زعماء وقواد ميليشيات الاسلام السياسي لا ولاء لهم لوطني العراق

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 02:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاهدوا اتعس صوره لعار خيانه وطني
www.ashairiraq.com/readNews.php?id=8831
كم بقت من اسرار الجيش العراقي التي لم يفشها هدا الصعلوك الخاءن = وهو اليوم وزير الفاع العراقي = الى سيده ومولاه في طهران وهو يقبل يداه ؟؟
وكدلك شاهد العراقيون على شاشات الفضاءيات رءيس وزراء الفاشلون المالكي وهو يجلس القرفصاء ذليلا خالعا رباطه امام سيده في طهران ولكنه لم يخلع رباطه امام سيده اوباما في امريكا
وكدلك شاهد العراقيون المقبور شهيد المرزاب حكيم الطباطبايي الاصفهاني جالسا امام سيده الصهيوني كسينجر وعمامه جده السوداء متدليه
وهدا فيض من غيض
على منسبي ميليشات احزاب الاسلام السياسي العراقيون الاصلاء التبريء والابتعاد عن قياداتهم والتي لا ولاء لها لوطننا العراق
هم حفاه وزعماءهم مليارديه حراميه
لا تدافعوا عن الحراميه انكم خاسرون خاسرون
ان قطار بريمر الامريكي الثاني في 2003 لم يلغ قطار امريكا الاول في 1963
ان حموله القطارين من الجيف الادميه النتنه واحد وهي نفس الحموله لم تتغير رغم تغير الوجوه
ان حكيم طباطبايي الاصفهاني ايه الله الشاهنشاهي كان اول المهنييءن للمجرمين الفاشيست في ثمانيه شباط الاسود ورغم المجازر التي ارتكبوها والاعراض التي انتهكوها والوطن الدي استباحوه

ان صدام البعثي والدي انفرد بالسلطه والحكم لم يتجاوز الخطوط الحمراء المرسومه له من قبل اسياده
ان صدام البعثي ساعد بارزاني – نعم بارزاني ملك كردستان العراق المطلق –
ان برزاني وزمرته لولا صدام لم يصل الى ما هو فيه اليوم
ولولا صدام لما جلس على عرش كردستان العراق والى الابد وكما يتصور
ان برزاني كان ارنبا مهزوما رعديدا امام طالباني المجرم خاءن الوطن

ان صدام كان وفيا ايضا لحلفاءه في مرجعيه النجف – وكر خيانه العراق اليوم- ونفذ صدام كل ما طلبوه منه اسياده الامريكان حيث انه صفي مرجعيه النجف من الوطنيين من العماءم العراقيه الولاء وقتل بكل بشاعه كل من كان يقف حجر عثره في طريق استلام سيستاني ايه الله العظمى الامريكي لمقاليد السلطه والامور في مرجعيه النجف
ويعود الفضل الى صدام حيث انه ادخل سيستاني الى النجف في ظلمه الليل بعد ان تعاونت مخابراته مع مخابرات السعوديه لادخاله عن طريق السعوديه في العام 1987 ولا احد يعلم اين كان يتواجد طوال السنين
لولا صدام البعثي حليف المرجعيه لم يكن باستطاعه سيستاني ان يكون حاكم العراق المطلق والملك غير المتوج والمصون غير المسؤؤل
وهو اليوم الرجل الاول في العراق بعد زوال صدام
سيستاني هو المندوب السامي الامريكي في العراق بدل بريمر
حيث شاهد العراقيون وقبل اسابيع كيف ذهب معصوم الكردي السني الى النجف لمقابله سيده سيستاني ومن ثم ليطير الى السعوديه مباشره
ان معصوم ريءس جمهوريه العراق هو في حقيقته ساعي بريد لدى سيستاني
وبعده يذهب الجبوري السني البعثي الحرس القومي الى سيده سيستاني ومن ثم مباشره الى السعوديه
ان ريءس مجلس النواب كدلك في حقيقته ساعي بريد لدى سيده سيستاني
ولا احد يعلم تماما ما هي نوع الرساءل التي بعثها سيستاني الى السعوديه
ومن استلمها منهم في السعوديه
ان سيستاني لم يبعث برساءل الى ملك السعوديه وانما اوامر
نعم اوامر حيث لم يعودا الى سيدهم وولي نعمتهم سيستاني ليبلغوه الجواب
وانما كل منهما ذهبا الى عملهما الرسمي العلني وامام الشعب والعالم
ان كل اعداء العراق يعرفون بالضبط ما دار بين السيد وازلامه في سراديب النجف ولكننا العراقيون وحدهم لا يعرفون شيء عن ما يفعله خونه الشعب ضد وطني العراق

ان الخونه لا يفضحون اسرار اسيادهم في كل زمان ومكان

يرجع الفضل الى صدام نفسه وهو الدي علا ورفع نجم احزاب الاسلام السياسي في العراق من خلال قتله للالاف من الشباب العراق – رغم عدم معرفتهم او انتماءهم – الى احزاب الاسلام السياسي ولكنه سجلهم على رصيد تلك الاحزاب – بعد قتلهم وتصفيتهم –

ان احزاب الاسلام السياسي تعلم دلك جيدا وهي بدورها شكرت معروف وصنيع حليفها صدام ورتبت له محاكمه صوريه لصدام حسين بعيدا عن الام العراقيون الوطنيون واعدمت صدام مخافه من ان يفشي اسرارهم امام قضاء و محاكمه عراقيه عادله

اليوم شعبي كله يتظاهر ويطالب باقاله البعثي القاضي الحرس قومي المجرم مدحت محمود

ولكن حلفاء البعث ومنذ العام 1963 في احزاب الاسلام السياسي حكام اليوم يرفضون تنفيذ اراده الشعب كله ومطلب الالاف من المتظاهرين

اليوم ظهر جليا واضحا ان الشعب لم ينتخب هؤلاء النواب الفاشلون وانما المحتل الامريكي والايراني هو من منحهم المناصب والوزارات
اليس امرا غريبا انه لم يقدم احد من النواب والوزراء استقالته ولحد هذا اليوم
استجابه لطلب ونداء الشعب العراقي كله
وخرج علينا صعلوك نكره سنيد – صغير اصغر من الجرذي – يهدد بعدم استقاله قاءد الفاشلون لان سيده اهم من العراق كله
ان هذا السنيد هو مليادير اي انه حرامي اصلي –شافوط
اليس هدا دليلا كافيا على انهم خونه ولا ولاء لهم لوطني
انهم لا يحترمون اراده الشعب العراقي ولا يخافوه
وانما يخافون من اسيادهم حيث اطفالهم ونساءهم واموالهم وداءع وامانات ورهاءت لدى اسيادهم وان هم عصوا الاوامر سوف ينتظرهم المصير الاسود
الخونه والفاشلون يتكدسون في خندق يعادي شعبي ومعهم العبادي لا يفارقهم ولا يريد الانتقال الى حيث الشعب والمتظاهرون
لذلك يصر المتظاهرون جميعا على اقاله القاضي المجرم البعثي الاسلامي مدحت محمود
انه مطلب عادل وبسيط

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات