ، وسياسة الدولة التي حافظت على النسيج الاجتماعي رغم الحرب والحصار عكس سلطات بغداد من الجهة الثانية .واليوم يعتبر الحرس الثوري القوة الضاربة الايرانية داخل وخارج البلد، فعلى سبيل المثال تعتبر نقاط الحرس الثوري هي النقاط الاخييرة في المنافذ الحدودية المختلفة، ولا هناك دور للجيش او قوى الامن الداخلي. كما وانها تتحكم باقتصاد البلد ولها نفوذ واسع في البنوك الايرانية . كما وانها تتدخل وتحسم الموقف متى ما اراد ولي الفقيه - الخامنئي- ذلط ، كونها لن تأتمر الا بأذنه علنا، وفي الحقيقة فانها اليوم تمتلك القرار الايراني باكمله. يبقى الفرق الكبير بين الاخزاب الشيعية الحاكمة بالعراق والتي مثلها في ايران ، ان الاخيرة حافظت على النسيج الوطني لبلدها عكي التي عندنا التي فشلت بكل شيء .. شكرا لمروركم ولكم محبتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          25 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---