أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة















المزيد.....

عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة
طلعت رضوان
الدكتور عبد الوهاب المسيرى صنــّـفته الثقافة المصرية السائدة على أنه أحد الليبراليين أو أحد الماركسين.. إلى آخر تلك التصنيفات التى لا علاقة لها بما كتبه الرجل ، حيث أنّ كتاباته واضحة – بلا أى لبس – وتــُـوضح دفاعه عن الإسلام – مثل أى إسلامى ، وتحيـّـزه للعروبة مثل أى عروبى. وأعتقد أنّ شهرته (الضخمة) سببها كتبه العديدة عن فلسطين وعن الصهيونية، رغم أنها مُــطعـّـمة بتوجهاته الإسلامية.
وقد أنــّـبتُ نفسى عندما وجدتُ كتابه (الإنسان والحضارة) الصادر عن كتاب الهلال – أكتوبر2002 لأننى توقــّـعتُ كتابـًـا عن (الحضارة) وفق تعريفها العلمى، ولكن خاب ظنى ، حيث امتلأ الكتاب الضخم (392 صفحة) بالهجوم على العلمانية وعلى علماء العلوم الطبيعية، فى موازاة مع دفاعه عن الإسلام.
ومن بين تناقضاته العديدة قوله ((إنْ كنتَ تحكم على (أية) ظاهرة من منظور إسلامى ، فأنت تفعل ذلك لأنك مؤمن بالإسلام ، وبالتالى فمنطق الحكم (الذاتى) مختلف عن منطق الحكم (الموضوعى) وبعد أنْ أعجبتنى تلك الفقرة إذا به يهدم ما كتب حيث أضاف أنه عندما يقرأ أى عمل أدبى يقرأه (كمسلم) وأكد على ذلك بأنْ كتب ((فأنا كمسلم أرفض القيم التى وردتْ فى العمل ، أرفضه كمسلم لأنه ربما يُجسّـد قيمًـا أخلاقية لا تتفق مع قيمى الدينية)) (ص39، 40)
وكتب عن الاجتهادات العقلانية لبعض اليهود التى اعترضتْ عليها الكنيسة بحجة أنها تــُـهـدّد الإيمان الدينى من أساسه. ليس ذلك فقط وإنما ((انتشرتْ الاتهامات بأنّ اليهود يخونون المسيحيين لصالح المسلمين منذ القرن التاسع الميلادى)) (ص180، 181)
وردّد ما يقوله أى إسلامى فكتب إننا ((نعيش على هذه الأرض التى استخلفنا الله فيها)) (ص268) وأثبت دهشته لأنّ ((عقوبة السرقة فى الاتحاد السوفيتى كانت الإعدام وليس قطع اليد)) (ص287) وبسبب عقليته الدينية لم يتوقف ليناقش العقوبات البدنية (الإعدام والجلد وقطع اليد) وهى العقوبات التى جرّمتها التشريعات (الوضعية) فكانت النتيجة أنّ الأنظمة العلمانية ألغتها تمامًـا وأبقتْ على العقوبات المدنية مثل السجن. ولكى يؤكد تحيزه للفكر (المثالى) الذى هو نقيض الفكر (المادى) خاصة فيما يتعلــّـق بالظواهر الطبيعية كتب ((الواقع المادى موجود خارج الإدراك الإنسانى ، موجود فى ماديته وطبيعته وموضوعيته ولا شخصيته وعموميته ، خلقه الله خارج وعينا وإدراكنا وإرادتنا)) ( ص 370)
وارتبط موقفه (الإيمانى) بهجومه على علماء الطبيعة خاصة دارون، ولم يكتف بذلك وإنما ربط بين دارون والفيلسوف نيتشه الذى هو ((فيلسوف الامبريالية والداروينية الأكبر)) وأنّ الصهيونية ((تؤمن بكل القيم الداروينية)) (ص18، 19) فما علاقة الداروينية بالامبريالية والصهيونية؟ هنا فإنّ المسيرى أخذ نظرية (الانتخاب الطبيعى) عند دارون وطبـّـقها تطبيقــًـا إسلاميـًـا تعسفيـًـا كما فعل غلاة الإسلاميين الذين يتظاهرون (بلغة العلم) أمثال مصطفى محمود وزغلول النجار، وغيرهما الذين أسهبوا فى الكتابة عن (التفسير العصرى للقرآن)
ويستمر المسيرى فى تشويه الداروينية وحجته أنها ((تــُـسقط حرمة المُـطلقات ومنها الإنسان ، لخدمة الفكر العنصرى.. ولذا يمكننا القول بأنّ النظريات البيولوجية التى تــُـحاول تعريف الإنسان فى كليته على أساس بيولوجى مادى، تخلق قابلية داخل المجتمع للعنصرية)) (ص114، 115) فلماذا يـُـصر المسيرى على أنّ الداروينية خدمتْ الفكر العنصرى؟ ولماذا لم يـُـناقش الداروينية من منظور العلوم الطبيعية (مع حقه فى الاختلاف معها) وليس من منظور رؤاه الإسلامية؟ بل إنه ربط النازية بالداروينية فكتب ((وقد فكّ هتلر شفرة الخطاب الفلسفى الغربى بكفاءة غير عادية حينما قال يجب أنْ نكون مثل الطبيعة، والطبيعة لا تعرف الرحمة. وقد تبع فى ذلك كلا من دارون ونيتشه)) (ص383) وربط بين النازيين والماركسيين الماديين (ص 24) وربط بين ((رؤية المجتمع للعلمانية والامبريالية)) (ص 113)
وبعد أنْ أشار بشكل عابر عن الصراع الدائر داخل المجتمع الإسرائيلى بين العلمانيين والحاخامات الذين ((يستخدمون الخطاب الدينى)) إذا به ينتقد اليهود الذين ((اكتسحتهم العلمانية وتزايد انصرافهم عن العقيدة اليهودية. وبدأتْ (هويتهم) تختفى. وقد ترتب على ذلك أنّ اليهود فى أمريكا اللاتينية لا يتردّدون على دور العبادة اليهودية. وأنّ الفتيات اليهوديات لا يــُـقمنَ شعائر يوم السبت ، بل يذهبنَ إلى البلاج مع أصدقائهنّ (من الأغيار) مُـرتديات مايوهات تكشف أجسادهنّ. وأنّ أحد الحاخامات وصفها بأنها مايوهات ما بعد البكينى)) (ص 120، 121) ولذلك ربط – ربطــًـا ميكانيكيـًـا – بين العلمانية والصهيونية (ص 187)
ورأى سيادته أنّ من عيوب العلمانية أنها ((فصلتْ بين العلم والأخلاق.. وهذا هو جوهر الحضارة العلمانية التى تنزع القداسة عن كل الظواهر لتحولها إلى مادة استعمالية)) (ص 280) وأعتقد أنّ ما كتبه المسيرى يُـجافى (الواقع) الملموس داخل الأنظة العلمانية ، حيث تسود الأخلاق الإنسانية النبيلة بين المواطنين، وقد حكى لى صديقى الراحل عالم المصريات (لويس بقطر) كمثال من بين عشرت الأمثلة أنّ جارته السويدية ذهبتْ إلى الصومال وأخذتْ ثلاثة أطفال وتبنــّـتهم.. وشاهدها وقد أجلستهم على المرجيحة وتضع الطعام فى فمهم.. والأمر الأكثر أهمية أنها لم تكن محرومة من الأطفال حيث كان لديها طفلان. وهذه السيدة لم تكن تؤمن بأى دين، وهو ما يؤكد أنّ الأخلاق النبيلة ليست لها علاقة بالدين، بل – بالعكس – يوجد أشخاص (متدينون) بلا أخلاق ويفعلون كل الشرور ضد الإنسانية. وقد زايد المسيرى فى هجومه على العلمانية فوصفها بأنها ((تؤدى إلى العدمية الكامنة فى أية فلسفة مادية)) (ص 284)
وسيادته – مثله مثل أى أصولى – يستشهد بكلام الإسلاميين ، ومن أمثلة ذلك استشهاده بحيث نبى الإسلام عن المرأة التى عـُـذبت فى هرة (= قطة) فدخلتْ النار.. إلخ)) (ص27) ولم يتوقف ليـُناقش كيف دخلتْ تلك المرأة جهنم ، بينما (الجنة والنار) بعد (يوم القيامة) وفق التراث الإسلامى؟! فهل قامتْ القيامة؟ والمهم أنّ سيادته ذكر ذلك الحديث فى سياق كلامه عن الفرق بين المجتمع الغربى، وأضاف أنّ ((واقعنا (العربى) ساهم الغرب فى صياغته عن طريق جيوشه وسلعه ومفاهيمه.. فخضعنا لرؤيتهم وسقطنا فى الامبريالية)) (ص41) ولا يمل سيادته من الاستشهاد بالقرآن فى سياق لا علاقة له بالحضارة مثل آية ((إنــّـا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض فأبينَ أنْ يحملنها)) (ص30) وأنّ ((الله ليس كمثله شىء)) (ص33) وكتب ((ويمكن أنْ نضرب عشرات الأمثلة الأخرى من القرآن والسنة.. فالطمانينة (تأتى) من خلال التوكل على الله.. وأنّ النموذج الأكبر هو المفهوم الإسلامى لله وعلاقة الإنسان به.. فهو أقرب إلينا من حبل الوريد)) (ص61) واستشهد بحكاية ((الطير الأبابيل التى رمتْ الغزاة بحجارة من سجيل)) (ص66) ويرى سيادته أنّ العقيدة أهم من العوامل الاقتصادية (ص36)
وحاول تشويه مفهوم (الدولة القومية) كما حدث فى أوروبا فكتب أنّ الحاكم يفرض هيمنته على الدولة وعلى كل رعاياه ((وهذا هو هدف الدولة القومية الحديثة)) (ص142) فهل هذا الكلام ينطبق على شعوب أوروبا ؟ أم أنّ ما حدث هو العكس ، حيث أنّ تلك الشعوب لم تعرف معنى الحرية إلاّ بعد تثبيت أركان الدولة القومية ، وأصبح كل شعب من شعوب أوروبا يعتز بثقافته القومية؟ ثم تناقض مع نفسه عندما كتب ((.. وبدأ إنسان القرن العشرين يعرف نفسه (الذات) وغيره (الآخر) لا من خلال عشيرته أو قريته أو عقيدته، وإنما من خلال انتمائه القومى، أى انتماؤه إلى تشكيل حضارى له ملامح مُحـدّدة)) (ص190) وأضاف ((إنّ الإنسان المُـنتمى مُـحـدّد الهوية إنسان مُـنتج مُـلتزم ، أما الإنسان غير المنتمى الذى لا جذور له فإنه تعصف به الأيديولوجيات (وبالتالى) فهو غير قادر على البذل والعطاء)) (ص193)
ورغم كتاباته العديدة عن (المقاومة الفلسطينية) فإنه اعترف بوجود (ظاهرة الفلسطينيين الذين وافقوا على العمل مع السلطة الإسرائيلية) فكتب ((بلغ عدد العرب (الفلسطينيين) الذين يعملون وراء الخط الأخضر (وهو الخط الافتراضى الذى يفصل فلسطين المحتلة عام1948 عن تلك التى احتلتْ عام1967)120 ألفــًـا ، وارتفع دخل الفلسطينيين من 300 دولار عام 1968 إلى 400 دولار فى الضفة وألف دولار فى القطاع... وكان الهدف هو دفع السكان لترك وطنهم والهجرة منه والتخلى عن الكفاح المسلح)) (ص52، 53) ويرى أنه لا مناص من مقاومة الصهيونية ((بالتراث العربى/ الإسلامى)) (ص63) والكفاح بالحجر (ص71)
وجمع فى فقرة واحدة بين ماركس وروتشيلد ومائير كاهانا والممثلة مارلين مونرو، وكذلك فرويد وأينشتاين وعالم اللغويات الكبير نعوم تشومسكى، باعتبارهم ((من العنصريين)) وأضاف أنّ العنصرى ((ينقض (على الفريسة) كالحيوان المفترس ليـُـبرر حقده)) (ص112) ولذلك يرى أنّ الإسلام لا يزال هو الماضى الحى.. أى المستمر فى الحاضر (ص246) ويعترف بالعبودية وفق سياق كلامه عن التشابه بين ((الرق الكاثوليكى المسيحى مع الرق الإسلامى.. فالكاثوليك (مثل المسلمين) كانوا يـُـعاملون عبيدهم كأعضاء فى أسرة كبيرة (ص298)
ومثله مثل أى أصولى إسلامى كتب ((... ومع وصول الإسلام وفتحه وتوحيده للمنطقة ، وتحويله البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة عربية إسلامية، انحسر نفوذ العالم الغربى وأصبح محصورًا داخل القارة الأوروبية)) (ص166) ومثله مثل أى أصولى كتب أنّ ما يأتى من أوروبا هو (موضة) والموضة ((كما نعلم نحن العرب اختراع غربى شيطانى الهدف منه أنْ نــُـغيـّـر ملابسنا وأذواقنا وهويتنا ، أى الهوية العربية/ الإسلامية)) (ص67) ورغم ذلك يعترف بأنّ ((قطاعـًـا من الشعب العربى يطالب بالحد الأدنى من الحقوق الإنسانية ويستخدم أسلحة من العصر الحجرى)) (ص350)
الدكتور المسيرى أحد المتعلمين المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة، ونال شهرة واسعة ، رغم هجومه على العلمانية والتفرقة بين (العلمانية الشاملة) والعلمانية الجزئية) وأنه مع الثانية ضد الأولى. وسبب شهرته أنّ المُـعجبين به انبهروا بدفاعه الخطابى عن فلسطين ، وأعتقد أنهم لم يقرأوا (كل) كتبه واكتفوا ب (الثقافة السمعية)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مصر دولة دينية أم مدنية ؟
- ليه النظام خايف يعرض الاتفاقيه على البرلمان ؟
- هل الأنظمة الوطنية تفرط فى أراضيها ؟
- لماذا لا يتم تدريس التاريخ الحقيقى للإخوان المسلمين ؟
- لماذا يدافع الأزهر عن الدواعش ؟
- المفكر الرافض نموذج النسخة الكربونية : د. على مبروك نموذجًا
- تاريخ العلاقة بين فكرة الآلهة والبشر
- مفتى مصر ومفهوم المواطنة
- لماذا لا تتعلم أوروبا الدرس ؟
- نداء إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية
- لماذا الرعب من الاتهام بالسامية ؟
- أوروبا وكيف انتصرت العقلانية
- تاريخ علم المصريات
- ما سر عودة الحمساويين للتمحك فى مصر؟
- ما سر المتاجرة بمصطلح (الوسطية) ؟
- توابع موت عمران الأعسر - قصة قصيرة
- تعصب المسيحيين والمسلمين من خميرة واحدة
- هل تختلف الشعوب العربية عن الحُكام ؟
- لماذا يتنفس أغلب المتعلمين المصريين بالعبرى ؟
- هوّ النظام مع المعتدلين ولاّ مع المتطرفين ؟


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة