أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة














المزيد.....

الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 13:29
المحور: كتابات ساخرة
    


مُذَكر تمَ تأنيثه معَ سبق اصراره وتَقبُلَه، مؤنث تمَ تذكيرها لذاتِ الاسباب. اسمه ثابت، والمُتَّحول عجيزته و اللقبْ. تكريتي من البيجات، موسَوي بعدَ تصحيح النَّسبْ وتَشويه التاريخ. إن تَطلَبَ الأمر فهوَ بلا نَسبْ، وحاضِرٌ عِندَ الطَلبْ.
العلامات الفارقة: آثار لِعملية بواسير عفى عنها الزمنْ، صَدر مُفخخ بالسليكون، شارب مُفَّحمْ، شِفاه مَنفوخة، أسنان مزروعة، وما خَفي كانَ أعظمْ.
المُتَّطلباتْ والعلامات المُتَّحوِلة: شارب طويل، شِروال كوردي مُخططْ، قُبعة أميركية، دشداشة قَصيرة، عمامة سوداء، نِقاب ومُشتقات الحِجابْ، جاهز ـ ه عِندَ الطَلبْ.
المواليد: معَ ظهور فائض القيمة والوَجعْ، و بعدَ سقوط الالهة الأنثى، ولِدَ المُشوه مِن رَحمِ المُلكية على يدِ قابلة مأذونة كانت اسمها عاهرة بنت نَقدْ.
الجنس: خُنثيُ مُتَّحَوِل، إدعاء بالفحولة و الرجولة في الدار، يَسقُط غُلاماً مَخصياً كالبغل، أو جارية مِنْ نسلِ الخَيزران وفق رغبات بيت المال أو الفرمان.
المِهنة: حَرسٌ قومي، جَيش شعبي، داعشي، حَشد شعبي أو عشائري. جَحش كادَ أن يرتقى لرُتبةِ عِلج. كان ذلك في الجبل.
الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة:
1- في وصف الظواهر الصوتية: صوت مؤخرة الرئيس مُحاولة موسيقية فاشلة، شَخيره معزوفة ليلٍ وشجنْ، نهيقه أغنية مطر. هكذا تكلم الانتهازي قَبلَ أنْ يَرتقيَّ الدوني لِدون كَعبِ حِذاء المُهَمشْ.
2- في العبادة: لا تَسجدْ للمُفتَّرضِ في السماء، اصنعْ مِنْ روث مَنْ فوقَ الأرضْ لأولياء الأمر رباً تَعبِده، هوَ الآلهة، ولا تَعبِد سواه، مادام أسعار الأسهم والبورصات ملائكةٌ تُرتِلُ حَديثه الرَوثي .
3- في اللايك والسِلفي: لا تقتربْ من قصيدة خلدونية ملغومة، قد تنفجر عند بوابات ولي الأمر، إياك واللاياك في عتبة قصائد العشق والثورة والبوح الأيوبي لزياد، لا تنشر "اولاد القحبة" لشاعرنا النواب كي لا تُجرِح وتُحرِج، إياك وإياك نشر صور اوجلان كي لا توقظ مارك، ابحث عَنْ صور الآمر الناهي وترهاته فاللايك يليق بمقامه. خذ صورة مع غلمان عصر العولمة، ولا تنسى أن تكون وفق قاعدة ( صَورني وانا ما ادري).
4- في السياسة والخياسة: لا تقترب من السياسةِ ونَقد الاحزاب الا بعد غلق باب المرحاض. السياسة وجع رأس، والنقد يفقدك النقد، وهل كذب الرب حينما قَدمَ المال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)؟
5- في القلب: لا تَسمع حديث القلب، فالقلب زائدة دودية. رصيدك البنكي نبضة وابتسامة ولقاء مع المُنقَطعِ عن مُحيطه أو المتواتر في فيض نهبه.
6- مُعادلات: المُعادلة الاجتماعية مع ولي الأمر ليست بعبودية مُطلقة. اعبده الهة، اجلسْ جوار عرشه مُرسلاً، أرسم صورته في علب الليل. انتَ ظِله ورسوله وحبله السري وإن كنت مِن ورق.
7- أيام السنة: لا تذكر يوم الجمعة، ولا السبت او الأحد. اذكرْ يوم ولادته وختانه، أرقام هواتفه وأسماء كلابه، بُرجه و المُفضل لديه مِن الجسد.
8- في الغباء والشرف: يمكن مُعالجة عُقدة الغباء بنسبية المطلق. احرص على ابقاء الحصانة المطلقة للدائرة المغلقة.
9- مسافات: مُتطلبات السلامة والأمان يفرضُ عليك أن تكون خلفه بمتر، وحين الجلوس بعُشره. أجعل من مساحة يشغله واقفاً وطنك وكعب حذاءه سماءك.
10- فتوى التَّبول: في بول البعير عند الاعراب، والحمير عند الاتراك علاج لكل داء عدا السام منه. إنْ تَعرضَ إبلكُم وحَميركُم للمرض عليكم ببول الرئيس فهو العلاج لكل داء.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَنْ اسم الذئب الذي أكلَ يوسف في كوردستان
- حيرة بروكست بينَ شهيد العراقْ و مُختار هزائِمهُ
- مشاكسات مدينة وخجل العاصمة ( حول الاتفاق بين الاتحاد والتغيي ...
- قصة عشق سَلفية
- عَجيبستانْ
- الشيوعي العراقي أو الكيمياء الاجتماعي
- غزوة أبو حَفصْ القريشي في شَهرَزُور
- أنف المالكي وتصريحات البارزاني
- الوَهمْ الاجتماعي.. كوردستان نموذجاً
- فوضى سيوف الخِلافة
- الخيمة التي نهبت الحضارات
- صورة الجهادي من المدينة الى دولة الخليفة
- أصفر، أخضر، ديكتاتورية، ديمقراطية.. لا والنَّبي
- مع الحزب وضد الله ---- حول إرهاب حزب الله
- غُربستان.. في ذكرى انتفاضة آذار
- رجل سز
- السيد مقتدى الصدر من اليوتيوب الى بوابات المنطقة الخضراء
- الجد والهزل في كوردستان الأزل
- عَنْ مؤتمر أربيل والرِمال المُتَّحرِكة للكورد الايزديين والم ...
- إبادة الكرد وأنفلتهم ثقافياً


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - الوصايا العشر لانتهازي عصر العولمة