أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - تشيللو عزف درامى خاص بين ثرثرة تلفزيونية فى رمضان 2015















المزيد.....

تشيللو عزف درامى خاص بين ثرثرة تلفزيونية فى رمضان 2015


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


جاء مسلسل تشيللو كعزف درامى خاص بين ثرثرة تلفزيونية ملأت الشاشات فى رمضان 2015، حيث تعرَّض لمشاكل اجتماعية من زوايا موسيقية، وقدَّم مشاعر مُلحنةـ مما كان لها أبعاد أعمق فى التأثير، تختلف عما قُدم من دراما أخرى لم تتدخل الموسيقى فى معانى رسائلها وجذور حكايتها وطريقة سردها كهذا العمل.

المعالجة الجديدة والبلورة الكتابية

تم إعداد النص عن الفيلم الأمريكى Indecent proposal من قِبل الكاتب المتميز نجيب نصير، والحقيقة انه قام بإضافة واستبعاد محاور رئيسية تختلف عن الفيلم، ولولا تشابه العمود الفقرى لقصة العملين فى فكرة الرهان فيما يتعلق بالمحبوبة من الطرفين، لكان العملان مختلفان يُقدم كل منهما بروح مختلفة عن الأخرى تماما، حتى وإن تشابهت بعض التفاصيل، فلقد اتخذ نجيب نصير من تلك الفكرة منفذا لمناقشة مشاكل اجتماعية شرقية بحكاية لا تقتصر على ثلاث أطراف الرواية، إنما تشعبت إلى عدة أشخاص يعانون فى نفس البوتقة بأشكال مختلفة، ولقد جاد فى التعبير عنها بفيض من الروح الإنسانية فى الكتابة، والتى أطلقها على الشخصيات المطروحة لتكشف وتواجه نقاط ضعفها وقوتها، وإتخَذ من الفن محورا قويا فى العمل، ودمجه مع الأبطال ليقدمه كأحد ابطال الرواية مثلهم، وهذا ما قد تميز به العمل العربي عن الاجنبي.

البطولات الأولى

البطولة الأولى جاءت مُقسَّمة على كل من الفنانين تيم حسن ويوسف الخال ونادين نسيب نجيم.

ولقد جاء أداء الفنانة نادين مفرط فى الهدوء بعيدا عن الانفعال وعن المبالغات الأدائية، إنما بدت كأنثى البطولة ياسمين فى تقديم شخصيتها كالمفعول به بين ثنائى من الرجال الفاعلين اللذين يؤثران فى حياتها، فهى لم تكن ذلك الفاعل الذى يؤثر فى حياة الاثنين، مما يُتوقع من خلال عرض الحكاية، إلا إذا كانت تلك هى رؤية الكاتب والمخرج أن تكون هذه الأنثى المحبوبة من اثنين هى فى قالب المفعول به، وأن هذا هو ما رُسم لشخصيتها، فيكونا قد نفذا ذلك بشكل مضبوط، وذلك إلى أن جاء التحول فى شخصيتها من الصمت والهدوء إلى الانفعال والتطور منذ مشهد الشجار مع آدم زوجها عن حقيقة أبوة طفلهما وحدوث تحول محورى فى نظرة ياسمين للأمور من حولها، حيث جاء تعبيرها أكثر زهوا وكلام حوارها أكثر تعبيرا وتأثير حضور، وفى هذا المشهد على الخصوص قد أضافت بلباقة كلام نظرات يملأ صمت حوار شخصين نزف بينهما الكلام.

ولقد أصاب أداء الفنان يوسف الخال التعبير عن حالة مُحب أصيب بلا مبالاة من وفرة صدمات ألم دفين يمر به وبتطوراته، ولقد لجأ كثيرا لإحداث توازن بين إظهار هدوء خارجى وكتمان لبركان داخلى يتنفس فى ملامحه المتغيرة التعبيرات ببطء، كما لشخص يحاول الإلمام ببركانه، لذا لقد وقع عليه مسئولية اداء تنوع كم مختلف من الانفعالات المتضاربة ولقد ظهر اجتهاده للتعبير عن تطورات الشخصية وتناقضات انطباعاتها.

أما عن الفنان المتميز باجتهاده تيم حسن فى دور تيمور تاج الدين، فلقد تفوق باجتهاده الفنى على ما سبق وقدَّم من ادوار، حيث أجاد دراسة تفاصيل الشخصية التى تقمصها حتى التماهى فى تفاصيلها، حتى يبدو انه وقد دَرَس خصيصا تعاملات موديلات الأزياء مع أزياءهم وتعبيرات الأناقة جيدا لتوظيفها كلغة جسد يُعبِّر بها عما بين سطور الشخصية المكتوبة نصا، فحين كان يُعلِّق إصبعه فى صدر البدلة كان يشير إلى ثقته فى نفوذه، وحين كان يضع يده فى جيب بنطاله كان وكأنه يضعها فى خزينة أمواله، حتى وَضع يده وذقنه على تلك العصا فهى بمثابة إشارة إشارة لتحكُّم مَلِك بعصا صولجان يدير بها قرارات تخدم سلطانه، فتلك العبارات الحركية وغيرها من التى رافقت عبارات كلامية فى مواقف بعينها، كانت تُكمِّل رسم شخصية تيمور تاج الدين بغناه الفاحش وثقته المستفحلة بنفسه ونفوذه.

ولقد برع فى تجسيد تفاصيل كبيرة وصغيرة فى الدور، منها ظهور براعة أداؤه فى تمكنه من إبداء تعبير له أكثر من معنى للإشارة إلى أكثر من حالة وشعور، فلقد استطاع تجسيد ذلك كثيرا خاصة فى المواقف التى يبدو فيها أن قلبه يشتعل بحبه لمعشوقته بعيدة المنال، وذلك بأن يقف بتعبير وجهه على الحياد بين تعبير مفترس يتربص بفريسته وبين عاشق متيم بمغامرة تملُّك قلب أنثاه، ليستطع فى النهاية إعطاء انطباع عن حالة من الافتراس والعشق فى آنٍ واحد بتعبير لا يُصرِّح بهذا أو ذاك.

البطولات الثانية

تميزت البطولات الثانية بحضور قوى وبمصات مميزة للعديد من شخصياتها، لا على مستوى الأداء فقط إنما على مستوى الكتابة والإخراج أيضا، لتقديم حالات إنسانية تطرح تساؤلات وبعض الإجابات، فآثرت التأثير الدرامى للعمل، وأرى انه قد تجلى تفاعل المُشاهد معها فى العديد من المَشَاهد، منها على سبيل المثال:

• قدم الفنان أيمن عبد السلام دور المحامى المتحذلق، الصديق الصدوق لآدم والخادم الأمين لتيمور تاج الدين، تلك التركيبة المعقدة لإنسان يجمع بين الوفاء والنذالة فى شخصية واحدة، والأكثر تعقيدا هو انه مخلص فى الطريقين المضادين، ولقد استطاع أن يجسد تلك الشخصية المركبة بسلاسة تُعبِّر عن إنسان أصبح محامى أمام ضميره مرات ومرات، حتى أسكته بالتحايل على المنطق كما يتحايل على القانون فى الواقع، فجاءت تعابير وجهه وانفعالاته الهادئة قريبة كثيرا من الاتزان النفسي لضمير مُخدَّر.

• وكذلك الشخصية المركبة التى قدمتها الفنانة أنجو ريحان صديقة ادم وياسمين، والتى كانت تجمع بين الحب والجشع، قد استطاعت بأدائها غير المتكلف وملامحها القريبة إلى المرح، أن تجسد الفاصل الانسانى بضعفه وخوفه الذى يقف بين الحب والجشع فى شخصيتها المؤداة، وجعلت المشاهد يتقبلها بمخاوفها وأخطائها، فهى حالة من البشر يقف الإنسان منها على حافة الرفض.

• أتت الفنانة يسرا اللوزى فى العمل بحضور رقيق فى دور مخرجة الأفلام الوثائقية الصادقة، والتى تأتى من مصر خصيصا للبحث عن الحقيقة فى حياة تيمور تاج الدين رجل الأعمال الشهير، والتى كانت قادرة بأدائها على تجسيد رمزية عذوبة الفرصة التى دخلت حياة تيمور لتُحقق الاتزان فيها، وإنما لضجيج رغباته المزعج له ولمن حوله، جرَح تلك الفرصة الايجابية، واستمر لاهثا فى طريقه وراء سرابه الخاص.

• الفنانة كارمن لُبس استطاعت أن تمثّل شخصية المرأة الطامعة فى رجل أنثى أخرى بغير ابتذال، كما تمكنت من إظهار الفارق بين الإصابة بمرض ضبابية الطمع وبين العهر النفسي والجسدي، ومع تركيزها فى تفاصيل ما أدته من تجسيد لتلك الشخصية استطاعت الوقوف فى التعبير على باب مرحلة من الجشع الرخيص، أوقفه ظرف انسانى تعرضت له هذه المرأة.

•الفنان على منيمنة والذى جسدَّ دور الحبيب المتروك والمهووس بحب حبيبته حتى القتل لحبيبها الجديد، والذى أرى انه بأداؤه لهذا الدور هو تجسيد لذروة الانفعال فى هذا العمل، وكانت ملامحه الغضوبة القاسية مُشبعّة بهستريا الحب، انعكاسا صادقا لحالة ما يدور فى وجدان هذا الرجل الشرس بجراحه.

• الفنان وجيه صقر فى دور المذيع المستغل لبوقه الاعلامى، ولقد برع فى مشهد مشاهدته لحجب ظهوره فى البرنامج الذى يقدمه، والذى قد نفذَّ فيه تدرج عميق من التأثر لتقبله لتلك الصدمة، حيث انتقل من حالة العجرفة الواثقة من المكانة إلى الذهول ثم إلى التوتر ومنه إلى البكاء حتى وصل إلى حد الانهيار، حتى يَخرج المُُشاهد فى النهاية من رحلة فى الأعماق النفسية لهذه الشخصية تبدأ من الغرور إلى الانسحاق، فى وقت وجيز مكثف بالمشاعر الثقيلة.

• الفنانة جناح فاخورى استطاعت بجدارة أن تُعبِّر عن دور الأم الصارمة والجيل القديم بحدوده الشخصية، ومدى منسوب تفهم الصارمين منه والملتزمين بقوانينهم الخاصة، ولقد برز أدائها فى مشهد طردها لابنتها من البيت لإصرارها على الزواج بمن أحبت، فقد بدا فى تعابير ملامحها وكأن قلبها المعتصر هو ما يظهر كظلال فوق ملامحها القاسية، هذا الدمج القوى صاحبهُ نبرات شديدة التأرجح بين الشدة والإهتراء، حتى أن صوتها وحدة فى بقية المشاهد كان معبرا بارعا عن مدى صرامة تلك الشخصية وما تحويه من تفاصيل نفسية تَحكم بها بيتها وحياة ابنتها.

• كان الفنان القدير جهاد الأطرش فى دور صديقهم الأكبر والذى كان هو الراوى لقصة حبهما، والذى لم يكن منه سوى التحدث بإيقاعه الخاص من أداء ناضج، والذى تتبعه إيقاع التشيللو لينسجما معا فى سرد الحكاية، ولقد جاء إيقاعهما هادئ ونابض بالحياة فى تعبيرات إحساس النغمات والكلام، وكأنهما يكملان بعضهما البعض كشاهدان على الحكاية.

• الفنانة سوسن أبو عفار فى دور سكرتيرة تيمور ولقد كان لأدائها إضافة لمحة كوميدية تخفف من حدة جدية الأحداث، ولم تكن تلك الإضافة مُصطَنعة أو مبالغ فيها، إنما كانت بنسبة لا تسمح بخلل فى قوة المعانى العامة لسياق العمل، فلقد جاءت بخفة ظل تلقائية وغير مُوسَّعة، ولم تكن تفيد فقط فى إضفاء نغمة مختلفة عن العمل، إنما أيضا إضفاء حالة خاصة على القالب التقليدى لدور شخصية السكرتيرة الجادة، التى تكبر مديرها فى السن وتلتزم تجاهه كرعايا معنوية وليس فقط وظيفة.

• الفنان خالد السيد فى دور مساعد تيمور تاج الدين، والذى لم يكن كلامه كثيرا إنما حضوره كان قويا، فتعبيرات وجهه قد تصدرت العديد من المشاهد بأداء صامت أو بقليل من الكلام، ولقد برع فى مشهد قتل مراقب الكاميرا، فكان فى ابتعاد النور عن ملامحه فى مرمى زاوية وجهه، وكأن غروب الموت ظهر كشبح على ملاحه المُظلمة بالغدر، مما أضفى على المشهد قوة تعبير من ظلال وملامح تستعد للقتل بدم بارد، وبالرغم من أن المشهد صامت إلا أن الأداء كان عالى التعبير بإتقان قاتم، قدَّم انعكاس تلك الحالة التى تحمل قوة الموت والمفاجأة.

البطولة الموسيقية

أما عن الموسيقى التصويرية المتميزة التى قدمها الفنان اياد الرماوى، كان لحضورها فى العمل بطولة مُطلقة موازية للبطولة الممثلين، فلقد لازمت اغلب المَشاهد فجعلت مشاعر المُُشاهد فى يقظة دائمة لآخر مشهد فى الحلقة الأخيرة، ولا شك فى أهمية هذا فإسم العمل وروحه تلتف حول حالة عاطفية خاصة نُسجت بين قلبين يرويهما الحب والموسيقى، ملازما لهما أنين التشيللو الذى يرابط أحداث حياتهما، وكأنه ترجمه مُنغمه لأنين تلك الأنثى الحائرة، عازفة إياه مرة وهو عازفا مشاعرها مرة أخرى، ليتبادلا الأصوات فى المواقف مرة هى تعزفه وتُظهره للنور، ومرة تصمت هى ليتكلم هو بأنغامه فى المشهد مُعبرا عن ضجيج صمتها.

وكأن التشيللو بطل لا يغيب عن المشهد من أول حلقة لآخرها ويعلن عن حضوره بقوة لا فى الأحداث فقط إنما بين ضلوع المشاعر، للفنان ولدى المشاهد.

لقد وظَّف الإخراج الموسيقى والاغانى فى العمل بحالة خاصة جدا، وليست اغانى العمل فقط، إنما أيضا اغانى دخيلة على العمل مُستخدَمه فى المشهد الدرامى حيث تُوَظَّف كلماتها مع الحالة التى يُعبِّر عنها المشهد، وذلك فى استخدام اغانى أجنبية أو عربية، وتلك تفصيلة مهمة استغلها المخرج ليحيط المُشاهِد بإشارات عدة تساعده فى استيعاب كمّ المعانى الإنسانية التى يرغب فى إرسالها إليه فى المَشاهد التى يقدمها.

ولا نغفل دور الفنان مروان خورى الذى أحاط العمل بأغنيتى التتر، فلقد تجلَّت الحكمة والنضج فى كتابة الكلمات وتلحين النغمات التى ترجمت المشاعر بدقة، فلقد كانا مغلفتان بصوت من إحساس مميز نَطَق بما فى قلوب وعقول.

الإخراج

قدَّم المخرج المبدع سامر البرقاوى مزيجا رائعا بين الموسيقى والمشاعر، بدءا من تصميم تتر البداية للعمل، والذى كان عبارة عن تمثيل صامت ودراما حركية على حكى غنائي من نوع خاص، وتقديم عرض يبوح بالكثير من المشاعر والأحداث، تناَسقا مع الكتابة الإنسانية لهذا العمل، وقد ذابت الموسيقى وانتشرت كالدماء فى شرايين المسلسل بتأثير قوى، لا يستطيع الملإشاهد فصل نبض الموسيقى عن مشاعر هؤلاء البشر المتخبطون تحت ثقل يد الحب عليهم، ولقد جاء الإخراج متقصدا للقلب لا الظاهر، معتمدا على الآدمية فى التفاصيل المُشبِعة للمشاعر، حتى الانفعالات فى العمل قد بدا وانه تقصد أن تكون فى حيز قولبة خاصة تناسب طبيعة العمل، فجاء تعبيرها يصدر من عمق النفس ولا يتخطى بالانفعال حدود هذا القالب الذى وضعه للعمل فى غير عنف، لا كما المتعارف عليه من انفعالات ضجيجية ظاهرية، حتى انه فى مشهد الانفجار الانفعالى لتيمور كرد فعل على التسجيل لخصوصياته، جاء هذا الانفعال من خلف الأبواب، لا انفعال صريح، فكان تقديما ذكيا لقوة انفعال طوعها بتناسق مع ما يناسب قالب العمل، فوصل للمشاهد كرؤية حمم بركان من خلف الشاشات.

ولقد كان لهذا الحرص الدقيق على إظهار تفاصيل إنسانية بطريقة بعيدة عن الحدة، حرص على تثبيت وإظهار الرقة المنشودة فى نوعيات البشر المطروحة، والتى حاول إظهارها بعذوبة فى الأشخاص الذين قدمهم بسلبياتهم وايجابياتهم، فهى محاولة تُحترَم وتُقدَّر لأنها وإن كانت تعكس وجهة نظر كاتبها ومخرجها إلا أنها فى النهاية تستخلص الإنسانية التى بقيت فينا برغم تدهور مجتمعاتنا، وأظهرت مدى ضعف قوتنا أمام الحب الذى نفقده ونفقد إحساسنا بالفن معه، فهى مجموعة رسائل تخص الإنسان بفرديته وبمجتمعه، ولقد بدا فيها مدى الأمانة المهنية للتعامل فنيا مع مشاكل إنسانية ومجتمعية.

ولقد طغت ايجابيات هذا العمل على اى ثغرات فنية به، ولقد بدا كم الجهد المبذول من كل دور كبير وصغير ساهم فى تقديمه، حتى يخرج بتلك الصورة التى تراعى إحساسا نفسيا فريدا يتقلص بداخلنا فى مشاكل تأكل من أيامنا وأنفاس مشاعرنا، ولذلك تعمدت وصف بعض المقاطع للبطولة الأولى والثانية والأدوار الثانوية، لأنها لمحات إنسانية كُتِبَت وأُخرِجَت وتم تأديتها بحرص فنى وانسانى، يستحق بروزتها بتعليق على تأثيرها.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارس حلمك منذ فجر أيامك
- سادية جماهيريتنا لبرامج المقالب وتسمم معايير الحب
- فى ذكرى رحيلك أبى
- أين أنتِ يا لعنة الفراعنة من واقعنا؟
- بمصداقية الحق ينتقد المناضل الفنى سمير صفير سلبيات الغناء ال ...
- رصد المجتمع بسجن النسا فى المسلسل المصرى وفيلم شيكاغو الامري ...
- ولو لجأت العائلة المقدسة لمصر فى زماننا كانوا سيُهجَّرون!
- الباحثون عن الله فى اتلانتس
- هل يحتاج مؤتمر الرقابة والمسرح إلى رقابة؟!
- إزرع الصفر
- يا آدم غرقان فتفاحك
- بين فهلوة عادل إمام وفهلوة محمد رمضان تشكيل اجتماعى
- أنا هذا الصفر الذى نبذه العالم
- الشمس ليست بفاشلة
- من شَبعَِت أيامه من الأوهام
- لا تتاجروا بالشمس
- فى عرض *وحيدا* إحساس *دالى* لا يرقص وحيدا
- أعطنى بصمتى
- كرامة الدموع
- يوم الجمعة العظيمة هو عيد الحب الحقيقى


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - تشيللو عزف درامى خاص بين ثرثرة تلفزيونية فى رمضان 2015