أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - سلبية الفصائل الفلسطينية فى انهاء الانقسام وبناء الدولة الفلسطينية














المزيد.....

سلبية الفصائل الفلسطينية فى انهاء الانقسام وبناء الدولة الفلسطينية


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 12:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


سلبية الفصائل الفلسطينية فى انهاء الاتقسام وبناء الدولة الفلسطينية
بقلم الكاتب// عزام يونس الحملاوى
تحدث الكثير من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام المختلفة عن كيفية بناء الدولة الفلسطينية , وضرورة تجسيدها على ارض فلسطين الحبيبة لعدم معرفة الكثير منا كأفراد, او منظمات سواء كانت سياسية, أو مدنية لمفهوم ومتطلبات بناء هذه الدولة, او المعوقات التي تحول دون ذلك, فهل نحن مهيئون كأفراد, أو كمنظمات سياسية, أو مدنية لتحقيق الدولة الفلسطينية في وطننا فلسطين في ظل واقعنا الصعب والمشرذم الذي نعيشه تحت الاحتلال, وفى ظل الانقسام, والمشاكل الجمة التي نواجهها على الساحة الفلسطينية في مختلف الجوانب السياسية, والاقتصادية, والثقافية والاجتماعية, والصحية , والتعليمية؟؟ إن الحالة التي تمر بها التنظيمات الفلسطينية والتي من المفترض ان تشكل العمود الفقري للحياة السياسية الفلسطينية التى سيتم الاعتماد عليها بشكل اساسى للانتقال بفلسطين إلى مرحلة بناء الدولة فى حالة يرثى لها, حيث انقلب بعضها على بعض ,وقسم الوطن إلى دولتين وحكومتين, واصبحت غير قادرة على تحقيق الانسجام والمصالحة فيما بينها, وبقية الفصائل الاخرى لازالت تعمل لمصلحتها الحزبية والتنظيمية الخاصة بها ولأعضائها بدلا من العمل لصالح الوطن والمواطن ,وذلك لعدم امتلاكها برامج تقوم على خدمة شعبها ووطنها, بالإضافة إلى أنها تنفذ أجندات خارجية لاتمت بصلة إلى فلسطين,وشعبها, وبهذا اثبتت بأنه لايوجد لديها اهتمام بالقضية الوطنية, ولا تمتلك رؤية واضحة لمفهوم ومتطلبات الدولة الفسطينية0 لقد خيبت الفصائل والحركات الفلسطينية أمال ورغبة المواطنين في إحداث التغيير المطلوب الذي يطمح إليه الشعب الفلسطيني, سواء بالإدارة السليمة للوطن, أو إنهاء الانقسام, او العمل على ايجاد حلول لمشاكل الشعب ,وركزت هذه الأحزاب والتنظيمات جهودها على المحاصصة, والمصالح الحزبية في تولى المناصب والمواقع السياسية والإدارية في مختلف أجهزة ومؤسسات الحكومة سواء في رام الله أو غزة, وتفرغت إلى المماحكات السياسية, والتخوين, والشتائم, وتبادل الاتهامات فيما بينها ,مما افقدها احترام وثقة المواطن الفلسطيني الذي اكتشف غياب الرؤية , والبرامج, والاستراتيجيات لدى هذه الفصائل التي كان من الممكن أن تطبقها لمساعدة شعبها في هذه الأزمة ,وانهاء الانقسام والانتقال به إلى مفهوم الدولة التي يحلم بها الشعب الفلسطيني ويتطلع إلى تجسيدها على أرض الواقع 0كل هذا دفع الكثير من أبناء هذا الوطن لعدم تحمل واجباته ومسؤولياته الكاملة اتجاه وطنه في المحافظة على وحدته, وأمنه , واستقراره ,والمساهمة في بنائه وتطويره وتنميته كل حسب موقعه وعمله , بل أصبح الكثير منهم يعمل لحزبه أو حركته بأمانة وإخلاص أكثر مما يخلص ويعمل لمصلحة وطنه وشعبه ,وينفذ ما يطلبه منه حزبه أو حركته على مستوى عمله وليس بما يمليه عليه ضميره, وواجبه الديني , والوطني والقانوني اتجاه وطنه وشعبه وقضيته, وهذا افقدنا اهم أسس ومبادئ الدولة وهو غرس حب الوطن في قلوب وفكر أبنائه, بحيث يفهم الجميع أن مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية, ولكى نستطيع تجاوز هذا التشتت وبناء الدولة الفلسطينية يتطلب هذا تطوير ثقافتنا الوطنية ليصبح لدينا مسؤولية وطنية تنمى فينا روح الانتماء, والولاء, والإخلاص للوطن كأفراد, وأحزاب, ومنظمات مدنية, وهذا لا يمكن أن يتم إلا من خلال التطور الفكري الذي ينبثق عنه مجموعة من القيم التي تصنع الفرد المنتج ماديا وفكرياً لأنه يعتبر حجر الأساس في المجتمع المدني الناجح الذي يقود إلى بناء الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على مبادئ وأسس منها: مبدأ المواطنة المتساوية والتي يتساوى فيها جميع المواطنين في المجتمع, والثقافة المدنية وهى مجموعة من القيم التي تنتشر في المجتمع مثل السلام, والتسامح, والمحبة , وقبول الآخر لتكون الأساس في العلاقات والتعامل بين أفراد الشعب, والأحزاب السياسية, والمنظمات المدني وهذا لن يكون إلا إذا ارتفعت درجة الوعي الوطني بين أفراد المجتمع, والتي ستوصلنا مباشرة إلى ثقافة الالتزام بالنظام, واحترام القانون, مع انتشار مراكز التعليم, والثقافة, والصحة, لأنها من أسس تقدم الشعب وتطوره, بالإضافة إلى استخدام احدث الأساليب في الإنتاج, واستغلال الموارد المتاحة بشكل مناسب, مع تطوير عمل الأجهزة القضائية والرقابية في الدولة, والعمل على جذب الاستثمارات للدولة ليستفيد أبناء الوطن بدلا من تفشى البطالة وانتشار المشاكل الاجتماعية التي تكون السبب في انهيار المجتمعات 0فهل اصحاب الاتقسام وباقى الفصائل جاهزة لبناء الدولة الفلسطينية بعد كل هذا ؟؟؟؟؟؟



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى النكبة: شعب يناضل لاستعادة الارض وقياداته تردح لبعضه ...
- لماذا صنع الربيع العربى فى بعض الدول العربية فقط؟
- البلاد ضاقت باهلها ياحكومتى غزة ورام الله
- ذنوبنا في رقاب كثيرة!!
- الى من يدعون الوطنية؟؟؟؟؟
- وقفة على اطلال غزة
- كفى00احترموا عقول شعبكم ولاتخدشوا الراى العام
- بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين ...
- مستقبل غزة وسبابها الى اين؟
- همنا وطن
- عزيزى المواطن 00 انت مسؤول
- متفائل رغم الالام والجراح
- الام واوجاع شعب
- العمل في قطر 0000هجرة طوعية أم إجبارية
- حال شباب غزة
- اليكسا وتحمل المسؤولية
- استحقاقات المرحلة وانهاء الانقسام
- لم يتبق لنا الا الحلم00000فهيا نحلم
- ايها الامل الضائع000هل ستعود؟
- الكذب والتضليل والردح الاعلامى لايحل المشاكل والازمات


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - سلبية الفصائل الفلسطينية فى انهاء الانقسام وبناء الدولة الفلسطينية