جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 05:54
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعشقُكِ هذا المطر
يعشَقُكِ هذا المطرُ
يتسربُ الى مساماتِ جسدكِ...
روحــــكِ...
يراني قد سَبِقْتَهُ الى القلبِ
مجنونةٌ أنتِ....
حياتي بين أصابعِكِ المذعورةِ
في الحِلْمِ...
هذا الشلالُ يسابقُ
أمواجَ البحرِ
بلا صدى أو صوتٍ
تسرُقينَ حماقاتي
من فوق شفاهِ البراكين
تغتالينَ هدوئي في الصمتِ
بَكيَتْ ذكرياتي
في محطاتِ القطاراتِ
علَّها ترجعُ مع المطرِ
تسافرُ روحي داخلَ جسدكِ
تغفينَ في زاويةِ عيني
أصحو ... أرى ابتسامةً معلقةً
في قوسِ قزح
تنقذُني من قشعريرةِ الحِلْمِ
كيفَ أعرفُ براءةَ الغجرياتِ؟
كيفَ أُعيدُ دموعي الى سحبِ السماءِ؟
وقصائدي التي تناثرت
فوق الغاباتِ
الهاربةِ من الثلجِ...؟
* * *
قديسٌ هو الشعرُ
يطاردُني بين طياتِ جسدي
ملامحهُ تبدو ومضةً في منتصفِ الليلِ
أو أمواجاً تتلاطمُ على شفاهِ البحرِ
سِرَّهُ يستبيحُ استقراري
يغتالُ عاداتي من عتمةِ الروحِ
لكنَّ ظِلَكِ صارَ يمشي معي
في طرقاتِ الثلجِ
يتناثرُ ضوءُه مع البرقِ
لأقراَ له قصيدةً
كتبتُها في زمنِ القديسين
ومساءاتِ القمر الجميل....
(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ــ كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟