أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - على لسان ضحية














المزيد.....

على لسان ضحية


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


كتبت عائدة حسنين
على لسان ضحية
لا أجد الكلمات المناسبة
أي نساء ؟
أي امرأة تذبح قلب امرأة أخرى
تنسى المعروف و حق الجار
تنسى حق الأهل و حق القربى
ماذا في العقل دهاها ؟
لا عقل يتيح الغدر يتيح القتل لقلب امرأة أخرى
نفسي نفسي تقول و أقول ماذا فعلت ماذنبي فيك لم أفعل شيئاً حتى يلحقني الغدر بسكين في الظهر
لا شيء فعلت لأطعن في عيني
قالوا لي لا ليس صحيحاً ما أيصرت هذي عينك تكذب
حتى عيني أقلعها
و قلبي مقتول
و عقلي يراوح بين العقل و بين الهرب من الواقع
أين الله ؟
أين الله مما يحدث في العالم من فوضى
امرأة تسلب مني الروح بسكين من غدر
خانتني و تخون حياتي في اليوم مراراً شتى
امرأة ترهقني تتطاول من خلف جدار
تتطاول بالسيف
تتطاول بالضحكة
فرحتها دمائي
أي عذاب ياربي ؟
ماذا أفعل و اليوم إن جاء قتلني
ماذا أفعل يارب و الليل إن جاء قتلت
ليلي و تهاري حسرة قلب
حسرة عمر
ضعت و ضاع العمر هل يبكي ؟
و هل إن يبكي هذا العمر يمسح دمعاته أحد من حولي في الجيرة
لا جيران و لا صحبة لا أهل في الدرب المعتم
حسرة خوف دمعة أيام جهلاً ما أبصر قلة حيلة
ماذا أفعل وهل لي الحق أن أسكت أقلع عيني
هذا ما يأمر أن أقلع عيني
قولي عيني كاذبة
و هل عيني بلسان كذاب
لا تكذب عيني
امرأة أخرى تقتل دربي
امرأة أخرى تأكل قمحي
أبصرها
و أبصر ضحكات غمزات صيحات و حريقاً تهديني
ترسل لي بعض علامات مازلت هناك أقتلك
كل يوم أتناول سماً
أتناول مر الدمع
عيني لا تكذب و هل حسرة قلبي تكذب
امرأة تنكرني
تعلن أني ميتة و هي حياة تأخذ دوري و حياة القلب و أيام العمر و أين أنا كنت طول السنوات
من خلف جدار
و من خلف الباب امرأة أخرى سيفها بسمتها
ماأقوى العين
كيف تواجهني دون حياء
تكذب
مهنتها الكذب
و يصفق كل الناس
نجمة مسرح مسموم
و السم دليل
عضة أفعى في الظهر
وحمرة دمع
ملح البحر لن يسكت قلبي
كل البحر لن يسكت وجعي
عمري آهات كيف يزول الوجع حبيبي ياربي
كن جنبي دوماً و انصرني و اعلن حقي امرأة أخرى تهوى دمعي
امرأة أخرى سرقت بيتي
سرقت فاكهة البيت
و القمح
و تصنع خبزها من عثرات القلب
تصنع غدها من خوفي
و سلالم بيتها من عظمي !!



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة النظر في تخصص علم النفس
- صار الفيس قطيعة رحم
- يا كل العالم لنا الحق في الصلاة !!!
- دعوا فقراء الشعوب إلى ما يحبون
- بين يدي الله تحت بوابة السماء
- إلى متى يا بلديات غزة ؟؟؟
- المظلوم الظالم
- و نعم الناس أختي مريم
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة
- أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
- عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
- إلى ابنتي سارة
- رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ ...
- القدس
- روحان
- أنا مين أنا ( شعر عامي)
- بيحبنيش


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائدة حسنين - على لسان ضحية