أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - التكو اللثة














المزيد.....

التكو اللثة


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


التكو اللثة
أقترب منها لتقبيلها وقد كانت من قبل تحلم بذلك، أغمضت عيناها …، أغمضت عيناه …، همس في اذنها اليمنى بنفاذ صبر فَسَرَتٌ قشعريرة هزتها بعنف تراخت انشطتها فمالت برقبتها ، حطت على كتفه ، حدثهُ تنفسها فتنفس الصعداء ، توهجت حمرة الشهوة ولم يستطع معهُ التأخير والا تناثرت شحنته في غير مراده كما كان يحصل دوماً في قصصه واشعاره ، فهو غالباً ما يستلهم اشعاره على جدران الطرقات قبل ان يبول، تذاكر في القادم من الوقت ، قال : لاجعلنّ النشوة على طريقه / وعرفت كيف تمد ارجلها الدقائق كيف تجمد تستحيل الى عصور / . أجلَّ الفكرة قليلاً مسترشداً وصية مسؤوله الحزبي لتلقينه فنون الأصطبار كيما يفوت مدى الأستمتاع/ وكان أيقاع سبات الدول النامية يرفس جواه بعد تراكم فروضات صندوق النقد الدولي عليها /.
اختلط عليه الحابل بالنابل ، تلمس حقيقة شيئه الذي استكان فاتراً بعد الخوض غير المجدي في أمور السياسة ، تناثرت كلماته في اذنها :/لا يا حبيبتي العروس فليس منكِ ان تكوني كالسياسة فينعتوك بالكياسة ويطلبوا منكِ انسداحاً في ملفات القضايا الراهنة /.

حاول أيهام عضوه بتصاوير النساء الشبقات يفردنَّ افخاذهن بمكرٍ في احلام ليله السقيم ، استشاط عضوه الغافي ثانيةَ ، فعرف انهُ بالف خير ، قليلاً من الدهاء وبعيداً عن السياسة ، تصير الأمور الى احسنها ، وفي لحظة الإيلاج تراخت شفتيها حتى أنه فكر في تعديل يشذ عن القاعدة قليلاً …، نظر الى أثنين من أسنانها البيضاء التي سقطت يوماً فالصقتها بـ التكو؟ !
برق نور أضاء المكان ، لكنها حتى الساعة ما زالت تحلم بتماس الشفاه وعيناها مغمضتان لا تدري ، جاهلةً بارتباط اعضائه التناسلية والحسية بديون الدول النامية الأخذة بالإستفحال وشروط صندوق النقد الدولي التي تكبل عضو الجنسي حين ينظر الى اسنانها البيضاء المرتبطة بـ التكو اللثة ؟؟؟
18/1/2000 مساءً



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القناع 5
- صديقي القناع 4
- اختصارات
- ما ملكت أيمانكم
- ههههه يمكن اميلي مخترق مرسي الزناتي تهزم ياركاله
- العراق في خصوبة الشعر 2 رؤية في ( ما قاله الماء للقصب ) لبلق ...
- العراق في خصوبة الشعر 1 رؤية في ( ما قاله الماء للقصب ) لبلق ...
- الغرفة
- صديقي الوهم
- في انتظار غودو
- صديقي القناع 3
- إشارات من أربع كلمات
- الطريق إلى خزعل المفرجي
- تصبحون بأحسن منها
- صديقي القناع 2
- ذلك هو الشعر ... نوال الغانم نموذجا
- صديقي القناع
- الموت الذي تفرون منه ... مُلاقيكم رؤية في المشغل السردي المش ...
- صديقي الشاعر3
- محاكمة وطن / هذا ليس وجهك / لرسمية محيبس


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الثوري - التكو اللثة