أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير رستم - الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!














المزيد.....

الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 17:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    




مؤخراً يتم تداول مقطع فيديو على صفحات التواصل الإجتماعي لطالب كوردي يرفع كل من علم العراق وعلم إقليم كوردستان خلفه وهو يريد أن يناقش أطروحته العلمية، لكن الأستاذ الشوفيني المصري يطلب من الطالب رفع علم إقليم كوردستان وذلك بحجة وذريعة الحفاظ على (وحدة العراق) وينسى ذاك الأكاديمي العنصري، بأن للعراق دستور وأن ذاك الدستور يعترف بعلم إقليم كوردستان في نصه القانوني الدستوري.. إن ذاك الفيديو قد فتح شراهة كل العنصريين والشوفينيين ليزيدوا من جرعة حقدهم على الكورد وذلك من خلال توجيه الإهانات وتشويه سمعتهم وكان من بين أولئك الحاقدين المبتورين، تلك النائبة العراقية والمعروفة بعدائها وحقدها وعنصريتها بإتجاه الكورد _أي حنان الفتلاوي_ حيث أنزلت على صفحتها ذاك المقطع للفيديو ومرفقةً بتعليق تقول فيه؛ "استاذ مصري شريف يوجه صفعة قوية لطالب كوردي شوفيني عنصري"، ومضيفةً كذلك؛ "المهم النتيجة أنزل العلم وهو ممنون...".

إن تعليق الفتلاوي العنصري دفعت بأبنة رئيس الجمهورية العراقية، السيدة شيرين فؤاد معصوم، لترد عليها قائلة "د.حنان لقد رأيت ما نشرته بالصدفة، أنا لا ارى بأن الطالب الكوردي شوفيني بل إنسانا فخورا بعلمه وبقوميته، احيانا الأعلام تمثل قومية وليس بالضرورة بلدا، اسكوتلندا وويلز مثلا لديهم أعلامهم ولكن هذا لا يعني بأنهم ليسوا جزءا من المملكة المتحدة". وأعتبرت إبنة رئيس الجمهورية في تعليقها الذي نشر على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن "الاستاذ المناقش هو الشوفيني، والشوفيني الاكبر هو من يستمتع بإهانة انسان لا ينتمي إلى عرقه" (نقلاً عن شبكة رووداو)، لكن ((وفي المقابل، ردت الفتلاوي عليها بالقول "مؤسف أن تكتب هذا الكلام ابنة فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق وليس كوردستان.. وإذا اردت أن اطبق كلامك الغريب؛ فهل يستحق أن يجلس على كرسي رئاسة العراق العربي شخص كوردي؟". ونعتت الفتلاوي الكورد بصفات غير لائقة، قائلة "والله اشفق عليكم.. مرضى بمرض مزمن امه العنصرية الكوردية ولن تشفوا منه.. لا ادري لماذا يلازمكم هذا الشعور بالنقص فإنتم بشر مثل كل البشر")). وتضيف الشبكة لتقول: "ويعرف عن حنان الفتلاوي النائبة عن حركة الارادة، تهجمها المتواصل على الكورد منذ كانت تنتمي لائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي".

بدايةً أعلم بأن بعض الأصدقاء سيقولون: بأن الفتلاوي معروف بعنصريتها وحقدها على الكورد وهي لا تستحق الرد، بلى أيها الإخوة والأخوات؛ إنني أعلم مدى حقد هذه (السيدة) على الكورد وكذلك أعلم إنها لا تستحق الرد، لكن عنصريتها وحقدها على شعبنا وقضيتنا هي ليست قضية شخصية وبالتالي فإن ردي هو الآخر ليس رداً شخصياً على المدعوة حنان الفتلاوي، بل هو رد على أصحاب العقول الشوفينية المريضة عموماً ولأقول لهم: بأن حقدهم وكراهيتهم وعنصريتهم وعدم قبولهم للآخر وشراكته في الوطن، سيكون السبب في المزيد من الإنقسامات الداخلية، بل وسبباً إضافياً ليطالب الكورد بدولة حرة مستقلة عن كل من (العراق وتركيا وإيران وسوريا)؛ تلك الدول الغاصبة والمستعبدة لكوردستان وبذلك سيرتاحون من "الكورد المرضى" وسنرتاح نحن (المرضى) من عنصريتهم وشوفينيتهم الحاقدة .. ويمكنني القول أخيراً؛ بأنني أعتقد أن (السيدة فتلاوي) كانت محقة في قضية واحدة من كل ما قالتها؛ وهي أن الكورد "بشر مثل كل البشر"، لكن هل سألت السيدة فتلاوي نفسه: بأنها هي الأخرى بشر مثل كل البشر؟!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان عبود .. آخر من يريد أن (يركب الكورد)!!
- الكانتونات العربية.. في المناطق الكوردية!!
- القضية الكوردية والآفاق المستقبلية
- الشارع العربي
- الحركة السياسية الكوردية – تياراتها وأحزابها –
- الأنثى والشعر
- الأحزاب الكوردية والعوامل الكامنة وراء انشقاقاتها!!
- الدولة الكوردية.. إعتراف الآخرين هو تحصيل حاصل!!
- قراءة .. في تداعيات الأزمة السياسية في روج آفاي كوردستان*.
- حزبيتنا ..تقف وراء قراءاتنا الخاطئة!!
- القادة العظماء ..هم بهذا أو ذاك الشكل -أنبياء-!!
- نحن السوريون .. وقضية التحالفات مستقبلاً!!
- الأتاتوركية الجديدة (إمَّا أنْ تحبوا وإمَّا أنْ ترحلوا)
- أزمة التحالفات في الحركة الوطنية الكوردية
- الأمة الديمقراطية .. كرؤية ومشروع سياسي.
- نحن الكورد .. علينا أن لا نكون -حنبليين- في السياسة!!
- الآخر بين الاستلاب و الإقصاء _الكورد نموذجاُ_
- هل ..يحق لنا أن نغير قوميتنا كما نغير ديننا؟!!
- الدب الروسي .. لا نريد إعادة تجربة مهاباد!!
- علي سيريني .. وقنابله الموقوتة في صناديق الميلاد!!


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير رستم - الكورد.. وعنصرية حنان الفتلاوي!!