أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثيّون -من حديد- وداعش -تَنَك-؟














المزيد.....

توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثيّون -من حديد- وداعش -تَنَك-؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تدخل "المملكة السعوديّة" في أيّة حرب أو مواجهة عسكريّة مباشرة منذ تأسيسها ولغاية اليوم أي طيلة قرن من الزمن عدا مشارتها الرمزيّة بحرب الكويت, ولا حتّى بحروب عصابات عدا بعض التحشّد أمام "خصمها" قطر ,وأحيانًا ..فالمملكة قرية آمنة مطمئنّة "يأتيها رزقها" ,رغم ما تكدّس كلّ عام أطنان من أحدث أنواع الأسلحة الأميركيّة والغربيّة وعلى مدى القرن الماضي كلّه "بعد نزع من قطع السلاح كلّ ما هو مضرّ بإسرائيل بالطبع" وهذا الأمر تزكية للسعوديّة بإشارة مموّهة من احتمال شنّها حرب ضدّ هذا العدوّ لحظة فرصة معيّنة قد تستخدم هذا "الجزء المنزوع" لتحرّر فلسطين فيما لو ترك ولم يُنزع.. ولو انفقت هذه التريليونات من الدولارات من التسليح السعودي أو الخليجي على شؤون العرب والمسلمين لكان وضع المنطقة محجّة اقتصاديّة ومنطقة لجوء آمن للعالم أجمع وللعالم الغربي نفسه..
الحوثيّون وداعش كليهما في العرف العسكري تنظيمين مسلّحين أُعِدّا, أو أعَدّا نفسيهما ,لحروب عصابات مسلّحة ,فما هو فرق الفشل إذًا في مواجهة الأولى "الحوثي" كي ينجح هذا الحلف في الثانية "داعش" فيما لو أقدمت عليه بحلفها الجديد؟ مع أنّ "داعش" أكثر رعبًا ببون شاسع كما أخبرتنا وسائل الإعلام بكمّ هائل من الرعب والتحذير بثّته على أعيننا وعلى مسامعنا من خطورتها على العالم اجمع موثّقة بأشرطة وأفلام لإعدامات بالعشرات محكمة التأثير على المشاهد ونحر وتقطيع أوصال والتهام جثث لا حصر لها ,في حين يُفترض أهداف الأولى "الحوثي" سهل الانتصار عليها ؛أهداف بسيطة للغاية وسهلة المنال ومن هدف واحد لا غير لا من عدّة أهداف, إذ لا يتعدّى هدف الحوثيّين سوى السيطرة على قبلة المليار ونصف المليار من المسلمين "فقط لا غير" لا كما داعش "تريد النيل من التحضّر الغربي"؟.. فكيف فشل إذًا الحلف في اليمن ضدّ الحوثيّين؟ ..تُرى هل أُريد للحلف الملتئم ضدّ الحوثيين يطول "لزيادة التدريب الحيّ" ففشل لواجبات تنتظر الحلف أشمل وأوسع بكثير لذا جاءت النتائج في اليمن إبقاء الوضع على ما هو عليه رغم كمّ الأطنان الرنّانة من القذائف الفتّاكة يرافقها كمّ هائل من صور الهلاك والدمار "لا نعلم مصدر الصور ولا حقيقتها" فقد اختلطت علينا مشاهد دمار زلازل ايران بزلازل تركيا بكارثة تسونامي بإعصار كاترينا بكارثة اجتياح البحر اليابان بمشاهد تفجيرات رامبو معسكرات للسوفييت بأفغانستان بتفجيرات العراق الملياريّة بالخراب السوري ,بأيّ منها تنشر فهو مطابق ,لا انتصار ولا فوز سوى نفاذ معامل الذخائر والأسلحة العالميّة من مخزونها وحتّى "صعّادات" الاحتفالات نفذت, لربّما بصفقات بيع سرّيّة بمجموعها وعلنيّة وصلت بضع تريليونات من الدولارات لو تمّ إحصائها ذلك عدى نفاذ اللونين الأحمر والبرتقالي من الأسواق العالميّة ,في حين كان بالإمكان الانتصار على هذه الجماعة الرعويّة المسلّحة بأسلحة محدودة الإمكانات جدًّا هوّلها الاعلام كعادته على أنّها بعبع من جبابرة متخفّون بزيّ رعاة عنز وشياه ينتظرون المغرب ليدمجوا معها صلاة العشاء "بحكم طبيعة عملهم" يتحلّقون بعدها حول صحن كبير من طعام الثريد ثمّ يلفلفون رؤوسهم وينامو مكشّفون تحت السماء يدفئهم أحضان "القات" ليستيقظوا غبشةً على الحقيقة المرّة وهكذا دواليك ؟.. في الحقيقة ,وكما يبدو ,بعد ركض ولهاث أميركيّين ,مريرين ,طيلة سنتين, بات من شبه المؤكّد عدم رغبة العملاق الأميركي بشرق أوسط جديد ولم يعد له "واهس" به ,علاوة لما أصبح الاقدام عليه يشكّل عناء مرهق وخطر على الوجود الغربي في المنطقة حال استقرّ على ما سبق وأن ادّعت أميركا أنّها تريده وتسعى إليه, خاصّة وتفاصيل غير متوقّعة من بين داخل الحلفاء باتت تتشكّل على صور "تجّار حروب" تؤثّر على مجريات صراع المنطقة فقد أصبحوا بمثابة كمبردوريا تدرّ عليهم أرباحًا غير متوقّعة بالنسبة إليهم ,إذ استمرار الحروب بهذا الشكل يولّد مصالح لا حصر لها لطبقات من المستفيدين جديدة ,حتّى باتت المخيّلة العامّة لقادة العمليّات السياسيّة غير قادرة على استيعاب نجاح من هذا النوع بواسطة "الحلف الإسلامي العسكري" الّذي أعلنت عن الرياض الّذي اجتمع لأجله العاهل السعودي بمسعود برزاني وبعده بالمعارضة السوريّة" أو سيحقّق شيئًا ,إطلاقًا ,حتّى وإن طال تدخّل هذا الحلف كما خطّط له, ف"المقابل" له خططه الفوريّة والجاهزة من "تحالف" سريع أيضًا, ما يجعل الصراع حالة مشابهة للحرب على الحوثيين لحالة بيجي أو الأنبار أو الموصل أو تكريت رغم الحشد العالمي من الدول الغنيّة والمدمّرة على السواء..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثيّون -من حديد- وداعش -تَنَك-؟