أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف














المزيد.....

اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


بعض البشر بائسين لأنهم فقراء لايأملون شيئا من دنياهم سوى تناول كسرة خبز تقيهم شر الجوع، والبعض الآخر ينعم بالعيش الرغيد ولكنهم يتباهون بانهم خريجوا مدرسة "الاكاذيب" المصفطة.
تخيلوا هذه الصور:
الصورة رقم 1:
دخلت الى كربلاء 50 سيارة حديثة وبعضها مصفحة ليتم توزيعها على اعضاء مجلس المحافظة والسيد الوقور المحترم الجهبذ المهندس نصيف جاسم الخطابي رئيس المجلس يحلف بعد ان يلطم امام الصحفيين بانه لايعرف شيئا عن هذه السيارات لأن ذلك من اختصاص المحافظة (على اساس هو من سكنة مريدي).
الصورة رقم 2:
هل تصدقون ان رئيس مجلس المحافظة لايملك سيارة خاصة منذ العام 2013 يتنقل بها,لقد قال ذلك اثناء اللطم حتى انه بكى وقال حين اريد الذهاب الى بغداد استعير سيارة احد الاصدقاء.
ياللمسكين ايها الخطابي.
دقيقة خطابي ،تريد تقنع الناس انت رئيس مجلس محافظة وماعندك حماية ولا سيارات مصفحة،هاي شلون دبرتها ياعيني.
الصورة رقم 3:
اذا كانت الجهة التنفيذية في المحافظة هي المسؤولة عن شراء السيارات الحديثة اليس من باب العلم ان يبلغوه بما فعلوا او هو خيال مآتة.
الصورة رقم 4:
هل تصدقون ان اعضاء مجلس المحافظة يملكون سيارات قديمة تكلف كثيرا في اصلاحها ولهذا اقدمت الجهة التنفيذية على شراء السيارات الحديثة؟..
الصورة رقم 5:
بعد ان يهدأ الخطابي من ارهاق اللطم وبعد ان اصبح قميصه الحريري بحاجة الى اعادة كوي يعترف بان "اغلب الدوائر الحكومية اشترت سيارات حكومية حديثة، و "موضوعة شراء السيارات فيها جدل ولغط كبير وقضية الفساد يجب ان نعرفها بما هي.
الصورة رقم 6:
فجأة يطل اخطبوط الوطنية من "الباينباق" ونسمع الخطابي يقول"اننا كجهة رقابية لن نقبل بهدر المال او الفساد وواجبنا مكافحة الفساد ولكن اذا كانت هناك امور لتمشية العمل وليست فيها مخالفة للقانون او التشريعات ولا تضر بحالة المواطن فلا يجب تهويلها بهذه الطريقة او هذه الالية (في اشارة الى موضوعة السيارات الحديثة) بغض النظر عن رأينا الشخصي في اننا مع او ضد هذا الموضوع لأن نحن الاكثر تضرراً من هذه الحالة"
الصورة رقم 7:
مساكين اعضاء مجلس المحافظة يصلحون سياراتهم الحكومية على حسابهم الخاص.
اويلي يابه اشكد مخلصين الشباب وحريصين على المال العام.
الصورة رقم 8:
نكتة كربلائية يطلقها الخطابي في نفس السياق بالقول" المجلس مثل المواطن الكربلائي لايعلم بوجود ال 10 سيارات التي قدمت الى كربلاء (50 سيارة وليست 10 ياخطابي) حيث اننا لم نرها ولكننا سمعنا بها، وليس لنا علاقة بالاسم او الشركة التي يحال لها أي مشروع وانما علينا مراقبة التنفيذ فالمحافظة هي رب العائلة الكربلائية!!!!".
فاصل ضروري:ايها المعتصمون لاتقدسوا الاشخاص فالوطن هو الوحيد بحاجة الى تقديس



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
- حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
- العريضي ايدز ديني متنقل
- هل يهتم الله بنا حقا؟
- هل نزل العراق الى مابعد الهاوية
- الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض
- اكو اقسى من هذه الغصة ياناس
- جينات عراقية غلط
- مؤخرة العطية افضل من انتحار ام جوعا
- سؤالان غبيان
- بنت محمود واولاد الملحة
- عن صلاة الاستسقاء والشيطان المشاكس
- هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
- -لوكية-على مقياس ريختر
- بعبع الفساد المالي يعيش بيننا كل يوم
- هل هي كارثة ام كذبة اعلامية؟
- استدعاء سلفادور دالي لقراءة هذه النصوص
- بعد خراب البصرة يامالكي
- مابين فاطمة ناعوت واحلام الشعنونة


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف