أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فريد جلَو - ردا على من يلجأ الى مفازاته لتدمير ارادة الجماهير














المزيد.....

ردا على من يلجأ الى مفازاته لتدمير ارادة الجماهير


فريد جلَو

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 23:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما انطلقت المظاهرات الجماهيرية لاستعادة حقوقها المغتصبة , كانت تلك المظاهرات شبه عفوية , بمعنى لم تكن هناك جهة محددة دفعت الجماهير للتظاهر بل نقمة الجماهير كانت الدافع الظاهري على الاقل , ولكن ما خلف الصورة كان هناك تراكم كمي للأحباطات التي عانى منها المواطن وصراع طبقي مخفي بين احزاب متسلطة فرقت المال العام وكونت دولة لها داخل الدولة , حتى انها خلقت مليشياتها الحارس الامين لمصالحها ومصالح من اوصلوها للسلطة , وهي تدفع ثمن ذلك من دماء العراقيين عبر التناحر الطائفي والاثني والقومي وحتى العشائري والمناطقي , وما الخراب الاقتصادي ( الزراعة والصناعة ) متواكبا مع الحرص على ابقاء الاقتصاد الريعي الذي يتمخض عنه الفساد ومزيدا من التخمة في جيوب الرأسماليين الطفيليين الا استكمالا لغلق الحلقة .
ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن فانخفضت اسعار النفط ليفضح عري الاقتصاد العراقي ويفضح معه السياسات الاقتصادية والسياسية المتحاصصة في الحكم .
كل ذلك صب في العقل الجمعي لدى الجماهير , فخرجت للتظاهر لأجل التغيير والأصلاح الجذري , وحتى لو تمكنت القوى الظلامية من لجم التظاهرات سواءا بالقمع او بالتسويف والمماطلة او باستخدام الأعلام الذي هو الاخر يخضع جزءا كبيرا منه لسلطة اولئك الظلاميين , لانهم يمتلكون رأس المال .
ولكن بكل الأحوال ستجد الجماهير وسائلها في المقاومة , هنا تحضرني عدة وسائل مارستها الجماهير في ظل النظام المقبور في مقاومته منها النكتة السياسية التي كانت تكشف عن ضعف النظام وتقوي عزيمة الجماهير على الصمود , ووسائل اخرى مارستها الجماهير احيانا بعفوية واحيانا عن وعي لتحقيق هذا الهدف ومنها كمثال سريع : ذبحت خراف في مدينة الفلوجة استبشارا بتوزيع النظام حينذاك لدجاجة في الحصة التموينية .
أدلوت بدلوي في هذا المضمار في تسعينيات القرن الماضي تارة عبر النكتة وتارة اخرى عبر توزيع ابيات من قصيدتين للشاعرين الجواهري ونزار قباني , كما افتخر اني كتبت كلمات مغناة سجلتها بصوت اطفالي وبلحن بسيط , كانت تصب في نهر مقاومة النظام وتعسفه ولتحفيز الجماهير على الصمود والثورة .
يقينا اني لست كاتب اغاني كما اني لست بملحن ولكن الحاجة ام الاختراع .
وختاما وردا مرة ثانية على من يقول او يبشر بنهاية التظاهرات , ان التظاهرات ليست الوسيلة الوحيدة والكلمات المغناة في عهد النظام السابق لا زالت قادرة على فعل فعلها لأن النظام السابق قد سقط رمزه ولكنه تشظَى وتمظهر مرة ثانية بالاشكال التي اسلفاناها .
واخيرا الكلمات المغناة
حوتة حوتة
نوبة تلبس عكال
نوبة تنزع عكال
حوتة حوتة
نوبة تصعد جبال
نوبة تركب بحار
حوتة حوتة
نوبة تصير طوير جنة
ونوبة تاكل كل اهلنا
حوتة حوتة
بلعت اغانينا
بلعت امانينا
حوتة حوتة
اكلت رطبنا الغالي
بلعت كمرنا العالي
حوتة حوتة
اصحا يا هالنايم
جوعك يظل دايم
حوتة حوتة
هذي نجمة فجرنا
ضوتلنا ضوتلنا
حوتة حوتة
يلة نحمي فجرنا
ونموت الحوتة
حوتة حوتة
ونموت الحوتة
حوتة حوتة
ونموت الحوتة
ونموت الحوتة



#فريد_جلَو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات العراق التكنلوجية في نهضته الصناعية والزراعية
- تأصيل انطلاق المظاهرات الجماهيرية في العراق
- كي لا تتكرر مآسي الانتفاضات الجماهيرية في العراق والوطن العر ...
- طريق الشعب تنتصر
- لقطات من مستنقع مقرف نطفو على سطحه الجزء الثاني
- لقطات من مستنقع مقرف نطفو على سطحه
- ادانة
- مخلف من جعلني انحاز
- حكاية دمنة
- اخبار الوكالات
- تهاني العيد – الجزء الثاني
- تهاني العيد
- الاقتصاد العراقي وموضوعة الخصخصة والاستثمارات الاجنبية
- علاقات الانتاج في القطاع الزراعي في العراق
- المرأة في مجتمعين
- انه مجنون ولكن
- حكايتي مع الافلام وصالات السينما
- حكايات
- توقعاتي حول تشكيل الوزارة الجديدة
- حلم لعراقي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فريد جلَو - ردا على من يلجأ الى مفازاته لتدمير ارادة الجماهير