أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - غسان عبد الهادى ابراهيم - -انفلونزا الطيور- وباء أخطر من -الأيدز-















المزيد.....

-انفلونزا الطيور- وباء أخطر من -الأيدز-


غسان عبد الهادى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1357 - 2005 / 10 / 24 - 10:49
المحور: الطب , والعلوم
    


يعرف فيروس انفلونزا الطيور ايضا باسم انفلونزا (ايفيان) وينتشر هذا الفيروس بين الدواجن التي تتراكم في الاسواق الاسيوية بطريقة غير صحية وفي المرحلة الحالية اظهر هذا الفيروس القدرة على الانتقال بين الطيور بالاضافة الى الانتقال من الطيور الى البشر حيث رصدت حتى الان 65 حالة وفاة في دول اسيوية متفرقة.
وبعد عقدين من ظهور مرض الايدز الذي شغل الاوساط الطبية واشاع الخوف والذعر في نفوس البشر برز اسم جديد لمرض مخيف يعرف باسم انفلونزا الطيور الذي يرمز له علميا بفيروس (اتش فايف ان ون) الذي يحذر الخبراء من انه سيكون اشد فتكا من كافة الامراض الوبائية السابقة.
ويقول مسؤولون في بريطانيا التي يخشى ان تكون إحدى محطات انتشار المرض، انه ليس من المرجح حدوث وباء هذا العام، ولكن الخطر سيظل قائما، وانه ليس من المستبعد ان يبلغ عدد الضحايا من البشر 05 الف انسان، وهناك احتمالات تذهب الى حد القول ان عدد الضحايا قد يرتفع الى 057 الف انسان اذا افلت الوباء من عقاله، مما يجعله وباء أخطر بكثير من مرض "الايدز".
ويبدي العلماء تخوفا شديدا اذا ما طرا على فيروس (اتش فايف ان ون) تغيير في تركيبته الجينية تمكنه من الانتقال من شخص الى الاخر عندها سيشكل وباء حقيقيا يقضي على ملايين الاشخاص ويصبح العالم اجمع مدينة اشباح توضع فيها مدن رئيسية تحت الحجر الصحي وتستخدم الملاعب الرياضية كمستشفيات لاحتواء اعداد المرضى الهائلة.
ويؤكد العلماء ان فيروس (اتش فايف ان ون) لم يكن موجود في تاريخ الكائنات الحية من قبل لذلك ليس لدي اي كائن حي مناعة طبيعية لهذا الفيروس.
وبالرغم من عدم اكتشاف امصال التطعيم للوقاية من انفلونزا ايفيان فان العلماء اكتشفوا اخيرا ان هناك علاج واحد فعال للقضاء عليه وهو (تاميفلو) الذي تصنعه شركة (روشيه) السويسرية وتقوم ببيعه منذ عدة سنوات.
وباكتشاف دواء (تاميفلو) تنفس البشر الصعداء مطمئنين انفسهم بان هذا الدواء هو العلاج لهذا الوباء الا ان خبراء في هونغ كونغ حطموا هذه الامال عندما اكتشفوا مؤخرا ان فيروس (اتش فايف ان ون) اظهر مقاومة للعقار المضاد (تاميفلو) التي تتهافت عليه كافة دول العالم لشراءه على الرغم من كمياته القليلة المتواجدة في الشركة المصنعة.
ويقول الاستاذ بقسم الصيدلة في مستشفى كوين ماري بهونغ كونغ ويليام تشي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام العالمية انه "لايمكن الاعتماد على تاميفلو لمعالجة هذا الفيروس الوبائي".
ويحث ويليام تشي و زملائه العلماء صانعي الادوية بانتاج نوعيات اكثر فعالية من دواء (ريلينزا) وهو عقار مضاد اخر لمعالجة فيروس انفلونزا الطيور يتم اخذه عن طريق الاستنشاق.
وجاءت تشيجع ويليام تشي لتعزيز دواء (ريلينزا) عندما اظهر الفيروس الوبائي مقاومة لعقار (تاميفلو) الذي اعطي لبعض الاشخاص المصابين بانفلونزا الطيور في شمال فيتنام واليابان هذا العام.
ويجب على صانعي الادوية انتاج نوعية من دواء (ريلينزا) على هيئة حبوب وحقن، الا ان الاستاذ ويليام تشي فضل استخدام الحقن ليتم حقن المصل في الوريد مباشرة وذلك لان جسم الانسان يمتص هذا المصل بفعالية اكثر من اخذه عن طريق الفم بالاضافة الى تفادي قيام احماض المعدة التقليل من فعالية الحبوب.
ويوضح تشي ان دورة علاج عقار (ريلينزا) المحقون ستكون سريعة و فعالة خاصة للاشخاص شديدي المرض معللا ان "تناول الادوية عن طريق الفم يحتاج ثلاثة الى اربعة ساعات لوصول الدواء الى الدم وهي ساعات حساسة جدا للحالات المرضية الحرجة الا ان الريلينزا المحقونة تاخذ نحو 30 دقيقية لوصولها الى الدم".
وقامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بالتخفيف من حدة المخاوف التي اثارتها تصريحات الدكتور ديفيد نبارو المكلف بالاشراف على جهود منظمة الامم المتحدة في اسيا لاحتواء عدوى انفلونزا الطيور عندما قال انها ستودي بحياة 150 مليون شخص.
ولم يشر المتحدث الرسمي في قسم مكافحة الانفلونزا الوبائية التابع لمنظمة الصحة العالمية ديك توبموس الى ما اذا كانت تقديرات نبارو خاطئة او مبالغ فيها الا انه اكد بان 7.4 مليون حالة وفاة متوقعة يعتبر تقدير اكثر منطقية.

لماذا تنتشر انفلونزا الطيور بسرعة فى اسيا؟

منذ ديسمبر الماضي انتشرت انفلونزا الطيور فى 10 دول ومناطق باسيا مما ادى الى هلاك عشرات الملايين من الدجاج بسبب المرض او عن طريق الذبح. وفى فيتنام وتايلاند وقعت حالات وفاة لمريضين أصيبا بانفلونزا الطيور.
لماذا انتشرت انفلونزا الطيور بسرعة؟
يقول الخبراء: اولا، لم يتم بذل الجهود المطلوبة فى الحجر الصحى للحم الدجاج النى فى السوق. علما بان فيروس انفلونزا الطيور الذى ينتشر فى اسيا هذه المرة ينتمى عادة الى طراز اتش 5 ان 1 ويرى الخبراء ان هذا الفيروس قد ينتشر من مصدر للعدوى، ويعد سوق الدجاج الحى الحدودى لبعض الدول طريقا هاما للعدوى.
ثانيا، ربما ينتشر الفيروس عن طريق طيور قواطع مما يؤدى الى انتشار الوباء. واظهرت احدث الاستطلاعات ان فى مزرعة الدجاج باحدى المحافظات اليابانية اكثر من 14 نوعا من الطيور القواطع من كوريا الجنوبية وقد تشكل المجرم الاول لنشر انفلونزا الطيور.
ثالثا، لم تقم بعض الدول بمراقبة مزارعها للدجاج ولم تتعرف على وباء انفلونزا الطيور مبكرة ولم تتخذ اجراءات مطلوبة للوقاية من ذلك.
ويقول الخبراء اليابانيون انه يجب التقيد الحازم للشروط الصحية لمنع انتشار انفلونزا الطيور. فبعد وقوع انفلونزا الطيور فى هونغ كونغ عام 1997 ، تم ذبح 1.5 مليون دجاج خلال 3 ايام مما سيطر على انتشار انفلونزا الطيور. وبالاضافة الى ذبح الدجاج المصاب بانفلونزا الطيور فى غير هوادة، يجب ايلاء بالغ الاهتمام للدجاج المربى فى المزارع الريفية الصغيرة العائلات ايضا.


العالم العربي "خال" من الاصابات

اعلن العديد من الدول العربية خلوه من المرض والبدء باتخاذ اجراءات وقائية لمنع انتشاره. وعلى سبيل المثال، اكد المرصد الوطني التونسي لمراقبة النزلة الوافدة ان تونس خالية تماما من مرض انفلوانزا الطيور وانه لم يتم تسجيل أي اصابة بهذا المرض حتى الان.
وقال المرصد في تقرير ان وزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية كانت قد سارعت منذ فترة الى اتخاذ عدد من الاجراءات الوقائية وذلك ازاء وجود توقعات باحتمال تسرب فيروس انفلونزا الطيور من بلدان جنوب آسيا الى أنحاء أخرى من العالم وفي اطار السياسة الوقائية التي تنتهجها تونس.
وتتمثل هذه الاجراءات الوقائية وفقا للتقرير بارساء شبكة يقظة لمراقبة هذا المرض منذ سنة 2000 تعمل على تامين مراقبة مستمرة واقتطاع عينات من الدواجن وتحليلها في المختبرات وتكثيف مراقبة مزارع ومنشآت تربية الدواجن وتحويلها الى مراقبة قارة ومستمرة من طرف بياطرة.
كما تنص الاجراءات الوقائية التونسية الصارمة بهذا الخصوص على منع استيراد الطيور ومنتجات الدواجن من البلدان الموبوءة مباشرة أو عن طريق بلد آخر منذ يناير 2004 مع تدعيم مراقبة الطيور المهاجرة والحرص على تحديد مصادرها ومحطاتها وامكانية اصابتها بفيروس وتعيين الدوائر المختصة التي يجب مراجعتها عند الاشتباه بظهور حالات لدى الطيور والدواجن.
من جانبها اتخذت وزارة الصحة التونسية عددا من الاجراءات الوقائية المكملة لاجراءات السلطات الزراعية تتمثل بوجه خاص في تكوين لجنة فنية متعددة الأطراف لمتابعة الوضع على المستوى الدولي تم توسيعها لتشمل أطراف أخرى على اثر جلسة العمل الوزارية التي عقدت يوم 10 أكتوبر الجاري.
واكد وزير الزراعة والثروة السمكية العُماني الشيخ سالم بن هلال الخليلي ان سلطنة عمان خالية من مرض انفلوانز الطيور ومن كل المؤشرات الدالة على المرض. وقال ان السلطنة قامت بحظر استيراد الطيور البرية وطيور الزينة من جميع دول اسيا. واضاف انه تم كذلك حظر استيراد الطيور الحية الداجنة وغير الداجنة ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من رومانيا وتركيا وايران. واشار الى وزارة الزراعة لا تقوم بالافراج عن أي ارساليات حيوانية من طيور وحيوانات حية ومنتجات حيوانية مستورة من الخارج الا بعد ان يتم فحصها بمنتهى الدقة والتاكد من صلاحيتها للاستهلاك الادمي. واوضح ان السلطنة قامت بتشكيل فريق عمل وانشاء غرفة عمليات لمتابعة المرض وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وذلك لاتخاذ اللازم عند ظهور أي حالة .
وقال الخليلي ان سلطنة عمان تعتبر من الدول الخالية من هذا المرض الخطير ولم يتم تسجيل أي حالات اصابة بالمرض بالسلطنة.
وسبق وان اكدت سوريا خلوها من مرض انفلونزا الطيور وقالت انه لم تسجل حتى الان أي حالات تشير الى وجود هذا المرض. وذكرت وزراة الرزاعة انها تقوم باتخاذ اجراءات احتياطية لمنع دخول هذا المرض الى البلاد حيث تقوم الكوادر البيطرية بالتقصي عن هذا المرض في المحافظات والمناطق السورية كافة واخذ العينات للتشخيص المخبري.
واهابت الوزراة بمربي الدواجن اعلام مصالح الصحة الحيوانية في المحافظات الابلاغ عن أي اعراض تلاحظ على قطعان الدواجن لديهم .
ودعت المواطنين الذين يربون الدجاج المنزلي وطيور الزينة المحافظة عليها ضمن مساكنها وعدم السماح بخروجها لكي لا تتعرض للاحتكاك مع الطيور البرية التي قد تكون حاملة لمسببات مرض انفلونزا الطيور مما قد يساعد في نقل المرض الى سوريا.
وطالبت الوزارة المواطنين عدم محاولة صيد الطيور المهاجرة واتلاف النافق منها بطريقة الحرق.
ونفى وزير الصحة الفلسطيني ذهني الوحيدي شائعات ترددت حول ظهور حالات اصابة بمرض انفلونزا الطيور في الأراضي الفلسطينية.
واكد الوحيدي في بيان وزعه مكتبه ان الاراضي الفلسطينية "خالية تماما من هذا المرض وما يشاع من خطر حول مرض انفلونزا الطيور لا يجب ان يسيطر على تفكيرنا". وقال انه "بالرغم من تاكيدنا التام على خلو بلادنا من مرض انفلونزا الطيور الا اننا عملنا كل الاحتياطات الازمة استعدادا للتعامل مع هذا المرض".
واوضح انه لم تسجل اية حالة حتى في دول الجوار "غير اننا وبحكم موقعنا الجغرافي التي تمر عبر اجوائه الطيور المهاجرة عملنا احتياطنا واتخذنا ما يلزم من إجراءات لتوعية الجمهور وتثقيفهم بما يتعلق بهذا المرض وكيفية الوقاية منه".
يذكر ان السلطة الفلسطينية اعدت خطة لمكافحة اي انتشار محتمل لمرض انفلونزا الطيور ومن المقرر ان تعرضها في وقت لاحق من الاسبوع الجاري على ممثلين من الدول المانحة لتمويلها.



#غسان_عبد_الهادى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستثمارات الأجنبية.. خير نرجوه وشر نتّقيه
- مستقبل النفط.. مشرق ومظلم
- الهجرة في الداخل والعوائد الى الخارج
- تكنولوجيا المعلومات بلسان أهلها
- النفط في طريقه إلى النضوب.. فما انتم فاعلون
- دولار ضعيف لاحكام الهيمنة على النظام المالي العالمي
- البنك الدولي: العدالة هي الحل الوحيد للقضاء على الفقر
- غناكم سبب فقرنا
- التدخل الانساني ظاهرة غير انسانية
- كالعادة، العالم العربى يحتل المراتب الاخيرة فى تسهيل الاستثم ...
- متى تتحرر الدول النفطية من عقد الارتباط بالدولار؟
- الطاقة البديلة تستبق زمن اللا نفط
- لا يمكن تقليص الفقر في العالم بدون حقوق المرأة العاملة
- لا سوق عربية مشتركة .. حتى على الانترنت
- التجارة الحرة .. الأمل الأخير لتحسين العلاقات العربية وفق من ...
- الاقتصاد العالمي عصا بيد الدول الكبري
- اقتصاد يملك 2400 مليار دولار .. ولكنه بلا أفق
- نفطكم ما يزال أرخص من الكوكا كولا
- ارتفاع حرارة الكون ..الطريق الى نهاية العالم
- الإصلاح الاقتصادى العربى .. بين كثرة الاقوال وقلة الافعال


المزيد.....




- فرنسا تعتزم المشاركة في مشروع مغربي للطاقة في الصحراء
- غوغل ومايكروسوفت تؤكدان أن الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاص ...
- سلي أطفالك ونزليها ..  تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 على ا ...
- كيف تظهر صور الأقمار الصناعية آثار الضربات المتبادلة بين إير ...
- طلاب معهد العلوم السياسية بباريس ينددون بالحرب الإسرائيلية ع ...
- «شاهد توم وجيري» استقبل الآن تردد قناة سبيس تون الجديد على ا ...
- «وحش الهواتف الذكية»….تعرف على مواصفات ومميزات هاتف vivo X10 ...
- -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - غسان عبد الهادى ابراهيم - -انفلونزا الطيور- وباء أخطر من -الأيدز-