أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - أتساءل لم؟!














المزيد.....

أتساءل لم؟!


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


أتسائل لم؟!
فضيلة مرتضى
لم أحيا ؟
مزقت الخيبة ذاتي
فأنا لليوم لم أحقق
غاية لحياتي
رغم أني
لو أترك الدنيا
أترك نقصآ بعد مماتي
تعبت
مللت من بقائي
ما برأت من شقائي
ولدت ذات يوم
شمسه في المغيب
أختاروا لي ركن صغير
رغم الأركان الكبيرة
فات من عمري الكثير
لم أزل في ركني_ صغيرة
رغم أعمالي الكثيرة
طوافي حول غاية
لاأجد لها نهاية
.
وسط شقاءي ,أشكي
وحطامي بأضلاعي
بألف وثاق يلف_
المشعوذ ..أكفي
وإن سألت لم؟!
عرابي يرد علي:
زمانك ليس لك يا أخية
ألم تسألي يومآ الرياح؟!
كيف نثروا آمالك
فوق الرمال
وكيف كان هبوبه
على ركنك المهلهل
بعاصفته العتية؟
فنجمك هوى
على جدار الأعصار
يوم ولدت مع أفواج
النجوم
وكان على شفاه الحزن
وأختباء الشمس
خلف حجب قسرية
فأصبحت بين الأهداب
محنة أزلية
هكذا كان طالعك
يا أبنة الأرض الشقية
تنبأت الرياح قبل وصولك
الى عالمنا المنذور المعقود
والموعود بالسلاسل
للشموس الفتية
فنجمك ساقط في عقول
حجرية
ستبقين تراوحين في مكانك
يا أخية
ويطل على قلبك
أصابع دموية
وكلما تمدد قلبك
ترتفع الأسوار
وتنبت المخالب
ويعود الأنسان
الى أزمنته الحجرية
ويكون أرضك صابونية
وأحلامك تكتمية
ومهما تغيرت معالمك
وحاربت صلبة
بوجه العواصف
ستبقى خطواتك تحبو
على عتبة دارك
ياأخية
2015/07/10



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة
- صالحت نفسي
- الأنتفاضة
- لازالت السماء للآن خيمة حزينة
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك
- رسالة من أم موجوعة
- مرايا الذكريات
- مختارات شعرية
- المطر الباكي
- فراشات تدور حول نار آلامها
- هزيز الشعور
- أحبك
- المرأة العاملة في العالم العربي
- المحطة الثانية


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - أتساءل لم؟!