أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - الأزهر يعاود التذكير بلا خطر من الشيعة!!!














المزيد.....

الأزهر يعاود التذكير بلا خطر من الشيعة!!!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأزهر يعاود التذكير بالشيعة
لاجديد في الوطن العربي .. وطن أحلامنا كجيل عايش النكسة 67 وذرف الدموع وعاش الزهو في 73 وذرف الدموع ... لان دموعنا كعاطفة مكبوتة تصاحب كل حالات النفس العربية بخاصية تكوينها البيئوي الحزائني التراكم على الأقل.. تلتقط خبرا من هنا وهناك ليس لشغف كتابي أو رشفة نهضوية من القراءة... بل لتبحث عن مايسرك وانت تقلّب الأحزان العربية اليومية لتجد فقط ماينكدك فحتى الجاهليون لاالجاهلون كانوا يحترمون الأشهر الحرم في القتال ونحن لم نحترمها...قرات خبرا غريبا نوعيا لإني دائما أربط تسلسلات الأخبار بتواريخها السابقة كمواقف ثابتة اليقين..تماما كما أعرف من فاز بكإس العالم كل أربع سنوات ومن هو بيليه ومن هو زيللر وموللر وكيغن.
الخبر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب طيّب الله أنفاسه..(يرفض تسمية الشيعة بالرافضة).. فقد قال الطيب خلال حديثه الرمضاني اليومي، إن هدفنا هو البحث عن وحدة الأمة الإسلامية لا فرقتها، والأزهر نادى في القرن الماضي بالتفاهم بين السنة والشيعة، وهو حريص على هذه الوحدة، لأن ما أصابنا وما نكتوي بناره الآن ما جاء إلا من هذه الفرقة بين أصحاب المذهبين!
لااعرف ماالذي تبدل في موقفه وفي توقيت مدفع إفطار رأيه السديد!!
كنت قد كتبت عدة مقالات حول المّد الشيعي في مصر بعناوين مختلفة[سلفيو مصر:إسرائيل أحق بخوفكم من التمدد الشيعي ]و [ليتك كنت مع سرطان الشيعة في العراق دكتور محمد عمارة! ]و[ياسلفيو مصر الشيعة سرطان وإسرائيل إيه أنفلونزا الطيور؟ ] [أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!]
وهنا يجد القارئ أن الموقف الجديد حول الأمر,هو دخول الأزهر الشريف على خط النار التفزيعي والتخويفي والإرعابي والتهويلي والتضخيمي من المدّ الشيعي في مصر كون الأزهر مؤسسة دينية رصينة ذات صفات متميزة في الواقع العربي والإسلامي عالميا..وقلت للربط النسقي في المواقف الغريبة التوقيتات.. كل المسلسلات تنتهي إلا هذا المسلسل! كل الموشحات الاندلسية تنفذ إلا هذا الموشح.. كل الأناشيد الوطنية تُعْزَفْ وتنتهي إلا هذا النشيد.. فحتى ركضة المارثون الشهيرة تصل خط النهاية ولكن قضية الشيعة والدول العربية وخطر تسرب اليورانيوم من مفاعلاتهم الفكرية على عقول الملايين لازالت تشغل بال الأزهريين والوهابيين والمتحذلقين والمطبلين والمصفقين والصامتين..وكإنه تلوث بيئي يورانيومي !ربما يتناقله جيلا بعد جيل ولا تجد له خيطا في خط نهاية مفترض الطاعة والوثوق.وياريت تصدر فتوى علنية لا سرية وتفصيلية لا تخيلية واقعية لاغيبية بتحريم الفكر الشيعي من التداول في سوق أوراق التداول الفتيائية المزدهر! المشكلة ان الشيعة موجودون في كل بلاد العرب من حولنا ولهم دولة عربية واحدة ليست ذات رسالة خالدة! يحكمون فيها مُشارَكَةً مع الجميع ولايتحّكمون!!وتعاني هذه الدولة الراقية الحضارة من كل ؟أوبئة العداء والكراهية والتلفيق والتدليس العلني والمكتوم والحرب والتآمر! و تَطَرّقَ وقتها سيد الازهر؟!! إلى المّد الشيعي المحموم!!الذي يستهدف مصر وكإنه يصّوره كتخويف من هجوم صهيوني صاروخي نووي او نايتروني أو قرصنة إلكترونية ممنهجة على مصر كلها بتفصيله الخطري التضخيمي المرعب!
تمنيت ان تُطوى هذه الصفحة للأبد من رجال دين لهم إعتبارهم المعنوي في الشخصية المصرية والعربية تمنيت ان لا اسمع هذه النغمات لانها تُوِجِد تجذير لبذرة الكراهية المقيتة لمن لايفهم التحليلات الدينية والتنظيرات الفكرية ويعتبرها منطلقا للانقضاض على الآخر من بوابة هذا التحذير فمجرد ان تحذّر أي إنسان يعني ان هناك خطر ما سيواجهه او يداهمه وقد يلتهمه !هذه عمقية التخوف من هذه التصريحات.ولكن هل سيتوقف الفكر الشيعي مثلا بمجرد وضع هذه الموانع الفكرية التحذيرية؟ إتركوا لكل إنسان حرية الدين والمعتقد والإختيار تلك مباديء السماء والأخلاق بعيدا عن الافلاطونية والمثاليات ولا تحشروا التمنيات في التخويف فهي لن تمنع اعتناقه إذا اقتنع به الإنسان مهما كانت صفاته وفكره لا يروق لكم. اهتمو بمحاربة الارهاب اليومي الذي اصبح يهدد حتى الدول التي رعت نبتته... وهم يرون ينعانها..انظروا كم هدّم هولاء من كل البناء الفكري للاسلام بإفعالهم الهدامة وتصرفاتهم المغولية التترية وهم يزهقون ارواح الابرياء في كل بقعة. ماذا ستقولون لو أصدر الشيعة فتوى بالمثل؟ فتوى دفاعية عن النفس التي ينتهكون حرمتها بحجة هذا اللون من المذهب؟ اين ذهبت حنكة الزعماء العرب؟ هل لازلنا نخوض في تفاهات الفرقة والإنقسام لنؤاد احلام الملايين في عيش كريم ومستقبل زاهر؟
أنظروا ماحلّ بايزيدي ومسيحيي العراق الجريح؟ منذ متى تاريخيا كان السباق لتكفيرهم ثم سبيهم وتهجيرهم في كل المنطقة؟ وهم أسّ الشرق كله... لم يبرز الآن؟ لان الجميع صامت والجميع مشترك حتى بجريمة الصمت والسكوت. عسى كلمة الأزهر تورق نباتا جديدا في إرض نفوس مريضة يحلو لها التمتع بمناظر الدم من أي رقبة يسيل! سنرى ولن نتفائل.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت ترتدي ثوب الحزن في رمضان
- قريةأم الحيران الفلسطينية..أزالها قبل اسرائيل.. صمت العرب ال ...
- إعلنوا حالة الطواريء في العراق
- معركة الأنبار فرصة لتوحيد القلوب العراقية النقية
- وأخيرا.. سقطت محافظةالأنبار العراقية بيد الانباريين انفسهم!
- أحذّر الحشد الشعبي من مصيدة الأنبار
- البوارج الإيرانية تقترب من عاصفة الحزم
- عاصفة لوزان أعتى وأسطع من عاصفة الحزم
- فجأة أصبحت اليمن , عند العرب إسرائيل؟
- صفقات ورقية مجنونة تنتظر فان مان يونايتد غال!
- اللاهية في مروج الشبكيات
- الاكاذيب والالاعيب في صفقات إنتقال اللاعبين الشتوية
- فشل صفقة غاريث بيل صفعة في وجه فان غال
- فليحفظ حكيم شاكر تراثه ويستقيل من تدريب منتخب العراق
- هبة مجانية لداعش بقيمة 125 مليون دولار من مصرف هيت العراقية
- لم لايقود الدكاترة الجبوري والنجيفي والمطلك معارك تحرير محاف ...
- لن يهاجر مسيحيو الموصل إلا إلى قلوبنا
- 60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
- مثلث برمودا يعود للسياسة العراقية التحاصصية
- ميسي لايستحق أبدا جائزة افضل لاعب بكأس العالم 2014


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - الأزهر يعاود التذكير بلا خطر من الشيعة!!!