أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - المسجد الأقصى يستغيث ..هل من مُغيث.؟















المزيد.....

المسجد الأقصى يستغيث ..هل من مُغيث.؟


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسجد الأقصى يستغيث ..هل من مُغيث.؟
جعفر المهاجر.
بسم الله الرحمن الرحيم :
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
المسجد الأقصى قبلة الأنبياء ونهاية المسرى، ومنطلق المعراج يمر اليوم بأخطر مرحله التأريخية ، إنه يتعرض لمؤامرة صهيونية خبيثة لتقسيمه ومن ثم إبتلاعه وإنشاء مايسمى هيكل سليمان عليه في مرحلة أخرى من خلال هجمات المستوطنين التي تشرف عليها وتشجعها حكومة نتنياهو العنصرية والجيش الصهيوني المتغطرس والمستخف بكل قوانين الأرض والسماء .
إن الكارثة التي ستحل بالمسجد الأقصى باتت واضحة تماما والأنظمة العربية تتفرج وكأن الأمر لايعنيها.ولاجدوى من البكاء على الأطلال،وذرف دموع التماسيح التي تعودت عليها هذه الأنظمة الفاسدة المتهرئة المتخاذلة طوال مدة حكم أصنامها لذر الرماد في العيون وتخدير العقول خدمة لأسيادها في ماوراء البحار. والمواطن العربي يرى بأم عينيه كيف أستأسد حكامها وهبوا عن بكرة أبيهم للإجهاز على شعب اليمن الفقير،بعد أن خرجت طائراتهم من أوكارها المظلمة ، وأسلحتهم الفتاكة من مخازنهم وهي تصب حممها على المدن اليمنية المنكوبة أصلا لكي ترفع هذه المدن الراية البيضاء لآل سعود وذيولهم لأن شعب اليمن قال لا للظلم والتبعية والإستبداد. ومنذ سبعة أشهر وهذه الأنظمة الباغية الظالمة تحلم برفع رايات نصرها (التأريخي المؤزر)على أفقر شعب عربي، وبعد أن أصبح تدمير صنعاء ودمشق وبغداد وما رافقها من بحور الألم وتشريد الملايين من أوطانهم ليغرق المئات منهم في البحر وحرمان الملايين من الأطفال من تلقي التعليم كل ذلك تم بمليارات البترول.أما المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فقد تركوه ليلاقي مصيره على أيدي جيش الصهاينة لينفذ كل وسائل البطش بحقه للإستيلاء عليه. بعد أن أصبحوا كالأرانب أمام غطرسته وعنجهيته ورحم الله الرصافي الذي قال:
أرانب غير إنهم ملوك – ولكن على أبناء جلدتهم أسود.
وبات الصهاينة مطمئنين كل الاطمئنان لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية بعد أن فقد معظم الحكام العرب وأولهم ملوك وأمراء البترول آخر قطرة من الحياء والشرف والكرامة، وغرقوا في مستنقع الإثم والخيانة والجبن والتخاذل من أخمص أقدامهم إلى قمة رؤوسهم ، وتحولوا إلى هياكل لايخرج منها إلا النكد والخبث في المنطقة العربية ونعاج يقودها ثور الذهب في البيت الأبيض لتأسيس شرق أوسط جديد على مقاس الصهاينة ليكونوا أسياد هذه الأمة التي أوصلها حكام العهر والجبن والفساد إلى أسفل الحضيض. ورحم الله المتنبي الذي قال:
من يهن يسهل الهوان عليه – مالجرح بميت إيلامُ .
وكأن لسان حال هؤلاء الحكام يقول للصهاينة إفعلوا ماتشاؤون فنحن لنا أولوياتنا وكل يعمل على شاكلته، ويقول للشباب الذين لايملكون إلا حجارتهم للوقوف بوجه المؤامرة الصهيونية الغادرة إذهبوا وقاتلوا ونحن هاهنا قاعدون ومعركتنا مع صنعاء ودمشق أهم من معركتكم لأنها معركتنا التأريخية الكبرى التي تقرر مصير الأمة العربية التي نحن قادتها.وأنتم أجدر بالدفاع عن المسجد الأقصى ولا شيئ نملكه غير الدعاء لكم وتأييدكم في إعلامنا الذي يعج بالنفاق والأكاذيب والتخاذل.
لقد أصبحت خيانة المقدسات أمرا طبيعيا في قواميس آل سعود وأتباعهم وباتت مكشوفة حتى لعميان البصر والبصيرة في هذا الزمن الرديئ. إنهم يخفون وجوههم القبيحة الكالحة خلف شعارات العروبة والإسلام التي كشف الزمن زيفها وتهافتها. فهم لا يتورعون عن القيام بخمسين غارة على مدينة عربية يعاني أهلها البؤس والشقاء في يوم واحد مثل مأرب ليتم شريدهم في الفيافي والقفار، والقضاء على كل أمل لهم في الحياة. ويفتخرون بذلك في وسائل إعلامهم الوضيعة على رؤوس الأشهاد ويدعون إن النصرعلى شعب اليمن بات على قاب قوسين أو أدنى منهم ، وإن لهم معارك أخرى في المستقبل داخل الوطن العربي والإسلامي ، ويملأون الدنيا صخبا وضلالا بإنهم حماة الإسلام والعروبة وهم بعيدون كل البعد عن أية غيرة أو حمية أو نخوة عربية بما يقومون به من جرائم نكراء بحق الإسلام والعروبة.
لقد قال رسول الله ص عن بيت المقدس:
( أن الجنة تحن شوقا ألى بيت المقدس وبيت المقدس من جنة الفردوس وهو سرة الأرض ) أخرجه بن منده كما جاء في فضائل القدس لأبن الجوزي . وقال عنه ص:
( لاتزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم ولا ماأصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك ) قالوا يارسول الله وأين هم ؟ قال ص في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) أخرجه أحمد.
وعن ميمونه رض زوج النبي ص قالت :
(أفتنا يارسول الله عن بيت المقدس ) قال ص: ( نعم المصلى هو أرض المحشر وأرض المنشر أيتوه فصلوا فيه فأن الصلاة فيه كألف صلاة )قلت: (بأبي أنت وأمي أنت ومن لم يطق أن يأتيه ؟) قال ص : (فليهد إليه زيتا يسرج فيه فأن من أهدى إليه كمن صلى فيه ) . أخرجه أحمد .
وقال ص ( من أهل بحجة أو بعمرة من المسجد الأقصى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر .)أخرجه أبو داود والبيهقي. فأين هو إعلام حكام المسلمين من هذا المكان المقدس الجليل .؟ هذا الأعلام المشغول اليوم بشن الحملات الطائفية وبث الفتن وزرع الأحقاد وشن الحروب في هذا الوطن العربي أو ذاك ليتمادى الصهاينة في أفعالهم المنكرة أكثر فأكثر وليبتلعوا المزيد من الأرض العربية ، وليهدموا ماشاء لهم أن يهدموا من بيوت المسلمين ليشيدوا المستوطنات لغلاة الصهاينة عليها في جبل أبي غنيم وفي حوالي بيت المقدس لتهويد المدينة بالكامل دون حسيب أو رقيب وكما قال الشاعر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ماشئت أن تنقري.
حقا إن الصهاينة اليوم يبيضون ويصفرون كما يحلو لهم لأنهم يعيشون عصرهم الذهبي وقد ذهبت آلاف اللقاءات الحميمية والقبلات الحارة مع مختلف الحكام الصهاينة التي قام بها أتباع هؤلاء الحكام خلال عشرات السنين الماضية مع أدراج الرياح ولم يجن منها الحكام العرب غير الخواء والإحتقار. وكلما تقدموا خطوة نحو الصهاينة ابتعد الصهاينة عنهم عشرات الخطوات إلى الوراء وهم يسفكون المزيد من دماء أبناء فلسطين . وهاهي مبادرة الحكام العرب اليتيمة المطروحة على لائحة الاحتضار منذ سنوات ولم يعر الحكام الصهاينة لها بالا وكأنها لاتستحق الحبر الذي كتبت بها وسيذهب أوباما كما ذهب عشرات الرؤساء الأمريكان قبله و وسيقدم الصهاينة على تنفيذ كل مايدور في أدمغتهم من مخططات بعد أن وجدوا الساحة مكشوفة أمامهم.
إن هؤلاء الصهاينة بمختلف أحزابهم اليمينية والوسط والصقور والحمائم باقون على تعنتهم ورفضهم للسلام رغم كل الكلام المعسول الذي نسمعه من هذا المبعوث الأمريكي أو ذاك أو من هذا الوزير أو ذاك لأن همهم الوحيد ابتلاع الأرض وقتل الأبرياء واغتصاب الحقوق مادامت نخوة وضمائر حكام المسلمين في سبات عميق.
أن بيت المقدس اليوم يتعرض لمؤامرة صهيونية خبيثة ماكرة والصهاينة وهم يهدمون ماحوله من البيوت ويمنحون الضوء الأخضر لقطعان المتطرفين منهم باقتحامه ليجسوا النبض ورد فعل حكام المسلمين تجاه ذلك وما هي إلا فترة من الزمن حتى يجد المسلمون أن المسجد الأقصى قد أصبح في خبر كان لو ظل الحكام العرب على هذا المستوى المخجل من ردود الفعل التي لاتكاد تذكر لضعفها وهزالها نحو هذا المخطط الأجرامي الخطير الذي يبيته الصهاينة لبيت المقدس.وأنا أقصد هنا مصر سعد زغلول ورفاعة الطهطاوي وجمال عبد الناصر والجزائر بلد المليون شهيد أين أنتم من جرائم الصهاينة ؟ وإلى متى هذا السكوت.؟
لقد قال الله في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم:
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ. المائدة 21
فياحكام المسلمين ويارئيس منظمة التعاون الإسلامي ورئيس الجامعة العربية وياعلماء الأمة ألا يستحق منكم مايعانيه بيت المقدس اجتماعا طارئا تتخذون فيه قرارات حاسمة تقولون فيها للصهاينة كفاكم غدرا واستهتارا وأنتم تعلمون أن بيت المقدس أمانة إلهية ونبوية في أعناقكم ولا بد أن تكونوا بمستوى الحدث فالمؤامرة وضحت والحقيقة بانت وانجلت لكل ذي عقل وبصيرة والصهاينة يتأهبون لساعة الانقضاض على أقدس المقدسات بعد بيت الله الحرام والمسجد النبوي المطهر الذي هو المسجد الأقصى .
لقد حاول الصهاينة أحراق المسجد الأقصى في 1/8 / 1968 واستمرت المؤامرات عليه من ذلك اليوم وليومنا هذا ولم تقوموا إلا بردود أفعال ضعيفة متهالكة لاتغني ولا تسمن من جوع يدركها الصهاينة قبل غيرهم فيتمادون أكثر فأكثر في نهجهم العدواني وتحت هذا الصمت الرهيب من المجتمع الدولي الذي يعامل دويلة الصهاينة كالطفلة المدللة ويخرج مجلس الأمن ببياناته اليتيمة ليتحدث أعضاؤه عن ( ضبط النفس ) وجعل الضحية والجلاد في كفة واحدة ليتمادى نتنياهو وليبرمان وغيرهم من العتاة المتطرفين الصهاينة الذين هم من أشد المتعطشين لدماء الأبرياء ولاغتصاب الأرض وتدنيس المقدسات ومصادرتها.
إن الواجب المقدس يدعوكم جميعا لأن تهبوا وتفعلوا شيئا وتعقدوا مؤتمرا إسلاميا كبيرا يشترك فيه رؤساء الدول وملوكها وعلمائها للخروج بمقررات هامة واستثنائية وفعالة بدلا من اطلاق الشعارات هنا وهناك فالقضية خطيرة ولا تفيدكم عروشكم ومناصبكم ولن يغفر الله لكم سكوتكم وخطيئتكم إذا حدث الأمر الجلل وأنتم تتفرجون عليه ومن وأقل مايجب أن تقوموا به لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مهد الأنبياء مايلي :
1- طرد السفراء الصهاينة من البلدان الإسلامية وغلق كل مايمت للصهاينة بصلة مما تسمى ( المراكز الاقتصادية والثقافية ) وما هي ألا مراكز تجسسية على الدول الإسلامية وشعوبها.
2- تخصيص جزء من عائدات البترول لتكون صندوقا لإنقاذ القدس من براثن الصهاينة والزيت الذي نوه عنه رسول الله ص هو هذا البترول الذي يموج كالبحار في البلاد العربية والإسلامية ولا بأس أن يكون هذا الصندوق مفتوحا لكل مسلم في العالم للمشاركة فيه على أن يكون تحت أيد أمينة من علماء الدين الكبار المشهود لهم بأمانتهم ونزاهتهم وهذا أقل مايستحقه المسجد الأقصى.
3- طبع الكتب والمجلات التي تبين أهمية القدس وبيت المقدس بالنسبة للمسلمين وبيان مكانتهما التأريخية للرد على حملات الزيف الصهيونية ودعايتها المضللة التي تدعي يهودية القدس زورا وكذبا .
4- منع وفود الإسرائيليين من دخول الدول الإسلامية بحجة (السياحة ) وعدم استقبال الحكام الصهاينة والاحتفاء بهم خلافا لرغبة شعوب المنطقة .
5- إنشاء محطات فضائية باللغات الأجنبية الحيه كالانكليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية مخصصة للدفاع عن المقدسات الإسلامية وأولها القدس والمسجد الأقصى بدلا من المحطات التافهة التي تثير الغرائز بمسلسلاتها المائعة وأغانيها الفجة وكشف الجرائم الصهيونية وانتهاكات حقوق الإنسان أمام الرأي العام العالمي ليكون على بينة منها وتفعيل سفارات الدول الإسلامية في الغرب بهذا الاتجاه.
6-بث روح الوحدة والتآخي بين المسلمين وطرح الخلافات المذهبية جانبا والالتقاء على الحالات المشتركة والكف عن الخطابات الطائفية والعنصرية المحرضة التي تصرف شعوب المنطقة عن همومها الرئيسية التي تهددها في الصميم حيث أن أول المستفيدين منها هو العدو الصهيوني الذي يرقص لها طربا ويستخف أكثر فأكثر بقدرة العرب على إيقافه عند حده. 7- مقاطعة البضائع الصهيونية والدول والشركات التي تدعم هذا الكيان ووضعها في القائمة السوداء وتطبيق المقاطعة العربية تطبيقا عمليا محكما .
8- الكف عن طرح المبادرات المجانية التي يستخف بها العدو الصهيوني إلا في حالة تغيير مواقفه المتعنتة والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ورفع الحصارعن قطاع غزه الذي يمثل لطخة عار كبرى على جبين الدول التي تشارك فيه والمتفرجة عليه في عصر تحرر الشعوب .
أن هؤلاء الصهاينة ومن يدعمهم إذا لم يجدوا وقفة جدية من حكام الدول الإسلامية وعلمائها سيزدادون تعنتا وصلافة وغدرا ووحشية بمرور الزمن ولات حين مناص . ولا بد من وقفة جادة مع أنفسكم وضمائركم أيها الحكام العرب للوقوف بوجه الصلف الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود . فهؤلاء الصهاينة الذين بغوا وطغوا وتجبروا في الأرض لابد أن يسمعوا الصوت المقترن بالعمل قفوا عند حدكم وكفاكم إستهتارا بمقدسات المسلمين، وهؤلاء هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم :
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ-;- كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ-;- أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ. المائدة -70
إن القدس تستغيث هل من مغيث أم ستدركون الحقيقة بعد فوات الأوان ؟ وأقول لكم في آخر جمله أن بيت المقدس في خطر فاسعوا إلى إنقاذه دون أي تهاون أو إبطاء لو كنتم حقا قادة للعالم الإسلامي. وبعكس هذا سيلعنكم التأريخ والأجيال القادمة.
بسم الله الرحمن الرحيم :
(إ ن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) الرعد 11
جعفر المهاجر.
20/9/2015م



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشتعالات الروح.
- الفساد السياسي والإداري والإرهاب آفة بثلاثة رؤوس .
- وصاحب الدار أدرى بالذي فيه.
- إلى نخلة عراقية .
- ملك الرمال المتهور ووهم النصر في اليمن .
- مرثيةٌ لعاشق الأرض والزيتون.
- مقاطع لسيدة الندى والجمر.
- حكومة الدكتور حيدر العبادي والتحديات الكبرى.
- تلك الديار على أعتابها زمني .
- أردوغان العثماني الداعشي يحارب داعش.!!!
- فضائية الجزيرة والريادة في التضليل الإعلامي الطائفي .
- غربة آدم وحنينه للوطن وإحباطاته .
- الدواعش قتلة الإنسان.
- ألقُ العراق.
- وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا .
- سننٌ (عشائرية ) باليةٌ لايقرها شرعٌ ولا قانون.
- ونظل ننتظر النهار
- غطرسة أردوغان وصدمته الإنتخابية.
- الحاكم وممثل الشعب ومسؤوليتهما الأخلاقية والوطنية.
- يالخسة ووضاعة شيوخ الغدر وتنكرهم لتربة العراق.


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - المسجد الأقصى يستغيث ..هل من مُغيث.؟