سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 13:40
المحور:
الادب والفن
هَذَا الصَّبَاح
أُحِبُّكِ
كَمَا لَمْ أُحِبَّكِ مِنْ قَبْل
شَيْءٌ مَا مِنْكِ
مَزْرُوعٌ تَحْتَ أَضْلُعِي
أَيْقَظَنِي
أشْعَلَنِي
فَمَا مَلَكْتُنِي حِينَ لَبَّيْت
حِينَ اشْتِيَاقِي إِلَيْكِ أَعْلَنْت
مَالِكَةَ الرُّوحِ أَنْتِ
إِنِّي أُهْدِيكِ حُبًّا
أَبَتِ السَّمَاوَاتُ حَمْلَهُ
وَأَشْفَقْنَا مِنْهَا
فَحَمَلَهُ قَلْبِي
ذَاكَ النَّابِضُ تَحْتَ جَنَاحَيْكِ
يَهُزُّنِي
فَتَشْتَعِلُ صُهَارَاتِي
فَأَنَّى
لِرُوحِي
أَنْ تُقَاوِمَ أُنْثى
صَامِتَةً
حَدَّ الغَلَيَان
فَارْقُصِي رَقْصَةَ الحَيَاةِ
وَ أَمِيتِينِي فِيكِ
كَيْ أَحْيَى بَاقِي أَعْمَارِي فِيكِ
وَ فِيكِ ..
فِيكِ فَقَطْ أَكُونُ أَنَا
****الرباط 24/11/2015****
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟