أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - يا ابن المنافي














المزيد.....

يا ابن المنافي


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 14:46
المحور: الادب والفن
    



.
يا ابنَ المنافي نضالُ الشعبِ عُشقُ صبا .... فجدد العهدَ وارعَ الحبَّ والقُربا

وَزدْ على الحبِّ مَعْناً أنتَ قائلـُهُ ...... لولا العراقُ فلا قربى ولا نسبا

هي المنافي تـُريكَ النبضَ خارطة ً ..... كي لا تـَضيعَ بقايا الوقتِ مُستلـَبا

هذي الثمانونَ والإثنانُ لو نطقتْ .... ذكرى وقد انجبتْ بعضَ الذي وجبا

فاليومُ عيدٌ بأفقِ المجدِ مطلعـُهُ .... فـَهْنـِئَ بهِ الأهلَ والأصحابَ والنـُجبا

وقلْ وقولكَ انـّا لمْ نزلْ مطراً ..... لكلِّ أرض ٍ وكنّا ماءَهُ العذبا

فالحبُّ يجمعكم والخيرُ رابطكم ..... ورفقة الطيبِ فيكم اوجدتْ نسبا

وزادها الصبرُ مَنْ زادتْ مكارمُهُ ..... إبن العراق ومَنْ ضحى ومَنْ وثبا

فمن يُباهي شفاهَ النزفِ لي وطنٌ ..... رغمَ الملماتِ إذ تشدو لهُ طربا

كأنـَّهُ ارتعاشُ الماءِ منتفضاً .... وصرخة َ الفـًقـْرِ مَنْ باتتْ لهُ غضبا

في نهضةٍ أحرفُ التحرير ساحتـُها..... تحكي النضالَ وما أوحى وما كتبا

هذا العراقُ وصوتُ الشعبِ مطلعُهُ ..... عبرَ السنينِ ويُبدي موقفاً صَلبا

واصل كفاحكَ والايامُ تدركـُهُ ...... بينَ القبولِ وبينَ الرفضِ مرتقبا

صونوا العراقَ بنبضِ القلبِ مؤتـَلِفاً ...... لا عيشَ مِنْ بعدهِ إنْ ضاعَ أو ذهبا







هُبّوا خفافاً لطردِ الفاسدينَ كما ..... ضدَّ الفسادِ وَصَدّوا حاكماً كَذَبا

هذي العمائمُ في الخضراءِ قد نهبتْ ..... خيرَ البلادِ وفي تعدادِها رُعبا

هذي العمائمُ تـُخفي الفَ آلهةٍ ..... بين النذورِ وأخرى تـُطلبُ الذهبا

كأنَّ منهم رؤوس الإفكِ ما تركتْ .... للزيفِ والغشِ لا أمراً ولا طلبا

قلا تظنَّ بأهل الحكم من ثقةٍ ..... من قبلُ أنْ يَستردَ الشعبُ ما سُلِبا

وقلْ لمن غرَّهُ الكرسيُّ مبتهجاً ..... فلن يدومَ بهذا الحكم ما رَغبا

لعلَّ ذاكرة َ التاريخِ متـَّضحٌ ...... وتـُظهرَ البعضَ لا بُغـْضاً ولا قـُربا

وذاكَ مما يراهُ الشعبُ قاطبةًً ً ...... ومن سواكَ رأينا الزيغ والكَذِبا

أنتَ الذي لأماني الشعبِ بارقة ٌ ...... وقد سعيت وكانَ السعيُّ مُكتسبا

حتى رأيناكَ أنقى عفة ً ويداً ..... وصادقَ العهدِ تهوى العلمَ والأدبا

فاحمل بكفيكَ رغيف الخبز مائدةً ..... إلى الجياعِ وتجلو الهمَّ والتعبا

يا رفقة َالطيبِ والآمالُ زاهية ٌ ..... كأنـَّها روضة ٌوالعيشُ حُلمُ صِبا

ذكرى و بغدادُ من تشدو بدائعُها ..... لمّا بدتْ شعلة ً تعلو الفضا شهبا



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا اللحظات
- بعضُ الضحكاتِ
- بغداد
- عذراً منكِ مؤنستي
- قلقُ وطن ٍ والآلامُ طريقْ
- لافتةٌ على طريقِ الشهيد
- الإنصاتُ حقيبةُ سفري
- مدنُ الشتات
- رهبة الإحتمال
- ضحكةُ الإيحاءِ
- قراءة في كتاب الدكتور طارق مجيد تقي العقيلي ( مقدمة في تاريخ ...
- قراءة في كتاب ( مقدمة في تاريخ العراق السياسي المعاصر )
- أصابع دهشتي
- آخر غيمة
- مساحة المعنى
- ها قدْ جلسنا
- مراجيحُ الكلامِ
- قبضة يدي
- ضحكة ساخرة
- كؤوسُ اللحظاتِ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - يا ابن المنافي