أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - عودا حميدا يا أحمد الجلبي














المزيد.....

عودا حميدا يا أحمد الجلبي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 12:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


-1-
وعُدتم وكان العود أحمد يا أحمد :::::::::: فما كان هذا ثوب تشريفك الأجود
ولا هؤلاء الناس كانوا نظائرا :::::::::: لمثلكم أو كان عندهم المقصد
وأنتم ومن نعرف رحابة فكركم :::::::::: حرام عليكم أن تضلوا وأن يرشد
هزيلون مشبوهوا الولاء تجرهم :::::::::: قناعات لا تبني ولكنها تُفسد
عراقك لا تبنيه قطعا عمامة :::::::::: فلم يشهد التاريخ هذا ولن يشهد
فليس سوى للبغي والحرب ترتجى ::::::::: عمائمهم ، أما البناء فلا يوُعد
أجدت خروجا يا عزيزي وإنما ::::::::: كفاك من الغُنم الإياب الذي يُحمدّ

-2-


في كتاب تحرير الوسيلة للمرحوم الخميني ، وفي الباب الخامس منه وهو باب الخُمس يرد عزيزي القاريء الكريم الآتي ( ولن أعلق عليه بل أدعوك فقط لتخيل المستقبل العراقي لو إن هؤلاء الطيبون ملكوا السلطة لحقبة أخرى من السنين ، ولو إن الأمريكان لا سمح الله خرجوا وتركوهم أحرارا في هذا البلد الطيب المثخن بالجراح ) .
يقول الخميني رحمه الله :
وقد جعل الله الخُمس لمحمّد (صلى الله عليه وآله) وذرّيته كثّر الله نسلهم المبارك عوضاً عن الزكاة التي هي من أوساخ أيدي الناس إكراماً لهم ، ومن منع منه درهماً كان من الظالمين لهم والغاصبين لحقّهم . ويضيف : عن مولانا الصادق (عليه السلام) : ( إنّ الله لا إله إلاّ هو لمّا حرّم علينا الصدقة أنزل لنا الخُمس، فالصدقة علينا حرام، والخمس لنا فريضة، والكرامة لنا حلال ) . وعنه (عليه السلام) : «لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول: ياربّ اشتريته بمالي حتّى يأذن له أهل الخمس ) .
وعن أبي جعفر (عليه السلام) : «ولا يحلّ لأحد أن يشتري من الخمس شيئاً حتّى يصل إلينا حقّنا ) .
ويفرط رحمه الله في التفصيل فيقول في صفحة أخرى من الكتاب عن حق إنتزاع أموال النواصب ( وهم أهل السنة ممن لا يستطيعون أن يروا في الجميل أبا تراب أكثر من كونه روحانيا عظيما وخليفةٍ زاهداً راشداً وأبن عم للرسول وعميد آل البيت ولا مزيد ) فيورد قولا لحفص بن البختري يقول فيه :
عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : ( خُذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ) .
ملحوظة : علي وآله الأكرمين جميعا لا يمكن أن يقولوا مثل هذه الأقوال على الإطلاق ولكنها شائعة في كتابات الإمام الخميني وكثير من المراجع الفرس ... للعلم فقط .

-3-
لأننا نحب كل أهلنا العراقيين بكل براءتهم وطيبتهم ونبلهم ، نقول لأحمد الجلبي ، أحسنت يا رجل إذا خرجت من هذه المعمعة الوسخة غير الواعدة بأي أمن أو أمان أو إستقرار أو تقدم للعراق .
ولأننا نحب الرجل الجلبي ولا ننسى أنه فعل المستحيل مع الأمريكان حتى جاءت أساطيلهم وطائراتهم وصواريخهم الجبارة لتحرر العراق وتطيح بأقذر نظام طائفي شوفيني متخلف فاسد ، نقول له بوركت يا رجل وأحسنت ولن ينسى العراق لك هذا الموقف الجميل النبيل بالخروج من ائتلاف الأخوة أهل الإسلام السياسي ، فليس من وراء هؤلاء منفعة أيها الرجل النبيل ، للعراق أو لك أو للمنطقة برمتها ، مع أحترامنا وتقديرنا لعقائدهم وقناعاتهم التي نرجو أن تظل حية نقية متجددة ، إنما بعيدا عن السلطة والسياسة والحكم ، فما عرف العالم عمامة حكمت بلدا إلا أوردته موارد التهلكة .
بوركت في هذا الخروج يا رجل ، وليتك تنضم إلى أفواج العلمانيين التي سبقتك في دخول حلبة السيد علاوي ، فهذا الرجل هو الوحيد المقبول من الداخل والخارج والوحيد الذي يمكن أن يحافظ للعراق على وحدته وفيدراليته وأمنه وتقدمه ، والوحيد الذي لا تنظر له إيران بعين الرضا ، وهذا دليل على عراقيته ، فلا تقاس عراقية العراقي إلا في حجم إبتعاده عن إيران .. وإيران بالذات ولا غير .
كان بودي أن أقول لك أدخل معركة الديموقراطية باسمك وحده ، ولكن حسبنا تمزقا وفرقة والمشتركات بينك وبين السيد علاوي كثيرة كبيرة ، ويمكن أن يكون لحضورك بريقا متميزا في قائمة الرجل ويمكن أن تساعده في تنقية جناحه وشد أزره وتحريره من بعض عوالق الماضي بذات الآن سينفعك الرجل في تنقية ما أصابك عربيا من وراء صدام ومؤامرات صدام السابقة الجبانة .
يا أحمد الجلبي .. شكرا .. وأنت أكبر من كل شكر .. وأسمى .. !
_____________________________________________________________________
أوسلو في ال31 من ت2-2005
[email protected]



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي
- لنكف عن مصمصة أصابع الأجداد الراحلون
- أحتفالية عرس الشهداء – شعر ونثر ورجاء
- حزمة إستراتيجية مخابراتية أمريكية واحدة
- هل كانت أمريكا غبية كما يتوهمون ؟
- اللجاجة في تفاصيل الديباجة
- الفاشوش في دستور قراقوش
- ليس هؤلاء بصالحين للسباق يا جلبي يا رائع
- لماذا الإصرار على عروبة العراق ؟
- إنتظروا علاوي العائد في القريب
- أهلنا عرب الجنوب …أدفنوا ماضيكم وأنهضوا
- الخطاب الصحفي الكردي القاسي على عرب العراق
- !..أضاعوه وأي عِراق أضاعوا
- عن الإسلام والعلمانية – رد متواضع على مقالة الأستاذ صائب خلي ...
- المرأة والحيوان مفسدات وضوء السيد الرجل
- عن المرأة والدستور في هذا العراق المقهور
- عن المرأة والدستور والإسلام وما به من جورٍ وفجورْ
- عن المرأة والأنفال ودستور أهل الإسلام
- الإسلام مصدر التشريع – خزعبلة دستورية -1


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - عودا حميدا يا أحمد الجلبي