أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج















المزيد.....

الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي يستقبل الغرب الاف المهجرين والاجئين طوال السنوات الاخيره من الحروب والنزاعات والارهارب المتفشي بالشرق الاوسط وعالمنا الاسلامي الذي لم يتوقف لحظه طالعتنا بالاسبوع الاخير صورة الطفل السوري ايلان كردي جثة هامده بعد ان قذفته الامواج الى شاطئ مدينة بدروم التركيه بعد محاوله يأسه من والديه للهجره الى الغرب انتهت بفاجعة مقتل ايلان واخيه وامه وبقاء والده على قيد الحياه.
هذه الصوره كانت الشعره التي قسمست ظهر البعير لتتسارع وتيرة الهجره والنزوح الى اروبا لتصل اعلى المستويات وحركت الاتحاد الاروبي وخصوصا دولة المانيا وفرنسا لقبول المزيد والمزيد من المهجرين واللاجئين.
المستشاره الالمانيه ميركيل تطالب بالاسراع بأيجاد الحلول وتستقبل كل اللاجئين السورين دون شروط او قيود.الرئيس الفرنسي هولاند يقول انه واجبنا الانساني والاخلاقي على المزيد من المساعدات .كاميرون رئيس وزراء بريطانيا يعد باستقبال المزيد.وزيرة خارجية السويد بدموع حزينه وتقدم بلادها على المزيد من الاستيعاب والدعم.النمسا تفتح مدارسها لاستقبال 5000 الاف طالب لاجئ مع افتتاح العام الدراسي والالاف من المهجرين الجدد يصلونها يوميا. الدول الاسكندنافيه تسارع بالاستقطاب .كندا تفتح الابواب استرليا لم يعد عندنا امكانيه للاستيعاب.
كل هذا والمزيد من مطالبات الشعوب الغربيه لحكوماتها ومؤسساتها بزيادة اسيعاب والاستعداد هم انفسهم لتقديم المساعدات بسب انسانيتهم واخلاقهم بعيدا عن الانتماء الديني والعرقي.
في الوقت الذي يستقبل الغرب الكافر الصليبي الاف مؤلفه من المهجرين المسلمين بالافواج من العالقين خلف الاسياج والناجين من ابتلاع الامواج تستعد السعوديه وتنتظر قدوم مليونا حاج ولا تسمع الشجب والادانه والغضب والاحتجاج .
في ندوه من محطة ال بي .بي.سي اللنديه دعي سفراء الدول العربيه لتفسير موقف بلادهم من سبب لجؤ المسلمين للغرب دول الكفار والعلمانيه والملحدين.. لم يحضر احدا وحضر سفير ودبلوماسي سابق انكليزي ليشرح بدبلوماسيه فائقه كيف ان هناك بالسعوديه ملاين من المسلمين يعملون فيها.متناسيا الذل والهوان وان هؤلاء جاؤا للعمل وليس هربا من حروب وارهاب كان للسعودين فيه نصيب الاسد من الويلات والدمار والدعم .
نعم فالسعوديه اليوم تمر بازمه اقتصاديه نتيجة دعم الارهاب والارهاب المضاد عليها وشراء الاسلحه ودعم الارهابين لسقوط النظام السوري الدكتاتوري على اساس انهم ديمقراطين والحرب على اليمن وتخفيض اسعار النفط نتيجة زيادة الانتاج لضرب الاقتصاد الايراني والروسي لدعمهم النظام السوري.لذا فالسياحه الدينيه والحج يجب ان يسير كالمعتاد تعويضا على الاموال الضائعه ومراضاة لالله.
الغربي الكافر والملحد والعلماني يفتح بلاده وبيوته ومدارسه ومؤسساته لاستقبال المسلمين اخوتهم بالانسانيه وبلاد الاسلام كل ذلك لا يعنيهاولربما يؤجج مشاعرها واحاسيسها مش اكثر.
المسلمين يريدون الوصول الى مكه لرجم الشيطان بالحجاره لانه كان السبب في تفتيت اوطانهم وفقرهم وتخلفهم.(يا ريت ترجموا ال سعود وال الصباح وال حمد وال نهيان قبل ما ترجموا الشيطان)
اليس من الافضل ان لا يذهب المسلمين هذا العام الى الحج وارسال الاموال المخصصه لذلك لطالبي اللجوء والهرب والفقراء من اخوانهم المسلمين.
حبذا لو ارسلت ملاين الاضاحي من الخراف والعجول هذا العام الى معسكرات اللجؤ وفقراء الوطن العربي من المسلمين.
لكني استدركت ان المسلمين في الغرب لن يحتاجوا الى اضاحيكم فلن يجعوا وستصان كرامتهم وسترعاهم الدول الكافره التي استعدت لاستقبالهم.
فريق بايرن ميونخ يريد اجراء مباريات خيريه لدعم اللاجئين وفتح مدرسه خاصه لكرة القدم والتعليم الرياضي لاستيعاب الاطفال والشباب السورين وغيرهم,وفريق سان جيرمان اللملوك من قطر يبحث عن لاعبين جدد بصفقه 500 مليون يورو دعما لترفيه المواطن الخليجي في مشاهدة كرة القدم.
الغرب الصليبي يستقبل المسلمين وحرية المعتقد.وداعش تفرض الجزيه او الرحيل او دخول الاسلام على المسيحين.
خليفة المسلمين اردوغان مصدوم ومنهار واصيب بخيبة امل عندما رأى هو وعائلته صور الطفل السوري الكردي ايلان من داخل قصره صاحب ال1100 غرفه وحمل اوربا المسؤوليه عن ويلات ومصائب الاف من المسلمين الهاربين من جحيم الارهاب .متناسيا ان الاف الارهابين الذي دخلو سوريا والعراق من التنظيمات الارهابيه المتأسلمه داعش واخواتها والقاعده والنصره و و و دخلوها تحت بصره وسمعه وغض الطرف والدعم كان من بلاده.
متناسيا ان كوباني كانت محاصره واحتلت اجزائها من تنظيم داعش وهي تحت مرمى المدفعيه التركيه.متناسيا عدم سماحه للاكراد بالدخول الى كوباني ومساعدة اخوانهم.. وبعد الاف الضحايا والدمار سمح ل170 كردي للدخول الى مساعدة اخوانهم.
متناسيا كلام والد الطفل الذي قال انه عمل بالبناء لقاء 50 ليره يوميا في الوقت الذي يتقاضى العامل التركي ما بين 5 الى 6 اضعاف واكثر يوميا.
اتمنى من الاكراد الاتراك والمعارضه التركيه توجيه صفعه انتخابيه لاردوغان وعدم التصويت له ولحزبه فى انتخابات الاعاده.فعو لا يحارب داعش كما يدعي بل يحارب الاكراد خوفا من اقامة حكم ذاتي او دوله في سوريا.
لا احد ينكر ان هناك اكثر من مليوني سوري وعراقي في تركيا لكن هل يلاقي هؤلاء بالفعل نفس المعامله التي يلاقيها الالاف المهجرين واللاجئين الى الغرب من حسن استقبال ومعامله وضمان صحي واجتماعي وتعليم.
رغم كل ا ذكر وهو نقطه في بحر منما يجب ان يذكر على المهاجرين ايضا الامتنان والشكر لا كما ذكرت بعض الصحف الغربيه انه وبعد اسابيع واقل من الاستقرار والاستيعاب يطالب بعض المسلمين ببناء 200 جامع.
قليلا من الخجل:من امبارح العصر وصلتوا للقصر.ابتدأتم بالشروط والاملاءات.
اذن فلا عجب من موقف السلوفاك والمجر والتشيك وغيرهم في الوقت الذي كنتم به معرضين للموت والضياع وعندما فتحت لكم الابواب تتصرفون بحماقه وعنهجيه واستعلاء.ما الذي يمنع الصلاه في البيوت او في العراء او او.
شدة الايمان والورع والتقوى والصلاه تجعل سائق تكسي باكستاني مسلم يقف في نصف الطريق في مدينة نيويورك ويعتلى السياره لكي يصلى ويلاقي الاستحسان والقبول و10 مليون لايك على مواقع التواصل الاجتماعي.صلاته مقبوله اكثر ام لو انه صلاها في الجامع ستزيد من حسناته.
يا ترى هناك ميزان حسنات للست ميركيل والا فقط ميزان مدفوعات وهي بالاصل كافره راح تروح اول على اخر لجهنم.
شيخ الازهر احمد الطيب يقول ان على الدول الكبرى والمجتمع الدولى واجب انساني لمساعده الللاجئين والنهاجرين ولا يذكر الواجب الاخلاقي والانساني والديني والاخوي من الدول العربيه النفطيه الغنيه لان هذا الموضوع لا يعنيها من اساسه.
بعض الدول اعلنت القبول بحرص باستقبال واستيعاب اللاجئين. فقوبل طلبها بالاستهجان والادانه واتهمت بالعنصريه لانه عليها القبول المهاجرين رزمه واحده وان كان فيها مندسين ودواعش ومش مهم امنهم القومي مستقبلا لان الرفض يدخلهم بمنقطة الفاشيه واللانسانيه.
ختاما لست ضد الاستيعاب والقبول لهؤلاء المساكين لكن الحرص واجب واقطتع من كلام وزيره استراليه هذا الكلام:
انتم مرحب بكم في بلدنا وستنالوا المواطنه مثلكم مثلنا ونريد منكم الاندماج وان تكون استراليا موطنكم الثاني لغتنا هي الانكليزيه لا الصينيه ولا اليابانيه ولا الفرنسيه ولا العربيه لكم الحريه ان تحافظوا على لغاتكم لكن لا تحضروا لنا عادات غريبه على بلادنا وتفرضوها علينا تزعجكم وتريدون بدلها الله.. god اذا كانت كلمة غاد
فبلدنا بلاد الحريه التى نالنها بعد صراع 200 عام وبما اننا لم ندعوكم عندنا فالحريه تكفل لكم الرجوع الى بلادكم.
قد يعتبر البعض انها كلمه وقحه او صادمه او عنصريه لكنها كلمة حق تدافع عن حريات كل مواطنيها ولا يوجد استثنأت والقانون يسري على الجميع وعلى كل دول اوربا ان تطالب من جميع المهاجرين وطالبي اللجؤ بالمثل اي احترام الدوله وقوانينها لان القادم اعظم.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب
- الغرب:العقل ام الانسانيه لقبول اللاجئين المسلمين
- المسلمين المعتدلين ودعاوي اللهم رمل نسائهم ويتم اطفالهم
- بطاقة محبه وتهنئه للمرأه التونسيه في عيدها
- احسبيها كويس لما تقولي ايو حتجوزك
- فجوة كراهية الغرب للمسلمين تتسع
- البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران
- الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين
- رسالة الى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا حجاب ولا مجتمع متدين يمنع التحرش
- النرجسيه والارهاب تقضي على الوجه الانساني للاسلام
- مجتمع تهيجه تنوره وتقوده غرائزه
- خيانة الرجل حلال وخيانة المرأه حر ام
- المرأه وزمن الكوليرا الداعشي
- الارهاب وترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا
- ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان
- تعدد الزوجات يخلف ارقى المجتمعات


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج