أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (أرتَشِفُكِ وردةً)














المزيد.....

قصيدة (أرتَشِفُكِ وردةً)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أرتَشِفُكِ وردةً

رَحَلَتْ تبحثُ عن حلمٍ
غادرَها في عصرِ الصمتِ
رَكَبَتْ زورقاً يرقصُ
وسطَ أشرعةِ البحرِ
رذاذهُ يقبلُّ شفتيها،،،
ذكرياتي عنها
تحملُ روحاً فينيقية
تسابقُ الريحَ
لحدودِ الكونِ
يستوطنَها النورُ
تجدُ في عذاباتي نُزهةً
في الماضي ....
أستعيرُ ضوءَ روحِها
كي ينقذني من تشردي ... غربتي
وطرقٍ تائهة في الظَلمةِ
أرى قوسَ قزحٍ في عينيها
أرسمُ حديقةً بين ضفائِرِها ...
* * *
تذكرتُ وطناً
يهجرهُ العشاقُ والشعراءُ
لأن الحبَّ أصبحَ قنديلاً
تُطفِئَهُ أصواتِ الريحِ
وسكوتِ الاشواقِ،،،
لماذا نخضعُ لسمفونيةِ الاحزان
وزوايا النسيان......
والزهادُ أخلوا مقاعدَهم للمتسولين والصبيان ...؟
* * *
نتعرى من اجسادِنا
وسطَ اوجاعِ الخُدعةِ
يظهرُ الزيفُ دموعاً
في أصواتٍ الليلِ
تمرّين أنتِ هادئةً
كقمرٍ مرسومٍ في الوحشةِ
يتدلى وجهه في الاحزانِ
أسمعُ تراتيلَ قيثارةٍ سومرية
تائهةٍ خلف النيرانِ
تتوضأُ بشعاع النجومِ
وصمتَ الشمسِ
* * *
كيفَ أرتَشِفُكِ وردةً ...
ويقظتُكِ ما زالتْ نائمةً عند الفجرِ
كيف يُمكِنُ لحدودِ عِشقْكِ
أن تَتسِعَ لهذا القلب
المفتونِ بنشوةِ الروحِ
وابتسامةِ القمرْ....

وبعثرةِ الهمساتِ
في شرفاتِ القناديلِ
* * *
ما زلتُ أرى وجهاً واحداً
ينكسرُ في الماءِ
ويتمدد على العرائشِ
الممطورةِ بندى الصباح
ويجعلني التحقُ
بمعابدِ الجمالِ،،،
والمدن الظمأى لقَصصِ الحُبِ
والأضويةِ النائيةِ .......
وفرح الالهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ......

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ــــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ( الموتُ في المنفى )
- قصيدة (بقايا عشق)
- قصيدة (ابتهاجات الازهار)
- لمسات إنسانية في المجموعة القصصية (سوار الصنوبر) للشاعرة سلو ...
- قصيدة (تناثرُ الاحلامِ)
- قصيدة (نافذةٌ نحو الفجر)
- قصيدة(مازالَ المطرُ بعيداً)
- قصيدة (صورتها في الذاكرة)
- (تحية الى نساء الأرض في عيدهن)
- قصيدة (استراحة عاشق)
- قصيدة (مسيرةُ الاحلامِ)
- قصيدة (لن أقولَ وداعاً)
- قصيدة (ما ماتَ العراق)
- قصيدة (هل ثمةَ أملٌ بالفرح؟)
- قصيدة (فجرٌ جديد)
- قصيدة (امواج الروح)
- قصيدة (طائرُ النورس)
- قصيدة (كوني منفاي)
- قصيدة (الشاعر المتجول في الفرح)
- قصيدة (احلامُ الفجرِ)


المزيد.....




- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (أرتَشِفُكِ وردةً)