أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..














المزيد.....

لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة فاسدة تدير جيش بغطاء جوّي ودعم لوجستي لحلف غربي ..فكيف سيكون حال هكذا جيش؟ ماذا سيكون حاله وهو يدار من قبل حكومة هي أفسد حكومة ظهرت عبر التاريخ البشري كلّه أرجو أن لا أكون بالغت؟ أكيد سيكون جيش مهلهل لا فائدة منه ولا يستطيع صدّ أيّ عدوان خارجي, أو داخلي كما تجري مجريات ذلك الآن على أرض الواقع ..أكيد سيكون جيش يتعاطف معه طائفة واحدة لا جميع العراقيين وسوف نضحك على أنفسنا إن تكلّمنا على أساس تصديق الإعلام العراقي المسيّس ومحاولاته رشّ العطور على هذه الحقيقة ذات الروائح الكريهة ..داعش نتيجة فساد مركّب وعميق وردّة فعل لحكومة بلا سيادة وغير عادلة ..داعش نتيجة إعادة إنتاج حكم الحزب الواحد ..داعش نتيجة وضحيّة صفقات من تريليون دولار هي أموال الشعب الضحيّة الحقيقيّة ضاعت بين السياسيّين وضحيّة عقليّة غارقة بثقافة دينيّة بالية ..داعش ظهرت في السنتين الأخيرتين هي من مكوّن أبناء ضحايا شرائح عريضة لشعب أهمل تمامًا شبع تفجيرات ناهزت الخمسة ملايين تفجير بلا تعويض بوطن صالح العيش فيه لبني آدم ,عدا عمليّات خطف بعشرات الآلاف ..التنظيم هذا ردّة فعل لتدخّلات خارجيّة .."تعويض" نفسي داخلي لوطن بلا سيادة ..تعويض لنتيجة جثث "شوارع" بالمئات يوميًّا ,ضحيّة وزارات مجيّرة باسم هذا وذاك فقط يتنقلون بينها كما يتنقّل المفتاح "الماستر" يرهم على جميع أبواب الوزارات ..ضحيّة المحاصصة والفئويّة والتحزّبات الفاسدة الوضيعة طيلة خمسة عشر سنة قبل ظهور داعش ..داعش نتاج أكيد لردّة فعل لحكم طائفي يديره حزب واحد متخلّف برؤية ماضويّة من ألف وأربعمائة سنة كانت جميعها صراعات دمويّة لم ترحم أحدًا وكأنّ الإسلام ظهر وباءًا على هذه الأمّة التعبة وعلى البشريّة وليس "نور" كما أشيع عبر تأريخ مليء بالتزوير لإرضاء حكّام متسلّطون عدوّون لشعوبهم بكميّات هائلة من المؤلّفات المغشوشة ..داعش ردّة فعل لحكومة ساقطة لا تفقه في السياسة شيئًا ولا في حبّ الوطن ولو بحجم رأس دبّوس جميع أعضائها يشكلون رأس حكومة فاسدة أعضائها معبّؤون بعقد انحراف في التربية البيئيّة والأسريّة وسلوكيّات النقص المعبّأة بشهوات التسلّط ,مرتبطون جميعهم بإيران ويفضلونها على بلدهم المفترض هو بلدهم ..احتمال جدًّا ووارد بما لا غبار عليه أن يكون جميع المنتمون لهذا التنظيم ,داعش ,هم أبناء لضحايا آباء وأخوة وأقارب قضوا حتفهم بتهم كيديّة وطائفيّة وتحت التعذيب والبطش والاعدامات المسيّسة لأجل إرضاء الأميركي عندما كان متمددا على ارض الوطن ولإرضاء الجارة الإيرانيّة الموجوعة بالكراهيّة الطاغية للعرب ,كراهيّتهم لأمّة "قتلت ابن بنت نبيّها" ؟..
داعش باب كبير وضخم مفتوح على مصراعيه لاستقبال أبناء العوائل النازحة بمئات الألوف بلا رعاية وبلا التفاتة من ضمير نتن حاقد وسارق وطائفي ..داعش مكوّن مفتوح الذراعين لاستقبال أبناء بعشرات الألوف عوّق مهجهم ضيم وقهر عاصمة تربّوا ونشأوا على أنّها عاصمتهم ترفض استقبالهم تستقبل الأغراب بلا جوازات وبلا تأشيرات دونًا عنهم..
داعش من المؤكّد هي ردّة فعل جبّارة غاية في السقوط والإجرام من أبناء أو أحفاد لأكثر من 800 طيّار عراقي من الجيش "السابق" عدا المئات من جنرالاته اغتيلوا على أيدي حزب الدعوة والجهات الّتي دفعت بهم لحكم البلد لتحطيمه بهم ,وعن بكرة أبيه ذلك عدا عشرات الألوف من الّذين هّجّروا أو نزحوا أو هربوا لخارج البلد ..
داعش مكوّن من أبناء لآلاف العلماء الّذين نحرتهم سكاكين ميليشيّات حزب الدعوة وإيران وبقيّة دول الجوار.. أرجوا أن لا ننسى ذلك وأن لا ننسى غيره الكثير ..والموثّق..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..