أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا على سقوط أسرع للأسدية !! يجب على الديموقراطيين العرب أن ينصبوا تمثالا ل(لسادات) تكريما له لطرده الخبراء الروس!!!!!














المزيد.....

كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا على سقوط أسرع للأسدية !! يجب على الديموقراطيين العرب أن ينصبوا تمثالا ل(لسادات) تكريما له لطرده الخبراء الروس!!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم غضبنا كمواطنين عرب في العالم العربي كوطنيين ( خاصة يساريين وقوميين )، على السادات وجحوده لدعم السوفييت لنا ولقضيتنا الوطنية والقومية الأساسية ( فلسطين ) ..!!!!

كان الرجل سباقا في وعي أن المعركة مع إسرائيل هي معركة مع (الغرب أوربيا وأمريكيا ) بوصف إسرائيل هي الممثلة الشرعية لهذا الغرب، كبنية سياسية وحقوقية وقانونية ومدنية مماثلة لهذا الغرب الرافع لراية الديموقراطية وحقوق الانسان ....
وهذا يعني أن انحيازنا للمعسكر الشرقي (الكتلة السوفيتية لحلف وارسو ) أننا نعلن انحيازنا للمصالح الجيوسياسية العسكرية للمعسكر الشمولي السوفيتي ، وهذا ما يؤدي إلى مزيد من تخندقنا في الجهة العدوة الأخرى التي لا تتمتع بأي توازن (اقتصادي وسياسي وحضاري ومدني ) مع الغرب سوى ، الحدود الدنيا التوازن العسكري النسبي ...

حيث عبرت تاتشر الانكليزية الحديدية (رئيسة الوزراء الشهيرة ) للرئيس الاصلاحي غورباتشوف أنذاك أنه يريد بمشروعه الاصلاحي (البيريسترويكا) أن يحقق بسنوات، ما حققة الأوربيون بقرون على حد تعبيرها ...وهذا مستحيل ..!!
لقد أدرك السادات بحسه وحدسه التاريخي (النخبوي غير الشعبوي) أنه ليس من مصلحته ومصلحة مصرأن يضع المستقبل العربي ومستقبل القضية الفلسطينية، في الخندق المضاد ايديولوجيا وسياسيا للعالم الحديث الذي صنعه الغرب، من خلال الحلف السوفيتي، وضد حليف عدوه الإسرائيلي –الغربي –الأمريكي ... معتمدا في قراءته على درس حرب حزيران التي كانت إسرائيل قادرة عسكريا فيها أن تحتل العواصم العربية الثلاث ( القاهرة ودمشق وعمان ) ، مقابل أن نضع مستقبلنا العربي بميزان القوة الروسي المتخلف صراعيا بقرون عن عدوه الغربي حليف إسرائيل التي لن تتردد عن قصف المركز الثقافي السوفيتي بعد عدة سنوات دون أن تأبه للدب الروسي وأنيابه النووية ... وذلك باسم (شعارات وشعائر) مباديء توتاليتارية زائفة، تزعم الأممية الانسانية ودعم حريات الشعوب، وهي لا تتردد اليوم أن تدعم نظاما عائليا طائفيا بربريا يتعسكر روسيا خلال خمسين سنة باسم مواجهة عدوه (إسرائيل ) وإذا به يستخدم كل العتاد الروسي ضد شعبه السوري بتأييد وفخر روسي ...

هذا النظام الأسدي المرتب تكوينيا وباطنيا تحت الطاولة فيما يخدم المصلحة الإسرائيلية، من خلال تأهيله أمريكيا وأوربيا كنظام (عسكري طائفي أقلوي) قابل للتعايش والتأقلم مع سرائيل ودورها الوظيفي عالميا ( غربيا ) ، ظل محميا حتى الآن (غربيا وإسرائيليا ) ، لكن اقتحام الروس لسوريا، سيغير المعادلة ....!!!

النظام كان محميا (غربيا وإسرائيليا ) فيما لا يتعارض مع المصالح الروسية، التي أعطيت فرصا واسعة في دعم النظام الأسدي عسكريا وسياسيا في مجلس الأمن ، فيما يخدم الاستراتيجية الغربية (الأمريكية –الإسرائيلية ) فعليا ..

لكن الروس على طريقتهم المرضية في الغباء القومي، من حيث أوهامهم بقوتهم الامبراطورية ، وطموحهم للسيطرة اقليميا بشكل مباشر على سوريا ، سينقل المسألة السورية إلى الحلف الروسي الذي سيستنفر الغرب الذي تعود على هزيمة الروس دائما ، سيما فيما يتعلق بالعالم العربي ..وسوريا اليوم بخاصة بعد إخراجها عارية من العراق وليبيا، والمسايرة الأمريكية على تعويض روسيا ببعض الدور في سوريا لخساراتها الكبرى في الشرق الأوسط ....

روسيا بهجومها الداعم للنظام الأسدي تضع نفسها بمواقف متعارضة مع الغرب وإسرائيل في قنص الغنيمة السورية ....لكن الغرب الذي كان يتسامح مع المكاسب السياسية الهامشية ( الروسية والإيرانية ) في سوريا .. سيستنفر قواه من أجل هزيمة روسيا كعادته منذ الحرب الثانية ، مادامت تريد اقتناص (سوريا ) من بين مخالب الغرب وإسرائيل ..ولعل ذلك هو تفسير ما نقصده بالتدخل الروسي الذي سيقرب سقوط النظام الأسدي ...ولعل قاطرة التاريخ العمياء (صراع الضواري) هذه أن تفتح الأبواب أمام طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة ....حيث من المؤكد أنه ما دام الروس قادمين فإن بيت الأسد سا قطون، لأن (سوريا الأسد هي حصة إسرائيل وفق قسمة الشرعية الدولية الأمريكية ) منذ بداية الزمن الأسدي... ولهذا يقف العالم (الشرقي والغربي) ضد الشعب السوري وأشواقه وتطلعاته إلى (سوريا الحرية والكرامة والسيادة ) ...

بيد أنه كما كذب أبطال (الزبداني) الشائعات الداخلية في دفاع الآخرين (الأغراب) من الخارج عن الزبداني، وكما كذبت ادعاءات الاعلام الحزب اللاتي والأسدي والايراني ـ بل والغربي (القناة الفرنسية 24) عن سقوط الزبداني منذ شهرين ونصف دون أن تعتذر مع الأسف ...فإن الثوار كما حولوا ارض سوريا إلى مقبرة للإيرانيين والحزب اللاتيين ، فإنها ستحولها لمقبرة لجنود روس (مافيا بوتين) الخائن لماضي شعبه الروسي الذي قدم تضحيات هائلة في مواجهة النازية، تشابه تضحيات الشعب السوري في مواجهة ( الأسدية ) التي تدعمها المافيا البوتينية وتتباهى بفاشيتها الداعمة للبربرية الأسدية الطائفية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا على سقوط أسرع للأسدية !! يجب على الديموقراطيين العرب أن ينصبوا تمثالا ل(لسادات) تكريما له لطرده الخبراء الروس!!!!!