أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - اقليم كوردستان بحاجة الى مجلس الحالة الطارئة














المزيد.....

اقليم كوردستان بحاجة الى مجلس الحالة الطارئة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 20:39
المحور: القضية الكردية
    


بعدما اقدم الحزب الديموقراطي الكوردستاني الى اتخاذ الخطوات اللاقانونية لوضع يسير اصلا على اللاشرعية و اللاقانون، لو قيمناه الواقع الذي نحن فيه بقانون و القرائن، و من بعد اكثر من عقدين و نصف من تحرره من ربق الدكتاتورية، و هو يدير اموره بعيدا عن اي دستور . و كل ما هو موجود هو من القوانين التي لا تعتمد على سند دستوري . اي لا دستور لاقليم و لا اعتماد على دستور العراق ايضا .
بعد هذه الحالة التي وصلنا اليها . لا يوجد مخلص و لم يفكر يوميا ما هي الطرق السليمة للخروج من المازق ؟ اقليم كوردستان الى اين؟ ما يحصل للاقليم في هذا الظرف الذي اختلطت فيه المعادلات الاقليمة ؟ اين الحل للازمات الداخلية ؟
اننا سرنا وفق قوانين سارية نافذة مررت من البرلمان الكوردستاني الذي مر هو ايضا بظروف يمكن ان يشك من يدقق فيه على ما اصدره قبل و اثناء و بعد الحرب الاهلية بين الاتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديموقراطي الكوردستاني التي طالت سنين و راحت ضحيتها الاف من الشباب دون اي هدف مقنع يمكن ان يدخل في صالح الكورد .
اليوم و نحن في صلب الازمة القانونية لاقليم كرودستان، لابد من ايجاد مخرج قانوني بما يفيد الشعب الكوردستاني و نمنع الانزلاق اكثر مما نحن فيه . هناك عدة مقترجات حول الاجتماعات التي من الواجب استئنافها بين القوى الكرودستانية الخمسة و ايجاد الحل المناسب، و في هذا الظرف الذي ضُرب القانون والبرلمان و الشرعية عرض الحائط . و لكن الاهم لنا هو كيف يجب الخروج من المازق و باية طريقة كانت، و كلما تاخرنا و اصر كل منا على شروطه لم نجد انفسنا الا و امام حافة المفصل الثنائي او المفرق الذي يدفعنا الى مكان لا نحصل منه الا ما ذقناه من ويلات سابقا .
الحل العملي الوحيد يكمن في اعادة بناء الثقة المفقودة من خلال التلاقي و الاجتماعات و الحوارات، و لا طريق غيرها، و لكن كيف وفي اي ظرف ممكن، هذا ما نريد الحديث عنه . ان من اقدم على اللاقانون في سلوكه هو الطرف الذي يجب ان يعيد النظر و عليه ان يصحح ما خطا فيه بشكل خاطيءو اضر بالاقليم و مستقبله بشكل كبير جدا . عندما نقيٌم الحزب القائد و سيطرته على الوضع القائم و نحسب لسلوكه، نتاكد بانه لا يمكنه ان يضحي بماء وجهه لمصلحة الكورد و كوردستان . و عليه يجب ان نفكر على طريقة يمكن ان لا ندع الموقف يصل لحال تكون اكثر جمودا و تعقيدا من جهة، و ان نحسب لماء وجه الخاطيء صاحب العقلية العشائرية القبلية التي لا يمكن ان يضغط على ما يؤمن به من العادات والتقاليجد الاجاتماعية التي لا صلة لها بالسياسة و يطبقها في السياسة واسلوب الحكم .
و عليه من المقترحات الصحيحة الملائمة الذي يكن ان ينبثق من خلال الحوار وا لمناقشة هو كيفية انبثاق مجلس للحالة الطارئة التي نعيشه، و يجب ان يكون على رئسه الشخص الاول في الاحزاب الخمسة و القانونيين الخبراء و اهل الحل المخلصين بعدد قليل جدا و من المستقلين، ليكون رايهم هو المسيطر الضاغط لما تكون هناك خلافات في الامر . و يجب ان يكون المجلس صاحب سلطات تنفيذية مدعومة من البرلمان بمخرج قانوني، و يطرح ما يصل اليه من التوجيهات و التوصيات في البرلمان، لياخذ شكله القانوني، و دون الكلام عن التفاصيل التي ادت الى ما نحن فيه اليوم . و به يمكن ان نعتقد بان المجلس المقترح يمكن ان يخطط و يقر و ينفذ دون ان يكون لاية مؤسسة اعتراض عليه . و يمكن ان يتفق او يكون من اهم مهامه هو التحضير لانتخابات مبكرة كخطوة للخروج من المازق و منه يمكن الخروج بحلول جذرية لعبور المرحلة . و يمكن ان يُحل هذا المجلس بعد ان تنتفى الحاجة اليه .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يُدعَم السياسي بقدر نجاحه ؟
- السعودية هي القادرة على انهاء انتاج الانتحاريين
- هل اخطات ميركل في تحمسها لاستقبال اللاجئين ؟
- هل يفعل الحشد الشعبي العراقي ما اقدم عليه الحرس الثوري في اي ...
- لماذا يستهدفون مصر في هذا الوقت ؟
- هل يعلمون ان داعش ولادة طبيعية لافكار راديكالية يدعمها الغرب ...
- من هم النخبة في العراق ؟
- ادعاءات تركيا من اجل اهداف خاصة بها فقط
- هل حققت روسيا اهدافها في سوريا
- يأن المثقف تحت ثقل السياسة في العراق
- هل حقا غيٌرنا اقليم كوردستان ؟
- نحن مع التضامن مع فرنسا و لكن!
- كوردستان بين تعنت قياداته و التطرف العرقي المذهبي للاخر
- عدم الاحتساب لسمعة اقليم كوردستان
- البيشمركَة يضحي بينما تتباهى قيادات القصور و الفنادق بالانتص ...
- لقد لطخوا التجربة الكوردستانية من اجل مصالح ضيقة
- هل نظرية المؤامرة لازالت سارية المفعول
- كيف تشبع المراة العراقية استحقاقاتها الذاتية في ظل الظروف ال ...
- التوازن بين متطلبات الذات و ما يفرضه المحيط
- ليس حبا ببوتين و انما لوجود ندٍ لامريكا


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - اقليم كوردستان بحاجة الى مجلس الحالة الطارئة