كريم الثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:23
المحور:
الادب والفن
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة / النفري
هو ذا يأتي إليها / يحمل الصبر صديقا / صبرهُ صار وطن / وطنٌ يبكي عليه...
1
كلما تذكرها ، تعدد الحبيبات
2
الوطن، أنثاه، تحلم بغيره
3
فرَ هاربا ، جسدها والمنفى
4
ابتسامتها له ، تميمة الميعاد
5
ناولته منديلها، سجان دمعته
6
إخلاصه بحقها، شحيحة كلماته
7
حَلمت به، كابوسا أيقظها
8
أودعته شفتيها، قاب مقلتين
9
رن الهاتف ، دقات قلبها
10
كتبت وصيتها، يوم رحيله
11
مدت يدها، يده ُوالقدر...
12
كما يُقبِّل، الشمال، والجنوب
13
شمس قوامها ، ظل منفاه
14
استعجلته الهبوط، مِظلَّة الأحلام
15
خاطرها، خاطرته، مصحة نفسية
16
ذهبت لملاقاته، قُيود الذاكرة
17
التزم الصمت، التزمت الحداد
18
شابَ نصابه ، شَاب فؤادها
19
أمطرته ، حبرا على ورق...
20
كمائن الطريق، جدائلها والرصيف
21
لاح طيفها ، نزيف الكلمات
22
مرَت بمحاذاته، نسمة عابرة
23
المسافة بينهما، نداءٌ محمول
24
عادت إليه، مفارقة متأخرة
25
رف جفنها، كَذبّتْ الرؤيا
26
سهر الليالي، متناول أنفاسها
27
الاحتمال الأخير، سجال مشاعره
28
أمواج ضحكتها، مطبات إبحاره
29
كلمات أغنيتها، موسيقى ألحانه
30
خمرة شفتيها ، عبير أنفاسه
31
لغز مطاردتها، كمائن الطريق
32
جميل معروفها ، كفاية أشواقه
33
صدودها بحقه، خذلانه بغيرها
34
اشتهاها، كما لم تهو غيره
35
فكرة طليقة، قيد منفاه
36
دلتهُ على حلمها، كوابيسه...
37
اقترب لملامستها ، اغتاظ المعنى
38
اندست بجسده ، اندس بروحها
39
تناسخت الأرواح ، تجلس بمحاذاته
40
كل ليلة ، يقرؤه فنجانها
41
شذبه ُمعناها، حتى تلاشى
42
تناثر شعرها ، تطايرت كلماته
43
اقشعر جسده... داهمه هواها
44
تقرؤه أفكارها، إحساس مشاعره
45
عند قبرها ، سكب محبرته...
46
حن لقلم الرصاص ، مكاتيبها
47
داؤه، دواؤها، لا يلتقيان...
48
أين يلتقيها، فراغ بروحين؟
49
حلَ العيد، عزاءٌ هناك...
50
بلدي...سكرهُنّ ، جفاف حلقك
51
....
كريم الثوري
#كريم_الثوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟