أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - حين بدأت الكتابة














المزيد.....

حين بدأت الكتابة


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


حين بدأت الكتابة..
كنتُ أكتب لأجل عينيك, لساني دائماً يردّ هذا هو الحب الناضج ,هذا هو الحب الحقيقي, تجربتي الضئيلة في عالم العاطفة لم تسعفني كثيراً بفهم كل مايتعلق بهذه الكينونة ,بعد أعجابات كنت أطلق ٌ عليها حباً فما أن خرج ذلك الممثل الوسيم حتى همّتُ به , وكيف تحدث ذاك الفنان سحرتُ بجاذبية شخصيتهِ ,ولكن_كنت أظن_ عندما لمح قلبي كيانك شعرت للمرة الأولى ويبدو بأنها الأخيرة أني أمام حبُ كبير وسيكبر ناضج بعيد عن طيش المراهقة, وعلى قولهم أن بعض الظن أثم.!
منذ مدة اجلس وحيدة وأطرح على ذاتي الكثير من الأسئلة عسى ولعل أجد جواباً شافياً يهدأ نبضات قلبي., ماهو الحب الناضج, الواعي,هل هو من طرف واحد, حيث يترك الفرد فيه يعاني مرارة الوحدة, وخسران كميات هائلة من الدموع, والغيرة التي تنهشُ قلب كل أنثى !
أم أنه الحب المتبادل الذي يعيّ تماماً أقرانه لذة اللحظة,حلاوة القرب, وأرتعاش القلب لحظة اللقا, الأهتمام فالسؤال, فالكثيرُ من العناية|, كيف يمكن أن نحب أفراداُ ل لاشي. هل يمزح بكلامه ذاك,؟ هل يستطيع أن يمنح قلبه لشي لن يكون يوماُ ما قريبا له؟ أنه حب مثالي ,لانجده إلاّ في المعلقات العربية القديمة, قيسُ وليلى,عنترة وعبلة,كثيرُ وعزة, ولبنى الفريدة.التي فعل أصحابها المستحيل لأجل الأجتماع فمات كل واحداً منهم بضيق القلب واحتسار النفس, وشظف العاطفة, أن الحب خلق لسعادة المتحابين .فقولك هذا أستغباء (مع ذلك اكول انه الحب المستحيل هذا .. هو الصح .. و هو الحب الحقيقي الوحيد .)
لذلك أعييتُ بأني لا أكتب لك ,صدقني لأ أكتب لك لا يعنيني أمرك كثيراً, صرتُ أكتب لأجل ذاتي,لأجل الحالة التي احيّا بها ,حالة الحب العذري ,كاد أن يصبح تعلقاً غرائزياً,لولا نجدة القدر.؛مثلما تحيا أنت في ظل أستنزاف العاطفة وتباكبك الدائم لفقدانك الحب, أنت خسرت ياعزيزي عاطفتك لأنك أغدقتها في وقت قصير على قطيع نسوة لهثات وراء رجولتك .لم يبقى لك شيء لتهبه لأحد, أيجدر بي فعل أمر كفعلك, ان أهدر تلك العاطفة الملتهبة في حبك الميت!
أحاول ترويضها لتسكن لي فقط ,لي فقط لن أهب لك منها شيئاً.. قلت لك لن أفعل شيئاً لجعلك تحبني, أن أردتَ فكن,وأن لم ترد فسلاماُ يتمنى القلب لك.
لو سألت يوماً عن المرأة الشجاعة , سأردد بنفسي: تلك العازفة عنك ..... فالقويات هنُّ الجميلات ذوات الكبرياء.
المرأة الشجاعة هي من تركت أنصاف الحب, ووهم الحب, وهي المؤمنة بأن ذلك هو الحب الحقيقي.



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلويثُ ورقةً بيضاء
- حوار مع مثلي الجنس
- شن رإس علم يك!
- ماذا يعني أن تكون عقلانيا!
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - حين بدأت الكتابة