السيد بوريطة: فيتو العشق الدبلوماسي كظاهرة منذ تلك الاسرائيلية مهما انتصر يبقى دنيئا

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 02:57
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

السيد بوريطة:
انتظرنا تحركاتك وقد ملئ اسمك المواقع الالكترونية كما لو أنك المنقذ
فاستمعنا إليك عبر القناة الأولى ... للأسف وجدناك تتجمل التعابير
كانت لنا ابتسامة الإحباط... وأنتم تتمتعون مرارة بصراحة دبلوماسية الجد للسيد فلاديمير بوتن.
طبعا أقدر تلك الوطنية .... لكن لا أراها بالصدق الذي نحن فيه....
لا شيء وإن فعلا بتعابير تلفيف جديدة تكرس نفس الخط الذي عبث وخان الأمانة الملكية بالصحراء الغربية في محيطه من الدولة العميقة,,,
هي إذن أزمة وجود وأزمة عقل مغربي... للأسف أو كما تغنتها جيل جيلالة : وآآآآ أسفاه عليـــــ.......ك
ولمشاهب: فين هوما شلا ناس زماني ....
فأما عن الصحراء الغربية
نحن بوطنيتنا التي ليست وطتية تلك الدبلوماسية بلوبي الخبث الذي يتمتع بها في إمارة الصحراء الغربية نقول لكم في ورقة من كتاب التحدي:
لقد أضعتم موروثا حسنيا كان للدبلوماسية مفتاحا يفتح كل أبواب العالم...
فأما اليوم فلا يهم من سيساعد الدبلوماسية المغربية على الخروج من أزمتها بالحفاظ على دم الوجه في واقعتها مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
ولكن الأهم هو أن هذه الدبلوماسية تعي جيدا أنها تقترض شخصية وجودها، وعلى أنها ضعيفة بدون الفيتو الفرنسي ولا قيمة لها بين المنتظم الدولي.
ولعل أكثر ما يهين عناصرها مع بعض الاستثناءات هو أنهم لا يعرفون راحة وهم يعلمون أنهم لا يستحقون مناصبهم وأنهم يكذبون على أنفسهم وينافقون ويربون أبنائهم على ذلك بأموال ليست شرعية في الأصل أي أموال حرام...
فصحرائي الطيبة هي من فضاء الأنبياء لها غضبها وما يمهل ,,,وطبيعتها الشريفة ترفض شجاعة الدناءة ولا يشرفها الانتماء إلى دبلوماسيات الفسق والرعونة وحتى إن يكن لكل دولة من هذا النوع حق فيتو المثلية الذي يصدر تعابير كريهة من فم دبلوماسيات كمؤخرة مثليي آخر الليل.
لا يهم حتى أن تدرف عليها دموع التماسيح من طرف من يتحدثون عن انتمائهم لثقافات ومبادئ حقوق الانسان والديمقراطيات والمساواة .... والإنصاف...
فهي لم تكن في الخلق لأن تكون لطماطم الفرولة أو لمنطق لحم البقر...
هي صحرائي الطيبة لمن جاء في حقها، أفلا ينظرون إلها كيف خلقت... في أرض ينقص من أطرافها بما يعني الكثير علميا وفيزيائيا ورياضياتيا و.....فنيا.
لها كلمتها مهما حوصر أناسها بين شعوب أسيادهم من أخبثهم على وجه الأرض في خيانة حتى ملكهم ...

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات