أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - عطر الصباح تعليق على قصيدة ميثاق كريم الركابي: كانت لنا قضية...















المزيد.....

عطر الصباح تعليق على قصيدة ميثاق كريم الركابي: كانت لنا قضية...


جميل حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4959 - 2015 / 10 / 18 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


كانت ميثاق كريم بالنسبة لي شاعرة تستحق موهبتها كلماتي المحدودة. وهذا حكمي على كثير مما قرأته لها، ولا أغالي في حكمي عليها، لأنني لست ممن يقرأ قصيدة التفعيلة، ولا الكلام الحر، ولا خواطر الومضة، لكنني أحس في كلماتها بلهفة، ولوعة. وكل كلام يحمل زفير صدر كاتبه، فهو الأقرب إلى الشعر من كلام الحماسة، والغزل، والرثاء. فتركيبتي معقدة اللغة. ولغتي هي صوت روحي. وروحي أسيرة في حرفي. شيء أعتز بوجوده، وافتخر بكونه. ولا يضيرني أن تُقرأ كلمتي، أو لا أن تُقرأ، لأنني أكتب ذاتي لكل ذات ينفطر عنها من الهموم ما هو كامن في عمقي. هم يقولون: أنت لا تكتب، إلا ليقرأك غيرك. وأنا أقول؟ لا، لا، لم أكتب للحظتي، بل لبقية عمري، ولو كتبت لها، لرممت حرفي، وعدلت عقلي، وصبغت فكري. وإذ ذاك ستكون كلمتي موعظة عاطفة سانحة، لا رأيا أصول به، ولا موقفا أدين به. هكذا تتجلى لي تلك الكلمات التي تخترق الزمان، والمكان، لكي يكون لها عمر نوح في الوجود.
إن الكاتب الذي يمتلك رصاصتين، وقد ضيعهما قبل ولوج الآجام، والآكام، سيموت حسرة، وندامة. لكن الكاتب الذي أوغل بفرسه بين الأماكن الموحشة، فاصطاد بالأولى غزالة، وبالثانية دبا، فهو الكاتب حقيقة. فإن بقيت الغزالة، كانت عشقا، وإن مات الدب، كان وقاء. هكذا أحسست بالحرف الذي ولد في أعماقنا، ولا أريده أن يخرج عن مكمنه، وعرينه، إلا إذا كان رصاصة تصطاد غزالة، أو دبا.
حين قرأت قصيدة ميثاق كريم، أحسست بأنني أمام شاعرة، لها ديرها، ومعبدها، ومحرابها، وشعائرها. أجل، هكذا يكون الكاتب الذي يريد أن يكون معجمه دليلا على ذاته، وفكره، وحياته. وكل كاتب لا يفرض طقوس كلمته على غيره، فهو مهرج يستعطف البسمة من القلوب الكسيرة. ربما في بعض الأحيان نحس بدكتاتورية الكاتب حين يتملكنا بكلماته، فنتيه بين عباراته، ولا ندري ماذا يريد أن يقول.؟ شيء بسيط يود قوله، ومهما كان كبيرا، فإنه في لغة الشعر بسيط. لكن نرجسيته عندي محمودة، ومرغوبة، لأنها جزء مما يوطد لمكانته في قلبي، ويرسخ لمواقفه في خلدي. فلا عليه إذا تبختر بحروفه، أو تمايس بكلماته، أو تغنج بمعانيه، لأن لغة الإغراء، ليس هي لغة الإطراء. فالكاتب الحقيقي، يخلق في كلماته صوت الإغراء، لا صدى الإطراء. هكذا يكون الكاتب مجيدا عندي، لأنه يتظرف بشيء لذيذ من مجونه في الكتابة، فيكون فسحة لما انحبس بين صورنا من صراخ، وعناء. فالكاتب يكره بمواقفه الدعارة، لكنه يمارسها حين يكتب كلماته للإغراء. فأي تناقض هذا الذي جعل الكاتب يقبل دعارة كلماته.؟ فرق عندي بين أن تحمل كلماتك الفتنة، والسحر، والدلال، وبين أن تحمل عيناك غلمة، وصبوة، ونشوة، وأنت تتحسس بيديك تلك البسمات المكبوتة في وجه المتشاعرة، لا تلك النسمات المخزونة في مرآة الكلمات. هنا، يكون سحر الكلمة، لا كسحر المتشاعرة. ويكون الدلال جزءا من جمال الكلمة، لا من بضاضة جسد المتشاعرة. هكذا تمارس كلماتنا رسوم العفة، والحشمة، ولو تغزل بها كل من رأى على أنوثتها ميلا نحو العهر، والخيانة. فالأمر القبيح عندي، ليس في صوغ الكلمات الفاتنة، بل في وسخ العقول التي تتحرش على جمال العفيفات، والطاهرات. فهل نلبس كلماتنا قناع السواد، حتى لا يدرك فيها الولهان إلى الفروج بياض الألوان.؟ لن أعاتبك إذا حصل الإغراء بالكلمة، لكنني أندب حظي حين أراك ترى تمايل الكلمات وترنحها فسقا، وفجورا.
ودعوني أنثر ما في كنانتي، وأنا أقرأ هذا النص لميثاق كريم:
كانت لنا قضية...
أصبحت لنا قضايا.
كانت لنا مدينة مغتصبة...
أصبحت كل المدن سبايا.
يا شرفاء الصحراء... ما أوسخكم.!
تجلسون بأحضان البترودولار.
وتصدرون فتاوى الذبح والعار.
وتنشرون قملكم بأراضينا...
وتقولون: لا... للدمار.!!
ما أحقركم...
ما أوسخكم...
أنتم عقوبة من الرب.
أنتم قمامة العرب... فما أوسخكم...... ميثاق كريم.
عجيب أن الكلمات، وعلى رغم بساطتها، فيها دقة التركيب، والبناء، ورقة التعبير، والعاطفة. فأنا لا أزعم أنني قارئ مجيد لكل ما يكتبه غيري، أو مدرك لكل ما يرمز إليه من دلالات يستبطنها في جوفه، لا في إدراكي. لكنني أنفصل أحيانا عن الكاتب، وأتخيل له صورة، وأنفخ فيها روحا، وأصنع لها جناحا، ثم أدعه يحلق في فضائي المقصور على ذاتي. لعلي أقرأه بعقلي أولا. وبقلبي ثانيا. وبحدسي ثالثا. وبزعمي رابعا. تلك هي مراحل القراءة عندي. وما المرحلة الأخيرة إلا زعم، وظن، وتخمين. لأن فهم مراد الكاتب كما يظهر لنا في رأينا، لا نستجليه إلا من دلالة ألفاظه على معانيه. وهنا نتحدث عن تقابل اللفظ بمعناه. فإن حصل الوئام، كان ذلك أوثق عهدا بدرك علم البلاغة، وإلا، عد التنافر عيبا في الكتابة، وغصة في القراءة. شيء درسناه قديما في كتبنا العتيقة، لكن هل نطيق أن نفهم من تنافر المعاني سر بناء شخصية الكاتب.؟ إن الكاتب المقروء بسهولة، مثله مثل جريدة أسبوعية. سرعان ما تقرأ صفحاتها، وينسى كلامها بغيرها. وهنا تكون سرعة الهضم وسهولته عيبا، لا دليلا على قوة سلب الألباب. فالكاتب حقيقة، هو البيان، وهو أدوات لغته، وعقله، وفكره، وهو الغموض، وهو وسائل سلطته، وسطوته، وصولته. شيء مقبول في الكاتب أن يكون غامضا، ولكنه مُبين عن معناه ببعد من أبعاد معجمه. لأن في غموضه قوة، وفي بيانه ثورة. والقوة في الكاتب ليست ترسا، أو حصنا، بل هي ركيزة شخصيته. وما شخصيته إلا موقفه من ذاته، ومن محيطه. فلو تترس الكاتب بقلعة الغرابة، لكان ضعيفا في بنيته النفسية، والاجتماعية. فالبيان عندي شرط أساس، والغموض عندي علة مزمنة، لأن حماة الدير، يرقبون الأنفاس، ويملئون الأكياس، وإذا ما تهلل الحرف، وأعلن ميلاده، وأطفأ شموع عقوده الأربعة، كان وأد كلمته قربانا يحتفي به الرهبان في يوم عيدهم الأبرك. قد يكون هذا سببا في غموض حرفي، وإن كان جِرم مأساته جزءا بسيطا من عقدة الكتابة، لكن الغموض هو السطر الذي يحتفظ به الكاتب لنفسه، فلا يقرأه إلا صديق موافق، أو وفي مرافق. هكذا يكون الغموض أحيانا هو التعبير الميتافيزيقي عن القضية، لأن في مثالية النص تتجسد معاني الروح، وتحليق الوجدان، وسمو العواطف. وما كل إحساس يندفع دائما إلى الأمام. فأحيانا يعود بنا إلى الوراء. فجثوم الظل في مكان، لا يعني فقدان مادة الحركة، بل يعني عطش الأماكن إلى ماء الحياة. هذا هو الغموض عندي، لكن غموض ميثاق ركاب، كان صوت سجين حبست أنفاسه في زنزانة انفرادية. وهو يناضل من أجل رفع القضية بين درج محاكم العقلاء، ومحافل الحكماء. غموض أترعه الوجع حتى كان نزيفا. وهنا كانت المرافعة سمة بارزة في كلمة ميثاق كريم. وهنا كان نص المرافعة متخما بالعلل المزمنة التي تواطأت على العراق، وتباطأ بها الشقاق، لكي تكون ثورة ضد الطقوس الذكورية. حماة الدير. أشلاء الوطن. روائح البارود. صوت الجلادين. مناجاة اللصوص. صراخ الأوغاد. عهر المواقف. جبن المطالع. بين هذه القضايا ضاعت القضية الأولى التي كانت ألما في فلسفة الوجود. قضية وطن الذات. وما أصعبها من معادلة.! ولأن تموت بنار الفكرة، خير من أن لا تكون لك قضية.! في الأزل كانت لنا قضية، وعنها عبرت الكلمة، وبها قتل الحلاج، وابن سبعين. لكن التحريف جعلنا قضايا، وصيرنا رزايا. فإلى أي مكمن ستفر البراءة، وعيون الحرس يطالبوننا بالإدانة.؟ عذرا، من شدة الألم، والمحاصرة، والمضايقة، تموت القضية، لكي تستحيل قضايا. لكن قوة الخداع بين الديار، لم توح إلينا بأننا غدونا مع طيش الأماكن قضايا. بل عجنت في أذهاننا أن لنا قضايا.! فما الذي تغير في رسوم اللعبة.؟ أذكياء، لو قلت هذا، لكذبت عقلي، لا، بل دهاة. والدهاء أسبق في المشي من الذكاء. شيء أحس به حين يتحول هم الفرد في ذاته إلى هم في كيان الجماعة، وتتحول الجماعة إلى سجن تموت فيه خصائص الفرد. فما أسرعنا إلى النسيان. فهل همي أن أكتب بالبياض على سواد عقول عشقت الظلام، وعبدته، وقدسته.؟ شيء مربك لنا نحن الكتاب، لأننا نخال الكلمة ستغير الكون. أجل، كان الأزل حقيقة كلمة. لكن مكر الأبالسة حولوا الكون إلى مجزرة. فماذا تفيدك الكلمة، وأنت في مجمع الرداءة. هنا استحالت قضية الذات قضايا، وصار الحلم كبيرا، والألم متضاعفا. فلا تلمني، فالوطن المغتصب، لا يعلمنا الاستقرار، والاستمرار. بل نموت فيه كل يوم مئات المرات، وإذا حيينا تحت ظل من أطلال قرانا، ومدننا، شعرنا بأننا في مجهلة، ومسبعة. فالخوف ملازم لنا، والموت منتظر لنا، ونحن نسير. وإلى أين المسير.؟ فالوطن إذا فقد هوية شعبه، كان القرار فيه ألما، وعذابا، وغربة. هكذا أحست ميثاق كريم، وهي ترى الوطن مغتصبا في قراه، ومدنه. فإلى أي مكان ارتحلت عذريته.؟ في قانون الصحراء نتعلم الشراسة، ونفقه كيف نعيش حياتنا بما يجود به الغزو، والسبي، والغنائم. تلك هي حياتنا التي عشناها بين الخيام المكللة بالغمام. فالفضاء مطلق، والمدى طلق، والأفق منسرح. والصوت رعد، وهدير، وهزيم. والكلام صوت المجهول، والغور، والعمق. شيء أقرب إلى الجنون من العقل. وحقا، لأن تكون جنيا خير من أن تكون كائنا من البشر. شيء فيه شقاوة الطبيعة، وحماقة الحقيقة. فلا غرابة إذا كان الحلم في مواجهة الخوف، والهلع، والوجل. بل مما يذهلني أن محاربة الخوف هي الغرس الخبيث لشجرته في النفوس. وهنا، يجلس الخوف على فروة الأرنب، ويلبس لبدة الأسد، لكي يزأر، ويهدر، ويصهل، وهو يدبر مكيدة زوال الخوف من الأوطان التي اغتصبها. فهل يخاف من الغور المجهول.؟ لا، بل خوفه من الإنسان الذي يخشى يقظته، وثورته، وحياته. فكيف دبر المؤامرة شذاذ الآفاق على أرض تفجر فيها نبع الحضارة.؟
تلك الديار التي نافست السماء، كان بالأمس خياما، لكن رياحا هبت، فرفعت أقمشة العهر في الفضاء، ثم جعلتها أعلاما على الحضارة.! لباس منتفخ، وعقل داعر. فأي شيء حول قرى الملح إلى مدن.؟ شيء نستدل على وجوده بالقمل الذي يستحم الراهب من وسخه، لكي يجعله شفاء الدير لحُمَّى العقول. أجل، لن ننس البعير. فبوله ما زال حليبا. ولن ننس قمل الرهبان، فدمه ما زال قربانا. كل ذلك يعلن صراحته، لكي يرى الكون مسرحا لتلك الفاجعة التي قتل فيها الأعراب الحضارة. حضارة السلم، والسلام. حضارة العلم، والمعرفة. هم تصالحوا مع الراهب، وشربوا خمرة الدير، وتمازجوا، وتناكحوا، وتسافحوا، وتناسلوا، وكان منهم ذلك الذي يفتي بقتل الأبرياء، وذلك الذي يهدم الآثار، وذاك الذي يسبي، وذاك الذي ينكح، وذاك الذي يلاط، وذاك الذي يعظ، وذاك الذي جعل ذاته إلها، فقال: من لم يلج جبتي، فليس له إلا النار. هكذا تتسع الجبة، لكي تحدث بين طياتها أكبر ممارسات الزنا في أوطاننا المنكوبة. فالعقل يزني، والفكر يزني، والرأي يزني، والموقف يزني. فهل نحن في ماخور الدعارة.؟ لن أجيبك، ولن أقول لك إلا ما قالت ميثاق كريم:
يا شرفاء الصحراء... ما أوسخكم.!
تجلسون بأحضان البترودولار.
وتصدرون فتاوى الذبح والعار.
وتنشرون قملكم بأراضينا...
وتقولون: لا... للدمار.!!
ما أحقركم...
ما أوسخكم...
أنتم عقوبة من الرب.
أنتم قمامة العرب... فما أوسخكم......
لتعذرني ميثاق كريم، ولها مني تحية.



#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة الكاتب
- إزالة الالتباس عن مُشكَلات الإصلاح الديني 2
- إزالة الالتباس عن مُشكَلات الإصلاح الديني 1
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ 8
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ 7
- تجديد المسار... أي دور للمنبر 6
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ 5
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ رقم 4
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ 3
- كارثة مشعر منى... أي خيار في تفسير النكبة.؟
- تجديد المسار... أي دور للمنبر.؟ 1-2
- جذور المعرفة الصوفية
- حين تلتبس المفاهيم
- ناسك في دير الحرف 1
- ناسك في دير الحرف 2
- مقالات في التصوف
- حقيقة المجرم
- مفهوم الحقيقة
- إزالة الإبلاس عن معاني الإرجاس
- أفكار مسوقة (الجزء السادس)


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - عطر الصباح تعليق على قصيدة ميثاق كريم الركابي: كانت لنا قضية...