أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - البوصلة صوب كربلاء رؤية في رواية “ حريق الممالك المشتهاة - لبلقيس الملحم / الباب الأول















المزيد.....

البوصلة صوب كربلاء رؤية في رواية “ حريق الممالك المشتهاة - لبلقيس الملحم / الباب الأول


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


البوصلة صوب كربلاء
رؤية في رواية “ حريق الممالك المشتهاة " لبلقيس الملحم / الباب الأول

استهلال:
الروائي السعودي الجنسية العراقي الهوى عبد الرحمن منيف ( ليس مصادفة فبلقيس كذلك ) ، يقول منيف : إنّ الفرق بين القاص والروائي كمن يحدق إلى شجره ويصفها ومن يتوغل في بحر غابة متلاطمة الأشجار والأدغال فيغوص في متلاطماتها " المعنى "
رابط استهلانا نابع من بديهية سؤال يطرحه المتلقي حول مدى جدّية " بنت السعودية " أن تتوغل لدرجة الوله في بلد غير بلدها ، خاصة إذا كان هذا الارسترسال على شكل أثر أدبي مميز يتطلب جهدا مضاعفا كما هو الحال في روايتها حريق الممالك المشتهاة ، بلد متعب لدرجة لعنة التاريخ عليه أبد الآبدين ، بلد لا يكاد يصلح سوى للبُكاء والندب واللطم من كُثر ما تكاثف فعل السواء وتمدد لدرجة ، يقال لأرضه التي أفرطت في العطاء ، أرض السواد . عطائها الذي تحول لشكل علاقة غيرمتكافئة بين الخازوق ومخارج الشعب ، حتى اختلط الأحمر بالأسود .
تقول بلقيس الملحم بهذا الصدد : ( قرأت عشرات الكُتب المختلفة والتي تتحدث عن العراق قبل إقحام نفسي بعمل ملحمي يتطرق لأكثر البلدان تعقيدا من جهة علاقة الحاكم بالمحكوم على مر التاريخ ) ، لا غرابة إذن أن يخرج نشيج بطلة السرد " عفراء " على لسان بلقيس الملحم متمما لنشيد " عبود " للصائغ أوروك *، فعزف عبود الصائغ المنفرد شكل هلوسة كائن نهلستي لا هو إلى الأرض ولا هو إلى السماء لشدة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، امتداد " لنثر- سرد " آخر مواز يتخبط بين حيرة وضياع وجنون . عفراء التي وجدت نفسها كذاكرة أي عراقي ، تجلس هكذا قبالة قبرٍ جوال تفتح ثقبا في ذاكرتها وتُحدث الفراغ كما لو انّها تُكلم أشباحا تترصدها . تقول الملحم في الاستدراك " فُقِد من الرواية نحو مئة صفحة ، حدث ذلك حين وضعتها جانب وسادتي ، ولما استيقظت وجدتها ذاوية، نحيلة ، قد جحظت عيناها ! ،مدركة لعنة الصائغ عدنان وقائمة الذبح والأنين تطول ،نعم فإن أجمل شباب الوطن ساحو من جانب الدفة اليمني . كما أنّ أطيب شيوخ الوطن انتعلو أحذية أبنائهم الشهداء ولم يبق سوى هذه السطور التي قرّرت نشرها...) ، هل يحق لنا نحن " العقلاء " أن نسألها لماذا حشرتينا قاب مخبولين من مخلفات الحروب في زاوية واحدة " عبود وعفراء " ؟ ، ثم أي سطور نقرأ؟؟؟ ، فما نراه من خلال السرد المُعفّر بالجنون ليس أكثر من دوامة رعب على شكل جمجمة يغلفها رأس محمول على جسد لم يبان منه غير معالم نكهة يصر مع الريح فيرددهُ الصدى . لا غرابة إذن في كون الملحم حذت حذو الصائغ في صياغة ملحمتها السردية هذه مجاراة واستنهاضا وشغفا ، فبين عبود الصائغ وعفراء الملحم يكمن نشيد " نشيج " الناجي الوحيد من المحرقة . والشيء بالشيء يُذكر ونحن نتكلم عن الملاحم والمطولات أنّ والد الروائية هو الشاعر محمد الملحم صاحب أطول ملحمة شعرية ، فقد كتب ملحمة " الدر المكنون في شتى الفنون من ١-;---;--٣-;---;-- ألف بيتا " ، إذن هوسها في الكتابة الملحمية له صهيل ما انفك يطرق أبواب سمعها على وقع لهاث لهاث خيولها .
ختام هذا الاستهلال لابد لنا التنويه بأن للروائية بلقيس الملحم كتاب شعري بعنوان " ما قاله الماء للقصب " قصائده تدور في أعمّها عن العراق أيضا ، أي أن " الشاعرة والقاصة والروائية " تكاد أن تكون شبه مختصة بجغرافيا العراق وتناولات بغدادها التي حفظتها عن ظهر قلب ، بشوارعها وأزقتها ، بناسها وتقلبات أمزجتهم عبر تناولات ألسنتهم ، حتى انها تخطت حدود تباهي كاظم الساهر يوم غنى" يتبغدد علينا واحنا من بغداد" في معجم التبغدد ، إلى ما هو أبعد، وكأن إلهام الأغنية موجها لها تحديدا ، إستفزازا وتحرشا " . سنفرد " لتبغددها " بحثا يتناول معجم الألفاظ البغدادية وسياق مرادفات توظيفها في باب من أبواب البحث .

لماذا صوب كربلاء ؟
يمكننا القول " غير مجازفين " إننا رصدنا عدة عناوين قادتنا صوب القناعة التي نحن عليها من جهة تناول العمل لسردي لبلقيس من بوابة " الطريق إلى كربلاء " ، البحث هنا اتخذ بوابة من عدة بوابات سنتناولها بالدرس تباعا ثم نحاول ربطها جميعا قدر المستطاع تاركين للقارئ لذة مزاولة التخبط !.

العوامل الذاتية والموضوعية
أولا ً: المنبت والمعايشة
كون عفراء الرواية كربلائية النسب فهذا يعني أنّ عدة مقومات وراثية وحياتية لعبت دورا أساسيا في تشكيلات تعاطيها مع الواقع ، ومن هذه العوامل لعبة مقتل أخيها عادل صاحب الإهداء الأول واختفاء ثائر صديقه صاحب الإهداء الثاني : ( سألته إن كان يوجد لديه عنوان آخر لثائر صديق أخي عادل ... لم ألق منه جوابا سوى أنه رفع من حاجبيه دون آن ينبس بكلمة :
عفراء....عودي أدراجك إلى كربلاء
وهل سأجد ثائر هناك ؟ ) .

ثانياً : إنقباضة العشق الأولى
أيام كربلاء احبت عفراء الملحم إبن عمها حسين وكان الوعد أن يتزوجها لكن مشيئة القدر بأخرى ، من جملة عوامل اصرارها الذهاب إلى كربلاء معاودة ذكريات أيام حنينها ومقاربة ذلك قدر ذاكرتها:
(لكلماتك ياحسين طعم الزلابية ، حلاوة راشي ، حلاوة شكرية ، حلاوة دبس ، بقلاوة ، كَليجة، حلاوة جزر، شكرلمة ابو العسل ، أصابع العروس ،سمسمية ، خرِّيط ، منّ السما ، حلقوم ،كعب غزال... لو حلاوة السيٍّد شلون حلاوة تخبل وريحة الراشي تفوح منها . )

ثالثاً : أمي
( كانت أمي تذهب بنا إلى بيت جدتي في العباسية ، تطلب مني عدَّ النجوم ونحن نفترش السطوح وهي تحكي قصة السلطان وعشيقها حسن " حمّال الجرار" حتى يأخذنا الخدر وغمامة وجه أمي الصافي تنام أختي ولا أنام....
عيوني حنان قريبا سأعود إلى كربلاء...) .

( إحساسي بصفاء الذهن تحطم . إحساسي بلذة كربلاء تلاشى... تذكرت بيتنا القديم فإذا بفناء فسيح تملؤه الشجيرات وصوت أمي التي كان يتسرب بين شقوق الجدران . كانت تصلي وتدعو بدعاء الندبة * في يوم الجمعة التي كانت تحفظه كاملاً عن ظهو قلب . حين جمعت كل خسارتي . شعرت بأني في حضرة الندبة... حتى تعيدني إليها بصوتها المبحوح من البكاء وهي تنادي عليّ بأن أنهض للمطبخ ... :

{ لَيتَ شعري أين استقرت بكَ النّوى . بل أيُّ أرضٍ تُقِلُّك أو ثرى ،أبرضوَى أم غيرِها أم ذي طُوَّى ،عزيزٌ عليَّ أن أرى الخَلقَ ولا تُرى... }


رابعاً : الذاكرة المُرعبة
( والعراقي مازال يُسأل عن المجزرة . أنت مسلم ؟ شيعي؟ سني؟ كردي؟ عربي؟ مسيحي؟ كلداني؟ آشوري؟ صابئي وجودي ؟ شيوعي؟ ملحد؟ صعلوك ؟ غجري ؟ شروكي ؟ معيدي ؟ لك هو إنسان مخبَّل بس ! أما أنا فقد كررت السؤال على كربلاء : لويش عفتيني بعد هلمره يُمّه ! )



خامساٌ : الحياة بالموت

لننظر " لعفراء الكربلائية " كيف تُقلب لُعبتها وهي تقارب بين ملذات الجلاد ومتاهات المجلود قلب أمها المُغيّب عادل :
( في الوقت الذي كانت فيه حاشية الرئيس صدام حسين تشوي له غزالا في إحدى نزهاته البرية.... هي اللحظة ذاتها التي انتزعت فيها الأقاويل بتصفية عادل قلب أمي النحيلة )، هذا المشهد كربلائيا بإمتياز فهناك يزيد يلعب مع القرود ويكرع الخمر وهنا شبيه الحسين ينتظر تصفيته .

سادسا ً:
إنّ عفراء ومنذ الصفحات الأولى كانت موعودة بزيارة كربلاء منبتها الأم لسبب لم تعلمنا به حتى انّها شدتنا لترقب زيارتها لأسباب نكتشفها في فصل " أحاديث المهد " ، وهو الفصل ما قبل الأخير يقع ما بين الصفحة ١-;---;--٨-;---;--٧-;---;-- ـ ٢-;---;--٥-;---;--٠-;---;-- ، وقد نفضت في ال ٦-;---;--٣-;---;-- صفحة جل شحنتها ، كيف لا وهي كربلائية المنبت والهوى ، تقول : " انتهينا إلى مشارف كربلاء ...ليس لدي أضفار طويلة لأفتح النافذة . أطل برأسي نحوها . شرعت في فك أزرار روحي . أكاد أختنق من كمية الأوكسجين الذي حبسته في رئتي " . ياإلهي كيف لنا أن نتخيل اختناق الفرد من كمية الأوكسجين المحبوس في رئتيه في بلد عكس موازين كل البلدان! ، يبدو أنه أوكسجين فاسد ، أوكسجين بغداد التفجيرات ،القتل ، الإختفاء ، الموت والدمار ، أكيد أنّ أوكسجين مابين العتبتين الحسينية والعباسية معبأ بعطر ذكريات يفلتر الهواء ، أقل انحباسا في الرئتين .

سابعاً : قبر ثائر في كربلاء
تريد أن تعرف ما حلّ بثائر صاحب الإهداء الثاني في ملحمتها هذه ، لتكتشفه منتحرا فيما بعد ، هو صاحب القبر المساند لقبر عادل ، وقد نقش أعلى شاهدة القبر " أكتبو فوق قبري مات منتحرا"

ثامنا ً: جنينها

الذي في بطنها والذي كان مدار حوارات متعددة بينها وبينه ، كانت تكلمه كلما ألمّ بها مصاب ، رمزية لم تلده بعد وقد اختطف الموت كل من احبتهم وتعلقت بهم ، ولكن ما اسمه ؟ وما علاقة ذلك ب " صوب كربلاء " ؟؟ ، لنصغي لحوارها وبين زوجها حول ذلك :
{ وحدي ارتمي على صدرك وأقول لك إسمع إنه يتحرك... علي يتحرك وقريبا سيخرج للدنيا ، علي سأسميه علي ، كما اتفقنا مو } ؟
كما اتفقنا مو تعني كما اقنعتك يازوجي العزيز الطيب و الذي لا يرد لي طلب ...
هذه الشواهد وغيرها في رواية تمتد ل 300 صفحة دلتنا على أن عفراء بطلة السرد على لسان بلقيس الملحم يوم اجتثت من أرض كربلاء وزُرعت في أرض بغداد لأسباب قهرية كانت مسكونة برجعٍ بعيد سرعان ما استدعاها فلبّت النداء.


تاريخ العراق كربلاء وكل أيامه عاشوراء :

( إيه أبنا "نانا" إن تلك المدينة التي حولت إلى رميم وملأ شعبها، و كسر الفخار كل محلاتها ، وتصدعت جدرانها والناس يئنون في أبوابها العالية ، التي كانوا فيها يتنزهون ، رميت جثث الموتى وفي شوارعها المشجرة، حيث كانت تنصب الولائم استلقوا متناثرين، وفي كل طرقاتها التي كانو فيها يتنزهون سحبت جثث الموتى ، وفي ميادينها حيث كانت تقام الاحتفالات استلقى البشر بالأكوام....أوآه يا "نانا " لقد دمرت أور وشرد أهلها . )
هذه القصيدة ترثى أور المدينة العراقية العظيمة التي احرقها العيلاميون... وهكذا يمتد ومنذ فجر التاريخ نشيج دام متواصل ، وحبل أسى ودموع ورثاء غليظ يصل قلوب ووجدان الأبناء الممزقة عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- بأرواح الأجداد المثكولة التي كتبت بمداد انسحاقها هذه القصيدة قبل " ٤-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--سنة " في لونيها المفضلين الأحمر والأسود .

والآن يأتي دورعفراء الملحم ، ونربط ما ذكرنا في قصيدة أور مع منلوجها الداخلي، أبتداء منذ الصفحة ٢-;---;--٤-;---;-- " يشتغل تصاعد النشيج إذ تفتح " ثقبا " في ذاكرتها وبين أخيها المغيب ، لتنفث ما تكدس في منفضة رئتيها حتى تعبأ لهيب دخانها ، وقفَ أخيلة َمَن غادرونا بغتة وتركونا محظ سردٍ مُبعثر :

( سامحني عادل ، سيشتغل الحديث...
افتح لي ثقبا من بابك وسأحكي لك الحكاية...
نحن الآن في ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- )

قلنا في محضر قصيدة أور ( وهكذا يمتد ومنذ فجر التاريخ نشيج دام متواصل ، وحبل أسى ودموع ورثاء غليظ يصل قلوب ووجدان الأبناء الممزقة عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- بأرواح الأجداد المثكولة التي كتبت بمداد انسحاقها هذه القصيدة قبل " ٤-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--سنة " في لونيها المفضلين الأحمر والأسود ) . ، نعم هي محاولة ذكية من قبل الكاتبة لتوظيف حقبة زمنية معينة جمعت خلالها ما استطاعت من ارشيف المعلومات وقد افلحت الملحم في تحريك عفراء بالطريقة والكيفية التي رسمتها. لكن هذا لا ينفي أنّ للتاريخ حزمة واحدة خاصة فيما يتعلق بكوارث الحروب ، وهذا ما سنلاحظة في خلط تواريخ ذاكرة الموت عند بطلة الرواية ، تراها تتوقف عند ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- مثلا ، ثم تنتقل لحقبة الثمانينات تحديدا في زمن الرئيس " المشنوق " صدام حسين ، تناولنا سيأخد عينات من حقبتي ما قبل وبعد التغيير عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٣-;---;--:
( نعم فقد كنا حوالي عشر جثث وعشرات الجرحى ، ثمة مخلوقات جميلة لا يمكن للقدر أن يخطفها ، فالشابان الوسيمان اللذان عبرا شارع الجامعة التكنلوجية ، اختطفتهما سكرة الموت )
هذا السرد يعود للفترة ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- ، فترة التفجيرات التي طالت الجامعة التكنلوجية .

وفي سرد آخر تقول :


( أو تواجه لافتة خط عليها بلون أحمر : أكتبو فوق قبري مات منتحراً )
بحقك أيتها السماء ، هل يعربد فينا الموت لهذه الدرجة :ـ أسأل نفسي
امام المنتحر وقفت وقرأت الفاتحة....
لافتة أخرى تعود لحقبة الثمانينات كتب عليها ( يادود يادود أكل لحمي وعظمي وخلي عيوني السود
تبا كيف للعراقيين أن يخترعوا مثل هذه العبارات ؟
لم أتصور أن للقبور لسانا طازجا
وخلي عيوني السود ! )

ثم يعيدها الكرسي الهزاز للموت ذهابا وإيابا صوب ذاكرة مازالت طرية ، يعيدها لزمن التصفيات في حقبة النظام السابق ، نراها تحدث صاحب القبر :

( أكنت من أولئك الذين أعدموا بنكتة أطلقتها على السيد الرئيس؟
أم كنت من الفارين من الخدمة العسكرية ؟
حتى لم يدفع أهلك قيمة التابوت الذي حملوه إليهم ولا عدد الطلقات التي افرغوها في جسدك لذا رموك في كيس قمامة قبالة داركم )
السؤال :
هل استطاعت بلقيس الملحم على لسان عفراء وهي تحدث عادل بقولها " نحن الآن في ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- " أن تلتزم بهذا التوقيت كونه نقطة محورية وما يتبع يؤسس تباعا ؟ ، بالتأكيد لا ، نحن جميعا نتشابه في ذلك فذاكرة التاريخ لا يمكن تجزأتها.


نعم بلقيس الملحم ، كلنا كذلك ، نشتغل بأحاديث مع أحبتنا الذين غادرونا بغتة ، نفتح ثقب ذاكرة ، نحدد وقتا هو أقرب لمُخيلة مازالت طريقة ، ثم يتشعب بنا الحديث ويمتد إلى ما هو أبعد ، فيختلط الحابل بالنابل على وقع أحمر هنا لأسود هناك .
الحداد يالوني المفضل ....

للحديث صلة في أبوابٍ أخرى...
شكراً بلقيس الملحم...

كريم الثوري
[email protected]


نشيد أوروك : أطول قصيدة كُتبت في تاريخ الشعر العربي للشاعر عدنان الصائغ

دعاء الندبة : هو أحد الادعية المنسوبة للامام الثاني عشر عند الشيعة



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوت اليضْهِّر الدم
- رفعت الجلسة
- هنا في استراليا
- غير منصوص عليه 3
- غير منصوص عليه 2
- أحاديث ما بعد التفجيرات
- ذاكرة المكان محَمد خضير في عيون جاستون باشلار
- بعد خراب البصرة
- استغرب
- بلاش نزعل الشيوعيين
- الحقيقة الخالدة
- باااااااااااااااااااااااااااااي
- مرثية بوظة بكداش ( سوق الحميدية )
- المومس والكاتب
- صباح الخير ياعراق
- اكريّم ياطلايب الله
- شاهد مشاف حاكه
- عاشق اللازانيا
- التكو اللثة
- صديقي القناع 5


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - البوصلة صوب كربلاء رؤية في رواية “ حريق الممالك المشتهاة - لبلقيس الملحم / الباب الأول