أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!















المزيد.....

فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 08:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!

*الإنسان بطبيعته مفكر، من المستهجن ان هذه الصفة هي أول صفة تقمعها التربية في مجتمعاتنا*

نبيل عودة

انهي المحاضر الساعة الأولى بجملة تقول ان العلم كما تعلمون هو ميدان يبحث في مختلف جوانب الحياة بصفتها نسقاً متكاملاً، وهو أحد أهم ميادين النشاط البشري. لكن للعلم منطقه، منطق العلم... تعبيره اللاتيني "لوجيكا". إذن "اللوجيكا" هي المنطق العلمي.. والمنطق العلمي يرفض أي منطق آخر لا يعتمد على المعرفة والإثبات المدرك وليس بالاعتماد على اللغو والحكايات والتخيلات مهما كان مصدرها ومهما كان تقييمها عظيماً من البعض.

قال المحاضر وهو يغلق ملفه وينظر إلى ساعته: نواصل في الساعة الثانية بعد الاستراحة. خرج الطلاب لاستراحة قصيرة.. كذلك خرجت سيرين وفي أعقابها مخلص وهما بحالة حيرة عظيمة من قدرتهما على الاستمرار بدروس الفلسفة ضمن دراستهما الجامعية. كانا يظنان ان الفلسفة تشاطرٌ لسانيّ وثرثرة تشد المستمعين لأحاديثهما، فإذا هما أمام اصطلاحات ونظريات وتعريفات وأساليب تفكير وتحليل أخرستهما، جعلت ثرثرتهما المشهورة داخل أوساطهما العائلية انخراساً وغرقاً في التأملات والاضطرار إلى "حفظ بصم" للاصطلاحات، أحياناً دون القدرة على الوصول إلى معانيها الواضحة المفهومة والدقيقة. قال مخلص وكأنه يخاطب نفسه:
- أخجل ان أقول لوالدي أني أريد ان أغير موضوعي، لأنه يعتبرني فيلسوفاً من الولادة، كيف سأشرح له ان الفلسفة أكثر صعوبة من دراسة الهندسة مثلاً..؟

نظرت سيرين لتعابير وجهه الحائرة وهي تمنع دموعها من الانحدار على وجنتيها:
- والدي دفعني بحماس لهذا الموضوع.. لأني حسب ظنه فيلسوفة العائلة ويجب ان أصبح فيلسوفة بشهادة رسمية.. ليته يحضر محاضرة واحدة ليعرف إلى أي مأزق دفعني.. مشكلتي صعبة يا مخلص.. أخاف إذا غيرت الموضوع ان يمنعني من الدراسة الجامعية ويقعدني في البيت بانتظار ابن الحلال.. الجامعة هي الفضاء الذي وجدت فيه إنسانيتي.. وتحررت روحي من مخاوفها...
- ما الحل يا سيرين؟
- أنا قررت قبول التحدي. الذين درسوا الفلسفة لم يكونوا أكثر ذكاء مني أو منك.. لابدّ أنهم ندموا مثلنا في البداية...
- ستبقين في الفلسفة إذن؟
- مجبرة يا مخلص، نوع من التحدي، أنا غير معتادة على الفشل.
- إذن سأظل معك.. أعني في الفلسفة..
ابتسمت بخبث وهي تشعر بسعادة خاطفة من تلميحات مخلص، أو فلتة لسانه. مد يده نحو يدها متردداً وهما يتحركان عائدين للمحاضرة الثانية:
- هل تسمحين؟
ترددت للحظة، ربما حياءً من المرة الأولى.. ثم دفعت كفة يدها الصغيرة بكفة يده الكبيرة، فضغطها بلطف جعلها تشعر بدقات قلبها تتسارع. ابتسمت وهي تشعر ان قرارهما في البقاء سوية يمدها بمعنويات جديدة، وشعور من القوة لم تعرفها منذ بدأت دراستها الجامعية قبل نصف شهر.. وتتخلّى لأول مرة عن خوفها مما ستواجهه من صعوبات في دراستها.
جلسا متقاربين لأول مرة منذ تعارفا كزملاء دراسة. لم يكن من الصعب ان يلاحظ الطلاب ان تغييراً هاماً وقع خلال دقائق الاستراحة..
وجدوا ان المحاضر قد سبقهم إلى قاعة المحاضرات وهو إنسان كثير الابتسام، مليء بروح الدعابة، يملك قدرة نادرة على اختراق تفكير الطلاب ومخاوفهم وحيرتهم... كعادته تأمل الوجوه.. ونظام الجلوس، لاحظ ان تغييرا ما جرى في جلوس الطلاب فقال وهو يخرج أوراقه:
- يبدو إننا نتقدم جيداً.. كل تغيير ألاحظه في الصف يعني لي الشيء الكثير..
لم يوضّح قصده، لكن سيرين شعرت انه يعنيها هي ومخلص فاحمرّت وجنتاها.. وابتسمت بحياء.
- أريد انتباهكم لموضوعنا اليوم لأهميته في تطوير قدراتكم الفكرية التحليلية.. لا تجفلوا من الاصطلاحات.. افهموا مضمونها كما أشرحها لكم، أشكال تفاعلها وعملها في الواقع الإنساني والمجتمع والعلوم واحفظوها.. إذا فهمتم تطبيقاتها ستصبح ميسّرة لكم، تتحول إلى ميزة من تفكيركم، هذا ما يجعلكم مختلفين للأفضل عن أترابكم... وبالتأكيد تثري فكركم وقدرتكم على الملاحظة الدقيقة لما يحدث حولكم من أحداث، أطروحات فكرية، تطورات وفحصها عبر المقارنة والإدراك، عبر ثروة المعارف المكتسبة.. وإقرار موقفكم الذاتي والمبرر من قبلكم بحقائق وليس بعواطف...
لا توجد ظاهرة في الطبيعة أو الحياة أو العلوم أو المجتمع، أو عالم السياسة.. لا تفسير لها.. قد يكون تفسيراً ناقصاً، لكن له أسسه التي تقود إلى اكتمال معرفة الظاهرة.
إذن تعالوا نتفق ان لا نتحدث عن مواضيع لا قاعدة علمية أو معرفية أو حسية لها. حاولوا من اليوم ان تتصرّفوا كفلاسفة، لا تخضعوا لما نشأتم عليه إلا بعد ان تتأكدوا من يقينكم العلمي، لأن الفلسفة هي انتصار العقل على النقل والتأويل. انتصار المعرفة المبررة على المتخيلات بكل أنواعها. اتركوا الحكايات للعجائز، لا شيء يخسرونه ولا شيء جديد يكسبونه. أما انتم فقد تخسرون عقولكم وتقدمكم نحو القمة بين أصحاب العقول الذين جعلوا من "اللوجيكا" – المنطق العلمي... مقياسا للحقيقة وقاعدة عقلية في قبول أو رفض الأطروحات المختلفة.
هنا انتبه المحاضر إلى ظاهرة بعثت السرور في نفسه، فتوقف عن محاضرته وتوجه بحديثه إلى سيرين، التي كانت ترفع يدها اليسرى وباليد الأخرى تضغط مرتبكة بعض الشيء على يد مخلص الذي حلم ان يستمر الحال لأطول وقت:
- أهلا بك سيرين في عالم الفلسفة.. هاتي ما لديك؟
- أفهم انك توجه نقداً ونفياً لما نشأنا نحن وأهلنا عليه، أنت لا تعني قصص الطفولة، إنما العقائد التي شكلت وعينا ومسارنا ومناهج حياتنا..؟
- ليس هذا موضوعي يا سيرين.. إيمانك بما تشائين هو قرارك الخاص. لكن ما حاولت قوله ان تجعليه مبرّراً بالعقل العلمي. إذا صدقت خراريف جدتك عن الجن في مصباح علاء الدين وقصص الخوارق التي كانت سحرتنا ونحن صغار ووسعت خيالنا، وجعلتيها حقائق لا يعلو إليها الشك... الآن حان الوقت لتبحثي عن تبرير علمي لها.. ما أقصده حان الوقت لتنتقلي من عالم الطفولة الساحر إلى عالم العقل الأروع.
- إذا لم نجد لقصص طفولتنا تبريراً علمياً..؟
- تلك مشكلتك العقلية، هل خيارك ان تبقين في عقل وإدراك طفل؟ أعرف ان الانتقال من فكر التلقين والاستماع والدهشة الطفولية إلى مرحلة العقل والمعرفة والإدراك عملية صعبة. للأسف مناهجنا التعليمية عاجزة عن تحضير الطلاب لمواجهتها. من حقك ان تقتنعي بما تشائين.. السؤال كيف تقيّمي قناعاتك بمنظار علمي.. أو معرفي وأضيف ان قيمة الفلسفة هي القدرة على الوصول إلى حقائق عبر التفكير المجرد بالاعتماد على مجموعة المعارف والقدرة على إدراك منطق الأشياء. الإنسان بطبيعته مفكر، من المستهجن ان هذه الصفة هي أول صفة تقمعها التربية في مجتمعاتنا. لذلك رجائي، لا تخافوا من التفكير والشك في كل ما يبدو ثابتاً حقيقياً، هذه ميزة الفلسفة الجوهرية، بدونها أنتم حطابون وسقاة ماء....
جلست وهي تزيد ضغطها على يد مخلص، الذي همس لها: "رائعة، أنت الآن في المسار الصحيح" وكتب لها على قصاصة ورق: "لم أعد أستطيع إخفاء مسألة هامة، أحبك بكل المنطق العلمي وغير العلمي يا سيرين".
- انتبهوا هناك.. الآن سنتقدم خطوة أخرى للأمام.. هناك ما يسمى المنطق العلمي "الانديكتيفي". بالتأكيد كلكم قرأتم كما آمل روايات أو شاهدتم أفلاماً عن المحقق الأسطوري شارلوك هولمز.. من لم يقرأ ليقرأ الآن رواياته ليفهم بشكل مبسط ماذا تعني كلمة "انديكتيفي".
شارلوك هولمز كان يتبع ما يعرف بالطريقة الانديكتيفية في الوصول إلى الحقيقة وكشف المجرمين.. وتعني هذه الطريقة دراسة المعطى الواحد وصولاً إلى سائر المعطيات، البحث في تفاصيل كثيرة ومقارنتها ببعضها البعض، من أجل استخلاص القاسم المشترك بين كل المعطيات التي تجمع من ساحة الجريمة ومن تفاصيلها المختلفة. بذلك برع في حلّ ألغاز الجرائم المعقدة. صحيح ان هذا من عالم الخيال القصصي ولكن نفس الطريق متبعة اليوم في أقسام الشرطة التي تحقق بالجرائم. نفس الطريقة متبعة اليوم في العلوم الطبيعية على الأخص، إذ عبر التجارب والمراقبة واستخلاص القاسم المشترك للظاهرة أو الظواهر الطبيعية، نصل إلى إقرار قواعد وقوانين علمية. إذا اتبعتم نفس الطريقة في تفكيركم بالأشياء والقناعات الموروثة أو الطارئة التي تتخوف منها سيرين حتى هذه اللحظة ستصلون إلى حقائق جديدة. بدون ذلك لا خبز لكم في الفلسفة.. عقلكم مصادر ولا فائدة لكم منه... اذهبوا لتكنيس الشوارع...
سيرين ومخلص، إلى جانب إني سعيد من أجلكما، وأرى توهج عيونكما وغياب كآبتكما أريد ان لا تفقدا إحساسكما في المكان والانتباه لموضوع بحثنا اليوم...
انفجر الضحك بين الطلاب..
ووجد مخلص الجرأة ليطلب الكلام
- تفضل خطوة مباركة.. هل هي الغيرة من سيرين؟.. هات ما عندك..
- حتى أتأكد من فهمي لما تسمية علم المنطق الإنديكتيفي، تعني ان التجارب والمراقبة هي طريق لفهم ظواهر علمية.. مثلا أشجار الفواكه كلها وليس تفاحة نيوتن فقط.. دائماً ثمارها تسقط إلى أسفل وليس إلى الجانب أو إلى فوق.. من هنا يمكن ان نستنتج حقيقة علمية سبقنا إليها بثمن ضربة على الرأس العالم نيوتن.. وبذلك هذه الظاهرة ساعدت على تطور العلوم.. بل وأحداث ثورة علمية!
- ممتاز يا مخلص.. الآن يمكن تطبيق نفس أسلوب المراقبة على العديد من الظواهر.. بما فيها الظواهر الفكرية، أو عالم الحيوانات والطيور وحتى عالم البشر...
واندفعت سيرين مقاطعة:
- عندي إضافة إذا سمحتم لي... أسلوب شارلوك هولمز ذكرني بمقطع من رواية عنه قرأتها قبل فترة قصيرة، تتعلق بالقدرة على فهم ما حدث من تغيير وليس الرقابة والتجارب فقط.. وأعني القدرة على تحديد الأمر الأساسي...
واستمرت دون ان تتوقف لتحصل على إذن المحاضر:
- كان هولمز يطارد مع معاونه مجرماً هارباً، في الليل نصبوا خيمة صغيرة وناموا داخلها في الخلاء. استيقظ هولمز ونظر إلى النجوم والقمر.. وأيقظ معاونه، قال له:
- انظر إلى السماء وقل لي ماذا ترى؟
نظر المعاون وقال بعد تفكير مقلدا أسلوب سيده شارلوك هولمز:
- أرى ملايين الكواكب، استنتج من ناحية علم الفلك، انه يوجد ملايين الكواكب السيارة ومليارات النجوم، استنتج من مستوى سواد الليل ان الساعة قريب الثالثة صباحا، استنتج من ناحية علم التنجيم ان كوكب زحل في برج الأسد اليوم. استنتج من ناحية علم الأرصاد الجوية ان اليوم سيكون جميلا ومشمسا، ومن ناحية لاهوتية استنتج ان الله هو القادر على كل شيء وإننا نحن صغار وعديمو أهمية.. كيف ترى ملاحظاتي يا معلمي؟
- أنت عظيم الغباء يا معاون، لم تلاحظ أهم شيء، بأننا ننظر إلى السماء مباشرة لأننا بدون الخيمة التي نمنا داخلها.. مما يعني ان الخيمة سرقت ونحن نيام؟!

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة مبسطة: سنة أولى فلسفة
- كل شيء يبدأ بخطوة واحدة...
- لعبة الغولف
- خطر على المؤمنين..!!
- فلسفة مبسطة: فشل التوجه الى المرجعية
- فلسفة مبسطة: فلسفة الدحض
- الحمير تعقد قمة طارئة..!!
- فلسفة مبسطة: فلسفة الدين
- فلم وثائقي يكشف: جرائم حرب إسرائيلية في حرب 1967
- من تسجيلاتي القصصية
- خبر عاجل من البي البي سي
- ابشروا يا قادة العرب: لكم ملكوت السماء!!
- فلسفة مبسطة: الفلسفة البراغماتية
- الدرجة 13
- محنة المسيحيين - محنة العالم العربي!!
- حسين الغزاوي ينتظر جائزة نوبل
- حكومة لتحضير الانتخابات القادمة
- الناصرة بلدي: نحو العمل وليس المناطحة!!
- -تايتانك- نتنياهو في بحر هائج
- السياسة الوسخة او وسخ السياسة


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - فلسفة مبسطة: التفكير الانديكتيفي..!!