أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوطني














المزيد.....

المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوطني


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوطني
إن سبب الطائفية المقيتة التي تعيشها الشعوب العربية لا سيما العراق منهم هو نتيجة غباء وجهل زعماءه وقادته الذين تصدروا المشهد السياسي والديني والذين قد وضعوا أيديهم بيد الأحتلال الأمريكي وأيدوه تماماً فهم أسوء طليعة سياسية مرت على العراق ، الذين أوصلوا العراق الى الحضيض والى الموت والدمار والخراب والقتل والارهاب وان مشاريعهم الانتخابية المزيفة هي التي كانت سبباً في تعبئة الشارع العراقي لإستقبال تلك الفكرة الدخيلة على العراق وعلى الإسلام والعرب ، و إن بحث الجميع في وأطلعوا الأعراف العربية وما فيها من نخوة وشيم او اطلعوا على السيرة النبوية الهاشمية العطرة وما تحمل من منهاج تربوي سليم وإحترام لحقوق الانسان او قرأوا القرآن وما فيه من حب ومودة وتسامح بقوله تعالى : (فأصفح الصفح الجميل ) فستجد ان القرآن والسنة والعقل والاجماع تحمل منهج السلام والاعتدال ولم تجد لهذه الافكار المتطرفة و السلوكيات المبتدعة الناشئة من التدخل الدولي المغرض الهادف الى تغيير مسار الاسلام الحقيقي السليم ووضع دينا جديدا دمويا ارهابيا فتاكا دين للسلب والنهب وقتل الاطفال والنساء والشيوخ فهو يختلف عن كل ما جاء به الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ) وما عاشه في حياته المليئة بالإخاء والمودة والوفاء والرحمة والعفو والمسامحة والمصالحة الاسلام الناشئ من السلم والحب والوئام والوحدة والتواضع لا يشوبها نزاع وحقد وبغضاء فيتجاوز احدهم عليه بكلام بذيء . وهو يردد بكلام اللهم إغفر له واهده الى سبيلك .. وما علينا الا ان نحذوا حذوه القد بالقد ولنا فيه اسوة ..ومن مواقفه الهادفة الى حقن الدماء والداعية الى التصالح والتسامح هو بعد فتح مكة وسيطرته قريش وقادتهم ومنهم ابي سفيان قائلا :( (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم ) فقال لهم : (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، (ومن دخل بيت ابي سفيان فقد آمن ) فلم يقتل أحداً، ولم يصادر أرضاً، ولم يمنع ماء، ولم يقطع طريقاً، ولم ينفِ أحداً، ولم يعتقل، ولم يسفك دما هذه سنته وقد سار عليها المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيانه المصالحة والمسامحة الذي بتاريخ :
مطالبا الجميع بالمصالحة الحقيقية المخلصة الصادقة الشاملة بدون استثناء لاي احد وان تكون مصالحة حقيقية سنة وشيعة صادقة لا شكلية ولا ظاهرية وعامة وشاملة دون إقصاء او استثناء حتى وان كان بعثيا او تكفيريا بشرط الالتزام بحسن النية والاخلاص والصدق لانهاء الصراع الطائفي وايقاف المنتفعين في تأجيج الوضع وانحداره نحو الضياع والموت والارهاب والتهجير وانا اول المتنازلين العافيين المتسامحين بقوله :
(وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , …………..)
http://cutt.us/ozrXn



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوطني