أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد جلَو - ادانة














المزيد.....

ادانة


فريد جلَو

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صمت مريب يلف اجهزة الاعلام العراقية والمعنية بالشأن العراقي , الفضائيات والصحف والمجلات , صمت مريب تلتحف به الاحزاب والكتل السياسية والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني الا ما ندر , هل هو الخوف ؟ ام هو التشفي ؟ ام التقية واجبة ؟
أدينهم لانهم صامتون امام ما يحدث وما حدث بالأمس بالذات من اقتحام مقر اتحاد الادباء من قبل قوة بزي عسكري مجهولة الهوية والعبث بمحتويات هذا الأتحاد العريق الذي يمثل تاريخ وحاضر ومستقبل ثقافة في العراق مع تجريد الحماية الرسمية للمقر من اسلحتهم واعتداء صارخ على الأستاذ الفريد سمعان , الرجل الذي قارب التسعين عام , سخرها لخدمة الثقافة ومقارعة الديكتاتورية والمساهمة في بناء الصرح الثقافي الديمقراطي في العراق .
ايها السادة العازفون عن التضامن , انها حلقات متواصلة , فبالأمس القريب اُقتحم دار الأستاذ الفريد وعبثوا بمحتوياته وايضا محاولة حرق دار عضو مجلس محافظة المثنى الدكتور غازي الخطيب وقبلها محاولة اقتحام جريدة الصباح الجديد والاقتحام الفعلي لجريدة طريق الشعب , وما زال في الذاكرة المئات من اسماء الشهداء المفكرين والكتاب والصحفيين , لن ننسى اغتيال نقيب الصحفيين السابق واعقبه اغتيال قاسم عجام واطوار بهجت وهادي المهدي وكامل شياع والقائمة تطول ...
انهم لا يتمكنون ان يتسيدون على المجتمع الا بالتخلص من هذه العقول النيرة ولم يقتصر الامر على الادباء والفنانين والمثقفين والسياسيين بل تعدى الى الاطباء , انهم يريدون ان يحكموا العراق ويريدوه جاهلا , يريدون شعبا ينساق وراء طائفيتهم , يتقاتل كي يعيشوا هم , ولكن بغداد لن تكون قندهار والعراق لن يكون افغانستان , هيهات .
وانا اكتب وأدين الصامتين يحضرني قصة رواها احد الكتاب الألمان في العهد النازي , قال : كنت اسكن في بناية تضم عوائل متعددة وبعد تسلط النازيين جاء الجستابو ( قوات الامن ) ليعتقل احد سكان البناية , وقيل آنذاك انه شيوعي وعدت الى قرطاسي وقلمي وكأن شيء لم يحدث , وجاءوا بعد اسبوع ليعتقلوا يهودي , ولأني كنت مسيحي علماني واتقاطع مع فكر الشيوعيين جعلني ذلك انام مطمئنا على حياة ومستقبل المانيا , وبعد عدة اسابيع طرقوا بابي وفورا وبدون نقاش تم اعتقالي واقتيادي الى مقر الجستابو بحجة كوني اكتب روايات تؤلب الجماهير على الحزب النازي وهتلر وانا البريء من كل ذلك ايقنت انهم يجتثون من المجتمع كل من يفكر بشكل مستقل عنهم .
وكما قال المقبور صدام : لا نريد رجالا تفكر وتنظر , نريد رجالا تعمل فقط فنحن الذين ننظًر كما اردف في مناسبة اخرى انه هو الذي يضع القوانين وهو القادر على تغييرها والقوانين التي يضعها مطاطة !!!



#فريد_جلَو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلف من جعلني انحاز
- حكاية دمنة
- اخبار الوكالات
- تهاني العيد – الجزء الثاني
- تهاني العيد
- الاقتصاد العراقي وموضوعة الخصخصة والاستثمارات الاجنبية
- علاقات الانتاج في القطاع الزراعي في العراق
- المرأة في مجتمعين
- انه مجنون ولكن
- حكايتي مع الافلام وصالات السينما
- حكايات
- توقعاتي حول تشكيل الوزارة الجديدة
- حلم لعراقي
- في الامتحان يكرم المرء او يهان
- الديمقراطية من وجهتي نظر متعاكستين
- يردس حيل الماشايفها
- رسالة مفتوحة
- سيناريو محتمل


المزيد.....




- -الكلاسيكر- - دورتموند يرفع راية التحدي في وجه بايرن المتصدر ...
- هيئة محلفين أمريكية تنظر في اتهامات بشأن -مساهمة- أنشطة مصرف ...
- فوق السلطة: إسرائيل تسرق فريد الأطرش ودريد لحام لا يستحم كثي ...
- تركيا تزود سوريا بمعدات عسكرية لاستخدامها شمالا
- جنازة رسمية لأودينغا في كينيا وسط تدافع وإصابات
- الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتراجع في استطلاعين للرأي
- باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار قبل بدء محادثات ال ...
- هل أغلق ترامب الباب أمام إرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا؟.. م ...
- الكويت: الداخلية تضبط شخصين من جنسية آسيوية وتكشف ما قاما بت ...
- بدر أحمد في بلا قيود: اليمن حاصرته لعنة الجغرافيا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد جلَو - ادانة